/ كلنا نعلم الان التغيير الكبير في لغة الخطاب بين الحرية والتغيير والعسكر بعد قرب التوقيع علي إتفاق إطاري يعود بالحرية والتغيير للمشهد السياسي (والعودة للسلطة) فوق دماء الشهداء ولا ادري بعد كل ما حدث من العسكر والإنقلاب علي الثورة والحكومة المدنية وزج الكثير من قيادات الحرية والتغيير في السجون بعد كل هذا هل يمكن ان تكون هناك شراكة اخري ؟! من يثق في البرهان او حميدتي من يامن مكرهم . والسؤال الاهم هنا من فوض الحرية والتغيير للجلوس مع العسكر مرة اخري ؟ لا أحد ، لان غالبية الشعب السوداني واثق جداً أن لن يكون هناك عبور وانتصار للثورة او القصاص للشهداء الا بعد ذهاب البرهان وحميدتي بي اي شكل كان لايهم ثم التفاوض مع العسكر ووضع دستور مدني ديمقراطي شامل ومجلس شعب يشرع القوانين ويجب ان يكون الغالبية فيه من ابطال لجان المقاومة لكي نضمن عدم محاولة العسكر مرة أخرى السطو علي السلطة بالقوة. ولا اخفي عليكم سرا أن البرهان او حميدتي يريدون فقط المراوغة لكسب الزمن وضمان جزء من الشعب السوداني خلفهم والان أقول أن الحرية والتغيير فقدت غالبية الشعب السوداني وأنا اولهم لم ولن يرضي عاقل بوجود البرهان ، حميدتي او العسكر في السلطة مرة أخرى ، ثم بعد ذلك القصاص القصاص القصاص والعدالة أولا شعبنا دفع الكثير الكثير في السنوات السابقة من حكم العسكر واصبحنا غير قادرين علي تحمل المزيد . اعلم تماماً ان هذا الإتفاق لن يدوم طويلاً ولكن الخسران الأكبر هم الحرية والتغيير والكسبان الأكبر هم العسكر كسب المزيد من الوقت لترتيب الاوضاع والاوراق وشراء المزيد من ضعيفي الذمم . لكن نوعدكم ان لجان المقاومة السودانية لن تسكت علي هذه المهازل وسوف تناضل يوما بعد يوم حتي تتحرر هذه الامة من قيود العسكر. والنصر قادم لا محالة لابد يوم باكر يبقي خير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة