*مطربة مصرية اسمها شيرين بـ(تموت فيكم موت).. *في شخصي أنا، وأنت، وأنتِ، وعموم أهل السودان.. *هكذا قالت بـ(عظمة لسانها) خلال حوار صحفي معها أُجري معها.. *(طب ليه؟)................ لا توضح شيرين السبب.. *ومن قبل لم أكن أعرف سبب قول زميلة مصرية لي (أنا بموت فيك).. *ثم اكتشفت أن زميلاً سودانياً قد قام بـ(مقلب) سخيف كنت أنا - وهي - ضحيته.. *وماتت عبارة أنا (بموت فيك) داخل فمها لتحيا - عوضاً عنها - أخرى نصها (يخرب بيتك يا فلان).. *و(فلان) هذا هو الزميل المشترك بيننا .. *أما المقلب نفسه فليس من المهم ذكره في كلمتنا اليوم.. *وإنما الذي يهم هو أن (يموت) كلٌّ من شعبي وادي النيل في الآخر.. *أي أن يكون الحب متبادلاً بينهما وليس من طرف واحد.. *فأكثر شعوب العرب قرباً من قلوب السودانيين هو شعب مصر.. *والعكس نريده أن يكون صحيحاً.. *فمما يأخذه مواطنو جنوب الوادي على إخوتهم في شماله هو (عدم التعامل بالمثل).. *يعني - على سبيل المثال - يتعمد الإعلام المصري ذكر أسماء سياسيي السودان بشكل مغلوط.. *سيما إبان الأزمات السياسية - على قلتها - بين البلدين.. *رغم إن مقولة (العلائق التاريخية) يُفترض أن تسمو فوق تقلبات السياسة.. *ثم تجاهلهم فن الغناء السوداني بحجة أن الذائقة المصرية لا تطرب للسلم الخماسي.. *وما يجعل حجتهم هذه مردودة عليهم هو أنهم (يموتون في) أغاني محمد منير بالسلم الخماسي.. *وبالذات حين يغني للمطرب (السوداني) محمد وردي.. *علماً بأن وردي هذا مكث بالقاهرة سنين عددا دون أن يُجرى معه حوار واحد.. *وفي المقابل فإن الذائقة السودانية لا تطرب للسلم السباعي.. *ولكن عندما زارت أم كلثوم السودان وجدت من (التفاعل) مثل الذي تجده في بلدها.. *ثم هناك قضية (إهمال) بعض من حقائق التاريخ في مناهج الدراسة المصرية.. *الحقائق التي تشير إلى دور (فراعين) جنوب الوادي في شماله.. *فليس من بين كتب التاريخ - هناك - كتاب واحد (بالغلط) يوثق لمرحلة حكم بعنخي وتهارقا.. *رغم أن المرحلة هذه شهدت تمدداً - شمالياً - حتى حدود فلسطين.. *ثم هنالك مشكلة حلايب الآنية التي هي ردة فعل لمحاولة اغتيال المخلوع حسني مبارك.. *طيب ما هو ذنب شعب السودان؟!.. *وإلى أن يجد أخوة وادي النيل إجابة عن سؤالنا هذا فنحن نقبل (تغزل) شيرين فينا.. *ونقول لها (وإحنا ذاتنا يختي!!!).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة