اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت أم مثبِّط؟! (1-2) كتبه محمد الصادق

اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت أم مثبِّط؟! (1-2) كتبه محمد الصادق


01-25-2023, 00:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674601429&rn=0


Post: #1
Title: اضراب المعلمات: هل بعد السبت خطبة الجمعة.. وهل السكر مثبِّت أم مثبِّط؟! (1-2) كتبه محمد الصادق
Author: محمد الصادق
Date: 01-25-2023, 00:03 AM

11:03 PM January, 24 2023

سودانيز اون لاين
محمد الصادق-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



في برنامج (في دارهم) بقناة S24
قال احد المعلمين:
انه..
نسبة لضعف المرتب..
صار يأتي لطلابه
مثل خطيب الجمعة !!
مرة واحدة في الاسبوع
------
عندما تذهب للصيدلية هذه الايام
تحرص ان تعرف قيمة الدواء اولا
حتي تضرّب !حساباتك!
لتري..
ماذا تأخذ
وماذا تترك
مرة كُتب لي..
قطرة و مرهم للعين
سألت الصيدلي:
اهم القطرة ام المرهم؟؟!!
قال لي: القطرة
اخذت الأهم
وتركت المهم
-------
بنفس المنطق
لو الحكومة ليس لها ميزانية
ان تدفع للمعلم حقه كاملا
حيث انه يأتي المدرسة يوميا
من الثامنة الي الثانية
ممكن تجعله يأتي
يوم بعد يوم
من التاسعة الي منتصف النهار!!!
فالاضراب الآن تجاوز الشهر
فبعد كل هذا السبت الطويل
هل يلجأ المعلمون فعلا..
الي اسلوب خطبة الجمعة ؟؟
-------
خطيب الجمعة لا يفعل
الا القاء الخطبة
ثم يذهب
لا يعنيه
هل فُهمت خطبته ام لا
لا مناقشة .. لا متابعة..
وحتي عندما لا تعجب الخطبة المصلين
فقط (يطنطنون)
وهم خارجون من المسجد
----------
انا اقول ذلك
لانني شعرت
ان الحكومة غير مقتنعة اصلا ..
بزيادة مرتبات المعلمين
ونخشي الآن..
ان تستخدم نفس الاعيب النظام البائد
خاصة وان الحكومة مواجهة
بموجات عالية من الاضرابات
معلمين .. اطباء .. موظفين ارصاد ..
موظفين اعلام .. ضرائب ..
اساتذة جامعات
فنخشي..
ان توافق الحكومة
علي زيادة المرتبات
ثم تعمد الي..
اسلوب..
(اكثروا المرقة) ..
فتزيد الجنيه..
(شوية موية)
فترفع اسعار..
الوقود ..
و تعرفة المياه والكهرباء
والغاز
و .. و ...الخ
وبذلك تذهب زيادة المرتبات
شمار في مرقة
--------
المشكلة ان الناس لا تعي
الادوار الفعلية التي يقوم بها المعلم
المرأة في البيت منذ السابعة صباحا
تلبس اطفالها ملابس المدرسةا
وتعطيهم حق الفطور
و (تفكّهم) المدرسة..
اما المعلمة..
فلا بد ان تصحو قبل الامهات
بساعة او ساعتين
لكي تاتي..
تستلم الاطفال
من الصباح الي ما بعد الظهر
فالاطفال يمكثون عند المعلمة
اكثر مما يمكثون مع امهم
لأن الاطفال نهاية اليوم
يأتوا البيت..
يتناولون الغداء..
وبعد ذلك..
الاولاد يذهبوا للعب الكرة
والبنات
يتفرجن علي..
زي.. و فري ..و ام بي سي
-----
طبعا الناس يقولون
المدارس الخاصة
اصبحت اكثر من الحكومية
لكن المدارس الحكومية
ممكن تجد مدرسة واحدة
عدد تلاميذها يساوي
تلاميذ عشرة مدارس خاصة
فلو قسمنا المدرسة
حسب قوة المعلمات
تقريبا بتطلع المعلمة الواحدة..
مسؤولة من حوالي 50 تلميذ
خلي بالك..
هؤلاء ال 50 تلميذ
المعلمة تلازمهم كل اليوم..
وتدرسهم كل المواد
وتتابع.. وتصحح..
وتسمّع.. وتراجع معهم
كل المواد..
وهي ايضا تقوم بادوار اخري
لا تخطر علي بال أحد
ف..
ممكن المعلمة تدخل الفصل
الحصة الخامسة مثلا
فتجد تلميذ مصاب بجرح
في يده او رجله
فتذهب لكي تجري له
الاسعافات الاولية
فهي هنا اصبحت ممرضة
وممكن هي راجعة للفصل
ينادوها مجموعة
من تلاميذ سنة اولي او تانية
لكي يعبروا شارع الزلط
فتخرج لتوقف العربات
حتي يعبر التلاميذ
لاحظ هنا..
المعلمة (انقلبت)..
شرطية مرور
والمعلمة كذلك..
تعمل كمتحصلة ومحاسبة
مش كدة وبس..
ايام العيش المدعوم
كان اثنين من المعلمين
يقوموا الساعة تلاتة صباحا
عشان يجيبوا عيش المدرسة
....نواصل

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023
  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #