الحرية والتغيير والصحوة بعدالصدام مع الفلول واللجنة الأمنية

الحرية والتغيير والصحوة بعدالصدام مع الفلول واللجنة الأمنية


10-08-2021, 06:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633714238&rn=0


Post: #1
Title: الحرية والتغيير والصحوة بعدالصدام مع الفلول واللجنة الأمنية
Author: عمر الحويج
Date: 10-08-2021, 06:30 PM

05:30 PM October, 08 2021

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




إنتفضتم نعم .. وأخيراً نعم .. وهذا صحيح
ولكن من أعني..؟؟ لن أقول كما سماكم الفلول ، عصابة الأربعة ، ولكني أقول الأحزاب (الأربعة) ومع الإحترام لكم في دوركم ومساهمتكم غير المنكورة في الثورة، رغم محاولتكم تغييركم مسار دفتها، إلى صعيد إجهاضها ، ولأذكركم بمسمياتكم صراحة لأغراض الكتابة : حزب الأمة القومي وهو حزب تاريخي ، وفاعل ، إلا أن تاريخيته شابتها ونازعتها كثيراً تردده الدائم بين الكراع البرة والكراع الجوة وثانيها،حزب البعث الأصل ، وآخذ عليه ، مده لقدميه ، أبعد ،من لحافه ، وأنتزع لنفسه ما هو أكبر من حجمه، وأقول حقائق ، وليس انتقاصاً منه ، وليلاحظ بنفسه ، أنه كان الهدف الأول للفلول وتابعيهم لضرب المكون المدني تحت الحزام ، أسمعهم يرددون طيلة يومهم مخاطبين الجماهير: أنظروا ماذا فعل حزب البعث في العراق ، وحزب البعث في سوريا والذاكرة الجمعية في السودان تستدعي ، ما حدث ، ويستثمرون في ذلك . وأتوجه له بالأخذ بإخضاع فكرة الحزب القومي عروبي بواقع مجتمعه السودانوي ، كما فعل الحزب الشيوعي مع الماركسية الذي طوعها وأخضعها الحزب الشيوعي حسب مقتضيات مجتمعه السوداني ، وأظنه قد نجح في ذلك ، وما يجدر ذكره هنا كتنبيه ، وهو مسألة التخويف من الأحزاب المؤدلجة كتهمة ، وهي تأتي من قصيري النظر الفكري وذوي الغرض، فالجميع مؤدلج، فرداً كان أو حزباً ، أو جماعة، إذا أخذناها بالمعني البسيط ، وهي وجهة النظر أو البرنامج الذي يتخذه الفرد أو الحزب أو الجماعة ، وجهة لتحديد مسيرة حياته .
أما الحزب الثالث فهو حزب المؤتمر السوداني ، وهو المستجد في الساحة وإن كنا نعترف له ونقدر بلاءه أثناء معارضتة النظام البائد ، ولكن نأخذ عليه ضيق نفسه وصدره التي تُميز البرجوازي الصغير ، في الأكتفاء بما اتت به الثورة من أُكل ، ربما هي فقط كرسي السلطة الوثير، حيث أجلس الحزب وزيرين في أهم الوزارات ، وكان الله يحب المُحسنين ، ولاداعي لمواصلة الثورة لنهاياتها. وكل هذا سيضر مستقبله السياسي
واعتذر عن رائي في هذه الأحزاب وللآخرين رأيهم المخالف ، وهذا حقهم ، وإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
أما الاتحادي الموحد الحزب الرابع ، في التشكيلة ، فقد عرفنا أخيراً أحد قادته المبرزين والذي يقود الآن ، مقارعة الفلول المندسين تحت عباءة اللجنة الأمنية ، بعد صمت وسكوت على تغول العسكر على سلطتهم ، نرجو أن يواصل وأن يكون وراءه الكثير من أمثاله ، وهو الراكز بجد ، جعفر حسن ، وقد تبين له بنفسه أين وضعه ، عظمة إتخاذ الموقف والقرار السليم . فقبلها لم يكن يعرفه أحد ، وهو الآن ملء العين والسمع .
وأقول لكم الحق ، وأنا أخاطب أحزاب الهبوط الناعم، بعد هذا الإستطراد ، ما أَخْذَه عليكم الفلول ولجنتهم الأمنية من نقائص وعيوب ، أخذوها عليكم ، من أفواه الثوار والثائرات ، الذين وجدوكم لعامين ونصف ، وأنتم مختبئون تحت تحالفكم المريب ، به تحاصصتم وحكمتم بعد أن أقصيتم( قافاً وليس خاءاً كما جاءت على لسان ذلك المعني بها) أكرر بعد أن أقصيتم حلفاءكم صناع الثورة الأصيلين والأصليين ، إعترفوا ثم أعتذروا أن مليونية خميس 30 سبتمبر بقطاراتها الثورية ، هي التي أخرجتكم من مستنقع آثن كنتم فيه غارقون ، تقودون البلاد إلى مصير مجهول .
وبعد أن مررتم بهذه التجربة المرة والقاسية والصعبة، التي قضيتموها برفقة وتحت إمرة العسكر ، غير المأمونة ، وبعد أن تيقنتم من أن مخْرَجِكم من ورطتكم ، هو الشارع الذي بادر بحماية ثورته ، وليس حكومته ، والدليل أنه لم يتوجه إلى مقراتكم ، وإنما إتجه الوجهة الصحيحة ، إلى المقر الآخر مكمن ثورته ، وموضع عرينها ، الممثل الحقيقي ورمزها الموثوق به ، توجه إلي مقر لجنة إزالة التمكين ، ومقصده المؤسسة ، التي يراها هي المعادل الموضوعى لثورته ، التى رأى فيها مرتكز شعاراته المتبقية ، التي غبشتم وغطيتم باقي شعاراتها ، وجعلتموها نسياً منسياً ، وظل الشارع يسألكم عن دماء الشهداء الغالي ، لمن بعتوها ، ربما ندري ولا نتهم ، ولكن هل ، بكرسي وزارة أم حفنة دولارات ، أو بعض ، مركز إجتماعي وأبهة زائلة، وحين أقول لجنة التمكين فأنا أعنيها كمؤسسة وليس كشخوص داخل اللجنة في حد ذاتهم وذواتهم ، فالأشخاص ذائلون ومغادرون ، بشتى الأسباب وتبقى الثورة ، بمطلبها الأول تفكيك نظام التمكين وإستعادة الأموال المنهوبة ، وإزالة جرثومة الإنقاذ الإسلاموية وشركاءهم ، في القتل والإرهاب والتعذيب والإغتصاب واللصوصية وكل ما تبقى من الموبقات القبيحة في دنيانا هذه الزائلة التي مارسوها دون عين ترمش ، أو ضمير يقظ يُحاسب.
وأنا على يقين أن الثوار والثائرات ، قد يغفرون لكم ركونكم ، للعسكر لإحتكار السلطة لكم ، دون غيركم ، حتى لو كانت خانعة تحت بوت العسكر ، حفاظاً على مكاسبكم ومصالحكم ، الذاتية والحزبية، طيلة سنوات ما بعد الثورة . وأن تعودوا الآن ألى قواعدكم ، وثورتكم متأخرين ، خير من أن لاتعودوا البتة. وحسناً فعلتم ، وياليت جمعكم يلتئم ، مع الآخرين ، في توافق تام ، داخل مقر لجنة إزالة التمكين ، وأن تكون منصة تأسيس ،شاملة لكل القوى الموقعة على ميثاق إعلان الحرية والتغيير مبتدأ الثورة ، يتقدمكم ، في ذلك الوقت تجمع المهنيين ، الذي قاد الثورة المنتصرة، وبمعيتكم ما يقارب عدد موقعي الميثاق ، أكثر من ثمانين تنظيماً وحزباً ، وأن يكون هاديها وموجهها ، قلبها وقالبها ، في ذلك اللقاء هي مطالب الثورة الموقع عليها بالدم والدمع ، والمضمن في شعارها الأشمل حرية سلامة وعدالة . ونتمنى لكم التوفيق في سحب البساط من أيدي الفلول ومن والاهم من بعض المخمومين والمخدوعين من الذين كانوا معارضين ، كما يدعون ، كل من موقعه ، أمثال الجاكومي وعلي عسكوري ، وإن كان الله أعلم بنواياهم ، وصدق مواقفهم السابقة مع الثورة ، أما النرجسي ومتوهم أنه الأمبراطور في أحلامه مناوي أو بالأحرى ، يونس شلبي( رحمه الله) الكوميدي الذي لا (يُجْمِع) ..!! ، والآخر الإسلاموي ابراهيم جبريل الذي لو لم يغتالوا شقيقه لما تولى زعامة تنظيمه الذي جعله الآن ، الموالي والمدافع الأول للفلول ، فهؤلاء ، ليذهبوا مع الآخرين إلى مزبلة التاريخ ، حسب إختياراتهم ، ومعهم ذلك الأخرق ، الذي لا يفيد مؤيداً أو معارضاً أو حتى متفرجاً . وأنتم ، تعرفونه ،فهو علم ، على رأسه بطحة..!! .
وإليكم بعض مرئياتي لما قد تأتي به الأيام القادمات :
- إستعدلوا أمر الصراع في بلادي وأنتم تعرفون ، وإن كنتم تتجاهلون ، أنه صراع طبقي بين المصالح والإحتكارات والحاجات والإحتياجات وليس هو صراع ، بين الإيمان والإلحاد ، أو صراع ، بين الإسلام والمسيحية، أو صراع بين الزرقة وخاطف لونين ، فكلنا في اللون سواء ، وليس بين
العروبة والأفرقة ، فكلنا أصحاب هوية سودانوية واحدة .
-فالصراع ليس كل هذا ، وإنما حسب العلوم السياسية ، ولنتفق على ذلك ، ودون تخوين
فهناك بالوضوح وبالصريح ، يمين توجهه رأسمالي أو رأسمالي وطني إذا أحببتم ، وهذا خيار مفيد لكم وفي إدارة وجهة الصراع وطنياً ، وليس تابعاً ذيلياً لآخرين، ولا عيب فهذا برنامجكم وهذا خياركم وكونكم اليمين بالمعنى السياسي ، فهذا مقعد الجلوس البرلماني ، ولا تقليل من شأن أحد فيه ، قدموا برنامجكم للجماهير دون تآمر أو تشنج . وآخر ، مقعده البرلماني يسار وتوجهه نحو تحقيق برنامج العدالة الإجتماعية ، وهذا حقه وبرنامجه وليقدمه للجماهير بدوره ، دون استفزاز من اليمين ، باستدعاء التاريخ أياً كان صوابه أو خطئه ، ليتم الضرب به تحت الحزام للكسب الرخيص . اما الوسط ، وله الأغلبية في بلادنا كما أعتقد فليكن كما يريد ، وسطاً منحازاً لبرنامج اليمين ، أو وسطاً منحازاً لبرنامج اليسار ، دون التلاعب بين الخيارين . كل ذلك لكي يكون . الصراع حضارياً بين المتصارعين لمصلحة بلادنا ، المنكوبة بصراع العنف والدائرة الشريرة ، و نتعشم أن نكون اكثر حضارية ، ولتخلق كل مجموعة تحالفاً فيما بينها . كل أحزاب اليمين المتوافق في كتلة، وكل أحزاب اليسار المتوافق في كتلة ، وكذلك الوسط . وهكذا ندخل التنافس الإنتخابي بثلاث مجموعات في التنافس البرلماني لا أكثر .
- وفي ختام مقالي أرسل النداء لقوى الثورة
المصادمة والتى إبتعدت الفترة الماضية ، وتركت الميدان خلواً منها ، وإن كانت تعمل وسط الجماهير ، كما تقول وتفعل ، عليها أن تسرع وتساهم مع الآخرين في قيادة المرحلة القادمة دون إقصاء لأحد ، غير المؤتمر الوطني والحركة الإسلاموية ، بكل مسمياتها ، وكل من شاركها أو أيدها ، حتى لحظة اندلاع الثورة وبعد إنتصارها المدهش والعظيم .
- وختاماً وخارج موضوع مقالي وبحضور ذكري ثورة اكتوبر المجيدة ، أتوقف لتحيتها اولاً وقد كانت ، فاتحة وعيئِّ وحلمي الذي ظللت احلم به ، حتى إنبثق فجراً حقيقياً ، في ديسمبر العظيم .
. وهنا أحب أن أعتذر لنفسي والآخرين أنني
لست كاتباً سياسياً محترفاً ، فقط دفعني إلى هذا النوع من الكتابة ، حلمي الدائم والمؤرق بالثورة والوطن ، فأهتمامي الأول كان هو الإبداع الأدبي ، حملت به وصببت فيه كل أحلامي الثورية والوطنية ، منذ زماني ذاك البعيد ، وتحية لإكتوبر المجيد الذي كان بذرة أحلامي الثورية للوطن في الحرية والسلام والعدالة . ومدنياااااو .


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/08/2021

  • وفد عسكري سوداني يصل تل ابيب
  • قوى الحرية والتغيير تتمسك بنقل السلطة للمدنيين وحميدتي يرفض تسليم الشرطة والمخابرات
  • مباحث التموين تداهم مخبزا اعلن عن زيادة في سعر الخبز


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/08/2021
  • ياوزير رئاسة مجلس الوزراء ساعد جرحي الثورة
  • في السودان قريباً :المسيخ الدجال
  • محن الإسلام السياسي. الكرسي أهم من اللغة العربية!".. نائب "ليكودي" يهاجم نوابا "إسلاميين
  • حكومة تكنوقراط : هى مطلب شعبنا .. تسقط حكومة المحاصصات.
  • عناوين الصحف السياسية اليوم الجمعة 8 اكتوبر 2021م
  • U.S. Embassy Khartoum
  • الناطق الرسمي باسم (قحت): البرهان لديه ستة مناصب ويتحدث عن صراع السياسيين
  • مناوي يطالب البرهان وحمدوك وحميدتي بعدم التعامل مع (قحت)
  • حميدتي يهين الوثيقة الدستورية ويجرد المدنيين من سلطاتهم ويستخف بشهداء فض الاعتصام
  • مطلب الرئاسة المدنية للسيادي هدف كيزاني بإمتياز
  • هل يعقل ان يقال قاضي ويعود للعمل بقرار محكمة
  • ابراهيم الشيخ : القوات التي فضت الاعتصام لم تهبط من السماء والبرهان وحميدتي مسؤولان
  • مكائدعسكر السودان لتقويض الانتقالية#
  • الحمار والنمر ولجنة التمكين
  • د.احمد عثمان المحامى يكتب عن عدم اختصاص المحكة العليا بقرارات لجنة التفكيك
  • اول خطوة فى الاتجاه الصحيح .. ترك مرق
  • ترك.. بين عهدين – عبدالحميد عوض
  • مو إبراهيم .. ضمن 14 بليونير أسود في العالم!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/08/2021
  • أكدت التجربة خطورة الاتفاق الهش
  • كان العسكر عَلَى أيامنا معروفين بالرزانة و الوقار, فأين ذاك العسكر!
  • حميدتي باهو نفس نفس الزول الكاتل ولدك.. وبيدعي حمايتك من المدنيين!
  • ابن دارفور العاق
  • ما قولكم يا قدامى لاعبي الهلال.!!
  • تعرف على ثلاثة من بنات وايقونات السودان البارات ؟
  • اختراق بدو شرق وغرب آسيا والبربر والفولاني لرؤوس قبائل وقوميات وادي النيل
  • ما القصد من وثائق باندورا ؟....... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • نوعا العنصرية في السودان
  • الفطاحل قد اوجدوا المعدوم لإراحة الشعب السوداني ،، والأنجاس قد أزالوا الموجود لتعذيب الشعب السوداني
  • المجلس العسكري يحتجز الشعب السوداني رهينة خوفاً من عقابهم علي جرائم دارفور وجريمة مجزرة فض الاعتصام
  • حكومة من الديمقراطية محرومة
  • من العراق الي السودان الخداع المنهجي والترويج لفوبيا داعش الارهابية
  • عبد المنعم هلال:قدامى الرياضيين يعانون