تبرئة قتلة الثوار – الخطيئة الكبرى التي لا تغتفر..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2022, 01:12 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تبرئة قتلة الثوار – الخطيئة الكبرى التي لا تغتفر..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    01:12 PM October, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا أحد يُصدّق أن قتلة ثوار ديسمبر سيطلق سراحهم، بعد أن توطدت أركان الحكومة التنفيذية لرئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك، لم يدر بخلد واحد منا أن الانتكاسة الثورية ستصل إلى هذا الحد المؤسف من المآل المحزن، ظللنا نذكر القائمين على أمر تلك الحكومة التنفيذية الانتقالية، من رئيس وزراءها مروراً بوزير مجلس وزراءها، وانتهاءًا (بأبطال) لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة، بأن أعملوا سيف العدالة الثورية الخاطفة، وحاكموا كل من ولغ في دماء الناس، قلنا لهم لا تكترثوا للاجراءات الروتينية البطيئة المؤدية للمصير المؤلم الذي نحن بصدده اليوم، صرخنا في آذانهم التي بها وقر أن افعلوا كما فعل بكم الطبيب الانقاذي الطيب سيخة، حينما كان برتبة المقدم عند اندلاع كارثة يونيو، وقتها ولج (سيخة) جميع المؤسسات الحكومية وبيده قوائم باسماء أعداءه من منسوبي الأحزاب والتنظيمات السياسية المناوءة، بالأخص اليسار، لقد كان ذلك المقدم الركن هو الحكم والجلّاد الذي جاءت به تلك الثورة المزعومة، التي قتلت وشردت وسحلت وركلت وأهانت، ثم شطرت الوطن إلى نصفين، وبعد أن هبطت إلينا ديسمبر المجيدة، تباطأ (الثوريون)، وتثاقلت خطاهم فتركوا مؤسسات الحكم مهملة، فطعنت الثورة في ظهرها، لتواكل وتكاسل الثائر (المزيّف) الذي يتخذ من البيروقراطية حجةً لتعطيل سير العدالة.
    دائماً ما تحضرني مقولة ماوتسي تونج رمز الثورة الصينية الحديثة (من يقوم بنصف ثورة كمن يحفر قبره بيده)، في حالة ديسمبر لم يقم الشباب بنصف ثورة، بل أشعلوا حريقاً لثورة كاملة ما زال لهيبها يثخن المرجفين، لكن قفز على ظهرها المتنطعون والانتهازيون واللصوص، فرهنوها للمساومة والمزايدة والمحاصصة، فجاءت النتيجة كما نرى، عدالة عرجاء تنصف المجرمين بإخراجهم من السجون، وتزيد ذوي المظلومين المقتولين غيلة وغدراً أساً ولوعةً، باستمراء واستفزاز بيّنين بإعادة الحرس القديم للدكتاتور القابع بالسجن، والذي لا يستبعد خروجه هو الآخر في أي لحظة، طالما أن حسناء الثورة الديسمبرية المجيدة قد بيعت في سوق النخاسة علناً، ولم تجد من يفتديها ممن اعتلوا عتبة الوزارة بفضلها، فقضوا بمدارج مؤسسات الحكم ثلاثة أعوام دون أن ينصفوها بمحاكمة قتلة بنيها الذين رووا بدمهم العاطر الأرض، تركوها كأمة بيد أسيادها العسكر يختلون بها متى شاؤوا ويفعلون بها كيفما أرادوا، أين تلك الأصوات الهادرة للتنفيذيين وقتها بجهاز الدولة الانتقالي؟، لقد استكان المدنيون من عضوية المجلس السيادي ومجلس الوزراء، أصحاب جلد ورأس الحراك الثوري (أو هكذان كان يجب أن يكونوا)، وناموا على الوثير من الأرائك وتناسوا الوفاء لدم الشهيد، بل منهم من أغلق هاتفه الجوّال في وجه الثوار، تباً لهم.
    على مركزية الحرية والتغيير – (الكتلة المدنية) – وقبل أن تسعى للملمة أشتات الناس حول هذا التحالف الكرتوني الهزيل، أن تعلن اعتذارها عمّا اقترفته من خطيئة كبرى بحق القصاص لمن فدوا الأرض بالمهج والأرواح، إنّها لخطيئة كبرى يصعب غفرانها، ما ارتكبه تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير وشركاؤه من تقصير في حق الاستحقاق الثوري، على هذا التحالف أن يترك العبث ويذهب لينضوي تحت إمرة تنسيقيات لجان المقاومة، في تنسيق تام بين كل فرد ينتمي لهذا التحالف واللجنة المقاومة الأقرب جغرافياً، وأن يكون وضعه مع المقاومين هو وضع المتلقي المستجيب والمطيع، لا السيد الآمر الناهي المهرول نحو تسيّد المشهد بغير رصيد نضالي، بدون ذلك سيكون تصنيفه والعسكر سواء، إذ أنه لا يوجد فارق يذكر بين خيانة العسكر للثورة وتماطل المركزية المشؤومة، وإهمالها لدورها في استكمال متطلبات الحراك الديسمبري الذي يجب أن يصل لغاياته المنشودة، وهي الاستئصال الجذري لخلايا سرطان المنظومة الانقاذية (البائدة)، بغير هذا لن يكون هنالك طريقاً ثالثاً لمن لم يوفوا لدم الشهيد، من الذين يطرقون باب السفير ليمنحهم الحق الدستوري في تسيير دولاب إدارة بلدهم، هؤلاء لم ولن يكونوا أوفياء لدماء الشهداء الذين يتم تبرئة قتلتهم بدم بارد في سوح محاكم الولاء السياسي المدجنة.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 09 2022
  • مقتل الشاب ياسر عوض طعنا في قفلة المولد بالحلفايا
  • معركة دامية بالسواطير والسكاكين تؤدي لمقتل شخصين بالدروشاب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 09 2022
  • من لندن ينفى إشاعة الإنقلابيين* فضيلي جمّاع: النَّمِر .. النَّمِر ، وشائعة عودة الدكتور حمدوك !
  • عن عودة حمدوك يقول الحزب الشيوعي : حمدوك فشل مرتين.
  • أصحي يابريش! سعودية وأمارات! البرهان يعيد الأخوان المسلمين لدفة الحكم والتحكم !
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 09 أكتوبر 2022م
  • عن التعليقات في قناتنا الاقتصادية كل العرب نازلين بالعشرات دعمنا السوداني الوحيد العلق كان تعليقه
  • مقال قريبنا الطاهر ساتي (( عودة حمدوك ))
  • عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل الخلافات
  • "دب جريح"... أي "مخرج" ممكن لبوتين أمام المأزق في أوكرانيا؟ DW
  • الحمد لله على عودة المنبر بعد الانقطاع الذي تعرض له
  • اضراب سوق كوستى
  • مونتي كارلو: عبد الله حمدوك يوافق للعودة كريئيس للوزراء في السودان
  • المهدى/ حمدوك المنتظر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 09 2022
  • عودة حمدوك لن تنجح اذا.. (٢) كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بين جبريل إبراهيم والعقيد القذافي! كتبه أحمد الملك
  • التنادي لإنقاذ الوطن من حرف الجرف الهار: قال الحلفاوي حد يكلم ما في كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • نائب رئيس حزب الأمة يطالب بعودة مطاريد الثورة الهاربين، عودةً إيجابيةً! كتبه عثمان محمد حسن
  • خروف بالنية !!.. كتبه عادل هلال
  • العنصريون أخطر أعداء الوطن كتبه محجوب الخليفة
  • في الاحتفاء بمولده نذكر محبة أهل المسيح للرسول ودينه!. كتبه حسن الجزولي
  • (السنابل ) !! صورتك ( الخايف ) عليها !! كتبه جمال الصديق الامام
  • الإنقلاب يخذل الإيغور.. و الخذلان من طبع الكيزان !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • إن ما يحدث يؤكد ضرورة إنهاء حكم البرهان كتبه د.أمل الكردفاني
  • حميتي يجتمع مع حمدوك سراً في اديس ابابا بمشاركة طحنون بن زايد ومايك هامر ؟ 1/2
  • فقط للعُقلاء ..! كتبه هيثم الفضل
  • قطار الغرب ... ذكريات وتداعيات .. كتبه الياس الغائب
  • الابطال الحقيقين هم من يجعلون العالم جميل من حولنا كتبه حسن عمران
  • تكسير قرارات والي الخرطوم كتبه د.امل الكردفاني
  • كربلاء برؤية جديدة / الحلقة 8 كتبه الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • ودمدني ... مدينة الاحلام (١١) عبق التاريخ وصدي الذكريات سلسلة ذكريات عن مدني الستينات
  • قارون كوشي نوبي سوداني – كتبه عبد الله ماهر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de