في الاحتفاء بمولده نذكر محبة أهل المسيح للرسول ودينه!. كتبه حسن الجزولي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2022, 06:09 PM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الاحتفاء بمولده نذكر محبة أهل المسيح للرسول ودينه!. كتبه حسن الجزولي

    06:09 PM October, 09 2022

    سودانيز اون لاين
    حسن الجزولي -السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نقاط بعد البث

    ***
    (أقول وأنست بالليل ناراً
    لعل سراج الهدى قد أنارا
    وإلا فما بال أفق الدجى
    كأن سنا البرق فيه استطارا
    أهذا نسيم شذى المسك قد أعير
    أم المسك منه استعارا
    بشائر صبح السرى أذنت
    بأن الحبيب تدانى مزارا)
    ***
    * أعلاه مطلع لقصيدة ذاب بها مؤلفها ومن قاما بتلحينها، وجداً وشوقاً لرسول الانسانية الكريم محمد في يوم مولده، حيث صاغها الشاعرابن جبير الشاطبي ولحنها كل من الشقيقين عاصي ومنصور الرحباني، وأدتها فيروز سيدة الترانيم الفخمة عام 1953.
    * والأخوة الرحابنة ـ عليهما الرحمة والمغفرة ـ والمطربة فيروز زوجة الشقيق الأول هم من مسيحيي لبنان، وتعود أصولهم لفلسطين. وقد ساهموا بهذه القصيدة إضافة لجليل أعمال ومواقف أخرى لهم، في تمتين أواصر الأخوة والانسانية والسمو عن الأحقاد التي ظل يزرعها مثيرو الفتن بذريعة الفوارق بين الأديان السماوية، دون إمعان للنظر في أن جلها ـ بما فيها كريم المعتقدات ـ إنما تكمن فيها أصول المحبة في الانسانية، فلا بغضاء في الله ولا شرور اجتماعية تأتي من مستصغر الشرر!. حمانا الله منهم ،، وحقاً فقد (تهنا بين هوَّات الفوارق ،، ياخي ديلك ناساً هوام ) ،، أو كما قال محجوب شريف عليه الرحمة والمغفرة.
    * وهو بالضبط ما ظل يسعى إليه أهل البغضاء عندنا في السودان، الذين يمثلهم أهل الاسلام السياسي بأسمائهم المتعددة، الذين واللاتي عملوا على تجذير الصراع الديني وتعميق التناحر في المجتمع، معرضين الوحدة الوطنية وأواصر الأخوة الانسانية إلى مخاطر ما أن تخرج منها بلادنا حتى يعيدون بذر الفتن فيها ولسان حالهم يردد (إبغض في الله)!.
    * وحالة الرحابنة وفيرز نجدها قد تجسدت بأشكال أخرى عندنا في السودان، حيث شهدت مجتمعاتنا السودانية أعمالاً جليلة من بعض مسيحيي بلادنا شوقاً وعشقاً لرسولنا الكريم وسماحة اسلامه.
    * فقد ظلت جماعاتهم تنشد المحبة والوئام وتفشي السلام وهي ترفع رايات الدعوة بمحبة للوحدة الوطنية والسمو بطيب العلائق فوق الفتن الدينية، ويبادلهم أهل الاسلام الشعبي محبة بمحبة ، تعايشاً سلمياً عالي المقام، حتى سموا أحد أحيائهم في قلب أم درمان (بحي المسالمة)!.
    * علماً أن الدعوة لضرورة بناء جامع أم درمان قد صدح بها أحد مسيحيي أم درمان، بل وقاد حملة جمع تبرعات وسط أهالي المدينة من أجل بناء المسجد، ويتداول متصفحو الملتميديا وثيقة تاريخية فيها أسماء المتبرعين في الاكتتاب لبناء الجامع، حيث نجد أسماء عدد من المسيحيين جنباً لجنب مع أسماء مسلمي المدينة من التجار والأعيان.
    * وفي قلب حي بيت المال العريق نجد تلك الخلوة التاريخية التي تم تأسيسها لتعليم أطفال الحي أصول القرآن الكريم، وما صاحب تلك الخلوة إلا بولص المسيحي الذي حول منزله في الحي لخلوة حملت اسمه (خلوة بولص المسيحي) ،، هكذا!.
    * ويحدثنا أهل حي المسالمة أن بين ظهرانيهم عاش محمود زكي العازب المسلم الذي كان حلو المعشر بين سكان الحي ويحبه الكبير والصغير، وكان سامي التعامل مع سكان الحي بشقائق مؤانساته وترابطه الأخوي بين المسيحيين في الحي، ولا يفرغ في تعامله بينهم وبين المسلمين، حتى أنه لم يحس في قرارة نفسه بأن يعيش وسط أهل ديانة أخرى ،، سودانيون فحسب!، وعلاقاته ومحبته لهم، تصل حتى أحبار كنيسة المسالمة وكرادلتها، والتي لم تتردد في قرع أجراسها صبيحة وفاة محمود زكي، وهي الأجراس التي تقرع عند وفاة المسيحيين كما هو متعارف عليه في جميع الكنائس!.
    * ونذكر ضمن أحاديث المحبة والتآخي، تلك اللفتة البارعة لبعض المسيحيين الذين شاركوا في اعتصام القيادة العامة وكيف أنهم كانوا يظللون رؤوس المسلمين في صلاة الجمعة داخل الاعتصام برفعهم للشماسي حتى انتهاء مراسم آداء الشعيرة!.
    * رغم كل ذلك يأتي الذين يثيرون الفتن من مستصغر الشرر ليفتوا بأن أمثال هؤلاء لا تجب الرحمة عليهم لأنهم (كفرة فجرة) وما دروا أن الكفرة الفجرة في واقع الأمر هم أنفسهم!.
    * ولله درهم جميعاً أهل المسيح عليه السلام، الذين استنوا سنة الاسلام والرسول الكريم محبة له.
    * شهدت الجمعة الماضية ختام الاحتفالات التي عمت البلاد إبتهاجاً بمولد رسول الانسانية، وفي يوم مولده ندعو بالرحمة والمغفرة لمن رحل من الذين جرى الحديث عنهم كنماذج، وصادق دعواتنا أن تظل هذه العلائق السامية بين مسيحيي ومسلمي أهل بلادنا ـ بمن فيهم أهل كريم المعتقدات ـ حية وحاضرة تظلل الجميع بالمحبة الدائمة والوئام، ثم نردد مع عزيزنا محجوب شريف:ـ
    أحرموني ولا تحرموني
    سنة الإسلام السلام
    ***
    اﻟﻤﺠد لله في الأعالي
    وعلى الأرض السلام
    ***
    تهنا بين هوَّات الفوارق
    ياخي ديلك ناساً هوام.
    * وبعد
دعوني أختم بطرفة في السياق، حيث وفي بداية ستينات القرن الماضي حدث وأن أقام اتحاد الشباب السوداني بمدينة بابنوسة أسبوعاً لمولد المصطفى، وقد دشن الامام الجديد الذي ابتعثته وزارة الشؤون الدينية منقولاً للمدينة، أولى خطبه الدينية في ذاك المولد، وبعد أن صلى وسلم على الرسول الكريم، أبدع في تمجيدة، ومن بين ما قال، أن محمداً لو كان قد ظهر في عصرنا هذا لخرجت له جموع الطبقة العاملة والفلاحين وشغيلة المدن الحزينة ،، مسلميها ومسيحييها وأقباطها ،، الفقراء والمعوزين والمساكين وأبناء السبيل منهم ، يهللون له وهم يتضرعون لله وله أن يكون شفيعهم من حرمنة الطبقات المستغلة وجشع الرأسمالية البغيض ،، تماماً كما خرجت له جموع الأنصار في القرن السابع الهجري مهللة بمقدمه في المدينة وهي تنشد له (طلع البدر علينا من ثنيات الوداع)!.
    بعد ثلاثة أيام من تلك الخطبة، وصلت لفرع الحزب الشيوعي ببابنوسة (التوصيلة الحزبية) للامام الجديد المنقول حديثاً للمدينة!.
    * كل عام وأهل السودان بخير.
    (ملحوظة: التوصيلة الحزبية شكل تنظيمي معمول به داخل الحزب الشيوعي بخصوص توصيل أحد أعضاء الحزب من فرع أو هيئة حزبية إلى أخرى بواسطة الهئية الحزبية المسؤولة).
    ـــــــــــــــ
    * لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.










    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 08 2022
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول مزاعم وأكاذيب موقع سودان تربيون


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 08 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 8 أكتوبر 2022م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 08 2022
  • رأيت كما يري الحالم..عودة حمدوك. كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • نصيحة غالية:رفيقي القائد مالك عقار كتبه د. محمد مصطفى محمد فضل
  • ساقطون ساقطون ! كتبه زهير السراج
  • معلم الأجيال ضرار صالح ضرار ـ قرن من التاريخ كتبه سليمان صالح ضرار
  • يصبغونَ وجهكَ الجميلَ بالدماء كتبه أمل أحمد تبيدي
  • مفهوم الكايزن مابين حوار د. جبريل و تسالي الشاب في الهايس كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
  • بايدن.. ديمقراطي بسياسات جمهورية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • هل اصبح السودان مقبرة للاستثمار الخليجي ؟ كتبه حسن ابوزينب عمر
  • الحرية والتغيير – الكتلة المدنية... انسلاخ من الجلد أم تطهير للجوهر؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • بداية بلا نهاية- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • بسبب الانقلاب صار السودان ثاني افشل دولة في العالم في مجال التعليم في 2022 ؟ كتبه ثروت قاسم
  • «رباعية ميونيخ» ... بدل عن ضائع كتبه معتصم حمادة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de