محمد كاكا التشادي يدشن سفارته في إسرائيل لتصفير كماشة حميتي في تشاد ... والموساد في الخرطوم ؟

محمد كاكا التشادي يدشن سفارته في إسرائيل لتصفير كماشة حميتي في تشاد ... والموساد في الخرطوم ؟


02-02-2023, 05:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675354956&rn=0


Post: #1
Title: محمد كاكا التشادي يدشن سفارته في إسرائيل لتصفير كماشة حميتي في تشاد ... والموساد في الخرطوم ؟
Author: ثروت قاسم
Date: 02-02-2023, 05:22 PM

04:22 PM February, 02 2023

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر






[email protected]
+ محمد كاكا في إسرائيل ؟
في يوم الخميس 2 فبراير 2023 ، دشّن رئيس جمهورية تشاد، محمد إدريس ديبي ( محمد كاكا ) ، سفارة بلاده في تل أبيب، بعد قطيعة دامت لاكثر من 50 عاماً في دعم القضية الفلسطينية . شارك نتن يا هو في حفل إفتتاح سفارة تشاد ، كما يصور الفيديو في الرابط ادناه :


والرابط ادناه :

twitter.com/i/status/1621070564491395074

طبيعة ونوعية العلاقات التي سوف تربط تشاد بإسرائيل تكشفها الشخصيات الإسرائيلية التي قابلها رئيس تشاد في تل ابيب ، يوم الاربعاء 1 فبراير 2023 ، وهما بالإضافة لنتن يا هو :
رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع.
وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت.
كقادة معظم الدول العربية الذين يخافون على تهاوي عروشهم ،ويستنجدون بإسرائيل ( كلمة الدلع لامريكا ) لتثبيتهم على هذه العروش المتهالكة ، فزع محمد كاكا إلى إسرائيل طالباً النجدة ، لإنقاذه من براثن الوحش المفترس حميتي ، الذي يساعده الدب الروسي ومجموعة فاغنر الروسية في إزاحة محمد كاكا من السلطة .
نعم ... إنحصرت حوارات محمد كاكا في تل ابيب مع نتن يا هو ورئيس جهاز الموساد ووزير الامن الإسرائيلي في الدعم العسكري واللوجستي والإستخباراتي الذي يمكن لإسرائيل أن تقدمه لمحمد كاكا لتصفير كماشة حميتي في دعم التمرد ضد محمد كاكا في تشاد .
كما ذكرنا في مقالة سابقة ، يواجه محمد كاكا تمرداً من عرب القرعان في شمال وغرب تشاد ، وعرب القرعان هم اولا عم الرزيقات لزم . يتهم محمد كاكا قوات الدعم السريع بدعم هذا التمرد لصلات القربي بين القرعان والرزيقات . وقامت قوات تشادية زغاوية بالهجوم عدة مرات على مراعي قبيلة الرزيقات في دارفور ، وقتلت عشرات من عناصر قبيلة الرزيقات وسبت مئات الابل والابقار .
كما يواجه محمد كاكا تمرداً من مسيحيي جنوب تشاد من القبائل الافريقية التشادية ، التي تحتج على سيطرة قبيلة الزغاوة على كل مفاصل السلطة ، وتعدداها لا يتجاوز 1% من سكان تشاد ؟ يدعم رئيس جمهورية افريقيا الوسطي المسيحي هذه القبائل المسيحية في تمردها ضد محمد كاكا المسلم ، ويوفر لها حاضنة ودعماً تسليحياً ومن الذخيرة . وكما تعرف يا حبيب فتسيطر مجموعة فاغنر الروسية على مجريات الامور في جمهورية افريقيا الوسطي بدعمها لرئيس الجمهورية ضد حركات السيليكا الاسلاموية المتمردة ضد الرئيس المسيحي . وغني عن القول ، مشاركة حميتي لمجموعة فاغنر الروسية في دعمه لرئيس جمهورية افريقيا الوسطي .
في يناير 2023 ، تبجح حميتي بانه أفشل محاولة انقلاب عسكري ، تقودة حركة السيليكا الاسلاموية المتمردة ، وكان يخطط للتحرك من قرية ام دافوق في دارفور لقلب نظام الحكم في جمهورية افريقيا الوسطى .
يتهم محمد كاكا خاله حميتي بانه كماشة تضغط عليه من الشمال ( العرب القرعان ) والجنوب ( الافارقة المسيحيون ) ، ومن ثم هرولة محمد كاكا إلى إسرائيل ، طالباً النجدة ، وصارخاً :
يا ابو مرووة الصهيوني ... الحقني .
فهل يستجيب الصهيوني لإستغاثة محمد كاكا ؟
إنتظروا ... إنا معكم منتظرون .
+ الموساد في الخرطوم ؟
في نفس يوم الخميس 2 فبراير 2023 ، بالصدفة او بتخطيط مُسبق ، ذكرت صحيفة هاريتس الإسرائيلية ، وصول وفد رفيع المستوى من جهاز الموساد إلى الخرطوم ، لمحاورة الجنرال البرهان للتوقيع على اتفاق تطبيع مع اسرائيل في البيت الابيض في واشنطون ، برعاية الرئيس بايدن .
ربما تذكر يا حبيب إنه في يوم الجمعة 23 اكتوبر 2020 ، اعلن الرئيس ترامب في مقابلة عبر تقنية الفيديو كونفرنس جمعته مع الجنرال البرهان والدكتور حمدوك ونتن يا هو ... أعلن ترامب موافقة دولة السودان على التطبيع مع اسرائيل ، على ان يتم التوقيع على إتفاقية التطبيع لاحقاً .
في يوم الاربعاء 6 يناير 2021 ، في الخرطوم ، وقع وزير العدل السابق ورئيس الوزراء القادم نصر الدين عبدالباري مع وزير الخزانة الامريكي ( إعلان ) اتفاقيات أبراهام الخاصة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل ، على أن يتم التوقيع بواسطة الجنرال البرهان على إتفاقية أبراهام لاحقاً في البيت الابيض في واشنطون ... كما يصور الفيديو في الرابط ادناه :


لم يتم التوقيع الرسمي على اتفاقية التطبيع بين السودان وإسرائيل في البيت الابيض حتى تاريخه لعدة اسباب منها الجوطة التي اجتاحت السودان بعد إنقلاب 25 اكتوبر 2021 .
في يوم الخميس 2 فبراير2023 ، وصل وفد إسرائيلي عالي المستوى من الموساد الى الخرطوم لاحياء التوقيع على إتفاقية التطبيع بين السودان وإسرائيل في البيت الابيض في واشنطون . يحاول البرهان ألإستقواء باسرائيل ( امريكا) في عراكه الخفي مع حميتي ، ولكن إدارة بايدن هددت بقطع اي معونات للسودان بسبب إطلاق الجنرال البرهان سراح الارهابي عبدالرؤوف أبوزيد، المدان بقتل دبلوماسي أمريكي وسائقه السوداني، في الخرطوم قبل 15 عاما.
للاسف صارت اسرائيل تحكمها طغمة فاشية عنصرية دينية متطرفة ومتوحشة ، تجاهد في تدمير بيوت الفلسطينيين حتى داخل إسرائيل ، وتقتل عشوائياً الاطفال والنساء والشيوخ ، بهدف واحد لا ثان له وهو إنفاذ متلازمة الترانسفير اي تهجير وطرد الفلسطينيين من داخل إسرائيل ومن الضفة الغربية ومن القدس الشرقية إلى الوطن البديل في الاردن ، والى امريكا ودول غرب اوروبا ... حيث يتم إستقبالهم بحفاوة بالغة ، لتمكين إسرائيل من كل ارض فلسطين ناقص الفلسطينيين .
+ المقاومة الشبابية في السودان وفي فلسطين ؟
جاء في الاخبار إنه بينما كانت كاميرا التلفزيون تتنقل بين أزقة حي سلوان في القدس، الذي نفذ فيه الطفل الفلسطيني محمد عليوات (13 عاماً) عملية إطلاق النار على مستوطنين إسرائيليين تحرشوا به ، وأصاب اثنين، جندي في الجيش الإسرائيلي ووالده ، توقفت عين الكاميرا عند طفلين فلسطينيين كانا منهمكيْن في لعبهما ، غير آبهين بما يقع حولهما.
سألهما الصحافي إن كانا يعرفان الطفل عليوات.
قالا :
كان رفيقنا يشاركنا اللعب . لقد استشهد.. إنه الآن في الجنة .
سال الصحفي احد الطفلين :
كيف تلقيت خبر وفاته؟
أجاب الطفل الفلسطيني بتلقائية ومن دون أن يلتفت إلى عين الكاميرا، لأنه ظل مركزا على اللعب مع رفيقه .
لقد نال الشهادة ... كلنا سنستشهد دفاعاً عن أرضنا.
هؤلاء الاطفال يمثلون جيل الشباب الفلسطيني الصاعد ، تماماً كجيل الشباب السوداني الصاعد في كنداكات وشباب لجان المقاومة ، الذين حرروا وطنهم من نظام الحكم الكيزاني في السودان .وسوف يحرر الشباب الفلسطيني الصاعد وطنهم من الصهاينة المعتدين .
نحن امام حركة فدائية سودانية وفلسطينية جديدة ، لا اسم لها ولا أيديولوجية، ولا تنظيم، ولا قادة. هذا وذاك جيل فقد الأمل في كل شيء إلا في عدالة قضيته وفي حقّه في العيش بحريةٍ وكرامةٍ على أرض أجداده.
تابع في الفيديو في الرابط ادناه الطفل محمد عليوات وهو يبتسم إبتسامة النصر وهو في قبضة وحوش الامن الاسرائيلي :



اصبح طريق الكفاح والمقاومة بكل أنواعها وبكل الأدوات والأساليب الممكنة والمتاحة هي الطريق الوحيدة السالكة، ليعلن الشاب الفلسطيني والشاب السوداني عن وجوده تحت كل هذا الركام من التجاهل والنسيان والإهمال.
سوف يقاوم الشباب في فلسطين وفي السودان لينعموا بالعيش في حرية وكرامة وامان في فلسطين وفي السودان .
خاتمة :
استمتع مع الفنانة الاريترية هيلن ميلس في الفيديو في الرابط ادناه :



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #