انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-17-2022, 11:13 PM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 228

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس

    10:13 PM June, 18 2022

    سودانيز اون لاين
    بثينة تروس -كالقرى-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    عودة المشهد المتكرر لمسرحية الحوار للساحة السياسية! جنرالات الجيش، واللجنة الأمنية، والجنجويد، الذين يمدون الايادي امام الاعلام، يصافحون الساسة في اللقاءات السياسية والحوار مظهرين الحرص على الوطن، امن شعبه وامانه، يجزلون الوعود المشتركة في انهاء الازمة السياسية، وبالأيادي الأخرى، يضغطون على الزناد، مصوبين الأسلحة الفتاكة، على صدور الشباب في ميدان التظاهرات السلمية.. شباب يعتقد الساسة الكبار، والنخب المعتقة، ان تمسكه باللاءات الثلاث هي جريمته! في حين بداهة شعار لا للمساومة، ليس بموقف متعنت او (ركوب راس)، بل هو طرف العدالة الابتدائي، حقهم في عدم الجلوس مع الذين يجرمون الثورة نفسها، ويعتقدون أنها فعل باطل، بموجبه تمت فتوي دينية، تجيز قتل ثلث الشعب لمصلحة الثلثين الآخرين أو بالأحرى لمصلحة القلة الحاكمة.. لذلك يقتلون الشباب، ويغتصبون النساء، ويعتقلون الأطفال القصر، ثم يمشون الى المساجد، وهم يدوسون على التراب الذي تجري فيه دمائهم، ولا يجدون في أنفسهم حرج!
    وأثبتت الشواهد ان هؤلاء الجنرالات الانقلابيين، خيالات ماَته، لا يستحون من ان يكشفوا عورات جهالاتهم امام العالم، اذ في سابقة فريدة من نوعها، قامت الحكومة بشكوى شباب الشعب، الذي احتفي العالم بسلميتهم، وشجاعتهم، ونموذج ثورتهم الفريد، الي مجلس الامن! بحسب صحيفة مونتي كارلو 12 يونيو: قدمت الحكومة السودانية شكوى الي رئيس مجلس الامن الدولي، ضد الشباب السودانيين المتظاهرين في الخرطوم بحري وامدرمان، انهم قاموا بتحطيم سيارة ماركة اكسن تابعة للشرطة، وعربات في قسم الشرطة، وزجاج سيارة، وسرقة حافظات مياه، ومراوح، وملابس، ومكيف، وجهاز حاسوب، وموترين، وموبايل ماركة (موتورولا) وحطموا زجاج نوافذ القسم، ومرايات، عربات أخرى تابعة للشرطة.. وغيرها من الشكاوى السمجة. وبالفعل قام مجلس الامن بتسجيل الشكوى واعتبارها وثيقة من وثائق الأمم المتحدة، بحسب طلب الحكومة السودانية! وهي نفس الحكومة التي عجزت عن محاسبة الاخوان المسلمين الذين باعوا ممتلكات الوطن، وخيراته من البترول، والذهب والمعادن، والثروة الحيوانية، وأبادوا، وفسدوا، وقتلوا واغتصبوا، وحرقوا قرى بأكملها، واذاقوا الشعب السوداني الامرين، بل أكثر من ذلك صرح البرهان سابقاً (ان البشير لن يسلم الي المحكمة الجنائية الدولية) وان (المحكمة الجنائية ليست سوي محكمة اوربية، ذات اجندات سياسية أقيمت لمحاكمة القادة الافارقة).
    بالطبع في غمرة جهالات حكومة البرهان، اعتقدوا ان (خواجات) مجلس الامن هم نظارات أهلية وقبلية، يمكنهم أن يستخدموها ضد الشعب، ولم يتبينوا ان من بين مهام مجلس الامن الدولي، التعاون على حل المشاكل الدولية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان، ووقف تصعيد الخلافات، وتسويتها بالسبل السلمية، ووقف الاعمال العدائية وفض النزاعات بالطرق السلمية، اي الحرص على قيم الاخلاق، وليس ارجاع (المسروقات من اقسام الشرطة)! وتلك الاهداف النبيلة، لا يدري كنهها غير الثوار الذين يقدمون ارواحهم، من اجل المدنية والديموقراطية، وتحقيق مطالب الحرية والسلام والعدالة.
    ومن مفارقات الانقلابيين وإفلاسهم الأخلاقي أنهم يقتلون الشعب ويشيعون جنائزه! فحين ذهب البرهان، لعزاء تاجر الكرين الذي انتحر، لم يكن من اهتماماته دوافع الإنسانية، ونوايا الاعتذار عن انقلابه الذي قاد ابنهم الي الانتحار، بسبب تدني خدمات الصحة والعلاج، وضاقت به الحياة في دولة البرهان، وانما يهمه، كسب تأييد ودعم (قبيلة) ذلك المواطن! وفي الجانب الاخر يأمر باغتيال الذين خرجوا من اجل الحياة الكريمة، حيث سقط شهيد إثر إصابته بطلق ناري متناثر في الصدر والبطن، يرجح أنه طلق سلاح خرطوش أطلقته قوات الانقلاب في مدينة أم درمان، طفقت مواقع التواصل الاعلامي في البحث عن معلوماته، هويته، اسمه، وسكنه، يعلمون انه ذاك الاشجع الاشرف الذي خرج من اجل الوطن، (هاشم ميرغني إبراهيم) أستاذ مشارك بجامعة الزعيم الازهري، لقد لحق بسيرة مئة من الثوار سبقوه الي الاستشهاد، هم مستقبل تلك الأرض، فيهم المعلم الذي ابت نفسه ان يدرس العدل ولا يعيشه، والطبيب الذي لا تسمح له اخلاقه ان تهان زميلاته، فيصم عنهن الاَذان، والطالب الشهم الذي يحذر الكنداكات من غدر المجرمين المغتصبين، والثوري الذي خشي على سرقة الثورة ( من النخب) ولم يهب سرقة عمره اليافع، والمدافع عن لحمة الشعب الواحد (نحن اخوانك يا بليد)، والثائر من اجل الحقوق (الدم قصاد الدم، يا نجيب حقهم يا نموت زيهم)، والمبدعين الذين خلقوا نموذج المدنية، تتقدمهم ست النفور، تداوي المرضى وتصنع الازهار والجمال، كما الذين ماتوا في هوامش البلاد وذاقوا مرارات الابادات الجماعية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مستشهدين من اجل حماية الأرض والعرض جميعهم ينشدون دولة القانون والأخلاق، ومتوحدين علي رفض عودة تجربة حكم الإسلاميين.

    ان الطريق لحل الازمة السودانية بعد اليوم، لا يتأتى (بالدغمسة) السياسية، وانما بالحوار الشجاع والشفافية المستحقة، لاستكمال مسار ثورة ديسمبر والتعجيل ببلوغ السلطة المدنية الكاملة، وبناء دولة سودانية حديثة، تتبني الموقف الواضح بعدم شراكة العسكر والدعم السريع في السلطة، والاستفادة من الوساطات الدولية، واللجنة الثلاثية التي تدعم خط الثورة، في دمج الدعم السريع، والحركات المسلحة في الجيش.. لذلك لابد من وحدة قوي المعارضة بكافة اشكالها، من لجان المقاومة الذين نراهن على انفتاحهم على الوحدة مع جميع القوي الثورية، والالتفاف حول برنامج معلن، تستخلص فيه زبدة المواثيق المطروحة ذات القضايا المطلبية، يشارك فيه جميع مكونات الشعب، لاسقاط الانقلاب والإسراع بإعلان المجلس التشريعي الثوري.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • الحزب الشيوعي السوداني المكتب السياسي بيان جماهيري؛ ما أشبه الليلة بالبارحة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • صائد الأرواح و(مُلقط) القنابل!!
  • قوات شرطة الانقلاب بالخرطوم في حالة استعداد 100%
  • القوى السياسية بكسلا تحمل السلطة الانقلابية المسؤولية
  • ادرس فى مصر لكل الجامعات السودانين يدفعوا 10% فقط
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ١٧ يونيو ٢٠٢٢م
  • How a Sanctioned Russian Company Gained Access to Sudan’s Gold
  • محمد خليل الصائم: حتى الجيش الامريكي لا يستطيع إستيعاب الرتب التي سلمتها الحركات المسلحة في كشوفاته
  • رصد وتوثيق حراك الثورة السودانية ليوم الخميس 16 يونيو 2022
  • الذكرى الخامسة عشر لشهداء كجبار ولم يتم القصاص من القتلة بعد!!!
  • انعدام الأمن الغذائي يهدد 40% من السودانيين بنهاية سبتمبر
  • والي الجزيرة يبيع أراضيها ومزارعيها معرضون للسجون !!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • مستشفى الرباط الجامعي - مجمع اللواء عمر ساوى الطبي كتبه عمر عثمان
  • تحديات تواجه مشروع تأسيس الجيش الواحد كتبه اسماعيل عبدالله
  • الحركة الإسلامية السودانية تأملات في البداية والنهايات 1الشهادات ! كتبه عبدالعزيز حسن علي
  • الخروج الأخير كتبه حيدر محمد الوائلي
  • مرسوم تحصين الفريق العسكري من المحاكمة هل سوء صياغة أم سوء نية؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • لا لحوار الدغمسة المريب كتبه نورالدين مدني
  • وزارة الجباية وتخطيط نزف الموارد أو نحو 30يونيو!!! كتبه الأمين مصطفى
  • والمجلس المركزي للحرية والتغيير / تاني .. وتاني.. وتالت ..!! كتبه عمر الحويج
  • ديك أَحَوَل وراس حمار مذبوح ! كتبه ياسر الفادني
  • ارتفاع حالات الاكتآب وتوقع بارتفاع حالات الانتحار في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • تـــلك الكيــديات قــد أصبحــت ممجوجة وماسخـــة !! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de