دوائر الخريجين أو فضائح الصفوة (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2022, 07:35 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1960

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دوائر الخريجين أو فضائح الصفوة (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم

    06:35 PM November, 25 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (تعرض الثورة المضادة قيام الانتخابات حيلة "ملوص" للتخلص من الفترة الانتقالية نفسها. وقد عجبت لتطاول الفلول وقد خرجوا يعرفون للناس مطلوبات الفترة الانتقالية. ويفعلون ذلك بالوجه الذي يقول السودانيون إنه يخول لصاحبه أكل الصدقة. العرفكم بالانتقالية شنو؟ طلبتوها متين؟ حدكم معروف: حوار الوثبة المزغول (يقال للبن مزغول حين تديهو كوز موية). وقالت الحجوة الما يسوانا يدخل في نساءنا (آسف للمثل الذكوري وجاء عندي مكرهاً). وقال المثل الفاضي يعمل قاضي. والفلول كيسهم فاضي من الشوق للانتقال بعد ثورة تزيح نظاماً وقضاؤهم حول شروطها بالنتيجة مكاء وتصدية.

    ولم تكن الانتخابات بعد نهاية الإنقاذ شاغلاً للمعارضين. أعنى لم يفكروا فيها مع أنها أول ما يصطدمون به بعد نجاح ثورتهم. فما قامت الانتخابات على المبدأ الليبرالي (صوت واحد للمواطن) حتى خسروا خسراناً مبيناً لأن للسادة في الأحزاب التقليدية الصوت الزائد الذي يمكنهم من احتلال البرلمان. ويكفر من جاؤوا بالديمقراطية بها. وهاك يا شناف: ديمقراطية طائفية، لو رشح السيد حجراً لفاز، ما عندنا ثقافة ديمقراطية، نحن مصابون بالعقل الرعوي". وتختلي جماعة منهم مع صنوهم في الجيش ويرتكبون الانقلاب.

    أنشر هنا مقالاً قديماً فتح ملف الانتخابات حول دوائر الخريجين. ونقدها في الممارسة كما سترى لا يعني فسادها ثم الغائها. فصار التفكير في تخصيص مثل هذه الدوائر لفئة من المواطنين أو أخرى مشاعاً في مثل كتابات الإمام الصادق المهدي والدكتور الطيب زين العابدين عن "الديمقراطية التوافقية" التي تتعاقد الأمة فيها على كفالة التمثيل المعقول لطوائفها حتى لا تعتزل أقلية ما الديمقراطية فتعتدي عليها اثناء أداء واجباتها. وتفرض نفسها بالانقلاب مصححاً بالقلم الأحمر لها. وشفنا تصحيحهم في الحزب الواحد (الاتحاد الاشتراكي والمؤتمر الوطني) الذي رأينا منه استبداداً كانت الديمقراطية الطائفية أرحم منه.

    إلى المقال القديم

    تحولت الدعوة إلى مراعاة تمثيل القوى الحديثة في أجهزتنا التشريعية تمثيلاً زائداً على الصوت الواحد للمواطن إلى عقيدة جامعة مانعة. وفيها داء مع ذلك بدأ مع استنكارها أن تعيد النظر في منطقها الذي أنشأها أول مرة حتى حين افتضاحه وبيان مفارقته أو خطئه. وظل اليساريون خاصة يعيدون هذه التميمة السياسية كلما أستجد الحديث عن سداد الديمقراطية واستدامتها (في قول مبتكر للسيد الصادق المهدي) لتأمين قوى الحداثة والتغيير من اكتساح القطاع التقليدي "المتخلف" أو حتى "البدائي".

    لم أقرأ بعد من أخضع صحة هذا الزعم، أو الأمنية اليسارية، عن القوى الحديثة واستدامة الديمقراطية لخبرتنا التاريخية في دوائر الخريجين. وهي أقدم تطبيق لفكرة إعطاء الصوت الزائد لقوى بعينها حتى لا تحول قلة عددها من الحضور الثاقب في الجهاز التشريعي إذا تركنا الحبل على الغارب: حرة مباشرة وصوت بصوت. فقد جرى الترشيح لدوائر الخريجين منذ انتخابات 1954 (5 دوائر). وكانت نتائجها باباً فريداً من فضائح الصفوة. فالظاهرة التي طغت في هذه الانتخابات هي الاكتساح الحزبي المؤزر الذي أفسد النبل الفكري الذي كان من وراء فكرة قيامها في المكان الأول. فقد اكتسح الوطني الاتحادي هذه الدوائر في 1953 (3 من 5)، ثم جناها الحزب الشيوعي في 1965 (11 من 15)، و"وكاوشتها" الجبهة الاسلامية القومية في 1986 (26 من 28).

    والاكتساح نقيض لأمر تأسيس هذه الدوائر. لأن الثقة في الفئة المميزة المثقفة أن يقيها العلم والعقل من الميل بهذه الدوائر ميلاً حزبياً أحادياً، وأن تنهج بها منهج تمثيل الطيف العقائدي والسياسي ما أمكن تمثيلاً يتعلم منه الشعب المنسوب الى الجهل والتباعة القبلية والطائفية. وكان الأمل أن تعتبر فئة الخريجين المرشح قبل الحزب في التصويت، وأن تنتقي من بينها الأفراد الذين تميزوا بغزارة المعرفة، وعفة النفس، ومهارة القيادة في الحقل المهني. وقد وقع شيء من هذا بقدر محدود جداً. ففي انتخابات 1953 فاز المرحوم حسن الطاهر زروق الشيوعي خصم الاتحاديين، وفي انتخابات 1965 فاز الدكتور الترابي على رأس قائمة الخريجين، وجاء زميله محمد يوسف محمد في ذيل الفائزين، وانتزع السيد صالح محمود إسماعيل مقعداً للوطني الاتحادي، واستولى الشيوعيون على ما تبقى.

    أما في انتخابات 1986 فقد تلاشت حتى هذه الذبالة الضئيلة التي هي ما تبقى من معنى دوائر الخريجين. فقد "خمها" التيار الاسلامي ما عدا دوائر ثلاث في الجنوب برغم وجود مرشحين على قدر جميل من الفردية الباسلة والاستقلال غير المشوب. وهكذا انتهت دوائر الخريجين الى تراكم حزبي عادي. وصح فيها ما ظل يأخذه اليسار والليبراليون على دوائر القطاع التقليدي من أنها حكر لزعماء الطوائف والقبائل، وأنهم لو رشحوا حجراً لفاز. ففي انتخابات 1986 كان بإمكان الجبهة الإسلامية القومية أن ترشح حجراً فينبت نائباً في دوائر الخريجين والبرلمان.

    أحزنني تردي دوائر الخريجين الى هذه الحجرية الطائفية. ونواصل





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 24 2022
  • الجالية السودانية بلندن تنعي الأستاذ رمرم
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 24 2022
  • استبعاد السودان عن (قمة قادة إفريقيا) الشهر المقبل في واشنطون بسبب انقلاب البرهان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 24 2022
  • مقاومة الفساد في ولاية الجزيرة .. لا تنفصل عن مقاومة الإنقلاب !
  • مزمل فقيري يخلف وعده ويعود للإساءة والبذاءة والجماعة يحاولون نصحه
  • وداعاً رمرم … سنفتقدك في بريطانيا
  • رحيل العم "عبدالله رمرم"-اللهم ارحمه برحمتك
  • المشجعة الانجليزية دي رحلوها بعد فوز بلادها وخلع قميصها لاحدي ما البتاعات طلعن في السهلة
  • عن فيلم اعتصام القيادة بالسلم الخماسي للمخرج الطيب مهدي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 24 2022
  • البرهان..:نجرب المدنيين كان نفعو تمام، كان ما نفعو تاني بنقلبها كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا وراء القمع الوحشي للمواكب السلمية؟ كتبه تاج السر عثمان
  • كاس العالم للاثرياء اما الفقراء فلا عزاء لهم كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • بدلا من مطالبتهم بالخروج من أستراليا كتبه نورالدين مدني
  • لا مناص سوي تحطيم الحلقة الخطيرةً علي ايدي لجان المقاومةً رووس الرمح للثورةً الديسمبريةً كتبه احم
  • صهيل التاريخ:في مناسبة تدشين كتاب تاريخ ملوك سنار للبروفسير يوسف فضل حسن (29 نوفمبر 2018)
  • نجاح مؤتمرالمناخ عنوانا بصدر الدولة المصرية كتبه عادل السعدني
  • لماذا هرب مولانا الميرغني من مريديه وحوارييه ومستقبليه في مطار الخرطوم كتبه ثروت قاسم
  • كيف تطهر النجاسة الطهارة ولا تطهر النجاسة الطهارة كتبه د. عبد الامير البدري
  • رواية جدارية العاج... للكاتبة السودانية فدوى سعد كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • مسلسل إرجاع الماشية ! كتبه زهير السراج
  • انفراد العصابة بإستخدام العنف، هو جوهر التسوية المرفوضة!!! كتبه د.احمد عثمان عمر
  • حكاية تلفاز :الحلقة الثالثة .. كتبه الياس الغائب
  • الميرغني ومواصلة الدجل كتبه شوقي بدرى
  • هل يبغى السودانيون شراء دولة درجة أولى أو شراء راكوبة؟ كتبه سعيد أبوكمبال
  • زمان الأسى المشدود.. على وتر الكآبة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لا حل إلا بالرجوع إلى القبلية كتبه فتح الرحمن عبد الباقي
  • أكذوبة السبب الجمالي للشلوخ في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التلازم بين النفاق والكذب والفحش كتبه الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • انا قصة زعيم ديني فاشل.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عملية القدس المزدوجة في الميزان الأمني الإسرائيلي كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • يبيضون وجه الجاهلية بعد الحُجة كتبه د.محمد الموسوي
  • الإنتفاضة الإيرانية تتمة لمسيرة النساء على طريق النهضة كتبه د.محمد الموسوي
  • الحق درع القوة وسلاح الباطل. كتبه مأمون أحمد مصطفى
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de