تسعى امريكا بكل عقلها التامرى لإنقاذ ورقة الدولار التى وصلت إلى نهايتها فى ظل الاقتصاديات المكتسحة باليات السوق لا قوة السلاح !!! والآن بعد إحياء الحرب الأوكرانية من الخفاء وجعلها كأنها مواجهة بين دولتين لأجل حدود وهى فى المحصلة الأمريكية حرب لزعزعة اقتصاد أوربا وروسيا معا لايجاد دورة جديدة لإعادة توازن الدولار الذى ينشط فى زمن الحرب !!! وتأتى المرحلة الثانية بتسريع الحرب الصينية التايوانية لضرب كل العصافير بحجرين على ناصية مقهى السياسة الأمريكية الذى مازال يعمل بخطط تدمير ألمانيا واليابان والجوغة تتبع والجميع خاسر والفائز امريكا!!! قال كارلو ألبرتو دي كاسا محلل الأسواق لدى كينيسيز: "لم نشهد أي تقدم في محادثات السلام والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، لذلك شهدنا عودة للعزوف عن المخاطرة، وهو ما يرفع أسعار الذهب وستقوم روسيا بتوريد مغذيات المحاصيل من خلال نظام المقايضة لتجنب المعاملات بالدولار بسبب العقوبات الأمريكية على تدخلها العسكري في أوكرانيا؛ حيث إن الهند هي ثاني أكبر مستورد يستهدف مليون طن من فوسفات الأمونيوم الثنائي (DAP) والبوتاس، ونحو 800 ألف طن من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم (NPK) من روسيا كل عام، وسيقوم المستوردون الروس باستيراد المنتجات الزراعية الطازجة والأجهزة الطبية وقطع غيار السيارات وسلعاً أخرى من الهند بموجب المقايضة. (أوضح جون بيركنز في كتابه الأكثر مبيعا (اعترافات قاتل اقتصادي)، كيف وظفته شركة أمريكية للضغط على دول أخرى لقبول قروض كبيرة للبنية التحتية، قائلا "بالنسبة لهذه الدول، هذه حرب للحفاظ على أطفالهم وثقافاتهم، بينما بالنسبة لنا فإن الأمر يتعلق بالسلطة والمال والموارد الطبيعية". وقال أستاذ علم الاجتماع الأرجنتيني مارسيلو رودريغيز، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن الأرجنتين لا تزال واحدة من أكبر المدينين لصندوق النقد الدولي حتى الآن. وفي مفاوضات متعلقة بديون الأرجنتين مع مجموعة من الدائنين، كانت الولايات المتحدة هي الخصم الحقيقي الذي يتمثل هدفه في زيادة السيطرة على الدول الإقليمية والحفاظ على الهيمنة الأمريكية في رأس المال المالي العابر للحدود. وقال داوي رودت، اقتصادي كبير في شركة (إفيشنت جروب) لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الولايات المتحدة هي أكبر دولة أو الدولة الأكثر تمثيلا في صندوق النقد الدولي، ولا تستطيع حجب القروض عن بعض الدول فقط ، بل تستطيع أيضا استبعاد دول من النظام المصرفي الدولي. وأضاف رودت أنها "لعبة سياسية"، مشيرا إلى أنه عندما تقترض دولة أموالا من مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي، فإن هذه الأموال تتدفق في الغالب إلى الولايات المتحدة.)
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 29 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة