الثقب الأسود في العقل الأسود واجتماع الأحد في فندق رويال كتبه عمر الحويج

الثقب الأسود في العقل الأسود واجتماع الأحد في فندق رويال كتبه عمر الحويج


06-18-2022, 05:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655568989&rn=0


Post: #1
Title: الثقب الأسود في العقل الأسود واجتماع الأحد في فندق رويال كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 06-18-2022, 05:16 PM

04:16 PM June, 18 2022

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كبسولة:-
الإسلامويون: يدخلون إلى عالم السياسة من بوابة الدين
الإسلامويون: يدخلون إلى الدين من بوابة التشدد
الإسلامويون: يدخلون إلى التشدد من بوابة النظام العام
الإسلامويون: يدخلون إلى النظام العام من بوابة فرض الزي على المرأة والمجتمع.
الإسلامويون : يدخلون من كل هذه الثقوب إلي ثقبهم الأسود في المخ لجمع المال .
الإسلامويون : دخل عليهم جيل الثورة وقال هتافه لن نلدغ من جشعكم ثلاثين أخرى.
***
شاهدت فيلماً ذكياً ، تقارب مدته ، ثلاثة دقائق لا غير ، ولكن هذا الفيلم مع قصره البائن فاز بعدد من الجوائز العالمية وعنوان الفيلم "Black Hole" وهو من انتاج السينما البريطانية . يتمحور موضوعه حول الجشع البشري ، يُذهِل المشاهد بنهايته الصادمة ، هذا ثقب الجشع الأسود في دماغ البشر وإن كان ليس كل البشر .
لنرى ماذا يقول الفيلم ، رجل بكامل أناقته ، يقف أمام جهاز التصوير في مكتبه ، لتصوير بعض المستندات ، يكتشف في لحظة ما ، أن غطاء التصوير الأعلى ، وفي دائرته السوداء العلوية لعكس الضوء ، حين يضع يده عليه ،ليحكم الصورة ، أن يده تدخل بكاملها في عمق الجهاز ، أذهله ذلك ، أدخل يده مرة ومرات ، نفس التبجة يده بكاملها في عمق الجهاز ، اطلق الغطاء من الجهاز ،وفكه صامولة صامولة من الجهاز ، وحمله إلى باب مكتبه ، الصقه على جدار الباب ، وضع يده على الدائرة السوداء في الغطاء ، فاذا بها تتوغل إلى خارج الباب ، مما مكنه ذلك من فتح مكتبه من الخارج . اندهش من هذا الأمر ، حمل الغطاء إلى دولاب مكتبه ، ثبته على جدار الباب ، إذا بيده بكاملها داخل الدولاب تعبث بكل محتوياته ، فكر وقدر ما هي الفوائد التي ممكن جنيها ، من وراء هذا الثقب الأسود ، وما سيأتيه من ورائه من ثروات . لم ينتظر كثيراً ، خطر في ذهنه مباشرة ، خزانة الشركة الضخمة التي تحتوي على مليارات العملات ، ورزم رزم من سبائك الذهب ، وبدأ عمله فوراً ، جعل يخرج كل ما أمامه ، وهو ممسك بيده الأخرى ، غطاء الثقب الأسود ، ملتصقاً بالخزانة ، ولكنه يريد المزيد ، لم يكتفي ماجمعته يده الواحدة ، فأدخل يديه الإثنتين ، وعندها نفذ من الغطاء سحره ، فانقفلت الخزانة ، وانجذب جسده بالكامل داخلها ، وانغلق بابها عليه ، وهو داخلها ، وأخذ يطرق بابها من الداخل ، ولكن .. لا من مجيب ولا من سميع .
قال لنا مخرج الفيلم ،ذي الدقائق الثلاث ثم صمت الفيلم ، ترك لنا المخرج النهاية المفتوحة ، لنستنتج أن هناك ثقب أسود في أمخاخ البشر الجشعة ،كما يوحي لنا اسم الفيلم .
ذكرت تفاصيل هذا الفيلم لأني لم أبحث كثيراً ، أو أتلفت كثيراً حتى اوصلتني هذه الدقائق الثلاث ،إلى ما رأيته عياناً بياناً ، في الواقع الذي أمامي ، هؤلاء المتواجدين ، أصحاب موز القصر ومحاشيه ، ومن رافقهم في ترحالهم الإنقلابي وهم حضور ، في اجتماع فندق رويال ، المؤجل بأمر الثورة ، بدعوة من الثلاثية ، لإنجاز مشروع ، انقاذ البلاد وإخراجها من منزلقها الخطر ، كما يتوهمون ويهضربون ، فمن هم هؤلاء الناس بما فيهم أفراد الثلاثية ، الذين يتوحدون ويتفقون جميعهم في رؤياهم ورؤاهم وحتى في نواياهم ، وهم يمثلون العقلية الرأسمالية الجشعة والمتوحشة التي لاتشبع.
أنظروا اليهم جميعاً تجدونهم ، من ظلوا ومن جاء بعدهم ، هم الذين أفرغوا خزائن السودان ، من المال ، وما خف وزنه وغلي ثمنه ، بما فيها الأرض وما عليها من موارد ، وسبل انتاج يسيل لها لعابهم ولعاب العالم ، ولم يستثوا حتى بشرها الغلابة ، وقضوا زمانهم كله ، في قتلهم وإبادتهم .
انتظروهم بعد 30 يونيو ، أو حتى بعدها ، سيغلق عليهم شعب السودان ، شبابه وشاباته ، أطفاله وشيوخه ، هذه الخزانة المفتوحة لهم كانت طيلة سنواتهم الإسلاموية ، البشعة والجشعة ، وبفعل الثقب الأسود في عقولهم الخربة المدمرة للوطن ، وسوف يحتجزوا ، كما الفيلم المسرودة تفاصيله أعلاه ، داخل الثقب الأسود الذي أوصلهم إلى نهايتهم المحتومة ، وسيطرقون بعدها أبواب قبورهم . ولا من مجيب ، ولا من سميع . ومخير الله على هذه نهاية يستحقونها .



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 17 2022
  • الحزب الشيوعي السوداني المكتب السياسي بيان جماهيري؛ ما أشبه الليلة بالبارحة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • عضو المنبر الانقلابى مكين تيراب رئيس جهاز المغترببن يقدم لكم مواعظ عبر s24
  • هل یعقل ما تفعله الشرطه فینا
  • πتركيا الفتاة تحشر مصر العجوز الشمطاء في كس\تبانة
  • بالغت الســــوريــة دى فى تقليــد إبراهيــم الكاشف، أسمــر جميــل (فيديــو)
  • صائد الأرواح و(مُلقط) القنابل!!
  • قوات شرطة الانقلاب بالخرطوم في حالة استعداد 100%
  • القوى السياسية بكسلا تحمل السلطة الانقلابية المسؤولية
  • ادرس فى مصر لكل الجامعات السودانين يدفعوا 10% فقط
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ١٧ يونيو ٢٠٢٢م
  • How a Sanctioned Russian Company Gained Access to Sudan’s Gold
  • محمد خليل الصائم: حتى الجيش الامريكي لا يستطيع إستيعاب الرتب التي سلمتها الحركات المسلحة في كشوفاته
  • رصد وتوثيق حراك الثورة السودانية ليوم الخميس 16 يونيو 2022
  • الذكرى الخامسة عشر لشهداء كجبار ولم يتم القصاص من القتلة بعد!!!
  • انعدام الأمن الغذائي يهدد 40% من السودانيين بنهاية سبتمبر
  • والي الجزيرة يبيع أراضيها ومزارعيها معرضون للسجون !!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • التفاوض مع العصابة، نهايته تسوية معادية للثورة حتماً!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس
  • مستشفي بحري جحيم لا يطاق كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد كتبه سري القدوة
  • مصيبة دارفور والسودان اليوم غياب القيادات الأمينة الصادقة والرشيدة كتبه شوقي بدرى
  • إلى حين (زرزرة) !!.. كتبه عادل هلال
  • الشوارع التي علمتنا أن نكون يا عقار كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • مهام السفير السعودي القادمة كتبه محمدعثمان الرضى
  • مستشفى الرباط الجامعي - مجمع اللواء عمر ساوى الطبي كتبه عمر عثمان
  • تحديات تواجه مشروع تأسيس الجيش الواحد كتبه اسماعيل عبدالله
  • الحركة الإسلامية السودانية تأملات في البداية والنهايات 1الشهادات ! كتبه عبدالعزيز حسن علي
  • الخروج الأخير كتبه حيدر محمد الوائلي
  • مرسوم تحصين الفريق العسكري من المحاكمة هل سوء صياغة أم سوء نية؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • لا لحوار الدغمسة المريب كتبه نورالدين مدني
  • وزارة الجباية وتخطيط نزف الموارد أو نحو 30يونيو!!! كتبه الأمين مصطفى
  • والمجلس المركزي للحرية والتغيير / تاني .. وتاني.. وتالت ..!! كتبه عمر الحويج
  • ديك أَحَوَل وراس حمار مذبوح ! كتبه ياسر الفادني
  • ارتفاع حالات الاكتآب وتوقع بارتفاع حالات الانتحار في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • تـــلك الكيــديات قــد أصبحــت ممجوجة وماسخـــة !! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد