|
Re: (الحاصل شنو؟) بقلم الطاهر ساتي (Re: الطاهر ساتي)
|
الأخ الفاضل / طاهر ساتي التحيات لكم مقدمة مقالكم ذكرتني بقصة ذلك السوداني المرتبك ذهنيا من كثرة المشاغل والشقاء والغلاء والعنـاء .. صادف تجمعا في المقابر وعلم أن ابن الجيران قد فقد أخيه في حادث سيارة وهو في طريقه لشراء الخبز .. فتقدم من الجار وبعد أن قرأ معه الفاتحة جلس بالقرب منه وقال : ( هكذا حال الدنيا ،، هل الوفاة هنا أم جاكم خبـر ؟؟ ) .. فقال له الجار : ( ما ياهـو الجنـازة قدامـك يا شيخنا ) .. وحقيقة في هذا الزمن أذهان الناس بدأت تفلت من كثرة المشاغل .. وألسنة الناس بدأت تفقد الضوابط .. وربنا يستر .
وذلك الزخم من المخدرات في الظروف الحالية لا يحتاجه الشعب السوداني .. فهم سكارى بطبيعة الظروف والأحوال القاسية .. وكل الذي نطلبه من الرئيس عمر حسن البشير أن يرفع الدعم ولو جزئياَ عن المخدرات .. وزيادة أسعارها بالقدر الذي يغطي العجز في الميزانية العامة .. مع الاعتذار الشديد للإخوة السطلجية !! .. ولا بد من حكومة الإنقاذ أن تضع الفواصل والحواجز بين الكماليات والضروريات .. وفي نهاية المطاف نقول بحسرة شديدة : ( الناس في شنو وتجار المخدرات في شنو ؟؟ ) .
وبالمناسبة أين فيصل الدابي المحامي ( صاحب النكات ال................. ) ولا نفصح حتى النهاية فقد يزعل نهائياَ ولا يعود للمنبر مرة أخرى إطلاقاَ ؟؟ .. وهو ذلك الكاتب الذي كان يمطرنا بالمقالات والنكات الصالحة والطالحة .. وهنالك إشاعات قوبة تقول بأن فيصل الدابي المحامي قد أصبح عضوا هاما في خندق الإنقاذ .. ويا بختك من السما يا الدابي .
| |
|
|
|
|