لقد تعودنا في السابق علي الممارسات السيئة وعدم الإلتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ، جهاز الامن (الوحشي) كان له كل السلطات يفعل ما يشاء ويقبض من يشاء بدون اي سند قانوني وبدون إذن نيابة والتهمة الوحيدة كانت انك معارض للنظام والحكومة فقط !! المواطن السوداني عاني الكثير الكثير من إرهاب وتخويف وتعذيب ولا يخفي علي أحد ما كان يحدث في بيوت الاشباح وكم من الأرواح راحت ضحية التعذيب المفرط وكان الجميع يمني النفس بعد الثورة أن يتم إعادة هيكلة نظام الامن في السودان من اجل ان ينعم الجميع بالعدل والآمان وإنهاء حالة الطؤاري وان لايكون هناك نفس الممارسات السابقة. ولكن بعد إنقلاب البرهان وحميدتي عاد كل شئ لما كان عليه بل اسوء من ذي قبل وشاهدنا جميعاً بالأمس الاعتداء الوحشي والهمجي علي المناضلة الكنداكة إجلال الفاضل والاكيد ليس هناك اي تهمة في حقها غير معارضة الإنقلاب والحكم العسكري الي متي سوف يتم ملاحقة المناضلين الثوار ؟ هناك الكثير من هرب و ترك ماله وبيته واهله هربا من بطش نظام البرهان وحميدتي وبالتأكيد لن يعود الي بيته حتي ذهاب المجلس العسكري خوفا علي حياته او السجن الغير قانوني. ومن هنا نناشد كل المنظمات الحقوقية التدخل فوراً والعمل علي وقف هذه الملاحقات الغير قانونية وان ينعم كل مواطن بكامل حقوقه والتعبير عن رأيه بكل حرية لأن حرية التعبير حق لكل مواطن بالقانون ولكن في بلدي العكس تماماً حرية التعبير يعني الملاحقات من الحكومة وجهاز الامن يعني السجون يعني التعذيب او القتل لاسمح الله...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة