لماذا تخفض المغرب جناح الذل من المسكنة لإسرائيل؟

لماذا تخفض المغرب جناح الذل من المسكنة لإسرائيل؟


09-19-2021, 02:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1632059614&rn=0


Post: #1
Title: لماذا تخفض المغرب جناح الذل من المسكنة لإسرائيل؟
Author: فايز أبو شمالة
Date: 09-19-2021, 02:53 PM

01:53 PM September, 19 2021

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر





ما حاجة المغرب المترامي الأطراف إلى دولة الصهاينة التي تغتصب حقوق العرب جميعهم؟ ولماذا ينتظر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة زيارات مهمة لمسؤولين إسرائيليين، بينهم وزير الحرب الصهيوني ووزير الاقتصاد؟ هل الشعب العربي المغربي الذي يعيش في أقصى شمال غرب القارة الإفريقية، وتُسفّعُ شمس البحر المتوسط أهله، وهم يصطادون الكرامة والمنعة على شواطئ الأطلسي، هل هذا الشعب المغربي العزيز بحاجة إلى زيارة وزيري الحرب والاقتصاد الصهيونيين؟ وماذا سيقدم هؤلاء الأعداء للمغرب الذي يبتعد بموقعه الجغرافي عن دولة العدو الإسرائيلي مسافة 4 آلاف كيلو متر مربع، وفي موقع تاريخي وإنساني يتناقض مع وجود الدولة الصهيونية ذاتها؟

أسئلة لا يطرحها الفلسطيني الذي يقتل ويسجن ويعذب يومياً بأوامر من وزير الحرب الصهيوني، وإنما أسئلة يطرحها كل عربي ومسلم وإنسان يسمع عن تذلل المغرب العربي لأعداء الأمة، وتقربه من الصندوق الأسود الذي تحشوه الأحقاد التاريخية بالتآمر والدسائس على كل العرب، إذ كيف تسمح مكانة المغرب التاريخية والحضارية والإنسانية والمجتمعية أن تلتقي مع الأكاذيب الإسرائيلية؟ فالشعوب العظيمة ترفض أن تكون جزءاً من الدسائس الدنية! فكيف ببلاد المغرب العربي التي يسكنها أكثر من 37 مليون إنسان، أصحاب عقيدة وكرامة ونخوة، كيف بهم يتقربون لمن هم أقل منهم شأناً ومكانة؟ فسكان المغرب يمثلون خمسة أضعاف الصهاينة الذين اغتصبوا فلسطين، ويحملون في صدورهم خمسين ضعفاً من احتقار المحتلين، ورفض الظلم التاريخي الواقع على رأس الفلسطينيين.

ويبقى السؤال مطروحاً على الحكومة المغربية وعلى ملك المغرب: لماذا تتقربون من عدو الأمة؟ ألستم عرباً، وتمثلون قلب الأمة النابض وفاءً لعقيدتكم؟ فلماذا تتلهفون على لقائهم، وتصفقون وترقصون لزيارتهم، ويعلن وزير الخارجية المغربي أنه بشوق للقاء وزير الاقتصاد ووزير الحرب الإسرائيلي؟ ماذا يحمل وزير الحرب لكم غير السكاكين التي ذبح فيها حي المغاربة العربي في القدس سنة 67، وأقام على أنقاضه ما يطلقون عليه كذباً (ساحة حائط المبكى)؟ فهل مثل هؤلاء القتلة والإرهابيين جديرون باللقاء؟ وهل يستحقون منكم الاستقبال والتعاون والمشاركة وتبادل الخبرات والثروات؟

الجواب يلمع مع ضوء الشمس على قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأٌقصى، والذي تصرخ وجعاً وحزناً من خذلان الأنظمة العربية، وهي تئن، وتتساءل: هل حرر ملك المغرب مدينة القدس من الاحتلال الإسرائيلي ـ بصفته رئيس لجنة القدس ـ لتستقبل حكومته الإسرائيليين بهذه الحفاوة؟ أم هل صار رئيس لجنة القدس مقتنعاً ببقاء القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة تحت السيطرة الإسرائيلية؟ وفي هذه الحالة يكون ملك المغرب قد استسلم للأمر الواقع، وفتح أبواب المغرب ومواردها للوفود الإسرائيلية! وإذا كان ذلك كذلك، فإننا نطالب ملك المغرب بالاستقالة من رئاسة لجنة القدس، وترك المهمة المقدسة لمن يقدر على حملها، ويعمل على تحرير المقدسات، لا لمن يقيم العلاقات الدبلوماسية، ويطبع مع منتهكي الحرمات.

ننتظر من الشعب المغربي العظيم ـ والذي انخرط شبابه في جيش المتطوعين العرب دفاعاً عن فلسطين سنة 1948، وقدم عشرات الشهداء ـ ننتظر من هذا الشعب العربي الأصيل أن يرفض هذه الزيارات المزيفة، والتي لن تأخذ بيد بالمغرب إلى بر السلامة، فهؤلاء الأعداء ما دخلوا قرية إلا وأفسدوها، وما أقاموا علاقة مع مجتمع إلا ونخروا مكوناته بسوس الفتنة والفساد، وقد دللت تجارب الشعوب أن من دنا منهم فقد نأى ببلاده عن الأمن والاستقرار، وحكومة المغرب ليست استثناء، وإذا كانت تحسب أن زيارة وزير الحرب الصهيوني ستقدم لهم الدعم العسكري والتكنولوجي؛ وأنها ستنصرهم على جيرانهم الجزائريين، فبئس هكذا حسابات وتفكير، فالعدو الذي يستعد لذبح الجزائر والتآمر على شعبها، هو نفسه الذي يخطط لتدمير المغرب، وسحق مقدرات شعبها، وهذه هي مهمة وزارة الحرب الصهيونية، التي تخطط لإثارة الفتن في بلاد العرب، في الوقت الذي يخطط فيه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لكيفية استقبال القتلة كأبطال ، وهو يفرش لهم أرض المغرب بالورد المغمس بدماء العرب الفلسطينيين.



عناوين مقالات بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 18/9/2021
  • علي حمدوك الاستقالة فالمرحلة تحتاج الي رجل مصادم بقلم:علاء الدين محمد ابكر
  • من أوراق الصحافة زمان بقلم:نورالدين مدني
  • (أمه الأخرى) ومضات توثيقية للثورة السودانية المجيدة (20-11) بقلم:عمر الحويج
  • ترك يتحداكم..!! بقلم:كمال الهِدي
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (13) الحركات المسلحة وثورة ديسمبر بقلم : تاج السر عثمان
  • هل يتهم حميتي وزيرة الخارجية بالخيانة العظمي والإستتباع لمصر في ازمة سد النهضة ؟ 1/3
  • تأمين استخدام الدليل العلمي البيولوجي بقلم:المستشار فائز بابكر كرار
  • بعد عشرين عاما .. هل (فشّت) امريكا غبينتها؟ بقلم:محمد سمنّور
  • لا تزرع شجرة الحرية.....! بقلم:أمل أحمد تبيدي
  • هل من مسؤول في قطاع غزة يجيب: إن لم يكن القانون هو السيد، فهل هي الفوضى وشريعة الغاب؟
  • في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي بقلم:مصطفى منيغ
  • (الصفقة) تطير !!.. بقلم:عادل هلال
  • و لهذا السبب يتهربون من مقررات التربية الوطنية بقلم:د.فراج الشيخ الفزاري
  • لجنة تفكيك التمكين ووباء الفساد العالمي الغادر بقلم:عبد الله علي إبراهيم
  • الغـبـيـنه الراسمه حِنه ! بقلم:عبدالماجد موسى
  • ما بين متاريس الثوار ومتاريس تِرِك بقلم:محمد الربيع
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها(12) تصفية الثورة باسم المصالحة مع الإسلامويين!! بقلم : تاج السر عثمان
  • تسعة طويلة شغل أمريكي وليس الكيزان بقلم:د.أمل الكردفاني
  • الدبدوب يجعّر من لجنة التفكيك لأنها تعمل على كشف عورة الكيزان بقلم كنان محمد الحسين
  • حمدوك حافظ ما فاهم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • السودان والسيناريو الليبي (1) بقلم غسان عمر
  • رئيس لجنة تحقيق فض الاعتصام (المستقلة) استقالة واجبة!!! بقلم الأمين مصطفى
  • الغفرانُ اليهوديُ يحققُه الصدقُ ويثبتُه الفعلُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • يقال ( فلان ) يماثل الفقر وش النقر !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • وزيرة الخارجية بالمحاصصة...الضبط على التوقيت المحلي لمدينة القاهرة بقلم:أحمد القاضي
  • الغواصات النووية.. تقليم أظافر التنين بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • منصب رئيس القضاء مازال فى الدلاله !! بقلم:محمد الحسن محمد عثمان
  • هل سيعاد مسلسل ترحيل اهل حلفا بقلم:شوقي بدرى
  • الرشد التنموي .. كيفيته ورجاله؟ بقلم: إبراهيم سليمان
  • خربشات على كيبورد مشتركات سودانية باذخة...رغم أنف دعاة العنصرية بقلم:محمد علي مسار الحاج
  • الميرغنية السياسية نهاية مشوار أم بدايته بقلم:زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تجربة ثورة ديسمبر ودروسها (11 ) بقلم : تاج السر عثمان
  • وزير التعليم و رئيس القضاء والنائب العام.. بقلم:علي أبوزيد
  • (ثلاجة الموتى) ومضات توثيقية للثورة السودانية(20-10) بقلم:عمر الحويج
  • صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال بقلم:سري القدوة
    عناوين مواضيع المنبر العام بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 18/9/2021
  • هجوم إسفيري على المشير برهان بعد إشتباكه مع خالد سلك مباشرة
  • التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية يعقد اجتماعا مشتركا جمع مكتبه القيادي والسياسي والسكرتارية ال
  • تغريدة لدبلوماسية أجنبية بالخرطوم تُعرب فيها عن إحباطها لإستمرار حظر السودان
  • فتح باب التقديم لتسجيل الأدوية المحلية والمستوردة بمجلس الأدوية
  • حسن مكي: مرتب اردول يعادل راتب 25 بروفيسور في الجامعة
  • إغلاق الطريق القومي طُعمَة صَيـَّادٍ يبغي جـَرّ بلادنا للخراب ..!
  • يا احمد ياسين
  • ماذا يريد المأجور ترك
  • تعليق علي كتاب القراي عن المهدية
  • مقاومة الخرطوم تدعو لمليونية حفظ الامن
  • الميرغني يبدأ زيارة للإمارات العربية المتحدة
  • ملاسنات حادة بين البرهان وسلك في اجتماع حول أزمة الشرق
  • صحي البرهان كان عاوز يكفت خالد سلك ؟؟
  • مقترح قانون في جنوب إفريقيا يجيز للمرأة أن تتزوج بأكثر من رجل في آن واحد..
  • ***** إغلاق الطريق القومي قمة التخلف و الجهل .... *****
  • كوسو (KUSU) مظلّة لن تتدلى
  • إعلان لبيع عمارة تفتح في الكوشة
  • أخونا في الدنيا الطاهر ساتي .. للعلم
  • الطاهر يطالب الفكي وايمن نمر بنشر مستندات قطعته السكنية
  • دا ركن نقاش من دكتور دالي يوم أمس الجمعة 17 سبتمبر 2021
  • تعال يا بريمة شوف الضباع (صورة)
  • الفرق بين تلاميذ الشهيد محمود محمد طه وتلاميذ المافون حسن عبدالله الترابى
    عناوين الاخبار بسودانيز اون لاين الان اليوم السبت الموافق 18/9/2021
  • الخارجية ترفض تبديل القوات الاثيوبية وتطالب بالحل النهائي لقضية أبيي
  • بيان صحفي من جمهورية جنوب السودان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي