كشف وزير الدفاع بحكومة جنوب السودان كوال مانيانغ، أنّ الاتحاد الأفريقي سيتحقق الشهر القادم إن جنوب السودان لم يعد يأوي الحركات المتمردة السودانية، قائلاً إن بلاده ستطلب من كل داعمي الحركة الشعبية قطاع الشمال مغادرة جوبا. وتماشياً مع اتفاق السلام المُوقّع بين الأطراف المُتحاربة في الدولة الوليدة أغسطس 2015، فإنّ حكومة جوبا التزمت بعدم إيواء المجموعات المُسلّحة التي تقاتل الجيش السوداني في إقليم دارفور والمنطقتين، وقال مانيانغ في تصريحات لإذاعة (آي راديو) التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إنّ الحركة الشعبية الشمالية حرّكت قواتها من راجا، والآن في طريقها من إقليم غرب الغزال، مردفاً "هناك تقدم من جانبنا، وإننا الآن نقوم بطرد كل مُتمرِّد سوداني من أراضي جنوب السودان"، وتُعد هذه أول تصريحات لمسؤول في حكومة جوبا يقر فيها بوجود مُقاتلي الحركة الشعبية – شمال في جنوب السودان. ولم يحدد وزير دفاع جنوب السودان عدد مقاتلي الحركة الشعبية قطاع شمال الذين غادروا جنوب السودان أو متى تم إجلاؤهم، وأشار الى أنّ هذا التحقق التزامٌ من جوبا وسيقوم به الاتحاد الأفريقي، وزاد "من المُحتمل أن يكون خلال شهر واحد"، وقال الوزير إنّ السودان أوقف دعم القوات التي تُقاتل حكومته، منوهاً إلى أن داعمي الحركة الشعبية شمال بما في ذلك رجال الأعمال سيُطلب منهم مُغادرة جوبا، نطالب أي شخص في جنوب السودان لديه علاقات مع التمرد أن يُغادر البلاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة