الخرطوم: إبتسام حسن استنجدت وزارة الصحة بوزارتي العدل والإرشاد والأوقاف لوضع تشريعات ونشر رسائل دينية لمكافحة مرض الإيدز، منوهة أن 97% من الإصابة بالمرض ناتجة عن السلوك الخاطئ، مشيرة إلى أن عدد المصابين وصل إلى 56 ألف مصاب، وأكدت التزام الدولة السياسي تجاه المرضى، وكشفت عن الفراغ من تنقيح منهج لمرض الإيدز توطئة لتدريسه بالمدارس والجامعات. وتخوّفت وزيرة الدولة بوزارة الصحة د. سمية أكد في منبر سونا أمس من انتشار المرض لعجز وزارتها عن الوصول إلى الأشخاص المعرضين للإصابة لسلوكهم الخاطئ، ولكنها عادت وقالت إن الإصابة في تناقص، إذ بلغت نسبة الإصابة 0.24% عازية ذلك إلى انفصال دولة الجنوب، وطالبت بوضع إطار قانوني لمحاسبة الكوادر الصحية الممتنعة عن معالجة المرضى بحجة انتقال العدوى، متخوفة من أن يتحول المرضى إلى فئات سالبة يوقعون الضرر بالمجتمع، وأكدت وفرة المراكز العلاجية لمرضى الإيدز، مشددة على أنها في أماكن غير واضحة بسبب السرية، ومحاربة الوصمة الاجتماعية، مبينة أن عدد المراكز بلغ 410 مراكز، تقدم الخدمات للأمراض المنقولة جنسياً، فيما بلغت مراكز الفحص الطوعي والإرشاد النفسي 297 مركزاً. من جانبه عدّ ممثل وزير العدل مولانا عادل الزين، الامتناع عن تقديم الخدمات الصحية للمرضى جريمة توجب الجزاء بالقوانين، مشددًا على التزام وزارته بوضع تشريعات معلناً عن الفراغ عن دليل لوكلاء النيابات لوضع التشريعات اللازمة في هذا الشأن. بدوره أكد وكيل وزارة الإرشاد والأوقاف حامد يوسف أن وزارته ساعية للتوعية بالمرض عبر استهداف الأئمة وخطباء المساجد وتنوير الأئمة بدليل منهج الإيدز، وأكد أن وزارته ضد استخدام الواقي وأنها تدعو إلى إشاعة الفضيلة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة