لماذا هرب مولانا الميرغني من مريديه وحوارييه ومستقبليه في مطار الخرطوم كتبه ثروت قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2025, 04:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2022, 07:47 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا هرب مولانا الميرغني من مريديه وحوارييه ومستقبليه في مطار الخرطوم كتبه ثروت قاسم

    06:47 PM November, 24 2022

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    [email protected]

    + حجوة ام ضبيبينة ؟
    في يوم الاربعاء 23 نوفمبر 2022 ، عقد الجنرال البرهان اجتماعاً هاماً مع كبار القادة العسكريين في الجيش والدعم السريع ، اكد فيه بانه لم يبرم اي إتفاق ثنائي مع اي من فصائل المكون المدني . وختم كلمته بجملة اكدت ان الإتفاق بين المكون العسكري ومجلس مركزية تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير لا يزال بعيداً ، وفي حكم الغيب . وضع الجنرال البرهان عدة شروط للوصول إلى إتفاق نهائي مع المكون المدني ، وكل شرط مطاط وقابل للتأويل ، بحيث يمكن ترجمته حسب هوى الجنرال البرهان وصحبه الكرام ، وتكون الترجمة صحيحة .
    نختزل ادناه ، مثالاً وتدليلاً وليس حصراً ، ثلاثة من شروط الجنرال البرهان التعجيزية :
    واحد :
    قال الجنرال البرهان إن الإتفاق ( يجب ان يحفظ تماسك البلاد ) .
    يمكن للجنرال البرهان ان يدعي إن اي مسودة إتفاق يعرضها المكون المدني ... يمكن ان يدعي ، بالباطل ، إنها لا تحفظ تماسك البلاد في نظره ، وبالتالي مرفوضة .
    مثلاً مسودة لا يقبلها الناظر ترك او الطيب الجد او مني اركو مناوي ... سوف تكون مسودة هكذا اتفاقية مرفوضة لانها ( لا تحفظ تماسك البلد ) .
    كان يمكن لموكب مولانا الميرغني ان يخرج من البوابة الرئيسية ، شاقاً صفوف مستقبليه ، وملوحاً لهم بيده من داخل سيارته ، فيدخل البهجة والحبور الى نفوسهم . ولكنه وللأسف ، فضل مولانا الميرغني الهروب من بوابة جانبية ، لكي لا يقابل مستقبليه ومحبيه ومريديه .
    يستاهلوا !
    إتنين :
    قال ان اي إتفاق يجب ان يحفظ كرامة القوات النظامية .
    يمكن للجنرال البرهان أن يدعي ان اي مسودة اتفاق يعرضها المكون المدني ... يمكن ان يدعي انها لا تحفظ كرامة القوات النظامية ، وبالتالي مرفوضة .
    مثلاً مطالبة المكون المدني بالمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب . يمكن ان يدعي الجنرال البرهان إن هذا المطلب لا يحفظ كرامة القوات النظامية ، وبالتالي مرفوض ، وكذلك مسودة الإتفاق .
    تلاتة :
    قال الجنرال البرهان إن أي مسودة إتفاق يجب أن توافق عليها كل القوى السياسية .
    هذا مطلب تعجيزي ، فكيف توافق القوى الداعمة للإنقلاب والمعادية للثورة على مسودة إتفاق تقدمها القوى الداعمة للثورة والمعادية للإنقلاب .
    وتدور الساقية ... ودخلت نملة خرجت نملة ... حجوة ام ضبيبينة ؟
    في الجانب المقابل ، كيف يمكن للمجلس المركزي لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير إبرام إتفاق مع المكون العسكري ، والجنرال البرهان يستمر في حبس المناضل وجدي صالح ، وفي قمع الثوار وقتلهم ؟
    هل صارت التسوية سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ؟
    + مقدمة .
    نواصل في هذه الحلقة الثالثة من هذه المقالة في ستة حلقات ، كشفنا لبعض الجوانب الخفية من شخصية مولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني ... الشخصية المعقدة المتناقضة التي لا تدخل يدها الا في الفتة الباردة ، والتي تهوى العيش في نعيم الديكتاتوريات الدموية ، بعيداً عن معاناة مريديها ومنسوبيها وحواريها من طائفة الختمية ، وباقي الشعب السوداني المغلوب على امره .
    كما ذكرنا من قبل نستند في إستعراضنا لشخصية مولانا الميرغني على إفادات الإعلامي الإستقصائي المصري الاستاذ احمد المسلماني الذي كان يشغل منصب المستشار الاعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور .
    نلخص إستعراضنا في النقاط التالية :
    اولاً :
    كما ذكرنا من قبل ، ارسلت المخابرات المصرية مولانا الميرغني بطائرة خاصة ( أير كايرو ) تابعة للمخابرات المصرية الى الخرطوم في يوم الإثنين 21 نوفمبر 2022... لدفن الثورة ، وليقوم بدعم الجنرال البرهان ليستمر حاكماً بأمره على السودان وأهل السودان خلال ما تبقى من الفترة الإنتقالية .
    عمل حزب المؤتمر الوطني على حشد مئات الجماهير المهللة المكبرة بابي هاشم ، خصوصاً من طائفة الختمية ، ومن اتباع الشيخ الطيب الجد ، ومن اطفال الخلاوي ، ومن العنقالة المغفلين النافعين لإستقبال مولانا الميرغني في مطار الخرطوم .
    تابع يا حبيب في الرابط ادناه الحشود الجماهيرية التي قدمت مهللة لإستقبال مولانا الميرغني في مطار الخرطوم، والتي زاغ منها مولانا عبر بوابة جانبية في مطار الخرطوم ، وتركها تندب حظها وآمالها :

    هرب مولانا الميرغني من جماهير مريديه التي كانت تهلل باسمه ، من بوابة جانبية في مطار الخرطوم ، ولم يقف لدقائق ليخاطبها ويشكرها على كريم إستقبالها ، وحتى تتمكن من رؤيته راي العين ، وهي المشتاقة لرؤياه بعد غياب عنها طال واستطال حتى تجاوز 12 سنة ، قضاها مولانا الميرغني في قصور الروم وجنائن الشاطئ بين القاهرة ولندن، بينما قومه يتعذبون على ايادي الابالسة الكيزان .
    كان يمكن لموكب مولانا الميرغني ان يخرج من البوابة الرئيسية ، شاقاً صفوف مستقبليه ، وملوحاً لهم بيده من داخل سيارته ، فيدخل البهجة والحبور الى نفوسهم . ولكنه وللأسف ، فضل مولانا الميرغني الهروب من بوابة جانبية ، لكي لا يقابل مستقبليه ومحبيه ومريديه .
    يستاهلوا !
    في هذا السياق ، استمتع مع مولانا الميرغني وهو يتنقل بين جنائن الشاطئ وقصور الروم في الاغنية بنفس الاسم ، غناء سامي المغربي ، في الفيديو في الرابط ادناه :

    نختزل في النقاط التالية ثلاثة ملاحظات على الماشي على تصرف مولانا الميرغني المريب الغريب :
    واحد :
    نواصل في الحلقة الرابعة ...
    خاتمة :
    تابع يا حبيب الخطاب الذي جعل اوباما رئيساً في الفيديو في الرابط ادناه :







    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 24 2022
  • استبعاد السودان عن (قمة قادة إفريقيا) الشهر المقبل في واشنطون بسبب انقلاب البرهان




عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 24 2022
  • رحيل العم "عبدالله رمرم"-اللهم ارحمه برحمتك
  • المشجعة الانجليزية دي رحلوها بعد فوز بلادها وخلع قميصها لاحدي ما البتاعات طلعن في السهلة
  • عن فيلم اعتصام القيادة بالسلم الخماسي للمخرج الطيب مهدي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 24 2022
  • رواية جدارية العاج... للكاتبة السودانية فدوى سعد كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • مسلسل إرجاع الماشية ! كتبه زهير السراج
  • انفراد العصابة بإستخدام العنف، هو جوهر التسوية المرفوضة!!! كتبه د.احمد عثمان عمر
  • حكاية تلفاز :الحلقة الثالثة .. كتبه الياس الغائب
  • الميرغني ومواصلة الدجل كتبه شوقي بدرى
  • هل يبغى السودانيون شراء دولة درجة أولى أو شراء راكوبة؟ كتبه سعيد أبوكمبال
  • زمان الأسى المشدود.. على وتر الكآبة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لا حل إلا بالرجوع إلى القبلية كتبه فتح الرحمن عبد الباقي
  • أكذوبة السبب الجمالي للشلوخ في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التلازم بين النفاق والكذب والفحش كتبه الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • انا قصة زعيم ديني فاشل.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عملية القدس المزدوجة في الميزان الأمني الإسرائيلي كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • يبيضون وجه الجاهلية بعد الحُجة كتبه د.محمد الموسوي
  • الإنتفاضة الإيرانية تتمة لمسيرة النساء على طريق النهضة كتبه د.محمد الموسوي
  • الحق درع القوة وسلاح الباطل. كتبه مأمون أحمد مصطفى























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de