انا قصة زعيم ديني فاشل.. كتبه خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2022, 02:41 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1003

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انا قصة زعيم ديني فاشل.. كتبه خليل محمد سليمان

    01:41 PM November, 24 2022

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعد ان غادرت السودان إستقر بي المقام في إحدى المدن الصناعية بجمهورية مصر العربية.. نذهب في الصباح الباكر الي ميدان بجانب الشارع قريب من المنطقة الصناعية يُسمى ( بالساحة) حيث يتجمع العمال ليأتي من له حاجة من اصحاب المصانع.

    قادتني الصدفة لأداء صلاة المغرب في احد مساجد المدينة، و معي صديقي، و اخي رفيق الدرب و.أ .
    كنت ارتدي جلابية بيضاء، و طاقية بيضاء، و بيدي مسبحة ذات خيوط خضراء، وهي كانت البطل في قصتي مع الزعامة الفاشلة، اشتريتها من الحسين..

    دائماً بعد الصلاة اجلس، و اقضي بضع دقائق في التسبيح، ثم اختمها بركعتين.

    خرجت من المسجد فوجدت طابوراً من الإخوة المصريين بجانبي الباب، و صديقي في نهاية الطابور.

    منذ ان وضعت اول رجل خارج المسجد هتف الجميع بصوت واحد.. إيه النور دا.. مدد مدد مدد، ناس تبوس في اليدين، و ناس تبوس في الراس، و ناس تحضن، و ناس تسأل كنت فين يا ابونا الشيخ..

    قبل ان افيق من الدهشة، و الصدمة، و حالة الذهول، و صديقي ذهب البعض منهم معنا الي الشقة التي نسكنها، و تعارفنا، فسألني احدهم عن شغلي، فقلت له عامل يومية، قال لي دا كلام يا ابونا الشيخ، و اشار لأحدهم بجانبه، باشمهندس حمادة تشوفو لأبونا الشيخ شغلانة تليق بمقامه، و تفضو ليهو الشقة الفوق الدار يرحل حالاً " حمادة رئيس مجلس إدارة شركة" ايّ والله.

    كان اول لقاء يوم الاحد في الدار عبارة عن شقتين فاتحات علي بعض في الدور الثاني حيث جاء مندوب اخذنا الي هناك، حيث الحضرة.

    فمنذ ان دخلنا الي الدار فقد زالت الدهشة، حيث وجدنا كل من تعلقت صورهم علي الجدران هم شيوخ طريقة صوفية منشأها
    السودان.

    في الحضرة التالية وجدت الكل احضر ابناءه، و بناته الممتحنين الي الشهادة الثانوية لأباركهم، و امسح علي رؤوسهم قبل الجلوس للإمتحان.

    بدون مبالغة، معظم الحاضرين من الطبقة الرفيعة، من لواءات، و مستشارين، و محافظين، و مدراء شركات، و شباب جامعيين ( يعني العضة نضيفة)

    بعد ان خرجنا قلت لصديقي لابد ان اغادر هذه المدينة، حقيقةً اشفقت علي نفسي، و خفت ان انجرف في هذا التيار الذي احسست بعنفوانه لدرجة القداسة ( دا كله انا إنسان عادي) امارس حياتي بشكل بسيط، احمل هموم لا حصر لها حيث غادرت البلاد في ظروف لا يعلمها إلا الله.

    غادرت المدينة علي عجل، و لكن كان التلفون مصدراً لقلق آخر فكانت الإتصالات علي رأس الدقيقة، و الساعة، فقررت تغيير الشريحة فإنقطع التواصل الي يومنا هذا.

    كانت هذه القصة في العمام 2003, او قبله بقليل..

    طُرفة..

    كنت اجلس مع مجموعة من الاصدقاء في مقهى بوسط البلد فحكيت عليهم هذه القصة، و ذلك بعد مرور فترة من الزمان.

    إقترب مني احد الإخوة السودانيين كان جالساً بالقرب منّا، و قد إسترق السمع، فقال لي " بديك عشرة الف جنيه مصري بس عرفني بالناس ديل" إعتذرت له ممازحاً، و إنصرفت لحالي..

    ملحوظة..

    عشرة الف كانت كافية لشراء شقة في القاهرة..

    تااااااني؟

    في السكن الجديد كنت اخرج في الصباح اتناول سندوتشات طعمية، و فول من مطعم قريب من محطة المترو، ثم اتوكل علي الله، حيث إستقر بي المقام كبائع متجول بشارع عبد العزيز.

    شاهدت صورة لمسجد مشهور في السودان علي حائط المطعم في شكل نتيجة خلف الكاشير.

    قادني الشوق الي السودان، و اهله، فوقفت امام هذه النتيجة طويلاً، فإشتعلت الذاكرة، فقبل ان اغادر سألني الرجل الجالس علي الكاشير، تعرف المسجد دا، قلت له بالحيل، و حكيت له قصته.

    فنهض الرجل من علي مقعده، و إحتضنني، و بدأ يردد مدد مدد مدد، إيه النور دا، نحنا عندنا حضرة كل يوم احد في الشافعي لو تحب آخدك معاي..

    في اليوم التالي كالعادة حيث ابدأ يومي من المطعم فبمجرد دخولي المطعم إمتلأت الطاولة بما لذ، و طاب، ثم كانت تعليمات صاحب المطعم بصوت عالي للكل من العاملين، الشيخ دا ما حدش ياخد منه فلوس ابداً يا جدعان لو انا مش هنا.

    شكرته، و تعانقنا مرددين مدد، مدد، مدد.

    الحمد لله لم يعرف مكان سكني، او رقم هاتفي، فغيّرت الشارع، و اصبحت محطة المترو المذكورة منطقة محرمة، حتي تاريخ مغادرتي لمصر.

    اخيراً..

    تصوفي الذي اسعد به بلا إنتماء، او قيود، هو في خلوة النفس، و حاجة الروح..

    كسرة..

    اها يا بتوع الفتة، و تحنيط المومياوات دي زعامة دينية، ولا ما زعامة؟

    كسرة، و نص..

    والله انا دقست دقسة، كنت هسي بقيت من آل البيت، و جدي الرسول عديييل كدا، و حتة حزب سياسي صُغنن كدا بالجنبة..

    كسرة، و تلاتة ارباع..

    الزول القال لي بدفع ليك عشرة الف .. ارجوك إن قرأت هذا المقال تواصل معي في الخاص، و سنصل لتوافق، او تسوية!!

    الي لقاء..





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 23 2022
  • شعبة الوكالات هجمة شرسة من حركات مسلحة علي شراء العقارات
  • تصريح صحفى من قطاع المحامين بالحزب الشيوعي السوداني
  • مقتل سودانيين بواسطة ميلشيا الشفتة الإثيوبية بالقضارف
  • عصابة 9 طويلة تهاجم شرطية


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 23 2022
  • الممثل السودانى ماهر الخير يفوز بجائزة احسن ممثل فى مهرجان القاهرة السينمائي
  • صراع اقليمي ودولي حول السودان ـ تحليل جزائري
  • وداعا الشاعر صلاح حاج سعيد الشمعه التى انطفئت
  • (غربه و شجن)
  • وفاة صلاح حاج سعيد الان
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٢م
  • "حصانة عسكر السودان" حجرُ عثرةٍ أمام اتفاقٍ يتيم!
  • قطر كان تعد العده لمثل هذا اليوم من قبل 12 سنه
  • ليه بنخجل


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 23 2022
  • قراءة في كتاب: عبد الله الفكي البشير، أطروحات ما بعد التنمية الاقتصادية: التنمية حرية- محمود محمد ط
  • مقالة دكتور وائل عن رسالة دكتوراه استاذنا الفيلسوف الفقيه دكتور سمير تناغو كتبه أمل الكردفاني
  • إستقالة ضابط تكشف كذب البرهان، و نفاقه.. كتبه خليل محمد سليمان
  • ليس دفاعا عن قطر ولكن ! كتبه حسن أبوزينب عمر
  • خطاب مفتوح الي القائد محمد طاهر ابوبكر كتبه د. ابومحمد ابوامنة
  • وماذا بعد قصف الحرس لـ إقليم كردستان العراق كتبه د.محمد الموسوي
  • الإمام والكردينال ومعارج الإيلاف كتبه عزالدين عناية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de