توافُق الإرادة الشعبية والدولية ..! كتبه هيثم الفضل

توافُق الإرادة الشعبية والدولية ..! كتبه هيثم الفضل


01-24-2023, 03:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1674570448&rn=0


Post: #1
Title: توافُق الإرادة الشعبية والدولية ..! كتبه هيثم الفضل
Author: هيثم الفضل
Date: 01-24-2023, 03:27 PM

02:27 PM January, 24 2023

سودانيز اون لاين
هيثم الفضل-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



صحيفة الجريدة

سفينة بَوْح -



الذين يظنون أن مصر ستقف (نِداً) مُتحدياً للمجتمع الدولي الذي تقف على رأس قيادة وإدارة ما تم إقراره للسودان من (مستقبل) ، كُلاً من الولايات المُتِّحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسويد ومعظم أو كل الدول الأوروبية الغربية وحلفائها في شتى بقاع الأرض ، فهو واهم و(خيالي) في تحليلاته المُتعلِّقة بمآلات ما يجري عليه واقع العلاقات الدولية في العالم بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي وتحوُّل محور العلاقات الدولية ومراكز قواها السياسية والإستراتيجية من عصر الثنائية القطبية إلى عصر الآحادية القطبية ، فإتخاذ المواقف (الشاذة) وغير المتوافقة مع الإجماع الدولي كان مُتاحاً حين كان العالم ينقسم إلى معسكرين ، شرقي وغربي ، مما يسمح لكثيرٍ من الدول (المُشاكسة) آنذاك أن تتَّقي بعض أو كل المخاطر والضغوطات المُتوقَّعة عبر (تركيز) علاقاتها نحو أحد قطبي الصراع العالمي والمُمثلَّين في الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي ، هذا الأخير الذي (قُبر) نظرياً وفعلياً قبل نحو 40 عاماً مضت وأعلن إنهياره وإنسحابه من ساحة الصراع العالمي الرئيس غورباتشوف كآخر رئيس لدولة الإتحاد السوفيتي ، و بذلك إنتظم العالم أجمع بما فيه أعظم الدول الإشتراكية وفي مقدمتها الصين وروسيا وكوريا الشمالية في منظومة واحدة (يحكُمها) الحراك الإقتصادي والسياسي والإستراتيجي (المصلحي) ، أما ما يُسمى اليوم (جزافاً) بالمعسكر الإشتراكي فهو مجرَّد وهمٌ لا وجود له في الواقع ، لأن إقتصاديات الصين وروسيا ومعظم الدول التي لم تزل ترفع الشعار الإشتراكي كمُجرَّد (قشرة) لا تُعبِّر عن المضمون ، تحولَّت إلى (قوى) إضافية (مُتحالفة ومُتصالحة) مع آلة الحصاد اليبرالي الغربي ، تحكمها إقتصاديات السوق الرأسمالي وبرامج التمويل الغربي والمشاريع المصلحية المُشتركة في الولايات المتحدة وأوروبا ، أما على مستوى الممارسة السياسية الدولية فقد أصبح لا مناص لها من (التجاوب) و(التَّماهي) بحياء وتكتيك مسرحي مع سياسات العالم الغربي اللبرالي ، لأنها ببساطة كدول (إشتراكية على المستوى الشكلي) غارقة إلى أذنيها في إقتصاديات السوق اللبرالي الذي تتحكَّم فيه الآلة السياسية الدولية للولايات المتحدة وحلفائها حول العالم.
مصر لا تستطيع ولا تقوى على الإستمرار والإستماتة في تنفيذ مخطَّطاتها تجاه السودان ، لأنها لا تستطيع أن تعالج ما سيترتَّب على خطواتها من (مخاطر) من منظور حساباتها المصلحية في السودان فقط ، فهي أيضاً لن يفوت عليها توقُّع ما سيترتَّب على مُجابهتها لإرادة المُجتمع الدولي من (مخاطر) قد تكون أكثر تأثيراً وإيلاماً من ما تحذرهُ إن مضت الأمور في السودان في إتجاهات معاكسة (لأُمنياتها) ومُخطَّطاتها ، المجتمع الدولي المُحيط بالقضية السودانية والمُساند لها من منظورات عديدة قد نتَّفق حولها أو نختلف ، يعتمد لتحقيق (إنتصاره) في السودان على المؤسسات الأممية وفي مقدمتها الجمعية العامة ومُنَّظماتها الفرعية المتخصِّصة كصندوق النقد الدولي والبنوك والمُنَّظمات التمويلية والإنمائية الدولية الأخرى ، هذا فضلاً عن مجلس الأمن وآلياته المساندة كالمحكمة الجنائية الدولية ، ومؤسساته المدنية والعسكرية التي تم تأسيسها عبر قراراته المُتَّخذة في ملف السودان كاليوناميد ومكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وغيرها من المنظومات التابعة لمجلس الأمن الدولي ، لكل ذلك لن تضحي مصر بعلاقاتها مع الأُمم المُتِّحدة ومجلس الأمن والبنك الدولي والولايات المُتِّحدة وحُلفائها في الخليج وأوروبا ، عبر إتخاذها موقفاً عدائياً أو مناوئاً أو حتى (مُنافساً) لمواقف ومجهودات المُجتمع الدولي في السودان ، على الأقل من المستوى المُعلن والرسمي .
كما أستغرب جداً القُدرة المتواضعة على تحليل الوقائع السياسية الدولية لدى من يدَّعون (إحترافية) العمل السياسي من أمثال أردول والتوم هجو والناظر ترك وغيرهم من أشباه الفلول ، حين يعتقدون أن مصر ستصارع من أجلهم (أو من أجل مصالحها الخاصة) العالم الغربي والمُجتمع الدولي ، أو ستعمل على الاقل في (العلن) على تقويض وتشتيت الجهود الرامية إلى وصول الإتفاق الإطاري محطاته الأخيرة.
هيثم الفضل.jpg

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023
  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #