مصيبة دارفور والسودان اليوم غياب القيادات الأمينة الصادقة والرشيدة كتبه شوقي بدرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 01:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2022, 07:06 PM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصيبة دارفور والسودان اليوم غياب القيادات الأمينة الصادقة والرشيدة كتبه شوقي بدرى

    06:06 PM June, 17 2022

    سودانيز اون لاين
    شوقي بدرى-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الاستاذ احمد ابراهيم دريج كان أحد قيادات دارفور والسودان المحترمة . القالب الذي كانت تصنع فيه القيادات والخلطة السحرية قد اختفت . ما يؤكد كلامي هذا هو تردي الحالة الامنية الاقتصادية الصحية التعليمية الخ في السودان عامة وفي دارفور خاصة . ليس هنالك بقعة في الوطن يعيش اهلها في هلع خوف فقر مرض حتى وهم داخل المعسكرات مثل اهل دارفور . زعماء دارفور الحاليين هم اكبر لصوص قتلة وظالمين رحم الله الآباء مثل ابراهيم موسى مادبو، والاستاذ احمد ابرهيم دريج الرحمة للجميع .

    مصيبة دارفور والسودان اليوم ، غياب القيادات الأمينة الصادقة والرشيدة .

    الاستاذ احمد ابراهيم دريج كان أحد قيادات دارفور والسودان المحترمة . القالب الذي كانت تصنع فيه القيادات الرشيدة والخلطة السحرية قد اختفت . ما يؤكد كلامي هذا هو تردي الحالة الامنية الاقتصادية الصحية التعليمية الخ في السودان عامة وفي دارفور خاصة . ليس هنالك بقعة في الوطن يعيش اهلها في هلع خوف فقر مرض حتى وهم داخل المعسكرات مثل اهل دارفور . زعماء دارفور الحاليين هم اكبر لصوص قتلة وظالمين الا من رحم ربي . الآباء مثل ابراهيم موسى مادبو، والاستاذ احمد ابرهيم دريج الرحمة للجميع .



    اقتباس

    اسم دريج الذي طغي علي اسم الاستاذ احمد دريج هو تحريف لاسم ديريك البريطاني والذي كان مفتشا وصديقا لوالده . واظن ان دريج قد تأثر كثيرا بذالك البريطاني وبريطاني آخر هو باوستيد الذي عشق زالنجي . وعاش فيها عندما كان المتعلم السوداني ، يهرب الي المدينة الكبيرة عند اول فرصة .

    لقد اثار دريج اعجابي . ولقد سبق ان كتبت عن ذكائه وترتيب افكاره . وفي المؤتمرات كان يستمع . وبدون ان يسجل كان يقف ويتناول عشرات النقاط بانجليزية سليمة. ويوافق علي بعض النقاط ويفند الآراء . وكأنه محامي يترافع في محكمة عليا .

    الرائع ان دريج انسان متصالح مع نفسه . فله تواضع جم ، ليس نتاج تصنع . بل تواضع صادق .وله التصاق بالحياة السودانية لم يؤثر فيها تقلده لمناصب رفيعة او رغد عيش وثروة . ولقد عاش في الامارات واوربا لفترة طويلة . وكنت اراه يتواصل مع الجميع وابناء دارفور خاصة ببساطة وسماحة. وهو ليس بمن يطالب بالسكن الرائع . ولا يهتم بالاكل الفاخر . ولا يبني ابدا اسوارا بيته وبين من هم اصغر سنا ، او اقل تجربة .

    شاهدته يسكن عن بعض الشباب من دارفور في مالمو السويد. ذكرني بالوفد الفيتنامي الذي اتى لباريس لمفاوضات السلام مع امريكا . وعندما عرضت لهم الليموزينات وافخر الفنادق رفضوها وسكنوا مع الطلاب الفيتناميين وتنقلوا بالمواصلات العامة . لانهم ثوار حقيقيون . .

    في احدي المحاضرات التي شارك فيها مع الشفيع خضر في الدنمارك . اختلفت معه بخصوص ما ذكره عن فترة الحكومة الانتقالية التي سبقت الاستقلال تاريخ الانتخابات والملابسات . واتاني بعد المحاضرة بقامته الفارعة . وقال لي متصنعا الجد … انت مشكلتك شنوا ، عاوز شكل ؟؟

    لقد كتبت ان المشكلة مع دريج انه لا يترك لك فرصة الا ان تحبه وتحترمه . لسوء الحظ ، ان دريج عاش ليري دارفور التي كانت تفتقر حتي للمدارس المتوسطة مما جعله يذهب الي الوسط لكي يتعلم تتحطم ، ولم يسعد برؤية دارفور التي كان البريطاني باوستيد يتمني لها التطور .

    الاستاذ شوقي ملاسي الكاتب السياسي والمحامي طيب الله ثراه ، كان يشيد بدريج بشدة ويقول … ود داخليتي وصاحبي . وكان رائعا في الرياضة . واذكر دريج يشيد بحماد توفيق وزير المالية السوداني الاول ومدير البنك الزراعي لمدة طويلة وكان يسكن في العباسية في منزل بالايجارلاحمد مالك ابوعكاز لانه عمل معه كسكرتير بعد تخرج دريج . وكان يشيد بنقاء العم حماد توفيق لانه اتي بعد سنين يبحث عن وظيفة محاسب في احدي شركات دريج . ودريج تأثر بهؤلاء الكبار وتلك الظروف.

    ارجو لدريج اقامة طيبة في وطنه . وعندما اقول دريج حافية ، فالغرض ليس التقليل من الشأن ولكن تحببا وتقربا . وبعض الاسماء تكون قصيرة ولا تحتاج لالقاب او مؤهلات . لان خلفها بشر كبار .

    اقتباس ، من موضوع قديم

    من الانجليز الاستعماريين الذين اضطهدونا و نهبونا كما يحلو لنا ان نقول ،الكولونيل هيو باوستيد قائد سلاح الحدود. خدم بعضهم السودان و احبوه اكثر منا . باوستيد وهب كل حياته للسودان . كان بطلا للملاكمه و مثل بريطانيه في سنه 1920 في الاولمبيات و تخرج من جامعة اوكسفورد، كتب كتابا اسمه رياح الصباح تطرق فيه لحياته في السودان . كان مفتشا لمدينة زالنجي لفتره تقارب العشرين سنه .مثل برمبل الذي لستة فترات لم ينقل من امدرمان التي احبها . كان اهل امدرمان يخرجون في مظاهرات يطالبون ببقاءه كل مرة ويهددون الادارة . و احب باوستيد زالنجي لدرجة انه كان لا يطيق فراقها سوي في فترة الحرب العالميه عندما قاد سلاح الحدود الي اثيوبيا و ذكره الاستاذ محمد خير البدوي في كتابه مواقف و بطولات سودانيه و يقول ( لقد اهتم بالعمل في انشاء المدارس و تحقيق نظام قويم للعداله و كبح جماح الاداره الاهليه و الذين يجنحون الي البطش و ظلم رعاياهم . و عاش في شبه عزله من العالم . و كان يقضي الشهور يجوب المنطقه و يتعرف باحوالها و يساعد اهلها .

    و كتب باوستد عندما كان مفتشا لزالنجي ( هناك قناعات قليله اكثر ارضاءا للمرء من قيامه بدور في مساعده بلد او شعب للسير قدما الي حياة يسودها الامن و السلام مع ازدهار الزراعه و التجاره في ظل حكومه نزيهه تحقق العداله و توفر العنايه الصحيه للمرضي و التعليم للشباب ) .

    و كان باوستيد يجد المصاعب في اقناع الشباب النابغين من ابناء منطقة زالنجي بمواصلة الدراسه الي المراحل العليا . فبعد ان اكمل احمد نجل الشرتاي ابراهيم المرحله المتوسطه بتقارير ممتازه تقول بانه اذكي الطلبه علي الاطلاق . اراد باوستيد ان يواصل احمد الدراسه و يصير ابن عمه شرتاي و لكن احمد احتج احتجاجا شديدا و ادعي ان باوستيد يظلمه و يستهين به و كان رده ( سيأتي يوم تصبح وزيرا و تذكرني فيه ) و في شتاء 1966 بعد 19 عام زار باوستيد احمد ابراهيم وزير العمل في مكتبه في الخرطوم الذي كان اصغر وزير و صار زعيم المعارضه البرلمانيه ثم حاكم لاقليم دارفور . انه احمد ابراهيم دريج . و دريج هي تحريف لكلمة قريق المفتش الانجليزي في زالنجي الذي كان صديق والده.

    باوستيد كان ابن نبلاء و والده يمتلك مزرعه ضخمه للشاي في سريلانكا و خاله كان السير موريس هانكي سكرتير مجلس الوزراء البريطاني . اي سوداني يترك اليوم الخرطوم ليعيش لعشرات السنين في زالنجي؟ .

    مستر لانق الشخصيه الاسطوريه في السودان الذي كان ناظر مدرسة وادي سيدنا و هو ابن لوردات ، عمه لورد لانك و عمه الاخر اسقف انجلترا .

    كان متواضعا ياكل مع الطلبه نفس الاكل و في نفس السفره و يسهر الليل و يجتهد مع الطلبه . و عندما تخرج المظاهرات صارخه ( هانق لانق ) اي اشنقوا لانق. كان يقف مبتسما في النافذه . كما كان يعتبر حاكما لمنطقة وادي سيدنا يتعبه البدو بمشاكلهم التي لا تنتهي ، و هو يتدخل في كل صغيره و كبيره .

    هؤلاء مستعمرون ، اين نحن منهم . في السبعينات كان القنصل الثقافي في السفاره السودانيه في اثينا يونانيا من الذين نشؤوا في السودان . يمتلئ مكتبه بالطلبه و مشاكلهم و يجلسون علي مكتبه و يعرفهم بالاسم و يناديهم بي ( يا ولدي و يا بنتي ) و يذهب معهم الي الجامعات و المعاهد و يزعق و يتشاجر مع المسؤولين و يجد لهم اعمال اضافيه عند معارفه . ثم غيروه في منتصف السبعينات بسوداني . و قفل الباب و صارت المقابله بعد تلفون بين العاشره و الثانيه عشر ثلاثه ايام في الاسبوع .

    برمبل كان مفتش امرمان . في السادسه و النصف صباحا يجتمع امام منزله المأمور و نائب المفتش و شيوخ الربع و الحاره و يطوف كل امدرمان . حتي الانادي و يتاكد من ان المريسه نضيفه و الجرار نضيفه . و اعطي رخصه لادم المكوجي شمال الجزر حتي يترك كل الجزارين ملابسهم و المرايل و لا يأخذوها معهم الي منازلهم كي لا تنتقل العدوه لاهلهم .

    و الجزار الذي لا يغطي لحمته بملائه نظيفه كل يوم يعاقب او تسحب رخصته . و انتهت الملاريا في زمنه و الحمي الراجعه . و كانت امدرمان ترش بالماء و تزرع الاشجار لمقاومة مرض التهاب السحايا .

    و في يوم تأخر نائبه بيلفورفقال له مستاءا ( يا خنزير الجحيم ، هنالك زراره مفتوحه في قميصك ) . فلم يتأخر بعدها ابدا . بيلفور خدم في كل السودان ، شماله و جنوبه و شرقه و غربه و وسطه . و عندما كان مفتشا في غرب السودان كان في صدام مع ناظر الهبانيه الغالي تاج الدين . و كتب في حكايات كانتربري السودانيه ان الغالي كان دائما في خلاف مع قومه لحدة طبعه و ميله لقبول الرشوه الا انه علي وجه العموم كان دافئ القلب . و كان بيلفور معجبا بالناظر ابراهيم موسي مادبو الذي كان يعامل بيلفور كابنه .

    و صداقته للناظر ابراهيم موسي جعلته يزور الناظر بانتظام عندما حضر للعلاج بلندن في اخر ايامه و كان يناديه عادة ( هاي ! الولد داك الاسمو بيلي فور ) كما كان يناديه الغالي تاج الدين استخفافا . الطريقه التي يكتب بها امثال بيلفور عن حبهم للسودان و تفانيهم في خدمته و تنقلهم في مناطق كان العيش فيها يعتبر جحيما خاصة في العشرينات و الثلاثينات لانعدام الماء و الكهرباء و كل متطلبات الحياة البسيطه .

    و الان يموت ثلاثه مليون شخص في السودان بسبب الحرب و المجاعه و غبائنا ، فلا بد ان العم الناظر ابراهيم موسي قد اطلق افضل تعليق عند مغادرة البريطانيين للسودان ( ركبونا لوري ، لا نور لا فرامل لا بوري !! ) .

    عمنا ازرق في امدرمان كان عنده حزب يدعوا الي رجوع الانجليز . انا لا ادعوا الي رجوع الانجليز و لكن الي رجوع العقل . فان ما يحدث الان في دارفور يصعب تصديقه .

    كركاسة

    القرار الغريب بنزع الاراضي التي ليست مسورة عبارة عن عملية اسوأ من بناء المستوطنات الاسرائيلية في اراضي العرب بدعوي انها ارض الدولة . الكيزان والجنجويد يعرفون أن الخدمات من كهرباء ماء طرق اضاءة الخ ليست متكاملة . وحتى اذا تم البناء فلا يستطيع المالك أن يسكن . ومن لا يملك المال سيضطر للبيع بتراب الفلوس ، وهذا هو المقصود . وهذا ما خطط له الجنجويد لتوطين زبانيتهم. سيشترون ارضي الشعب بالفلوس المنهوبة والمنزوعة او المطبوعة بدون غطاء . لك الله يا وطن .

    شوقي

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • الحزب الشيوعي السوداني المكتب السياسي بيان جماهيري؛ ما أشبه الليلة بالبارحة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • صائد الأرواح و(مُلقط) القنابل!!
  • قوات شرطة الانقلاب بالخرطوم في حالة استعداد 100%
  • القوى السياسية بكسلا تحمل السلطة الانقلابية المسؤولية
  • ادرس فى مصر لكل الجامعات السودانين يدفعوا 10% فقط
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ١٧ يونيو ٢٠٢٢م
  • How a Sanctioned Russian Company Gained Access to Sudan’s Gold
  • محمد خليل الصائم: حتى الجيش الامريكي لا يستطيع إستيعاب الرتب التي سلمتها الحركات المسلحة في كشوفاته
  • رصد وتوثيق حراك الثورة السودانية ليوم الخميس 16 يونيو 2022
  • الذكرى الخامسة عشر لشهداء كجبار ولم يتم القصاص من القتلة بعد!!!
  • انعدام الأمن الغذائي يهدد 40% من السودانيين بنهاية سبتمبر
  • والي الجزيرة يبيع أراضيها ومزارعيها معرضون للسجون !!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • مستشفى الرباط الجامعي - مجمع اللواء عمر ساوى الطبي كتبه عمر عثمان
  • تحديات تواجه مشروع تأسيس الجيش الواحد كتبه اسماعيل عبدالله
  • الحركة الإسلامية السودانية تأملات في البداية والنهايات 1الشهادات ! كتبه عبدالعزيز حسن علي
  • الخروج الأخير كتبه حيدر محمد الوائلي
  • مرسوم تحصين الفريق العسكري من المحاكمة هل سوء صياغة أم سوء نية؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • لا لحوار الدغمسة المريب كتبه نورالدين مدني
  • وزارة الجباية وتخطيط نزف الموارد أو نحو 30يونيو!!! كتبه الأمين مصطفى
  • والمجلس المركزي للحرية والتغيير / تاني .. وتاني.. وتالت ..!! كتبه عمر الحويج
  • ديك أَحَوَل وراس حمار مذبوح ! كتبه ياسر الفادني
  • ارتفاع حالات الاكتآب وتوقع بارتفاع حالات الانتحار في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • تـــلك الكيــديات قــد أصبحــت ممجوجة وماسخـــة !! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de