يبدو أن اليد الإقليمية التى تملك المال قد وضعت يدها على موظفى جوجل الشرق الأوسط لتمرير محتوى انصرافى يشغل ماكينة البحث عن هدف البحث بإبراز محتويات غير مرغوب فيها مع تحديد سعة البحث عن السابق الذى كان يعطى مئات الصفحات !!! كما أن موضة شركات العلاقات العامة ومليشيات فاغنر فهذه تمتلك قدرات مهولة فى الأختراق أو توجيه المحتوى كما حدث فى صورة قائد المليشياالثلاثية مع سدنة المخلوع من جلاوزة آمنه و التى صارت شبه مبتورة فمن يعبث بالمحتوى الرقمى!!! احد محطات اف ام وهى تعلق على تصريح خابور اسطراطيجى فلتت منه الفكرة وغاب عنه التبرير فكشف عورة الانقلاب المتعرية فما كان الا ان انقطع البث وكان التعليق من المحطة من يعبث بالبث وهو ما ما ورد وتوارد عندى ايضا !!! هذه المحطات التى تحاول ان تواكب الثورة والانتقال الديمقراطى لا تدرك أن بثها محدد فى مناطق معينة وإن هناك مناطق داخل الخرطوم الإدارية محجوب البث فيها ولهم ان يجربوا! ان المليشيات أدركت أن الحرب قد صارت إعلامية وإن الحرفية هى المطلوبة فليكن اعلام الثورة يقظا للانتقال من الإعلام التقليدى على شاكلة تلفزيون الانقلاب والانتقال إلى حرب الميديا التى توجع الانقلاب والمليشيا!!! وما حدث فى الايام الماضية من تصفية صفحات فى الفيسبوك كانت تنطق باسم الثورة حقيقة او تكتيكا !!! المعركة الأخيرة و التى بدأت طلائعها هى معركة تخوين وتقسيم ونسبة لجان المقاومة لذا على قوى الحرية الإسراع بتجميع قوى الثورة الحية من أحزاب ونقابات وقوى مدنية ولجان مقاومة لإعلان ميثاق الانتقال المدنى الديمقراطى لكنس آثار الانقلاب وتوابعه من مليشيات!!! وذلك لن يتأتى إلا عبر عمل اعلامى مصمم ومخطط بحرفية لهدم أصنام أكاذيب الانقلابيين وتوابعهم من الفلول!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022