جُنديُّ الرُّوحِ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 08:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2017, 09:25 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جُنديُّ الرُّوحِ

    09:25 AM January, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ^^^^^^^^
    1
    اضطرار)
    ـــــــــــــ
    كُنتُ مُضطرًّا
    أن انتخِبَ الحيدُ
    بفِطنةِ الهارِبِ اللائذِ بشفافٍ
    لا يخطئهُ قلبُ الحبيبةِ.
    موّهتُ بدنَ التّبلُّدِ على الشِّقُّوقِ
    ركلتُ أنفاسيَّ إلى الدّاخِلِ
    غِبطتي عُشبٌ يُراقِصُ الموجَ
    أكتُبُ على سبورةِ الأصدافِ:
    أحِبُّكِ...
    انتهى الدّرسُ.
    كُنتُ مُضطرًّا
    على إِجابةِ زوبعةِ الماءِ
    أنا أسئلتُها الكفِيفةُ
    وحُرقتُها إن تناولتَها براكينُ الإِنصاتِ
    إلى طُبُولٍ عتِيقةٍ/أعني:
    تزجُّجاتُ النّزقِ
    ولا أرمي بإيماءةٍ ما صوبَ كتِفٍ يُلاصِفُكِ...
    أه أنتِ كُلُّ الزُّوابِعِ والطُّبُولُ والصّدفُ.
    أنتِ الطُّوعُ وأجوِبةُ الماءِ.
    كُنتُ
    مُضطرًّا
    لمُلامسةِ
    الأنامِلِ
    إني حيِّدٌ مع الأسفِ!

    2
    اِمرأةٌ تُنّحيَّ العتمةَ
    ******
    كيف لا يعتليَّ ظهرَ اللّيلِ إِشراقٌ
    يُفتِّتُ جُثتَهُ الضّخمةَ
    يُحيلهُ إلى محضِ ذِكرى هشّةً
    تلتهِمُها أُخرى عابِرةً في مجرةٍ نائيةٍ
    تلِجُ في العدمِ بلا أثرٍ ورائِها؟
    كيف لا يترنّحُ الشّجوُ فرط امتِلائهِ بنبيذِ النّشوةِ البِكرِ
    من عِنبٍ ممسوسٍ بالأنامِلِ السّاحِرةِ المُخضّبةِ
    وأنتِ
    تُحاصِرينَ اللّيلَ وهو يسعى لنحرِ وثوبيّ إليكِ؟

    3
    أيها السّاريُّ في الدُّجنةِ
    باِتِّجاهِ القمرِ البعيدِ
    اِتَّئدْ
    فخلفَ ركبَكَ المُتقافِزِ
    قمران
    ييمِّمانِ شطرَكَ
    فإذا أنتَ مدارهُما
    ومحطُّ عذوبتهُما
    .....
    أيهذا السّاريُّ حسبك
    أن اِلتفتَ
    فلا نهرَ إلا الذي تروِهِ باِبتِسامِكَ النّورانيِّ
    ولا ماءَ إلا أسفلَ وجدِكَ.

    4
    لا يُمكِنُكَ أن تكُونَ سِواكَ
    هذا وأنتَ هو الأخرُ!

    5
    لمن أرادَ جرّ العربةِ
    أنتَ ليس حِصانِها
    أو حتى حَدوتِهِ
    إن دفعتَ إلى اليابِسةِ
    نهراً جفّتْ بمجراهِ الحرائقُ
    ..
    يُمكِنُ للعربةِ أن تقعِدَكَ بمحلِ السّائسِ.

    6
    يرتُقونَ بإِبرةِ الكُجورِ
    شرايينَ الكُونِ النّازِفةِ
    صاعِدةً هابِطةً في حذقٍ
    دون أن تحمِلَها يدُ ساحِرٍ
    خيطُها أهازيجُهم
    تثنِّيها في الجِراحِ إيقاعاتُهم
    هَردبجَا هَردبجَا هَدَربجَااااااا
    تُم تُم تُمتُمتُام تُم تُم
    هَردبجَا كَا هَردبجَا كَا
    تُمْ
    صِغارُ السَّحرةِ بأصواتِهم القِرمِزيّةِ
    بملامِحِهم الدّءوبةِ
    يشدُّونَ جِلدَ الكُونِ
    يكشِطُونَ الدّمَ لتّتضِحَ مسامُهُ المُعبأةَ بالسَّلمِ والزّهرِ والحُبِّ.

    7
    قال:
    ألقيتُ صمتيَّ المُكرّسَ لوهوهاتِ الشّارِعِ
    في خضمِّ اﻷخيلةِ
    وبجنبيهِ محض حرفينِ:
    صادٌ
    هاءُ..!!

    8
    خُذْ رعشتَكَ من فمي
    أيهذا القلبُ المملوءُ
    بعِطرِ نبضِها..!!

    9
    من شجَّ حنينَ الشّارِعِ
    وغطى عينيهُ بمرايا الرِّيحِ؟
    قال غيابي..

    10
    لا أخفيّ شيئاً في ذاكِرتي، ولِم؟
    فكُلما نبضَ حرفي قال أُحبِّكِ
    بشكلٍ ما..!!

    11
    أنظُرُ إليها
    تُخطّطُ قلبي قوارِبَ
    وترسِلُها بنهرِ رقتِها..!!

    12
    حين يتوقفُ الشّارِعُ بمحطةٍ
    لاِحتِساءِ قهُوتِهِ
    يسمعُ أُغنيةً قادِمةً من سحيقِهِ
    لما كان نزوةٌ في خفقِ جبلٍ..!!

    13
    الشّارِعُ الصّاعِدُ إلى قمةِ الجبلِ
    ويتلوّى كحيّةٍ تُبدِّلُ قميصَها
    حبسَ أنفاسَ الصّخرِ برقصِهِ الغجريِّ..!!

    14
    الشّارِعُ مثلما خرجتَ إليهِ يستقبِلُكَ
    فدَعْ في زوايا النّومِ عبُوسَكَ..!!

    15
    الشّارِعُ امرأةٌ باسِقةٌ
    تتلُو مرايا اﻷرضِ للعابِرِ
    ملامِحَها
    فيعشى فرط الضَوءِ..!!

    16
    أنا والشّارِعُ كهاتينِ
    وأشِرتُ بفزعيّ إلى:
    كُلَّ شارِعٍ في يدِهِ غيم..!!

    17
    كدسَ الشّارِعُ غواياتَهُ في غِيابي
    ولقد بلغتْ أصابعيّ من الكِبرِ عتيّا..
    فهل سيُعينُها هذا القلبُ الطّفلُ النّزقُ
    على رقصةِ الشّارِعِ
    فيتحوّلُ نبضُهُ إلى محضِ يدٍ..!!

    18
    إلى صديقتي الجميلة سلوى حبيب...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كُنتُ ساهِماً
    اصطادُ جُنديَّ الرُّوحِ
    كيما يتّصلَ بنبضِ صديقتي المُدمّى
    فجرّني من كُمِ اِنتباهي:
    الشَّـــــــــــــــارِعُ
    وألقاني بحظيرتِهِ..!!

    19
    ما الذي
    -على أربعٍ-
    أركضُ عليه..
    فيما هو كأبدٍ
    يركضُ إلى جواري...
    ويشرِّعُ أحضانَهُ
    ﻷنتمي مُجدداً
    إليه؟

    20
    أُهرِبُ إلى المساءِ مِزاجي
    على ورقةٍ حوّلتُها إلى سهمٍ
    فيمزِقُها التجوّلُ في النّهارِ.
    24/1/2016م

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de