في يوم السبت 3 / 6/ 2017م بدأت عملية التهريب من قرية الجعليين بمدني ( الاقليم الأوسط ) حيث قامت إمراة تدعى عائشة حسين على حسب ما اورده المصدر الموثوق من قسم الشرطة ببركات وهي من القرية تعمل في المزارع قامت هذه السيدة بإستدراج فتيات في أعمار القصر من عمر 10 سنوات إلى 12 سنة ولقد استغلت هذه المراة ظروف الاسر وحاجتهم للمال حيث يعمل الناس في الزراعة في فترة عطلة الدراسة ونجحت المراة في جمع 40 فتاة واخبارهن بوجود عمل في مزرعة طماطم فأحضرت ناقلة من نواع دفار ( ناقلة بضائع ) وشحنت فيها البنات القصر وسار بهن الدفار إلى مكان أخر يعتبر نقطة المرحلة الأولى ثم تم اركاب الفتيات القصر في باص سياحي وسار بهن مسافة طويلة عندما شعرت احداهن بأن المسافة طالت احست بشئ غير طبيعي فكانت حافظة لرقم جوال أمها طلب من السائق أن يعطيها جهازه الجوال فلبى طلبها فطلبت البنت والدتها وأخبرتها بأنهن كانوا في ناقلة دفار ثم تغييرت وسيلة النقل إلى باص سياحي وهن اللآن ما يزالوا في الطريق فسارعت الأم بإبلاغ الشرطة التي سارعت بدورها في نشر تعميم البلاغ وتم رصد المنافذ وتم ضبط الباص في منطقة الدبة بالشمالية بكامل المحتوى وتم إرجاعه إلى ود مدني حيث تم التحقيق مع المراة التي قامت بعملية استدراج الفتيات وشحنهن للتهريب إلى مكان غير معلوم لدينا لكن إدعت المراة في اقوالها في قسم الشرطة في بركات بأنها كانت تنوي إرسال الفتيات للعمل في مزرعة طماطم في الشمالية. لا نعرف بالتحديد في اي منطقة في الشمالية على الرغم من أنها مجرد أمراة لا تملك مزرعة ولا تدير اي اعمال تجارية معروفة لدي سكان قرية الجعليين بمدني إلا انها استطاعت ان تجمع هذا العدد الهائل من البنات في أعمار صغيرة وتهريبهن لربما إلى خارج السودان ويقال انها انتقت البنيات ال 40 بعناية فائقة من حيث المظهر والنواحي الصحية . بعد التحقيق مع المتهمة عأئشة حسين في قسم الشرطة ببركات تم اطلاق سراحها وهي الآن طليقة حرة مما يعني هناك شيئا غامض في القضية ولا يستبعد وجود أيادي خفية ونافذة في السلطة وراء عملية تهريب الفتيات ال 40 إلي مكان مجهول في بلد تنعدم فيها المسئولية وتذوب فيها الجرائم بدون عقاب بل يكافئ فيها المجرمين . هذه الحادثة خطيرة جدا ومخيفة ومهدد لسلامة المجتمع السوداني إذا تبين أن هناك عصابة تستغل وضعية السودان كدولة لا حكومة لها تهتم بمواطنيها فتشرع تلك العصابات في عمليات تهريب الشباب القصر وغيرهم هذه كارثة حقيقية لابد من صحوة اجتماعية التصدي لمثل هذه المحاولات وعدم السكوت عنها ولابد من فضح اي اسم يقوم بهذه الممارسات البغيضة التي تهدف إلى تقنين الاتجار بالبشر فأن ما يحدث من ممارسات اصبح مسئولية الشعب السوداني لحماية نفسه وليست الحكومة لأن وفق كل الشواهد تأكد بأن ليس هناك حكومة مسئولة عن حياة مواطن فأن الحكومة التي تجعل القصر سوأ ان كانوا في القرى أو في المدن يعيشوا في الفقر المدقع ويجبر الصغار والقصر للعمل لكسب لقمة العيش واكثر من ثمانون في الميئة من شعبها مشرد لا يمكن الاعتماد عليها في حماية الشعب والوطن . على آهالي هولاء البنات الذين تعرضوا إلى محاولة التهريب عدم السكوت عن ذلك وتصعيد الحدث ليكون عظة لجميع المجتمع السوداني لما له من مخاطر تستهدف كيان الإنسان السوداني والسكوت عنه قد يبيح مثل هذه الاعمال القذرة ويشجع الانتهازيين في الممارسة وفينتشر في ظل غياب الدولة والحكم الرشيد . من هنا نناشد كل الشرفاء السودانيين من صحفيين وقانونيين وناشطين سياسيين متايعة هذا الملف من مصدره مدينة ودمدني قرية الجعليين والمطالبة بإعتقال هذه المراة المدعوة عائشة حسين لمعرفة الحقائق وما يستخبى وراء العملية الهسترية في تهريب 40 فتاة قصر من 10 سنوات إلى 12 سنة حتى نحمى أبنائنا من غول الاستعباد والاتجار بالبشر قبل ان نصل مرحلة اختطاف ابنائنا من الشوارع واختفائهم إلى الأبد ننويه الموضوع في غاية الخطورة لا تتهاونوا به . محمود جودات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة