|
ماهو الحل إذا....! فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزُبى بقلم أيمن عثمان حاج فرح
|
10:06 PM August, 19 2016 سودانيز اون لاين أيمن عثمان حاج فرح-واشنطن – الولايات المتحده مكتبتى رابط مختصر لسنا مع الحرب أوقتل الأبرياء أو نزوح المدنيين أو إيقاف وصول الإغاثات إلى النازحين, الحوار مع النظام الحاكم هو خطوه إلى الوراء والشاهد على ذلك الإتفاقيات التي تمت مع قيادات الحركه الأسلاميه في المؤتمر الوطني بقيادة علي الحاج على حق تقرير مصير جنوب السودان في فرانكفورت ۱۹۹۲ وقد نص الإعلان على إجراء إستفتاء عام في جنوب السودان, ثم أعلان الميثاق السياسي عام ۱۹۹٦ ثم أتفاقية الخرطوم للسلام عام ۱۹۹٧ الذي وافقت فيه أيضاً الحكومه على حق تقرير مصير جنوب السودان ثم فشوده ۱۹۹٧ ثم جيبوتي ۲۰۰۲ وبعدها إلى مشاكوس ۲۰۰۲ وأخيراً بعد ۱٤ عام من مساسل الحرب و التسويف الغير مبرر في الإتفاقيات والمُماطله التي دفع ثمنها ألاف الجنود في ساحات القتال والمواطنيين الأبرياء و نزوح الملايين و تدهور الوضع الأقتصادي للبلد كانت الخلاصه أن توقع الحكومه بإيديهم في نيفاشا ۲۰۰٥ على إنفصال الجنوب وبدون إي مكاسب. هاهو اليوم يُعاد نفس المشهد من جديد تزهق الأرواح بأسم الوطن ولا إتفاق بين الطرفين, , فإذا كانت قيادات المؤتمر الوطني التي أثبتت فشلها بأمتيار مستعده لـ ۱٤ سنه أخرى من الحرب وأديس أبابا-۱ ثم ۲ ثم ۳ ثم إلى نيفاشا جديده حتى توقع على وقف العدائيات وإطلاق النار فلا أعتقد أن الشعب سيرتكب نفس الخطأ بأن يقف مكتوف الأيدي ينظر إلى هذه المهازل الدمويه. صرح د. أحمد بلال عثمان الناطق الرسمي بإسم الحكومة للمركز السوداني للخدمات الصحفية مشيراً إلى أن ياسر عرمان يحلم بأشياء غير قابلة للتحقيق بالسودان خاصة وأنه دعا لحل قوات الجيش والشرطة والأمن "وهو يعرف أن هذه طلبات لايمكن أن تتقبلها اي حكومة". ياسر عرمان طالب طبعاً بإعاده هيكلة هذه المؤسسات وليس حلها تماماً ليس كما إدعي أحمد بلال إذ إن المعلوم للكل بأن كل مؤسسات الدوله مُسيسه وفاسده وليست قوميه, وإن سلمنا جدلاً بأن هذه كانت من نقاط التفاوض لدي ياسرعرمان فلم تكن في الحقيقه هي السبب في فشل المفاوضات بل الإختلاف كان في ابسط التفاصيل; على المسارات التي يتم عبرها توصيل الإغاثة للنازحين وبعدها ولم يقدم وفد الحكومه إي بدائل أو رؤيه للوصول لوقف إطلاق النار بإستأثر الرجوع خائباَ والحكومة تجهش بالشكوى من شخص وآحد (ياسر عرمان). أما مبدأ تكوين الحكومة الإنتقاليه فهوأساساً غير مقبول لدي النظام الحاكم ( إذ لايقبله عاقل) وليس في أجندة تفاوضهم وإعاده هيكله مؤسسات الدوله تحت ظل وجود النظام هي الأُخرى عباره عن أحلامَ. فهذه المطالب – منطقياً - متناقضه مع نفسها فكيف لنظام ديكتاتوري شمولي يوافق على إنتقال سلمي للسلطه أو إعادة هيكله مؤسساته الفاسده! فبموافقة فقط يكون بطبيعة الحال لم يعد كما كان فما الحاجه إذا لتغييره عن طريق سلسلة طويله من المفاوضات المُترهله بدلاَ من إنتظار صناديق الإقتراع فهذا الخطاب من المعارضه في حد ذاته إستخفاف بعقل المواطن السوداني, فمن السخريه أن تفاوض قوى نداء السودان على الحريات وجهاز أمن النظام في نفس الوقت يصادر الصحف التي تنشر تصريحات المتفاوضين والتي تنقل وقائع الجلسات للشعب. إسقاط النظام: لماذا تستطيع أن تتفق بعض قوي المعارضه مع النظام الحاكم ولا تستطيع أن تتفق مع بعضها ولماذا تقدم التنازلات للنظام الحاكم – كما يدعو من أجل الشعب – حتى يتم الوصول إلى الإتفاقات معهم! بينما لاتستطيع هذة القوى حتى أن تبدي إستعدادها لتقديم إي تنازلات لتتحد مع بعضها حتى تكون صفاَ واحدا مع الشعب يعمل لإسقاط النظام، فكل من يشك في أن قيادات قوى نداء السودان تفاوض من أجل إقتسام كيكة السلطه وتضمن التمثيل في الحُكم فلهم مايبرر شكهم فهو الطريق الأسهل والأسرع..... أما الإنتفاضة, الثوره الشعبيه, العصيان المدني, إعتصامات الطلاب, وقوف المعارضه ككيان واحد و صفاً وآحداً مع الشعب, ضغط المجتمع الدولي, تحرك ضباط الجيش الشرفاء الوطنيين للتصدي لمليشيات المؤتمر الوطني المٌسلحه لإسقاط النظام فهذا هو الحل للحفاظ على وحدة البلد وحقن الدماء و إن طال الأمد- فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.
م/ أيمن عثمان حاج فرح - واشنطن – الولايات المتحده. 18 أغسطس 2016
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 أغسطس 2016
اخبار و بيانات
- تحقيق دولي في حوادث القتل والاغتصاب بجنوب السودان
- جمعية العلاقات العامة السودانية الأمريكية SAPAA في مؤتمرها الخامس
- بسبب دقيق فاسد في مدينة (نيالا): جهاز الأمن يُحِّق مع الصحفي محجوب حسون
- قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو (حميدتي):الحركات الما بتجئ للسلام شهر (12) بنجيبها
- دافع عن منع الأحاديث الدينية بالأماكن العامة وزير الإرشاد: (137) سودانياً التحقوا بجماعات متطرفة
اراء و مقالات
مكافة ال الأيدز والبلهارسيا بقلم نور الدين عثمانشبكات التواصل الاجتماعي تنشر السموم عبر القروبات بقلم عواطف رحمةالسودان: ماذا بعد انهيار جولة التفاوض؟ بقلم أحمد حسين آدم*كلام خطير للبرمان..... بقلم سميح خلفما فعلهُ الشيوعيون لا يُبرِّر أفعالكم يا دكتور أمين بقلم بابكر فيصل بابكرصينية طعام مستفزة في زمن الجوع بقلم عثمان محمد حسنقصة موقفين ..!! بقلم الطاهر ساتيعبدالرحيم حمدي يأذن بأفول دولته العنصرية القمعية بعد فوات الأوان بقلم ايليا أرومي كوكوالشُعُوبْ المُسْتعْمرة فِى السُّودان وحقُوقها المنهُوبة بقلم حماد وادى سند الكرتىفي التفكيك بقلم فيصل محمد صالحنظرية (التهديف من بعيد)!! بقلم عثمان ميرغنيإلى الخلف دور سعادة اللواء.! بقلم عبدالباقي الظافرحمدي يبكي!!! بقلم صلاح الدين عووضةأخي أمين: إياكم وتضييع الفرصة بقلم الطيب مصطفىالدورة المدرسية بولاية النيل الأبيض!! بقلم حيدر احمد خيراللهملتقى الخرطوم والحراك المجتمعي المطلوب بقلم نورالدين مدنيالى متى يحكمنا هذا الفاسد المجرم الرئيس البشير بقلم محمد القاضيعزيزي جلال الرومي .. كلمني على الماسنجر! بقلم د. أحمد الخميسيمن الرئيس فى السودان ؟ بقلم بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريسإنتِماء بقلم جمال حسن أحمد حامدسمعاً وطاعة لك حماس (2/2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
المنبر العام
آبوحسين صاحبك شايل المفتاح ماشى وين ؟؟؟ من نمرة اتنين لى نمرة تلاتةالآلية الإفريقية تحمّل الحركات المسلحة مسؤولية فشل المفاوضاتموسيفيني وتحريض الحركات.. والوساطة الافريقية: الحركات المسلحة أجهضت المفاوضات...؟! تعالوا شوفو هذا الكوز الأرزقي الإنتهازي المتملق.الموضوع داك .. الكجونكات يبايعون الامبراطور!!!!!مواطني دارمالي يوقفون والي ولاية نهر النيل ويرفعون لافتات منددين ومطالبين بإزالة مصنع الذهب (صور)اكبر واعلى مجسم في اولمبية ريو يمثل السوداني على محمد يونس ( صور )أبو عرام نيويورك تايمز : حان الوقت للتعامل بجدية مع جنوب السودان فى السعودية تتم محاسبة احد العلماء وفى الخرطوم يرفضون منع فوضى دعاة الفتن فى الاسواق رياك مشار يُغادر جنوب السودان.. و«الحركة الشعبية»: انتقل لـ«بلد آمن»صبــــــــــاح الخـــير علي الزوار والكتاب والكرن والطنبورمع الماحي سليمان..الصبوح اسماعين ود عمي عباس .. اريتك تبقي طيب انت *** انا البي كلو هين ؟بورداب جدة : ابحث عن شقة ايجارهل غادر مشار الى السودان تقرير منظمة حقوق الانسان بالأمم المتحدة بخصوص الأوضاع فى جنوب السوداناول لقب للبرغوث ميسي كقائد للبرشا ثابو إيمبيكي وإدمان الفشل ... آرسن فينغر زمانه الإجابة من خارج العقل الهوياتيفك آخرهالمأتم (( بيت البكاء ))مطارحة شعرية بين الخروف والغنماية***عداءة نيوزيلندية تقطع السباق لمساعدة منافستها.****** تعرف على مكوناتها.. وجبة عشاء في سنغافورة قيمتها 2 مليون دولار*** video) Jeff Koinange Interviewing Salva - "Dr Riek Machar carried gun to my office," Salva said)ملاحظين؟الكيزان ما سمعوا بي دا!لم يبق على الأرض احد رأى رسول الله الا انا ،، بكاء المغامسي ،،،حرفاء البورد: من هي صاحبة الصورة شراء عربات للنواب وضياع أموالنا هل هذا جنون أم محاولة رتق ما يمكن رتقه منشق عن حزب الله يعري نصر الله: كذاب ومنافق كبير قادة الحزب قتلوا بسوريا وهو خائف من حلبالكــوزة كوثر قامت بتصدير 300000 ألف عقرب صراع (انثى )العقارب(صور)محمّد سليمان المعارضة: مع الحرب وتفشيل المفاوضات، لنشغل الحكومة عن جيش صحن الطعام...؟!
Latest News
Aid workers on the front lines of conflict: UN Humanitarian Coordinator in SudanStatement attributable to the United Nations Resident and Humanitarian Coordinator in Sudan, Ms. MaSaudi land lease in eastern Sudan won’t benefit ordinary peopleSaudi, UAE and Qatari companies express desire to invest in mining sector in SudanInterview: Rebel leaders blame Sudanese govt. for talks collapseNewspapers Headlines Issued in Khartoum on Wednesday, August 17, 201623 South Sudan refugees charged in Ethiopia murder case114 killed in floods: Sudan aid commissionChinese doctors conduct free surgeries for cataract patients in SudanSudanese stranded on Italian-French border to be deportedHeadlines of Newspapers Issued in Khartoum on Tuesday, August 16, 2016Khartoum cause of peace talks impasse: Sudan oppositionMinister of Defense Receives UN Secretary General Envoy to the SudanSudan security reopens market for Nuba MountainsBashir receives invitation to attend the non-aligned summit in VenezuelaNewspapers covering Sudan peace talks seizedEgyptian investments volume in Sudan amounts to $2.3 billion
ArticlesandAnalysis
WHAT THE TGoNU SHOULD DO TO ENSURE THAT ARCISS IS NOT HIJACKED IN THE NAME OF INTERVENTION FORCE BYHIGHER EXPECTATIONS FROM THE NEW MINISTER OF FINANCE AND ECONOMIC PLANNING TO CURB THE CURRENT ECON
|
|
|
|
|
|