الخرطوم: الهضيبي يس قطع مساعد رئيس الجمهورية مسؤول التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد الحسن محمد عثمان الميرغني بإنه وعدد من قيادات حزبه يتقاضون مرتبات من الدولة دون أي مهام يؤدونها، مشيرا إلى أن مهمته في رئاسة الجمهورية تنحصر فقط في الإشراف على قاعة الصداقة، ووصف الحسن المناوئين له في الحزب الاتحادي بالخونة، مبيناً أن عدداً من قيادات حزبه أقرب إلى المؤتمر الوطني من الاتحادي الأصل. وقال الحسن خلال حديثه مساء أمس في برنامج خيمة الصحفيين بفندق ريجينسي بالخرطوم إنه مسؤول في رئاسة الجمهوية فقط عن قاعة الصداقة، مشيراً إلى أنه طلب من رئاسة الدولة تولي ملفات أخرى لكنه لم يجد الاستجابة حتى الآن، مبيناً أن عدداً من قيادات الحزب الاتحادي يتقاضون مرتبات من الدولة دون قيامهم بأي مهام. ولفت الحسن إلى أن المجموعات والتيارات المناهضة بالحزب تنشط ضد العمل الديموقراطي، وقال "مجموعة الدواعش سعوا إلى خلق الأزمات والخلافات داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي" وأضاف "للأسف فإنه بخلاف دواعش الداخل المحليين أصبح هناك دواعش مستوردين من الخارج"، مؤكداً أنه لم يقم بفصل أحد من الحزب، وقال "قرارات الفصل اتخذتها اللجنة القانونية التي رأت أنهم خرجوا ضد رئيس الحزب، وراهن الحسن على عودة المفصولين للاتحادي، ونفى توتر العلاقة معه ووزير التجارة حاتم السر وقال "علاقتنا جيدة رغم أنه عمل على فتح دروب مع حزب المؤتمر الوطني" متهماً اشخاصاً من حزبه بأنهم أقرب إلى المؤتمر الوطني من الاتحادي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة