الثقافات اللازمة والثقافات المتعدية كتبه د.امل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2022, 01:59 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثقافات اللازمة والثقافات المتعدية كتبه د.امل الكردفاني

    12:59 PM December, 01 2022

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    الثقافة اليهودية والمسيحية والإسلامية هي ثقافات متعدية، بمعنى أنها وبحسب أصولها وقواعدها، لا تقبل إلا فرض سيطرتها عبر قوانينها الخاصة فهي ترفض (حق الآخر في الاختلاف). فالحاكمية، والولاء والبراء، والمعاهدة، والدعوة والجهاد والغزو وغير ذلك، تعتبر من أصول الدين التي لا يمكن التنازل عنها. وبالتالي فالثقافة الإسلامية كغيرها ثقافة لا يمكن أن (تلزم) نطاق حضورها في التنوع الكوني. كانت اليهودية كذلك بل كانت اليهودية ثقافة لا تقبل فقط حق الآخر في الاختلاف بل ترفض حق الآخر في الوجود؛ وقد رأينا سفر يشوع يكرس ليس للغزو فقط بل لعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، واعتبار كل من لا ينتمي لشعب الله المختار ليس ببشري يعتد بدمه. وربما كان الغزو الصهيوني واحتلال فلسطين تطبيق معاصر لسفر يشوع.
    غير أن المسيحية تعرضت للضغط على يد البرجوازيين الأوروبيين، وذلك لأنها كانت ترتبط بالكنيسة والكنيسة ترتبط بالإقطاع والإقطاع يرتبط بالملك (السلطة). وكانت هذه دائرة ثقافية واجب كسرها، وقد حدث ذلك وبدأ تحويل المسيحية من ثقافة متعدية إلى ثقافة لازمة. ولكي يتم تحويل الثقافة الإسلامية من ثقافة متعدية، إلى ثقافة لازمة، قام الغرب برسم سياسية ترويضية طويلة الأمد، بدأت بنشر اقصى درجات التجاوز او التعدي عبر ما يسمى بالإرهاب (تقريب الثقافة الإسلامية من الثقافة اليهودية القديمة)، والذي يرفض الحق في الاختلاف. أي اختلاف الآخر، باعتبار أن كل ما ومن لا ينتمي للإسلام يجب إبادته. استطاع الغرب تصدير الإرهاب بإيواء وتدريب وإسناد وتوزيع بريطاني أمريكي، وبتعاون من داخل الواجهات الإسلامية التي تم تمهيد الطريق لوصولها إلى السلطة كما حدث في السودان، لقد كانت الحركة الإسلامية في السودان واجهة كاذبة لتطبيق أقصى حدود الرفض للحق في الاختلاف، وبدأت بتكفير الجنوبيين، واستقبال وإرسال بن لادن وتنظيم القاعدة وغير ذلك من أنشطة، ليبدأ بوصول الإخوان المسلمين في السودان إلى السلطة، ليبدأ عصر الإرهاب، ومن ثم عصر الحرب على الإرهاب.
    وبالرغم من أن أمريكا وضعت كل الدولة السودانية وشعبها في لائحة الدول الراعية للإرهاب، لكنها لم تضع أي إسلامي -بما في ذلك الترابي وعلي عثمان وغيرهما- في لائحتها السوداء من الدول الاخرى؛ تلك اللائحة الممتلئة بآلاف من الأشخاص الذين يعتبرون إما إرهابيين أو داعمين للإرهاب، ولو اطلعنا على موقع الأوفاك فسنجد أن هناك أسر بأكملها موضوعة في تلك اللائحة السوداء، (ما عدا) المنتمين للإخوان المسلمين في السودان. الذين يديرون الدولة (التي هي) راعية للإرهاب. بل سنجد أنه بمجرد توقيع اتفاق نيفاشا قام جورج بوش بالاتصال بالترابي وتهنأته، رغم أن الترابي كان خارج السلطة.
    امتد عصر الحرب على الإرهاب لقرابة ثلاثين عاماً (هي عمر نظام الإخوان في السودان)، أتاحت تلك الحرب محاصرة المسلمين في كافة أنحاء العالم، ومراقبة اموالهم وأنشطتهم، وشيطنة الإسلام، وفي لحظة ما، بدأت المرحلة الثالثة من ترويض الثقافة الإسلامية، وهي مرحلة الهجوم المباشر بعد نهاية الحرب على الإرهاب [مع وجود جيوب طفيفة تستخدم عند الحاجة]، حيث بدأ الهجوم على انتهاك حقوق الأقليات من غير المسلمين في الدول الإسلامية، والهجوم على انتهاك حقوق لا تقبلها الثقافة الإسلامية كالمثليين. فحدث رد فعل عكسي، إذ بدأت الشعوب الإسلامية تطالب ب(حقها في الإختلاف).
    لو عدنا إلى بداية المقال سنقوم بتعريف الثقافات المتعدية أو المتجاوزة أو غير اللازمة بأنها ثقافات لا يمكن أن تقبل حق الآخر في الإختلاف. وسنلاحظ أن هذا الرفض لحق الآخر في الاختلاف يتمتع بأصول ثابتة السند في المصادر التأسيسية للدين. لكن الدول الإسلامية اليوم باتت تطالب -هي نفسها- بالحق في الاختلاف. وشاهدنا ذلك في الاحداث المرتبطة بكأس العالم.
    وهذه خطوة كبيرة في عملية الترويض.
    إننا لم نأت بجديد، فهذا كله معروف أو يمكن معرفته بقليل من التأمل. ولكن السؤال:
    فما المتوقع بعد هذا؟
    المتوقع بعد هذا مراحل أخرى، تجعل الثقافة الإسلامية نفسها قابلة للعلمنة واللبرلة - أي أن يتم تحويل الثقافة الإسلامية إلى ثقافة ليبرالية. لكن كيف سيتم ذلك على وجه التحديد؟
    هذا ما لا يمكن توقعه من شياطين علماء علم التحكم Cybernetics في الغرب؟


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 30 2022

  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 30 نوفمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 30 2022
  • هروب رجال أعمال بأموال ضخمة من بنوك لـ تركيا ومصر
  • عميد أسرة بري المغدورة يكشف تفاصيل جديدة ومفأجاة حول احدى الضحايا
  • سودانيون يشكون من ظلم يوناميد بعد عجزها عن إنصاف خدمتهم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 30 2022

  • شكرا بكري ابوبكر
  • تسييرية المهندسين تدعو للاحتشاد غدا لتحصين النقابات من الفلول
  • “شبكة ديليان”- تفاصيل تقنيات التجسس الإسرائيلية التي وصلت لـ “الدعم السريع”
  • حكاوى ( عبد الزمبار 3-3 ) بقلم الاستاذ / عمر عبد الله محمد على
  • الشهداء الأبرار أكرم منا
  • لماذا يكرهنا كتير من الشعوب كافارقة
  • "أسأل نفسك بينك وبينها":
  • تحياتى وسلاما عطرا
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 30 نوفمبر 2022م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 30 2022
  • لابد منها في جوهر أي عملية سياسية أو دستورية! كتبه عبد العزيز التوم إبراهيم
  • الثورة الإيرانية ومستقبل العنف ضد المرأة بالشرق الأوسط كتبه د.محمد الموسوي
  • فعاليات التضامن الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • عبثا يحاول البرهان تحجيم الحركة النقابية كتبه تاج السر عثمان
  • جميع التكتيكات البائسة، سيجرفها الحراك !! كتبه د.احمد عثمان عمر
  • التسوية في السودان: إلا إذا كانت للحرية والتغيير طريقة خاصة في تقليم أظافر الانقلابيين (2-2)
  • قرائي الأعزاء! كتبه زهير السراج
  • لم تَتَّعظ قحت من التوقيعات (تِحِتْ تِحِتْ) لخرق مُحرَّمات الثورة، خضوعاً للجنرالات! كتبه عثمان محم
  • ببذوق قمر ديسمبر المجيد عن عطبرة الحديد .. أحكي لكم . قصة قصيرة : وردية الليل كتبه عمر الحويج
  • هل الحزب الشيوعي خلية كيزانية ..؟! كتبه هيثم الفضل
  • الضمان شنو نبل الكيزان، و الجماعة ديل ما يبلونا.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الله ... الهدوء ... آه ! فالجمال ! كتبه حامد ديدان محمد
  • المشهدُ في الضفة الغربية بعينٍ أمنيةٍ إسرائيلية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الهجرة القسرية للأردنيين : سوء تخطيط أم سياسة مقصودة ؟ كتبه د. لبيب قمحاوي
  • الدولة المدنية والتدين وما نري #
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de