|
Re: توقيف مسلح في شارع العرضة - صور (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
يُحكى أنَّ رجلاً بأيام استعار حرب الجنوب الضروس اشتغل ببيع الأعشاب كأدوية، وكان بائعًا جوالاً، وقصد ذات يوم سوقًا بطرف الخرطوم وعرض ما عنده وتكاثر حوله الناس من مشترين وفضلاء فبدأ بتزكية بضاعته ورفع منها دواء وقال : - هذا لآلام الظهر والمفاصل، تغليه بالماء ثم تأخذ منه بالجرعات؛ جرعة واحدة وسترى الأثر، وبالجرعة التي تليها سترى الفرق بينه وبين غيره، وبعد الجرعة الأخيرة ستأتيني بإذن الله شاكرًا. وظل يعدد مآثر صيدليته وامتيازها في الجمع بين علاج الأمراض ورخاء أثمانها. وفي غضون حديثه المتبحر رفع أحد الثعالب عودًا قصيًّا وسأل عنه فأجابه الرجل بأنه للصداع النصفي فقام المتفرج الماكر بوضع العود في غير محله، وعاد يسأل عن عين العود بعد دقائق ابتلاء لمعرفة صاحب الدواء بصنعته فكشفه الرجل بفطنته وغضب عليه وزجره . وعرض نبات القرض وقال إنه بالإضافة إلى فعالية نجاعته في العلل العضوية تتجلى آثاره في العلل الروحية فهو دواء متعدد المذاهب بتعدد قراءة قراء عظام عليه وهم ممن تباعدوا عن الإعلام، فاليأخذ الحريص على من يميل إليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توقيف مسلح في شارع العرضة - صور (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
يا سعادة سكتنا على الضيم دهرا طويلا، بل قل هربنا من مواجهة الظلم هروبا كبيرا مرقناها في أمريكا و كندا و استراليا و إسرائيل و بلاد أخرى كثيرة، فكان أن استفحل الضيم و استشرى الظلم و لعب بنا النظام كيفما شاء و من لم تمرقه صلعته مرقنه كرعينه او تأشيرته او كيس لجؤه و لله الأمر من قبل و من بعد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توقيف مسلح في شارع العرضة - صور (Re: سيف النصر محي الدين)
|
الأخ د. سيف النصر محي الدين تحية طيبة
لقد صدقت. ومن ثبت وقاتل كانت الحرب والتدمير. ومن ثبت وسالم طعنته رماح الاقتصاد المتهالك وأثخنت جراحه حتى مماته. ولكن أظن - والله أعلم - أن مثل هذا الفرار جاء من أصل جبلة نفس المتسامح الذي يأبى قتال أخيه. نسأل الله أن يرفع عن شعبنا الظلم بأن تتوافق أطياف القوى السياسية المختلفة في إيقاف الحرب ونشر السلام والحرية والتصالح والتآخي والاحترام والاعتراف بالحق.
شرفت البوست بحضورك لك مني أجزل الشكر والأماني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: توقيف مسلح في شارع العرضة - صور (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
فلما أحس عدم إقبال الناظرين على الشراء، أمسك بعود غريب وقال لهم : - هذا دواء المحبة. فصمتوا فصاح قائلاً : - هذا عِرق المحبة. معتقدًا أن هذه الجملة ستقع على المتفرجين موقعًا عظيمًا وتحدث فيهم زلزالاً كبيرًا فيتهافتون عليه بقلوب جرحها النوى وكاد أن يقتلها الشوق إلى الأحبة ، ولكن لم يقبل إليه أحد وظل الركود سيد الموقف.
| |
|
|
|
|
|
|
|