فقهاء واللقيس في غزة وبيروت سلاحٌ واحدٌ وقاتلٌ واحدٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 07:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2017, 04:17 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فقهاء واللقيس في غزة وبيروت سلاحٌ واحدٌ وقاتلٌ واحدٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    03:17 PM March, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الأسلوب واحدٌ متشابهٌ في غزة وبيروت، انتظارٌ وتربصٌ بالهدف في مرآب السيارات قريباً من البيت، وفي ساعةٍ واحدةٍ مبكرةٍ من ساعات المساء الأولى، بعد علمٍ بمواعيد وصول الهدف ومواقيته اليومية وعاداته المتبعة، اغتيالٌ عن قربٍ، وإطلاقُ نارٍ على الرأس والجزء العلوي من الجسد، بأسلحةٍ مزودةٍ بكواتم للصوت، تنفيذٌ دقيقٌ محكمٌ وانسحابٌ هادئٌ واثقٌ، جرأةٌ في التنفيذ وطمأنينة في مغادرة مسرح العملية، لا آثار وراء المنفذين ولا ما يدل عليهم، تخبطٌ في الساحتين، وتيهٌ بين المسؤولين، وتضاربٌ في التحليلات والاستنتاجات، والنتيجةُ في المكانين واحدةٌ، سقوط شهيدين وهروب الفاعلين، وتواري المجرمين عن الأنظار.

    الهدفان متشابهان، مقاومان لهما تاريخ وعندهما سابقةٌ، شابان كلاهما في مقتبل العمر كانا، أوجعا العدو ونالا منه، الأول حسان اللقيس لبنانيٌ يُقتل قبل سنواتٍ في بيروت، والثاني مازن فقهاء فلسطينيٌ يقتل لاحقاً في غزة، في ساحتين مقاومتين، وحصنين متينين، وداخل مربعين أمنيين، يصعب الدخول إليهما كما يستحيل الخروج الآمن والسهل منهما، لكن الجريمة فيهما قد وقعتا، ونفذتا بحرفيةٍ وصمتٍ، ومهنيةٍ وجرأةٍ عاليةٍ، وبأعصابٍ باردةٍ واثقةٍ، لا ينفذها إلا العدو، ولا يقوى على القيام بها إلا جهازٌ مدربٌ ومؤهلٌ، يعرف كيف يقتحم، ويتقن كيفية الانسحاب ومغادرة المكان، ويهمه أن يوجه للطرفين معاً في بيروت وغزة ذات الرسالة، أننا هنا نرقبكم، وفي عقر داركم نقتلكم، وأيدينا دوماً تصل إليكم، وذراعنا طويلة تعرف كيف تنال منكم.

    للأسف هذا ما حدث في الساحتين، وإن وقع الحادثان الأليمان في زمنين منفصلين، إلا أن منفذهما بالقطع واحدٌ لا شك فيه، وهو المستفيد من قتلهما وتصفية الحساب معهما، وتلقين غيرهما درساً بليغاً بهما، فقد نجح العدو في توجيه ضربةٍ جديدةٍ للمقاومة الفلسطينية، كما نجح من قبل في توجيه ذات الضربة إلى المقاومة اللبنانية، فقتل قاصداً مقاوماً أسيراً محرراً مبعداً، له معه ثأرٌ قديم، وبينهما حسابٌ شديدٌ، وقد كان العدو يعلم أن مازن يلاحقه ويتربص به، ويعد له ويتجهز من أجله، وهو وإن كان بعيداً عن طوباس في غزة، فقد كانت عيونه على الضفة، يقاتل فيها وإن كان عنها مبعداً، وينظم الصفوف وينسج الخلايا ويربط المقاومين ببعضهم، يخطط معهم ويتابع أعمالهم، ويشرف على مهامهم، ولا يتأخر في دعمهم وتطوير قدراتهم، وتمكينهم بما يلزمهم وتزويدهم بما يؤهلهم ويقوي من شوكتهم.

    ذلك كان مازن فقهاء الشاب المتقد حماسةً وقوةً، والمعمور وعداً ويقيناً، العامل بصمتٍ، والمقاوم بصبرٍ، العنيد بعملٍ، والثابت بأملٍ، والمثابر بلا وهنٍ، الذي ما أوهت السجون والمعتقلات من عزمه، ولا فلت السنون قوته، ولا أضعفت النوائب من إرادته، ولا كسرت الزنازين وإكسات العزل والتعذيب شوكته، بل خرج من السجون محرراً، لكنه كان بعقيدة القتال والمقاومة مجهزاً، مرفوع الرأس معززاً، واثق الخطى مؤمناً، كان يعلم أن له دوراً يجب أن يؤديه، وقد قطع شوطاً وينبغي عليه أن يتمه، وعنده أمانةٌ يجب عليه أن يؤديها، فما كان خروجه من السجن راحةً، ولا تحرره من القيد منحةً، ولا إقامته في قطاع غزة نزهةً ومتعةً.

    قُتلَ مازن، لكن لن تكون هذه الجريمة الإسرائيلية هي الجريمة الأخيرة، ولن يكون هذا هو الاغتيال الأخير، وهي وإن كانت رسالةً إلى المقاومة الفلسطينية عموماً، كما كانت تلك من قبل رسالة إلى المقاومة اللبنانية، بأنه سيواصل حربه على المقاومة، وسيستمر في استهدافه لرموزها، إلا أن هذه الجريمة مقصودٌ بها الأسرى، وموجهةٌ إليهم أكثر من غيرهم، وهو يتعمد الإفصاح عنها والتأكيد عليها، بأنه ماضٍ في تسوية الحساب معهم، ومصرٌ على استكمال عقوبتهم والانتقام منهم، وأنه سيلاحقهم وإن كانوا أحراراً، وسيقتلهم ولو كانوا بعيدين عنه، وبمنأى عن سلطاته وقدراته، وأن وجود بعضهم في غزة لن يحميهم من استهدافه لهم، ولن يمنعهم من اغتيالهم.

    يبدو أن العدو الإسرائيلي غير قادر على تجرع مرارة الذل والهوان الذي ذاقه عندما أرغم على إبرام صفقة وفاء الأحرار، وأجبر على الموافقة على تبادلٍ مهينٍ بالنسبة له، وأكره على التوقيع على صفقةٍ حبكت كل خيوطها في الداخل، فكانت بالنسبة له سابقة مؤلمة، دفع فيها ثمناً موجعاً، ومقابلاً كبيراً، فأطلق سراح ثلةٍ من الأسرى والمعتقلين الذين جرعوه مر عملياتهم النوعية، التي أوقعت في صفوفه خسائر كبيرة، وجلهم كان من كبار المقاومين، ومن أصلب وأشد المعتقلين، ومن أثبتهم موقفهم وأرسخهم في المقاومة قدماً.

    لهذا فقد عقد العدو العزم على الانتقام من مجموعةٍ معينةٍ من الأسرى المحررين ضمن هذه الصفقة، فأعاد اعتقال العشرات منهم في الضفة الغربية، وقتل آخرين ضمن المواجهات اليومية، واليوم تمتد يده الآثمة إلى قطاع غزة لتطال محرراً آخر، الذي قد لا يكون الأخير ضمن سلسلة أهدافهم المرصودة بين محرري صفقة وفاء الأحرار، خاصةً أن المحررين لم يلقوا عندما نالوا حريتهم البندقية عن أكتافهم، ولم يتوقفوا عن مقاومتهم، بل واصلوا مقاومتهم في الضفة الغربية كما في قطاع غزة، وكانوا فاعلين في متابعتهم وإدارتهم، ولم يمنعهم بعدهم عنها وإقامتهم في قطاع غزة، من إدارة المقاومة وتفعيل الانتفاضة وتنظيم خلايا عسكرية فيها.

    قد لا يكون الشهيد مازن فقهاء هو المستهدف الأخير، فقد عودنا العدو دائماً أنه لا يتوقف عن جرائمه، ولا يمتنع عن تنفيذها متى ما أتيحت له الفرصة، لكنه بالتأكيد لم ينجح في تنفيذ فعلته النكراء لولا بعض المتعاونين معه من خلاياه الأمنية العاملة في قطاع غزة، التي ربما أنها هي التي نفذت الجريمة، ولكن هذا لا ينفي احتمال أن يكون قد نفذها بنفسه من خلال عناصره المستعربة، لكن المؤكد أنه نفذها بجرأة وثقة وطمأنينة، سواء تم التنفيذ بواسطة عملائه، أو نفذتها عناصره المستعربة، ففي الحالتين هو القاتل المجرم، الأمر الذي يلقي على عاتق الأجهزة الأمنية معرفة هذه الخلايا وضبطها، وإلا فإن جريمة اغتيال فقهاء لن تكون الأخيرة.



    بيروت في 25/3/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • وزارة الثروة الحيوانية تكرم ممثل منظمة الفاو في السودان وتشيد بدعمه لمشاريع قطاع الثروة الحيوانية
  • حدد 4 تحديات خلال المرحلة المقبلة الشعبي يدعو إلى السُّمو فوق الخلافات ويتمسك بالحريات
  • مبعوث رئاسي يسلم السيسي رسالة من البشير
  • وزيرة الاتصالات: السودان يتّجه لحوْسبة الامتحانات
  • السلطات تضبط كميات ضخمة من البرتقال المصري المهرب
  • النائب الأول يُدشِّن فعاليات سنّار عاصمة للثقافة الإسلامية
  • كندة غبوش يهاجم قيادات جبال النوبة بالوطني والشعبية
  • رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي يدعو إلى وقْف الاحتراب والاستقطاب
  • الإعلامي كمال حامد يدشن من البحرين (نصف قرن بين القلم والمايكرفون)
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال مبادرة الإصلاح الهيكلي و التنظيمي (بيان هام)


اراء و مقالات

  • الحلول والبدائل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حرية الاعتقاد !! بقلم د. عارف الركابي
  • أرجوك لا ترحل..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يا (ثقيل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلعبوا مابدا لكم إنه شعبٌ صبور!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مجلس التحرير لم ينتهي بعد من رقصة الكرنق يا خال الشوم! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • الاقلام السامة العنصرية والانفصالية والانكفائية والاثنية ليست صناعة نوبية بقلم محمود جودات
  • السودان إنتهاء عصر التقليديين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الى الرفاق ياسر والحلو بقلم بدوى تاجو
  • ليس بالتضييق عليهم/ن وإنما بقلم نورالدين مدني
  • صناعة الارهاب بين وجود الفكر المتطرف وتمويل دوائر المخابرات بقلم محمد الدراجي
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2- الجزء الثاني) "هيمنة سد النهضة علي سدود النيل لن تَخوَّل له السيطرة على م
  • نحو وعي سياسي شامل بقلم موفق السباعي

    المنبر العام

  • لمصلحة شعبنا السوداني الغبي..بقلم الهندي عز الدين
  • سأكتب حين تسألنى الحـــــياة ....
  • رئاسة الحزب الشعبي حصرياً علي السودانين من اصول تشادية
  • عاجل - إعتماد مبدأ حق تقرير المصير لجبال النوبة في التوجهات الجديدة للحركة الشعبية
  • منذ متي يعرف الشعبي الديمقراطية مش نفس الكاس السم
  • البيان الختامي لمجلس التحرير اقليم جبال النوبة..
  • هل غرق فرعون في البحر الأحمر أم في النيل؟ وإلى أيّ الاتجاهات خرج موسى (عليه السلام) بقومه؟
  • هل السودان دولة رأسمالية؟
  • الي الحاج وراق مع التحية
  • من أين جاء إسم أمدرمان
  • رويترز: نقل مواطن فرنسى خطف فى تشاد إلى السودان
  • يا ناس السعودية أين صديقي السنوسي بدر؟؟
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال البيان الختامي لدورة الإنعقاد الأولى 6 مارس – 25 مارس 2017م
  • تكريم الأستاذ الفنان محممد الأمين بأمريكا (فيديوهات)
  • .. وانتصرت الحكمة على التطاول والخواء الفكري عند قبيلة الإعلاميين السودانييت واستحقوا الإشادة .
  • واخيرآ الكيزان تحت مركوب امريكا . يوجد فيديوهات !
  • أي زول طبلو ليهو البوست بتاعو يجينا جاي
  • جماعة الإخوان المسلمين تطرد 11 من عناصرها من السودان
  • مصر تشتري الماشية السودانية وتذبحها وتصدرها لأوروبا على أنها منتجات مصرية Organic
  • مصر تشتري الماشية السودانية وتدبحها وتصرها لأوروبا على أنها منتجات مصرية Organic
  • مطلوب مساعدة طبية عاجلة لمريضة سودانية في السعودية
  • غايتو
  • فِطرةُ المُتآكِّلِ واليبابِ
  • تجريبُ الاقترابِ من الأزرقِ في أفولِهِ الأخير- إلى: حرسم
  • هزيمة مدوية لترمب بعد سحب مشروع الرعاية الصحية
  • "معهد الغد" السوداني يدخل القائمة الأمريكية لأفضل مراكز البحوث الناشئة في العالم
  • بالمرة كان توقفوا عضويتي يا فخر السودان السياسي الاونلاين !!! في الحق لا نخاف الله لومة لائم !!!
  • انبهلت مع امريكا انبهال من لا يخشى الفقر فقط لاغير....
  • يا ريس ... بس بنسأل عثمان محمد صالح حتعدموه متين ؟
  • أمـطـار غـزيـرة فـي أبوظبي ،،، أرض زايد الخير ،،،،
  • أمـطـار غـزيـرة فـي أبوظبي ،،، أرض زايد الخير ،،،،
  • الذكرى الأولى لرحيل الترابى لماذا يا مؤتمر يا شعبى ؟
  • النوبة شعب وليست قبيلة
  • من بلاد البنغالا (صورية حصرية)
  • نكسةٌ أخرى لترامب.. أوباما الغائب ينتصرُ في الكونغرس أمام جبروت الرئيس
  • أنتخاب علي الحاج أمينا عاما للمؤتمر الشعبي ب- 158 صوتا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de