12:20 PM October, 15 2021 سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الآن قد استدار الزمان عليهم وكشر أنيابه لهم وخاب ظنهم الذي هو أنهم خالدين فيها أبدا ، توهموا كما توهم الفرعون عندما قال : أنا ربكم الأعلي ، وليس لكم حاكم غيري ، إنه الحكم ، إنها السلطة التي يتمرغ فيها الحاكم ردحا من الزمان وتنقلب عليه ويصير من عزيز إلي ذليل ومن سجان إلي سجين ومن ليث يزار إلي قطة لها مواء ، ومن ظالم إلي حقير ليس هذا بأمر شخص لكنه أمر الله سبحانه وتعالي ينزله فيمن يشاء وحينما يشاء وحيثما يشاء ولكم عبرة في التاريخ
سيصرخون ويولولون ، مفردات لاكتها ألسنتهم بغرض التشفي والتقليل من شأن آخرين ، الآن دارت الدائرة عليهم وأصبحوا يصرخون ، صراخهم يرفع صوته صدي الخوف ، يبكون بدموع الحسرة والأسف الشديد علي ماكانوا فيه ، الآن سيهربون بل حزموا حقائبهم التي ملئت مرارا وتكرارا من مال المظلومين الذين سطوا عليه (علي عينك يا تاجر) دون إجراءات قضائية معروفة ، حقائبهم التي في جيوبها الجوزات الأجنبية التي دخلوا بها البلاد واوهمونا بأنهم الثوار وأنهم المنقذون ، اتبعوا طريقة ( تلب) وتسلقوا حائط الثورة وسرقوها وضيعوا الثوار وضيعوا البلاد ، فشلوا في القيادة وفشلوا في الريادة واستمروا في غيهم يعمهون...
حكمهم خبط عشواء ، طريقتهم في إدارة البلاد عبارة عن امزجة وأحلام ساقوها لنا كذبا ارجعت البلاد القهقري بسرعة عجيبة ليتهم لم ياتوا ! ، ناشطون من أين أتوا لا نعرف؟ ليسوا بسياسين مناضلين نعرفهم لم ترد أسماءهم في قاموس المناضلين السياسي المحيط ولم يقع نظرنا عليهم في فهرس الكتاب السياسي المعارض ، لا نقول ملائكة نزلوا من سماء القيادة العامة لارضها ولا هم لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.... بل هم كائنات غريبة ظلموا أنفسهم وظلموا العباد ويفعلون مايؤمرون من الذي أتي بهم ويقدمون له القرابين كل حين....
شتااات يافردة هذا همسهم الآن ! ولكن هيهات لهم الشتات والهروب ، يبحثون الآن عن مخرج الطواري وهم يظنون وهما أنهم يفرون به حتي ولو عبر ثقب مفتاح الباب أو رقراق الشمس الباهت ضوءا ، سوف يبحثون ويبحثون ، لن تفروا ولن تذهبوا حتي يجد الشعب السوداني إجابات علي أسئلة حائرة يغضون عنها الطرف كلما يسألون عنها ( يعملوا فيها رايحين) ،أين الأموال التي اخذتمونها من منسوبي النظام السابق مليارات الدولارات ذكرتموها في مؤتمراتكم الصحفية ، أين ذهبت الأصول المستردة من قبل النظام السابق ؟ الشركات الخاصة لأفراد من من ذهبوا ولا زالت تدار أين يذهب ماتعود به من أموال؟ وزراء المالية جلهم قالوا لم نستلم شيئا! ، إلا محاولة خجولة ضحكنا لها ( نص كم) عندما سلمتم ٧٧ مليون جنيه وهي ما يساوي سعر قطعة في ضاحية ( عد بابكر) ،...
نقول لكم : قعاااد يافردة وليس شتات حتي يعرف الشعب السوداني أين ذهبت هذه الأموال ؟، قعاااد يافردة حتي يأخذ المظلوم حقه منكم ، قعاااد يافردة حتي يتطهر الوطن من دنسكم الذي دنستم به هذه البلاد ، كله و بالقانون.. وبعدها نعرف الذين ظلموا لأي منقلب ينقلبون .
مواضيع سابقة كتبها علي الناير فى سودانيز اون لاين
التفكير الأخرق و التخطيط لبقاء المكون العسكري في السلطة !أوقفوا العبث و أعملوا على حلحلة القضايا الملحة ! علي النايرعلي الناير:البرهان و نائبه حميدتي ؟! تجاذبات و تحالفات مكونات الحكومة الإنتقالية و إلى متى يتآمرون على الوطن و المواطن ؟وجود الجبهة الثورية و أذيالها في الخرطوم بسبب ثورة 19 ديسمبر المجيدة بقلم:م/ علي الناير ضاعت ثورتنا المجيدة بقلم:علي الناير اللخبطة الأباها المهدي بقلم م/ علي الناير الخطاب القديم لا يجدي نفعاُ بقلم م/ علي النايرخوازيق البلد زادت بقلم مهندس / علي النايرأزمة الوطن تكمن في الفشل بقلم م/ علي النايرثورة ديسمبر المجيدة و إنتشال الحركات المسلحة من مستنقع الفشل و إنتهازية الأوضاع الراهنة محاولة إغتيال رئيس وزراء حكومة السودان الإنتقالية التاسع من مارس 2020م ( اليوم المشئوم )الخطر القادم ، الصراع حول السلطة ، صراع النخب الجديدة بقلم م/ علي النايرمسارات جوبا خطوة إنتهازية جريئة و عقبة لعملية السلام بقلم م/ علي الناير
أحداث الثلاثاء الرابع عشر من ينايرهل هي محاولة إنقلابية أم مطالبة بمستحقات أدت للتمرد ؟إزالة التمكين داخل المؤسسات النظامية و المدنية واجب وطني بقلم علي النايرسقط النظام و لم تكتمل أركان السلام بقلم م / على الناير يمكن أن يتحقق بفعل الثورة الشعبية بقلم علي النايربدون مجاملة و مزايدة بقلم علي النايرالذي يحدث الآن في السودان من مخلفات النظام الساقط بقلم علي النايرقضية وطن ،،، نهشوا أحشائه و نخروا عظامه بقلم علي النايرتحقيق مطالب و طموحات حميدتي دقلو وبداية مشواره العسكري برتبة العميد بقلم علي النايرصمود الشعب السوداني بخطى ثابتة لبلوغ الحرية و السلام و العدالة بقلم علي الناير الغضب الشعبي حقق جزء من مطالب ثورة الحرية و العدالة بقلم علي النايرالسودان الوطن الذي يتآمر عليه أبنائه !!! آن الأوان لإطلاق سراحه للإلتحاق بمصاف الأمم المتقدمةثورة ديسمبر 2018م هزمت وسائل النظام القمعية و محاولاته لتقويضها بقلم م / علي النايرالشعب يحمي ثورته ( ثورة ديسمبر 2018م ) من المتآمرين بقلم م / علي النايرثورة ديسمبر 2018م ،،، السيل الجارف ،،، حذار من الثورة المضادة بقلم علي الناير عودة الإمام الحبيب الصادق للبلاد و المؤتمر الوطني أول من رحب بالعودة ،،، مبروك و عوداً حميداً ؟الأخوان المسلمين ،،، و إجهاض مشروع قيام الدولة السودانية الحديثة بقلم م/ علي النايرالثورة الشعبية ( أم الثورات ) بقلم على الناير