|
يساريو الحركة الإسلامية إلي أين ( 2-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
|
04:42 AM Nov, 08 2015 سودانيز اون لاين زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا مكتبتى
يقول الدكتور برهان غليون في حوار معه في مجلة "المنطلق" للبنانية ( المثقف ضعيف جدا فيما يتعلق بالقدرة علي التغيير المباشر، و لكنه قوى فقط فيما يتعلق بإثارة المشكلة، و إذا شئنا بإعادة بناء الوعي بالمشكلات، فإذا لم ينشأ عن نقد المثقف للأوضاع تيار سياسي منظم قادر علي التغيير، لا يحصل التغيير. الفكر هو وسيلة للوعي و عنصر واحد فقط من عناصر الممارسة، ينبغي أن تكتمل الممارسة بإيجاد قوي منظمة قادرة علي التغيير) و المحبوب عبد السلام أراد أن يكون في جانب يسار الحركة الإسلامية من خلال إثارة المشكلات، دون أن يخوض في العملية الفكرية بعمق، و منتجا للأفكار، لكنه فضل الاستهلاك الفكري بعيدا عن استخدامه لتغيير الوعي، لأنه يريد أن يكون شبيها بالدكتور الترابي، و هي حالة من حالات التخزين المستمر في ألاشعور من جانب الحوار للشيخ. و في الحوار الذي أجراه علاء الدين محمود مع المحبوب عبد السلام في 5 أغسطس 2014 قال المحبوب عبد السلام ( تناولت ما أسميته عقلية و روح الفكي و الحيران، التي سادت حياة الحزب الداخلية، التي ساد فيها قمع العضوية و مصادرة و تحنط عقول العضوية و لكي تكف عن التفكير، و تنتظر رأى الحزب في كل المسائل. حقها في الإدلاء برأيها، و الرضا بدور المتلقي) هذه الإشارة النقدية كان علي المحبوب الاستمرار فيها، فعضوية الحركة الإسلامية دون استثناء كانت تمارس دور المتلقين، في فعل مقصود لتعطيل العقل، لكي تنال رضي الشيخ، هذه الحالة أدت لغياب العقل داخل الحزب، جعلت البعض يهرب لإثارة قضايا جدلية مع القوي الأخرى، تعويضا للغائب في التنظيم، الغياب الفكري هو الذي عجل بهزيمة التنظيم أمام التحديات، لآن التكوين و التحصيل المعرفي كان ضعيفا عن الأغلبية، الأمر الذي جعل الشيخ يكون سيوبر، و يخلق رقابة ذاتية عند العضو يمنعه في أن يجادل فوق قول الشيخ. فالجانب الفكري الذي كان سائدا خارج دائرة التنظيم، يقوم علي ثقافة القائمين عليه، أي كان يعتمد علي ثقافة و معرفة بعض طلاب الحركة الإسلامية، الذين كانوا يهتمون بعملية الإطلاع علي تيارات الفكر الآخر، لذلك كانت محدودة لم تشكل تيارا مميزا داخل الحركة إسلامية تجعلها تؤسس لقضية الحرية و الديمقراطية، و في ذات الوقت تثير جدلا فكريا داخل التنظيم يزيد مقدار الوعي عن العضوية، و تغير من البناء التقليدي القائم علي الزعيم و الشيخ إلي المؤسسية. و في الحوار الذي أجري مع التجاني عبد القادر في قناة الشروق يقول ( أن الجانب الذي كان يستهوينا في الحركة الإسلامية هو الجانب الفكري كطلاب، و كنا نعتقد أن التحدي الأساسي هو تحد فكري في مناهضة التيارات اليسارية أنذاك، و التيار الشيوعي كان له غلبة شديدة وسط المثقفين، لذلك كان الاشتغال بالقضية الفكرية و الفلسفة كبير جدا و طاغيا علي ما عداه من الانشغالات) ثم يضيف في ذات اللقاء ( أنا لا أنكر، أن ما كان يتوقع من عطاء فكري للحركة الإسلامية أكبر مما هو موجود، و هذا قصور كبير ينبغي للحركة الإسلامية أن تتفاداه، إذا كان للحركة الإسلامية وجود، و أنا اعتقد أن مما يضعف عطاء الحركة الإسلامية هو ضعفها في المجال الفكري و ليس في المجالات الأخرى) فالتيار الذي يسمي نفسه تيارا يسار في الحركة الإسلامية، كان تيارا مستهلكا للفكر، و ليس تيارا ناقدا يؤسس لذاته ثقافيا و فكريا و معرفيا داخل الحركة الإسلامية، و الذين كانوا ضمن هذا التيار و ظلوا داخل مؤسسات الدولة، لعبوا دورا كبيرا في عملية تزيف الوعي حيث أصبحوا رواد للمنهج التبريري، و الذين كانوا علي قناعة الإصلاح أطروحاتهم جعلتهم خارج دائرة التنظيم، و أصبحوا مثل المفكر اللبناني مهدي عامل يمارسون نقد جدل اليوم. و رغم إن الاشتغال بالفكر يحتاج لمساحة واسعة من الحرية، تساعدهم في عملية البحث و ممارسة المنهج النقدي، لكن هؤلاء عجزوا أن يمارسوا النقد عندما استلمت الحركة السلطة، و تحولت إلي دولة ديكتاتورية، و تحولوا إلي أدوات لحماية الدولة الوليدة، و ذهب الشيخ للغرب يبشر بالدولة، و يقدم محاضرات يبرر فيها غياب الديمقراطية، و في أوائل التسعينات ذهب الدكتور حسن الترابي مؤسس دولة الإنقاذ الإسلامية في السودان، لكي يسوق رؤيتها في الحكم لدي الغرب و واشنطن، و قال في ندوة "الطاولة المستديرة" " كتاب الإسلام الديمقراطية- الدولة = الغرب" يقول الترابي ( مشكلتنا في السودان أننا لم نطور يوما نموذجا يصلح لأن نأتم به، كانت السياسة محكومة بالإستقطابات التقليدية فتراها تقتصر علي حشد الناس تأييدا لهذا الفريق أو ذلك دونما اعتبار للانتماءات السياسية الفردية و من هنا يتأتي في اعتقادي رفض الناس للتعددية الحزبية، فهم يعرفون عن خبرة أن التعددية الحزبية لن تجري في مجري ديمقراطي، بل إنها ستحيل عاجلا أو أجلا إلي الاستقطابات التقليدية العائلية الموروثة أو ستكني عن تلك الاستقطابات ليس إلا) هذا هروب من قضية الديمقراطية، و الدكتور الترابي يحاول تغبيش الوعي، و أنه لا يتحدث عن قضية الديمقراطية بشكل واضح، و يعطي رئيا صريحا إنما يحاول العب بالكلمات، و هذا هو الذي جعله يطلق مصطلحات متعددة دون الحديث مباشرة عن النظام الديمقراطي، لذلك يحاول أن ينقد نظام الحكم الديمقرطي تبريرا لقيام النظام الشمولي في السودان، و يقول الدكتور الترابي في كتابه " السياسة و الحكم" ( الموالاة في حزب ينبغي ألا تتصلب و تتعصب مضارة للأحزاب الأخرى مطلقة و استمساكا برأي الحزب في وجه كل مناظرة ظالما بدا خطؤه أو مظلوما بدأ صوابه في وجه جهالة المنافس. الخير أن يكون الحزب منفتح الصلة بكل الأحزاب، لا ينقطع الحوار دعوة حتى و لو كان الآخر علي قطب طرف. فربما تتآلف الرؤى بين كل المتوالين، و يتحدون جبهة أو قياما مؤتلفا علي السلطة، و ربما يتلاطف الخلاف بدحض الريب و سوء الظنون و ضآلة الجدال حمية) هذا حديث أخر يتحدث عن العلاقات الحزبية في نظام تعددي، أنتج بعد خروج الشيخ من السلطة، و رغم ذلك يجادل المحبوب عبد السلام إنه كان قريبا فكريا من الدكتور الترابي، و ليس سياسيا، الأمر الذي يجعله لا يتحدث بصورة مباشرة عن قضية الديمقراطية، و لكن الدكتور التجاني عبد القادر يتحدث بصراحة في لقاء قناة الشرق حيث يقول (كنا نعبر عن قضية الحرية و العدل و الديمقراطية حينما كنا في المعارضة سنوات طويلة، كنا نتحدث عن الحريات و العدالة و طيلة فترة نميري، كان هذا هو الشعار، لكن بكل أسف في المراحل اللاحقة، تحولنا من المعارضة إلي مرحلة الحكم، توارت هذه الشعارات، و ضعفت بعض الشيء، و طغت قضايا أخرى و هذه واحدة من سلبيات الحركة الإسلامية ليس هناك اتساق بين مرحلة المعارضة و مرحلة الدولة) هذا التناقض للحركة الإسلامية أن يكون لها شعارات في فترة المعارضة تنادي فيها بالحرية و الديمقراطية، و عندما تقبض علي مفاصل الدولة ترمي بشعاراتها، و تأتي بشعارات أخرى، تؤيد دولة الحزب الواحد، و تمارس كل انتهاكات حقوق الإنسان، و تقلص مساحات الحرية، بدعوة إنها تحمي دولتها. في ذات اللقاء الصحافي مع المحبوب عبد السلام الذي أجراه علاء الدين محمود يقول ( نحن عام 1996 داخل الإنقاذ بدأنا نتحدث عن ضرورة بسط الحريات، و كنا نعتبر انتلجينسيا و الانتلجينسيا مضطهدة شيئا ما، داخل الحركة الإسلامية فقد كانوا يطلقون عليهم عبارات مثل منظراتية و المفكراتية) من الذين كانوا يطلقون هذه المصطلحات، هم حيران الشيخ، الذين عطلوا عقلهم كما ذكر المحبوب من قبل، و كيف لا إذا كان من يعتقدون إنهم يمثلون الجانب الفكري في الحركة عطلوا عقلهم ست سنوات ثم بعد ذلك استشعروا ضرورة الحرية، دون الحديث عن الديمقراطية، التي تمثل كعب أخيل في فكر الإسلاميين، رغم إن المسألة تحدث عنها الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية عام 1986 في محاضرة في الخرطوم عقب الانتفاضة، و أكد علي القوي الإسلامية يجب أن تكون دائما منحازة لقضية الحريات و الديمقراطية. و قال في الكلمة التي كان قد ألقاها في مركز كارنجي للدراسات في واشنطن ( تونس اليوم تقول للعالم و أصدقاء الحرية، أنه لا تعارض بين الإسلام و الديمقراطية و أن الإسلاميين يقفون في مقدمة المدافعة عن حق الاختلاف و التنوع الثقافي و التعددية السياسية و حرية الضمير و حقوق المرأة، و كل القيم الكونية التي تؤسس مجتمع الحرية و العدالة و التنمية) و قال في لقاء تلفزيوني ( إن الإسلاميين لم يجدوا الحرية و الديمقراطية في بلادهم و وجدوها في الغرب لذلك هاجروا إلي هناك استزادوا بالحرية و الديمقراطية و نشروا دينهم، رغم إن بلادهم التي ترفع شعار الشريعة غابت فيها الحرية و احترام حقوق الإنسان) و في مقال بعنوان "الإسلاميون و الديمقراطية" كتب راشد الغنوشي ( إذا قصدنا بالديمقراطية نظام الحكم المستند للإرادة الشعبية، المعبر عنها من خلال انتخابات حرة نزيهة يتساوي في حق المشاركة فيها كل المواطنين علي قدم المساواة ناخبين و منتخبين ضمن ترتيبات يتفقون عليها، حيث تتوفر للجميع علي قدم المساواة الحريات و الحقوق الأساسية في الاعتقاد و التعبير، و تكوين الجمعيات، و التأثير في الرأي العام، و حيث يكون القضاء نزيها مستقلا، و التداول علي مراكز السلطة الأساسية متاحا ضمن ترتيبات يتفق عليها بحرية) إن راشد الغنوشي ظل ثابتا علي رؤيته في قضية الديمقراطية منذ محاضرته في الخرطوم حتى الثورات العربية، دون أن يحدث فيها أية من التعديلات عقب سقوط نظام زين العابدين بن علي، عكس الدكتور الترابي الذي حاول أن يدين النظام الديمقراطي إن كان في الغرب أو النظام الذي ظل مهددا من القوي الأيديولوجية و المؤسسة العسكرية. أن لم يكن راشد الغنوشي هو الوحيد الذي تحدث بصراحة عن ضرورة الحرية و النظام الديمقراطي، هناك أيضا من رفض النظام الدكتاتوري، و أكد علي مبدئية الشورى، منهم الفقيه اللبناني محمد المهدي شمس الدين حيث قال في حوار في مجلة الحوار ( إذا ما أردنا أن ننتج دولة علي غرار تلك الدول – شمولية بالمصطلح الحديث، أو دولة سلطانية بالمصطلح التاريخي، أنا كفقيه مسلم و إسلامي، لا أوافق أبدا علي إقامة دولة من هذا القبيل، و لا أراها إسلامية و أفضل عليها أية صيغة تتم برضي الناس و اختيارهم) و كان علي المحبوب عبد السلام بدلا عن الوصف و التبرير عن المواقف السابقة، إن يميل إلي تقديم معالجات فكرية لقضايا ما تزال تشكل أكبر عقبة في مسيرة السودان كدولة، في إن تكون أو لا تكون، في ظل حالة التداعيات الإسلامية المرتبطة بالقمع و الفشل، إن يبتعد تماما عن المنهج التبريري و يتبني المنهج النقدي بهدف تغير الوعي الجماهيري، مثل ما بدأ الدكتور غازي صلاح الدين أن يقدم رؤيته بصورة واضحة ليس فيها لبس، يقول الدكتور غازي صلاح الدين في ندوة في مركز الحوار و التواصل الحضاري بالتعاون مع صحيفة الانتباهة في يناير 2012 بعنوان الإسلاميون و الغرب، يقول ( الضمانة الأقوى لبقاء المد الإسلامي، هو أن يرسخ الإسلاميون أنفسهم بالتعاون مع الآخرين، نظاما ديمقراطيا يؤمن بالحرية للناس كلهم، و يقيم العدل، و يفتح أبواب الخيارات واسعة لكل صاحب فكرة أو مبادرة أو إبداع. فهل سيعي الإسلاميون دروس التاريخ؟ أم أن دورتهم في قيادة شعوبهم ستكون تكرارا لمسالك الإخفاق التي سلكها كثيرون قبلهم؟ من حسن حظهم أنهم اليوم يمتلكون تحديد الإجابة، و سيأتي يوم لا يمتلكون فيه تحديد الإجابة) هذا تحول يختلف عن المحاضرة التي كان قد قدمها الدكتور غازي صلاح الدين عام 1997 في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة، حيث كان يجادل إن الديمقراطية يمكن أن تختلف من مكان إلي أخر، و أن ديمقراطية وستمنستر قد فشلت في السودان، و علينا البحث عن تصورات أخرى، حالة من الهروب تحذو حذو الشيخ في ندوة أوروبا، حيث انتقدا الديمقراطية و لم يقدما بديلا لها، لأنها كانت حالة هروب، و تأييدا لدولة الحزب الواحد التي شيدوها، و لكن بعد أن أطلقت دعوة الإصلاح داخل الحزب الحاكم تغير وجهت الدكتور غازي و تصالح مع الذات، الأمر الذي جعله يتحدث عن الحرية و الديمقراطية بصورة مباشرة، و علي الذين يمثلون جانب اليسار في المرجعية الإسلامية و لا أقول الحركة الإسلامية، أن يدخلوا في حوار فكري حول قضية الحرية و الديمقراطية، لأن ما يقدموه الآن مشوه و غير و فيه شيئا من المراوغة، لآن البعض ما يزال يتأرجح بين أن يكون مفكرا و بين أن يرجع لبقي حوارا. إن عدم الوضوح الفكري في الحركة الإسلامية حول قضية الحرية و الديمقراطية، أدت لتشويش في عقلية أعضائها الذين يحاولون أن يقدموا اجتهادات خارج دائرة المؤسسية، الأمر الذي أدي لخطابات سياسية متعددة لم تأخذ بعدها الفكر، و هذا يعد تزيفا في الوعي لأنه يجعل موقفهم بين منزلتين، ضرورة المحافظة علي دولتهم من جهة رغم حالة الفشل التي تعيشها، و في نفس الوقت يريدون تبني رؤية جديدة تتناقض في موجهات مع الدولة الشمولية، و تخلق أزمة في العقل المفكر. يقول الدكتور نبيل عبد الفتاح في كتابه " عقل الأزمة" ( إن أخطر ما في العقل السياسي التسلطي إنه يزرع اليأس في وسط أوسع القطاعات الاجتماعية، و عندما يزدهر اليأس و أللامبالاة الجماعية بالسياسة و الفعل الاجتماعي، يتواري العقل الناقد رمز الوجود الإنساني و السياسي الحي، وراء ضجيج الغوغائية السياسية و المهنية و الاجتماعية، التي تحركها الجاهلية السياسية، و الشهوات التسلطية و القمعية في الحكم، أو في المعارضة أو ساحة العمل المدني) و هي الحالة التي تعيشها الحركة الإسلامية، و إن الذين يشتغلون بالعقل أصبحوا خارج دائرة الأطر التنظيمية للحركة، و أصبحوا يقدموا اجتهاداتهم الفكرية من ذات المرجعية، و لكنها محسوبة علي ذواتهم الخاصة، و ليس علي المؤسسة التي كانوا فيها سابقا، و لكن الذين ظلوا في السلطة عطلوا العقل، و أصبحوا دعاة للمنهج التبريري، هذا يؤكد قول الكاتب أحمد حيدر الذي يقول ( النخبة الحقيقية قد تكون مكبوتة و محرومة من حق الكلام، و تحتل مكانها نخبة زائفة تصنعها السلطة، فالنخبة لا تمثل المجتمع دوما و لكنها في كثير من الحالات تمثل مصالح السلطة المتناقضة مع مصلحة المجتمع، و عند ذلك تنفجر طاقة الجماهير ضد المجتمع ذاته) إن الإنقاذ كشفت الضعف الفكري في الحركة الإسلامية، و كشفت مساحات الحرية و الممارسة الديمقراطية، لذلك هزمت الحركة أمام مشكلاتها و التحديات التي تواجهها، و حتى إن التربية الإسلامية كشفت بعدها حالة الفساد التي عملت مؤسسات الدولة التي يديرونها، و لكنها أيضا لها إيجابياتها، إنها خلقت حالة من التمرد علي ثقافتها التي كانت سائدة، و أصبح هناك تيارا قويا ينادي بالمراجعات الفكرية، و ليس لعودة الحركة مرة أخرى للوجود و لكن إذا كانت هناك محاولة لبناء حركة إسلامية سوف تكون خلافا علي التي كان معروفة تاريخيا، مع التقدير للأخوة الذين وردت أسمائهم و احترامي دون حدود لرؤيتهم، و نسأل الله لنا جمعيا حسن البصيرة.
أحدث المقالات
- معقولية القانون بقلم نبيل أديب عبدالله
- رسالة(تاريخية)من دكتور الواثِق كِميّر..إلي الفريق مالِك عقّار..(1/3) بقلم عبدالوهاب الأنصاري
- الا رحم الله الناظر احمد السماني البشرناظر قبيلة عموم الفلاتة / الفلانيون: د. محمد احمد بدين
- استنهاض الأمة السُّودناويَّة بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (27) الانتفاضة تنتصر على عدوها ويهزمها مرضها بقلم د. مصطفى يوسف
- السعودية والقضية الفلسطينية .. لماذا لا نقرأ التاريخ ثم نحكم؟ بقلم محمدالأمين محمد الحنفي
إنكار الحقيقة في السودان، البشير ذهبت الى الرياض لموسم الحصاد فى العاصفة حزمالتوصيف الفني والسياسي والقانوني لتباين الرؤي في مفاوضات دول حوض النيل ردا على محفوظ بشرى بقلم حماد صالحالمقاومة الخيار الاستراتيجي لمواجهة الاحتلال بقلم د.غازي حسينسقوط عقار في أول إختبار ديمقراطي ! بقلم موسى أحمد محمد-مورنيالهوية السودانية -1 السودان:اسم أسلافنا منذ أكثر من 5 ألف سنة بقلم احمد الياس حسينآن للنزيف الفلسطيني من جانب واحد أن يتوقف بقلم نقولا ناصر*بعد التحول الخطير بمسار احداث وحقائق الطائرة الروسية التى فجرت عمدا فوق سيناءفي ذكرى الشهيد ياسر عرفات بقلم د. فايز أبو شمالةالحراميه ( 4) ... النشالين .. بقلم شوقى بدرى نفسيات !! بقلم صلاح الدين عووضة إلى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني / المحترم / مع علم الوصول بقلم جمال السراجلا يا إبراهيم محمود بقلم الطيب مصطفى( شوية ناس ) بقلم الطاهر ساتيشمال أفريقيا والشرق الأوسط: آفاق النمو في ظل الأزمات بقلم البشير الجوينيشرخ في ذاكرة الشعب/جرح في خاصرة الوطن بقلم الحاج خليفة جودةرسالة مفتوحة إلي الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير بقلم جعفر وسكةمُفاوضات..وثبات و مُغلطات..وإعادة صناعة الأزمات..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاريالحرب على الاسلام بين الصليبية العالمية والأُمراءْ والعلماء بقلم محمد أسعد بيوض التميميما لَمْ يَقُلْهُ البشير و(أزلامه) في حلايب وأخواتها ..! بقلم د. فيصل عوض حسن عندما يضع الكاتب مصداقيته في (المحك) ..!تعقيب على الأستاذ الطاهر ساتي كتبها د. عارف عوض الركابيثلاثة رصاصات قاتله قتلت الزعيم بقلم عمر عثمان-Omer Gibrealقصص مؤلمة عن السودانيين !!! بقلم بدرالدين حسن علي مشاهد غير إنسانية مقززة بقلم نورالدين مدني Sudanese Oline sitemaps sdb sitemaps
|
|
|
|
|
|