الخرطوم : صبري جبور أعتبرت أحزاب سياسية أن انفجار الأوضاع في الحركة الشعبية (قطاع الشمال) على خلفية استقالة نائب رئيسها عبد العزيز الحلو، قاصمة ظهر لقطاع الشمال وتهدد وحدة وتماسك الحركة، متوقعين أن تفرز تلك الخلافات تياراً ثالثاً منحازاً للسلام في المنطقتين، وأبدوا تفاؤلهم بخطوة تغيير وفد التفاوض، مشيرين إلى أن الفترة الماضية شهدت تعنتا وعدم رغبة في الوصول إلى السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق، خاصة من قبل الأمين العام للحركة ياسر عرمان الذي كانت يتحفظ أصحاب المصلحة في تمثيله لهم في القضية مع الحكومة، وقطع القيادي بالمؤتمر الشعبي أبو بكر عبد الرازق في تصريح لـ(آخرلحظة) أمس أن الخلافات في قطاع الشمال ستعصف بتماسك الحركة والمجموعات المقاتلة، بجانب أن الانقسامات ستؤدي إلى انشقاق (أبناء النوبة) عن الحركة الشعبية والدخول في التفاوض مع الحكومة من أجل السلام ومصلحة المنطقتين، منوهاً إلى أن خيار وصوت السلام أرتفع وأصبح مطلب الجميع خلال الفترة الراهنة. من جانبه أرجع الأمين العام لحزب التغيير الديمقراطي بناني على عبدالله، الخلافات في قطاع الشمال بين الحلو وعرمان إلى الضغوطات التى مورست على الحركة من الداخل، بجانب المجتمع الدولى بشأن تحقيق السلام، مشيراً إلى أن الانقسام في الحركة سينتج مجموعة تنحاز للسلام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة