الخرطوم 25-3-2017(سونا) - أكد المهندس ابراهيم محمود حامد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشئون الحزبية رئيس القطاع السياسي أن الاستقرار السياسي ضرورى لبناء البلاد، مضيفاً أن التحدى الذي أمامنا هو كيف نقود الساحة السياسية نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأبان لدي مخاطبته اليوم بصالة نسيم شبال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التنشيطي الرابع للقطاع السياسي والذي يجئ تحت شعار( الحوار طريقنا للاصلاح والبناء) وبحضور قادة العمل السياسي والوزراء ووزراء الدولة وقادة العمل التنفيذي والتشريعي والقطاعات وأمناء الأمانات السياسية بالولايات أبان أن هذا المؤتمر ينعقد تمهيداً لمؤتمرنا العام وقد انقشع كثير من الظلمات، قائلا تأتى هذه الدورة الثانية للانعقاد الرابع كدورة لجرد الحساب لنقف في منتصف دورتنا ونراجع أداءنا لنكمل الدورة في نهاية العام 2019. وأشار إلى أن الحوار الوطني كان سودانياً خالصاً يشبه هذا الشعب الكريم الذي ما تحاور في شأن إلا اتفق، موضحاً أن الحوار يعتبر من أكبر الانجازات في تاريخنا السياسي لأننا أردنا فيه أن نجد حلاً للمشكلة السياسية انطلاقاً لمخاطبة القضايا الأخرى ، قائلاً إن أمريكا وفرنسا وبريطانيا عالجت مشكلاتها السياسية وانطلقت لبناء دولها. وقال نحن والأحزاب الوطنية وقيادات المجتمع المدني استطعنا أن ننجز أكبر المشاريع السياسية في تاريخ السودان في إشارة للحوار الوطني، مبيناً أنه إذا أنجز القطاع السياسي مع بقية الأخوة في الأحزاب الوطنية ومنظمات المجتمع المدني هذا المشروع فقط لكفاهم. وقال إن القطاع السياسي كان همه الثاني كيف نصل لسلام ، مشيراً إلى أن أفضل حالاتنا وصولاً لسلام كان في هذه الدورة، وبشر بأن السلام آت وأن هذا العام لن ينقضي قبل أن يحل السلام في السودان، مبيناً أن الحرب رفضت من داخل الولايات التى كانت بها حرب. وحيا ابراهيم محمود أعضاء القطاع للعمل المتميز الذي كان في استفتاء دارفور وفي انتخابات النقابات ، مضيفاً أن القطاع سيستمر لأنه منوط به العلافات مع الأحزاب الأخرى، قائلاً إن الحوار سيستمر ونود أن يكون ثقافة مجتمع. وأوضح أن الدولة ملك للجميع ومصالح الدولة الاستراتيجية تهم الجميع ، مضيفاً أننا نريد أن نقف على المصالح السياسية للدولة وكيف تكون دولة قوية فيها قانون وحكم راشد ونظام يحكمها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة