تدوين بلاغات احتيال في مواجهة شركة إلكترونية كبرى مواطنون يلجأون للبرلمان لاسترداد مبالغ من شركة للتسويق الشبكي اتهم شركاء بشركة (آي كير) العاملة في مجال الخدمات الإلكترونية إدارتها بالنصب والاحتيال عليهم وجني آلاف الدولارات، وذلك تحت مظلة بطاقة (كاش أمان) المصرفية التي ادعت الشركة أنّها تقدم عبرها خدمات علاجية وطبية، وتخفيضات في المعاملات التجارية، قبل أن تُفاجأ الشركات بعدم وجود تلك الخدمات على أرض الواقع، وتكدس البطاقات في السوق لوجود منافسين مجانيين. وكشف المتضررون عن تدوين (9) بلاغات احتيال في القسم الشرقي بالخرطوم (أركويت)، والتحقيق مع مدير الشركة (ت. م. أ) في (7) منها، بجانب حبسه لمدة ثلاثة أيام قبل أن يفرج عنه بالكفالة المالية نهاية ديسمبر الفائت. وقال المتحدث باسم المتضررين حسين الضاوي سليمان في تصريح بالبرلمان أمس الاثنين، إنّ أكثر من (22) ألف شريك وقعوا في عملية نصب واحتيال من قبل شركة (آي كير) عقب شراؤهم بطاقات (كاش أمان) المصرفية وتوزيع الملايين منها على المُواطنين نظير فوائد نقدية، إلاّ أنّهم فُوجئوا بعدم إحالة الشركة للنسبة المتفق عليها في أرصدتهم بعد سنتين من عملهم بطرفها، كما فُوجئوا بأنّ الشركة نصبت على الأفراد والمُواطنين نسبة لأنّ البطاقات التي ينشطون في توزيعها لا تقدم أية خدمات في المجال الطبي ولا التخفيضات التجارية وهو ما دفعهم لتحريك إجراءات قانونية ضد الشركة، وتابع الضاوي: "توقفنا عن العمل ودوّنا أكثر من (9) بلاغات ضد الشركة وبعض الوكلاء يملكون آلاف البطاقات الآن"، وأشار إلى أنهم كمتضررين يُطالبون بمبلغ (16) ألف دولار من شركة (آي كير)، وأنهم بصدد تقديم مَظلمة للجنة العمل والمظالم بالبرلمان في هذا الشأن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة