سوداني عجيب جدا جدا جمانة حبك داخل سنتر هاف قلبي لن تنكسر أبدآ .. هكذا قلت لها وأنا أودعها في مطار دبي الدولي بدولة ألامارات العربية المتحدة ، وهي في طريقها الي لندن .. سألتني والدمع ينهمر مدرارآ ومكيالآ : هل ستكتب لي ؟ كل يوم هل سأسمع صوتك علي الموبايل ؟ كل ثانية يا ربيع عمري هل سترسل لي زهورآ كل صباح ؟ كل سنمكة السودان أحزمها لكي بشريط برسيم رائع هل ستذكر عطري المفضل ؟ شركة عطر بنت السودان كلها تحت أمرك هل سأراك ؟ كل يوم يا دندن روحي بعدما أقلعت الطائرة قطعت عنوانهاورقم هاتفها الجوال ولم تصلها رسالة ولا رن هاتفها ولا وصلتها السنمكة ولا عطر بنت السودان ولا رأت وجهي ولا سمعت صوتي .. هكذا أنا دائمآ زول عجيب أعد ولا أوفي بوعودي أصيد ولا أطلق سراح فريستي أعيش التجربة ولكن دون أي التزام دون أن ادفع الثمن الذي يجب أن يدفعه المحب .. ألان حان الوقت للجلوس في ردهة فندق حياة ؟؟؟ للبحث عن ضحية جديدة ، ووجدتها أنها سمراء هيفاء كستبانية الشفاه فنجانية العينين هلاالية الحاجبين فرعاء غراء ملفوفة العود ومبرومة ألافخاذ نيلية الشعر شامخة باسقة أنيقة حتي النخاع عليها كل ملامح البراءة الممزوجة بالشقاوة .. نظرت اليها لجس النبط .. وجدتها تدقق النظر في .. أبتسمت لي ثم أقتربت مني .. دعوتهاللجلوس وافقت علي الفور قلت : يا اهلين قالت بثقة : يا هلا .. بيك قلت : من أين أنت قالت : عربية وكفي قلت : وماذا تعملين يا أنسانة ؟ قالت : أتعلم معني الكون .. وحقيقة البشر قلت : وما رايك في ؟؟ قالت : في منتهي الوقاحة ودنجوان ومخادع أضطربت كثيرآ وحاولت أحتواء الموقف بطريقة دبلوماسية وقلت في سخرية : ومن قال لكي هذه الحقيقة ؟ قالت : أخر ضحاياك ، وهي التي بعثت بي الي هنا كي أقول لك أنها أتصلت بخطيبتك وقالت لها كل شيء صرخت بقوة : يا لطيف الالطاف نجنا مما نخاف ؟ كيف حدث ذلك ؟ متي وكيف ولماذا ؟؟ قالت : بعد ظهر أمس وعلي أثر ذلك تركت خطيبتك خاتم الخطوبة مع والدتك وهيفي شدة ألانفعال وألالم ، كما أنها أدركت أيضآ أن رحلاتك الشهرية الي دبي ليست من أجل متابعة أعمالك البرامجية هناك ساعتها سادتي أدركت أن نار أللعبة قد حرقت جسدي من صوف رأسي حتي أخمص قدمي .. حينها أدركت مرارة السم الذي يكمن في قاع اناء عسل الخطيئة .. تأملتني السمراء الجذابة وقالت ساخرة : ألان ما رأيك هل تريد أن تستمر في مغامرتك معي ؟؟ صرخت قائلآ : لا وألف لا وحتي لو كنتي جميلة جميلات العالم ؟ تركتني الفاتنة بعد أن وضعت أمامي رسالة غاضبة من أخر ضحاياي .. لعلها أخر ضحية .. أتمني ذلك من كل قلبي الى حبيبتي : لا تطلقي رصاصة دمعك عل قلبي فتقتليني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة