عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني د. الشفيع خضر سعيد الخرطوم: من (المحرر السياسي) أنهى عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني د. الشفيع خضر سعيد حالة الصمت التي أعقبت تجميد نشاطه رفقة عشرين آخرين، بأنه لم يتسلم اي إخطار كتابي أو شفاهي من الحزب يقضي بتعليق نشاطه مؤكداً أنه لا يدير أي أعمال خارج الأطر التنظيمية مشددًا على مضيه قدماً فى خوض الصراعات الفكرية داخل الحزب الشيوعي السوداني منطلقًا من منصة البحث عن أفضل السبل للمساهمة مع الآخرين لتحقيق أماني وتطلعات الشعب والوطن، ولن يعرض خارج الزفة. ونقل محرر الشؤون السياسية بـ(الصيحة) ابراهيم عبد الغفار عن الشفيع قوله امس: "حتى اللحظة لم تخاطبني قيادة الحزب رسمياً، كتابة أو شفاهة، بأي قرار حول تعليق نشاطي بالحزب، ومثل غيري من الناس طالعته في التسريب الصحفي. أشير إلى أنني موجود خارج السودان منذ فترة". وأكد الشفيع في تصريح مكتوب تحصلت (الصيحة) على نسخة منه انه ظل يرفض التعليق على خبر تعليق نشاطه السياسي ما لم يصله ولكن بعد ورود تصريحات متضاربة من قيادات في الحزب الشيوعي السوداني فإنه يوضح أنه ظل يعمل بمبدأ الشفافية، لذا فإن تصريح السكرتير السياسي للحزب الذي اشار لإيقاف خمسة من كادر الحزب وعضويته، وتقصي الحقائق معهم بتهمة عقد اجتماع لمناقشة قضايا داخلية خارج الأطر التنظيمية، لا يعنيه وهو لن يكون أحد هؤلاء الخمسة من واقع كونه ظل لعشرات السنين، يعمل في العمل العام بمبدأ الشفافية، وقال: "أؤكد لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ولجماهير الشعب السوداني أنني لست من ضمن هولاء الخمسة ولا أعرف من هم ولا علم لي بحيثيات الوقائع محل الاتهام". وأكد الشفيع أن الصراعات الفكرية في الأحزاب والمؤسسات السياسية ظاهرة صحية وضرورية لتطويرها، ما دامت تدار بنزاهة وديمقراطية مؤكداً انه سيظل يخوض الصراعات الفكرية داخل الحزب الشيوعي لافتاً الى أن الحزب الشيوعي لم يعرض يومًا خارج زفة الصراع السياسي في السودان، ولم تكن معاركه بعيدة عن هموم الشعب وآماله وقال "كما علمني الشعب السوداني والحزب الشيوعي... أبداً لن أعرض خارج الزفة".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة