^^^^^^^^ 1 اضطرار) ـــــــــــــ كُنتُ مُضطرًّا أن انتخِبَ الحيدُ بفِطنةِ الهارِبِ اللائذِ بشفافٍ لا يخطئهُ قلبُ الحبيبةِ. موّهتُ بدنَ التّبلُّدِ على الشِّقُّوقِ ركلتُ أنفاسيَّ إلى الدّاخِلِ غِبطتي عُشبٌ يُراقِصُ الموجَ أكتُبُ على سبورةِ الأصدافِ: أحِبُّكِ... انتهى الدّرسُ. كُنتُ مُضطرًّا على إِجابةِ زوبعةِ الماءِ أنا أسئلتُها الكفِيفةُ وحُرقتُها إن تناولتَها براكينُ الإِنصاتِ إلى طُبُولٍ عتِيقةٍ/أعني: تزجُّجاتُ النّزقِ ولا أرمي بإيماءةٍ ما صوبَ كتِفٍ يُلاصِفُكِ... أه أنتِ كُلُّ الزُّوابِعِ والطُّبُولُ والصّدفُ. أنتِ الطُّوعُ وأجوِبةُ الماءِ. كُنتُ مُضطرًّا لمُلامسةِ الأنامِلِ إني حيِّدٌ مع الأسفِ!
2 اِمرأةٌ تُنّحيَّ العتمةَ ****** كيف لا يعتليَّ ظهرَ اللّيلِ إِشراقٌ يُفتِّتُ جُثتَهُ الضّخمةَ يُحيلهُ إلى محضِ ذِكرى هشّةً تلتهِمُها أُخرى عابِرةً في مجرةٍ نائيةٍ تلِجُ في العدمِ بلا أثرٍ ورائِها؟ كيف لا يترنّحُ الشّجوُ فرط امتِلائهِ بنبيذِ النّشوةِ البِكرِ من عِنبٍ ممسوسٍ بالأنامِلِ السّاحِرةِ المُخضّبةِ وأنتِ تُحاصِرينَ اللّيلَ وهو يسعى لنحرِ وثوبيّ إليكِ؟
3 أيها السّاريُّ في الدُّجنةِ باِتِّجاهِ القمرِ البعيدِ اِتَّئدْ فخلفَ ركبَكَ المُتقافِزِ قمران ييمِّمانِ شطرَكَ فإذا أنتَ مدارهُما ومحطُّ عذوبتهُما ..... أيهذا السّاريُّ حسبك أن اِلتفتَ فلا نهرَ إلا الذي تروِهِ باِبتِسامِكَ النّورانيِّ ولا ماءَ إلا أسفلَ وجدِكَ.
4 لا يُمكِنُكَ أن تكُونَ سِواكَ هذا وأنتَ هو الأخرُ!
5 لمن أرادَ جرّ العربةِ أنتَ ليس حِصانِها أو حتى حَدوتِهِ إن دفعتَ إلى اليابِسةِ نهراً جفّتْ بمجراهِ الحرائقُ .. يُمكِنُ للعربةِ أن تقعِدَكَ بمحلِ السّائسِ.
16 أنا والشّارِعُ كهاتينِ وأشِرتُ بفزعيّ إلى: كُلَّ شارِعٍ في يدِهِ غيم..!!
17 كدسَ الشّارِعُ غواياتَهُ في غِيابي ولقد بلغتْ أصابعيّ من الكِبرِ عتيّا.. فهل سيُعينُها هذا القلبُ الطّفلُ النّزقُ على رقصةِ الشّارِعِ فيتحوّلُ نبضُهُ إلى محضِ يدٍ..!!
18 إلى صديقتي الجميلة سلوى حبيب... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كُنتُ ساهِماً اصطادُ جُنديَّ الرُّوحِ كيما يتّصلَ بنبضِ صديقتي المُدمّى فجرّني من كُمِ اِنتباهي: الشَّـــــــــــــــارِعُ وألقاني بحظيرتِهِ..!!
19 ما الذي -على أربعٍ- أركضُ عليه.. فيما هو كأبدٍ يركضُ إلى جواري... ويشرِّعُ أحضانَهُ ﻷنتمي مُجدداً إليه؟
20 أُهرِبُ إلى المساءِ مِزاجي على ورقةٍ حوّلتُها إلى سهمٍ فيمزِقُها التجوّلُ في النّهارِ. 24/1/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة