|
مستشفى الرباط الجامعي - مجمع اللواء عمر ساوى الطبي كتبه عمر عثمان
|
02:32 PM June, 17 2022 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
– عمود – الى حين
كل مستشفى تدخله لا تستطيع أن تستمر خطوات دون تقبض بكلتا يديك على أنفك من الروائح , و ربما تجد عطر من العود بين احد الابواب ذلك الذي يشتعل بالثقاب فتختلط الرائحة النتنه برائحة ذاك العود, و كأنهما خصمان يتصارعان ليفوز أحدهما على الاخر , ثم تجد مياه اثنه و راكدة و مبانى تعيسة و مرضى يفترشون الأرض ظروف بالغة السوء و غيرها من الاشياء المؤلمه , فالصحة فى هذه البلاد لدى الحكومة من الرفاهيات للمواطن , و قبل عدة سنوات وزير الصحة فى الحكومة الساقطة ابوقرد تحدث بحسرة عن الاموال التي تصرفها الحكومة فى العلاج , وذكر ان الدولة تصرف على المرضى ثم يموتوا .
لذلك عند دخولك الى أي مستشفى تلك الصورة تكون مطبوعة فى ذهنك , و تدخل و انت تردد لا حول و لا قوة الا بالله , ثم بعيدا عن الطرف الثالث لدى الشرطة وبعيدا عن ربط الشرطه و المرور , ففي شارع جامعة الرباط الذي يؤدي الى شارع النيل هذا الشارع الردئ و تلك الحفر و المستنقعات و المياه الراكدة , تقابلك يافطة مكتوب عليها مستشفى الرباط الجامعي - مجمع عمر ساوى الطبي , عند دخولك لهذا المبنى تتملك الحيرة و كأنك فى مكان آخر خارج هذه البلاد , مبنى هندسي قمة فى الروعة و النظافة و خلية من النحل من أطباء وكوادر طبية مسرعون الى داخل الأقسام ذهابا و ايابا , و المجمع ليس مختصرا على الشرطة بل مفتوح الى المواطنون .
و قادتنا الصدفة الى قسم الجلدية و كأننا خارج البلاد لنجد رئيس القسم الاستشاري مزمل هليس رئيس القسم و هو هادئ فى غاية التهذيب و نسأله بفضول بكل بساطة و يرد ببساطة أكثر , فالمهنى و التكنوقراط الذين نبحث عنهم دائما نجدهم بعيدون عن الانظار و عن الضوضاء يعملون فى صمت , لايرجون شكرا , يفنون فى مهنتهم و مهنيتهم , يشرح باختصار الاجهزة الحديثة التى لا تتوفر فى البلاد إلا في هذا المجمع و ان العلاج متاح خلاف الشرطة للمواطنين و الجنسيات الاخرى و بسبب الاهتمام و الكادر الطبي المميز فضلوا العلاج فى المجمع بالرغم من ان وطنهم قبلة للمرضى
مثل هذه الاضاءة الصغيرة التى كنا حضور عليها بالصدفة تحتاج الى تصفيق و اشادة , هى نور فى نفق , يجب على الجهات العليا الاهتمام بها و تطويرها و تجربة ناجحة يمكن الاقتداء بها في جميع مستشفيات البلاد فالأمر ليس مستحيلا , علاج مواطنون و اجانب , شئ يجلب الامل و يشرح الصدر ويفرح القلب , التحية لرئيس قسم الجلديه لتعامله الراقي الانسانى و المجمع و ادارته , و المستوى المتطور و نعتبرها انطلاقة فعلية لتوطين العلاج بالداخل .
[email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022
- الحزب الشيوعي السوداني المكتب السياسي بيان جماهيري؛ ما أشبه الليلة بالبارحة
- كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
- الأطباء المركزية: شهيد في تظاهرات اليوم تحت عنوان «الطريق إلى 30 يونيو»
- اشتباكات قبلية ومخاوف من “عودة نظام البشير”.. لماذا يتصاعد التوتر في السودان؟
- السودان… إجراءات أمنية مكثفة تزامنا مع احتجاجات جديدة
- مقتل طبيبة صيدلانية بـ«32» طعنة شمالي السودان
- عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 16 2022
- السودان.. تقرير المفوضة السامية لحقوق الإنسان مهم لدفع جهود المساءلة وعودة المسار المدني
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022 فى يومين فتحت/ قفلت الجوال 267 مرة و 267 آية قرآنية تعرف علي عاملة النظافة التي تنافس وزيرة سابقة علي مقعد البرلمان الفرنسيعالم سوداني يتحسر على مجزرة الكفاءات في سودابتالحرية والتغيير تنشر مطلوبات وإجراءات إنهاء الانقلابالجنائية تقبل شكوى سوداني ضد محمد عطا وسفير سعودي سابق لا حول ولا قوة الا بالله ...افظع جريمة قتل بدافع السرقةمصرع صيدلانية اليوم بسوق الدامر داخل مقر عملها بصيدليتها بسبعة طعنات من 9 طويلة ,,,,اللهم ارحم عبدك صديق الموج فقد كان ظنه بمغفرتك ورحمتك له يقينا لا يدانيه الشك ..كتاباتُ وآراءُ تستحق القراءة🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 16 يونيو 2022مالبرهان لم يستطع تكوين حكومة فى سبعة أشهرمن الانقلاب كون الحكومه انت . بلد تتقاذفها الامواج: مباحثات "سودانية - روسية" حول جهود احتواء الأزمة السياسية فى البلادحركة جيش تحرير السودان من الحركات المسلحة
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 16 2022 مليونية الطريق إلى ٣٠ يونيو كتبه تاج السر عثمان لا يموتون !!.. كتبه عادل هلال مسار الشرق: صحبة مسلح كتبه عبد الله علي إبراهيمالمدارس الخاصة وقفات عاجلة كتبه محمدعثمان الرضىمن يكسب معركة كسر العضم بين بريطانيا واوروبا ؟ ترجمة وتحليل :حسن ابوزينب عمر ودمدني ... مدينة الاحلام ( ١٠ ) سلسلة ذكريات عن مدني الستينيات كتبه صلاح الباشا30 يونيو المُرعب كتبه خليل محمد سليمانفرفرة حركات كتبه الفاتح جبراالثوار واللبوة الأمريكية والمرفعين كتبه شهاب طهبعثة اليونيتامس تفشل مجددا في إحقاق السلام في إقليم دارفور كتبه محمد مرزوقيتطاحنون علي الكراسي .. واطفال يموتون جوعا .. وشباب إكتئابا وانتحارا .. كتبه عواطف عبداللطيفالقيادي بالحرية والتغيير ! كتبه زهير السراجقحت سكة عطش..!! كتبه كمال الهِدَيطلاق وانتحار.... كتبه أمل أحمد تبيديإنتحار سياسي من كبري الحلفايا ! كتبه ياسر الفادنيالمَغْرِب الأَحْسَن فيه كئيب كتبه مصطفى مُنِيغْشكلة لرب السما بين البرهان وحميتي حول حوار روتانا وحوار منزل السفير السعودي ؟ كتبه ثروت قاسم
|
|
|
|
|
|