تصريح صحفي من د. الشفيع خضر سعيد حول ما رشح مؤخرا في وسائل الإعلام
مباشرة بعد التسريبات الإعلامية مثار الضجة، ظلت تلاحقني مختلف وسائل الإعلام و مئات الاتصالات من مختلف القطاعات فظللت ارفض التعليق على خبر لم يصلني إلا من تسريب صحفي، رغم أن المعني به هو شخصي. ولكن بعد ورود تصريحات متضاربة من قيادات في الحزب الشيوعي السوداني أرى أن الأمر يستوجب التوضيح الاتي: • حتى اللحظة لم تخاطبني قيادة الحزب رسمياً، كتابة أو شفاهة، بأي قرار حول تعليق نشاطي بالحزب، و مثل غيري من الناس طالعته في التسريب الصحفي. أشير إلى أنني موجود خارج السودان منذ فترة. • وبالنظر إلى تصريح السكرتير السياسي للحزب الذي تناول فيه ما أثاره التسريب الصحفي، و جاء فيه أن اللجنة المركزية أوقفت خمسة من كادر الحزب و عضويته، وقررت تقصي الحقائق معهم بتهمة عقد اجتماع لمناقشة قضايا داخلية خارج الأطر التنظيمية ، وبما انني في العمل العام منذ عشرات السنين، وديدنني هو مبدا الشفافية، أؤكد لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ولجماهير الشعب السوداني أنني لست من ضمن هولاء الخمسة ولا اعرف من هم ولا علم لي بحيثيات الوقائع محل الاتهام . . قناعتي الراسخة أن الصراعات الفكرية في الأحزاب و المؤسسات السياسة هي ظاهر صحية و ضرورية لتطويرها، ما دامت هذه الصراعات تدار بنزاهة و ديمقراطية. وبهذا الفهم سأظل أخوض الصراعات الفكرية داخل الحزب الشيوعي السوداني منطلقا من منصة البحث عن أفضل السبل للمساهمة مع الآخرين لتحقيق أماني و تطلعات الشعب والوطن. • لم يعرض الحزب الشيوعي السوداني يوما خارج زفة الصراع السياسي والاجتماعي في السودان، ولم تكن معاركه بعيدة عن هموم الشعب و آماله في الحرية و الكرامة و السلام و لقمة العيش الشريف والعلاج والتعليم، والتي تعترضها سياسات القمع و الاستبداد وتوطين الحرب الأهلية.. وكما علمني الشعب السوداني والحزب الشيوعي... أبدا لن أعرض خارج الزفة. د. الشفيع خضر سعيد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة