وهنا نجد من تبيان نص اللغة الكوشية لذكر سياق اللسان النوبي السوداني فقط { ويــــكـــأن } القرآنية النوبية السودانية لقوم قارون الكوشيين - وهى - وى - وهى سياق تعجب والهول والخوف من شيئا ما ويستعملها معظم النساء النوبة الكوشيين فى النواح عندما يموت لهم عزيز، وهو سياق يستعمله فقط كل النوبيين الكوشيين والفلاتة الفوط السودانيون - وهذا دليل قرآنى يجزم مليا بان قارون وقومه وسيدنا موسي كليم الله وبنى إسرائيل هم نوبيين كوشيين فراعنة سودانيون الهوية - لقوله تعالى هاؤم :{ إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين * وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين * قال إنما أوتيته على علم عندي أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون * فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم * وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون * فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين * وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويــــــــكــــــــأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويــكــأنــه لا يفلح الكافرون - القصص 76 – 82 } – فهذا دليل قرآنى جازم مليا يثبت بان قصة قارون وموسي كليم الله وفرعون وبنى إسرائيل لقد حدثت فى السودان النوبي الكوشي وكانوا ايضا يتحدثون باللغة العربية الفصحى .
وإن كنز قارون موجود فى ارض النوبة السودان وسيخرجه المهدي المنتظر – وورد فى الأثر من جفر الإمام جعفر الصادق : لا يخرج المهدى على ما يشاء الله وهو فعل لما يشاء الا إذا ملك قبيلتان من آل قارون بأيديهم كنوز خزائنها تنوء بالعصبة اولى القوة كلها ذهب ثقيل المتاعب غزير المطالب يأتيه-كما قال أمير المؤمنين على-أهل المشارق وأهل المغارب والقبيلتان و المقبلون يقتسمانه ما بين سالب وناهب ولا يناله الغائب. يقوم عليه شرار خلق الله فمن ناطحهم مفاتيحه واجهوه بمقالة أخيهم قارون( إنما أوتيته على علم عندى ) فمنهم (آل قارون) ومنهم (أخوة قارون) وكلهم لهذا منكرون. وكل الملوك فى هذا الكنز طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون. ولا يقوم المهدى الا بمطمع وفتن كالليل المظلم يظلم ليل آل حاصب حتى يغدو لا صبح لهم ويختلف ال دوسع فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغتة عنهم ويتشتت أمرهم فلا سعود لهم إذا دخل الأنكيس ويخرج فارس ال سفيان بالأكاذيب وترتفع راية اليمانى مسارعة وراءه عما قريب وهى راية هدى تدعو للحق والى طريق مستقيم وتغدو مقاليد مصر فى يد المحارب الرهيب يمهد للمهدى بأصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرة الامر ويكون اختلاف كبير فى كل أرض ودماء تسيل بأرض الله فى الطول والعرض ويختلف أهل المشرق واهل المغرب، نعم واهل القبلة ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف فلا يزالون بتلك الحالة حتى ينادى مناد من السماء فإذا نادى فالنفير النفير فوالله لكانى أنظر الية بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسُنة جديدة، وهو على العرب شديد أما انه لا ترد له راية أبدا حتى يلقى الله
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 08 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة