مسرحية حوار الطرشان كتبه الطيب جاده

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2022, 08:54 PM

الطيب محمد جاده
<aالطيب محمد جاده
تاريخ التسجيل: 03-11-2017
مجموع المشاركات: 417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسرحية حوار الطرشان كتبه الطيب جاده

    07:54 PM June, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الشعب الصابر سنين بالحالة المادغرية ، أمام حالة العبث التي آلت إليها الأوضاع وبدون الدخول في تفاصيل كل الإخفاقات والتملصات والأوهام ومسرحية حوار الطرشان التي تجري الآن بين مجموعة من الساسة عديمي الضمير الذين باعوا دماء الشهداء ، يتضح جلياً إعادة تدوير النفايات ، لذلك لا تفيد المراوغة في ظل قبول الشعب بأن يمثله نفس الأشخاص الذين باعوا دمائه في المرة الأولى ، وبدل الاستمرار في مضيعة الوقت، وتنظيم جلسات لا فائدة منها بعد ، وبدل الاستمرار الساذج في ممارسة الكذب بأسم المصلحة الوطنية ، ومادام الانقلابين والعديد من الأطراف السياسية والثقافية تتمادى وتصر على خراب السودان لمصلحتها الشخصية سوف يصبح السودان أربعة دول . لا شك أن حوار الطرشان يسير في الاتجاه السالب وهذا يرجع لحالة الغموض والانتظارية والعبث والضحك على الشعب ، هل يمكن أن يوقظ الشعب من أحلامه وكوابيسه ، للنظر في المرآة، وتجرع حقيقة الوضع بعد انكشاف الأوهام ، لم يعد ما يجري في السودان يقبل المجاملة بل انه الذي يستدعي عرض الوقائع كما هي حتى لو بدات لغة التعبير عنه مؤلمة أو جارحة للبعض ، حوار الطرشان التي يراهن الناس عليه معالجة همومهم والتخفيف من معاناتهم سوف يصبح وهم وسراب ، ويظل الشعب كل يوم يشعر انه كان ضحية لان المتحاورين مجموعة الساسة عديمي الشرف والأخلاق لا تهمهم مصلحة الوطن ، حيث أصبح طموح الشعب إلى التغيير المنشود وعتبات أبواب الدولة الحديثة خيال .
    لا يتردد الساسة المنافقون في السودان في إطلاق دعوات الحوار في كل مرة تشتد عليهم وطأة الضغوط الشعبية، ولكن دون تحديد القضايا والأسس التي يقوم عليها مثل هذا الحوار، ولا الأهداف والنتائج المتوخاة منه، ناهيك عن المواضيع التفصيلية التي يتناولها والأطراف المشاركة فيه .
    في الدول الديمقراطية، يجري الحوار بين الناس عبر المؤسسات المتخصصة والجامعات ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام والمؤتمرات السياسية والحملات الانتخابية واللقاءات الجماهيرية المفتوحة، التي تُطرح فيها المشاكل والبرامج السياسية والاقتصادية، والآراء المختلف حولها، ويشارك في هذا الحوار المستمر سياسيون واقتصاديون وأكاديميون ومفكرون وأدباء ومواطنون عاديون، وكلٌ يطرح رأيه وتبريراته، لكن القرار النهائي حول القضايا المطروحة تتخذه غالبية الشعب في صناديق الاقتراع. لم نسمع انقلابين دعوا خصومهم السياسيين إلى الحوار، لأن مثل هذا الحوار لن يقود إلى اتفاق، فالفرقاء متنافسون على السلطة وتقسيم الكعكة ، بينما الشعب هو الذي يختار من يراه الأصلح.
    يجب أن يكون الحوار علنيا ، ويقوده الخبراء والمفكرون والسياسيون والصحفيون ، ويحاولون إقناع الشعب بأفكارهم، وقد ينجحون في إقناعهم أو يخفقون، لكن الرأي النهائي حول القضايا المطروحة يتبلور في قول الشارع علي نتائج هذا الحوار ، الحديث عن ضرورة الحوار ليس جديدة، ففي آخر أيام حكومة البشير كان هناك حوار لكنه لم يحل المشكلة السودانية .
    سبب فشل الحوار في السودان هو أنه يجري بين سياسيين لا يمثلون أحدا من السودانيين عدا أنفسهم، ولا يثقون بأحد، ولا حتى ببعضهم البعض ، بل يسعون جاهدين لإضعاف بعضهم البعض ، والاستحواذ على المزيد من المكاسب على حساب الشعب أولا، وخصومهم ثانيا. مثل هذا الحوار محكوم عليه بالفشل قبل أن يبدأ، وهو إن نجح فإن نجاحه سيكون لصالح المتحاورين فحسب. الحوار المباشر في العادة يجري بين ممثلي الشعب السوداني من أجل وضع أسس جديدة لإدارة الفترة الانتقالية حتي وصول الانتخابات ، لكن الحاصل الآن ليس حوار وانما إتفاق جديد لتقسيم الكعكة هذا هو الذي يحصل في السودان ، فهذه المجموعات أن كانت مدنية أو عسكرية متحاورة فيما بينها على المكاسب، وهي تجلس أحيانا كي تتحاور حول كيفية إدارة خصوماتها البينية، لكن خصمها الأول يبقى الشعب السوداني والدولة السودانية .
    الحوار الذي يريده الشعب هو حوار يفضي إلي بناء دولة ذات سيادة، تكون فيها الحريات الشخصية والعامة مكفولة ومقدسة، ويكون السودان فيها حرا ومنفتحا على باقي دول العالم، ويقوده سياسيون أكْفاء وخبراء متمرسون .


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 12 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 12 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • غرق سفينة مواشي أثناء مغادرتها ميناء سواكن وعلى متنها 16 ألف رأس من الضأن
  • الحفل الخيري لتكريم الأستاذه منال خوجلي بلندن
  • تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة يدعو للتظاهر والاحتجاج دعما لمواكب ٣٠ يونيو وتوضيح مطالب الثوا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 12 2022
  • الثوار يغلقون شوارع رئيسة في الخرطوم اليوم الأحد 12 يونيو 2022
  • الحكومة تشتكي الثوار لمجلس الأمن!!
  • الحرية والتغيير- الميثاق الوطني تصعد لهجتها تجاه المجلس المركزي: لن نسمح لأي مجموعة بالهيمنة
  • خالد عمر يوسف يكتب عن قبول الحرية والتغيير الجلوس مع الانقلابيين
  • قوى سودانية تعلن وثيقة جديدة تنص على بقاء مجلس السيادة بقيادة الجيش
  • أوضاع اقتصادية صعبة على السودانيين: هجرة الاستثمارات تزيد البطالة والفقر
  • ذكريات حلوة في مدرسة المساكن الشعبيةالإبتدائية جنوب ، بحري
  • تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لاستعادة التحوّل الديموقراطي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد ١٢ يونيو ٢٠٢٢م
  • جحود لا يليق بالثوار بقلم بروفيسور مهدي أمين التوم
  • قحت :"30 يونيولإنهاء الانقلاب ونريد رئيس وزراء لايأخذ تعليماته ‏من العسكر
  • درس بليغ من دروس تفاوض الفيتناميين مع الأمريكان
  • الإنقلابيون ســـودانيين قبل كل شئ.
  • مخاوف أمريكية من انشقاق وشيك بين الجيش والدعم السريع
  • خالد عمر يوسف يكتب عن قبول الحرية والتغيير الجلوس مع الانقلابيين
  • ***** ملك التوثيق .... عماد احمد *****
  • ياسر عرمان لـ”الحدث”: لم نصل بعد لمرحلة تقديم ترشيحات لرئاسة الوزراء
  • القحاتة تاني قلبو المرتبة ام بول
  • الفلم الكابوي (السودان ) قرينا قصته زمان ما محتاجين نشاهده عشان كده شغالين إقتصاد

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 12 2022
  • يفسدون السياسة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • 9 يونيو 1969: عيد للوحدة . . . بأية حال كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • منطقة بئر العجم بين ذهب أرياب وانتشار الامراض كتبه عازه ايرا
  • بخور السرور !!.. كتبه عادل هلال
  • مسرح الإستهبال السياسي! كتبه ياسر الفادني
  • رؤية للخروج من الأزمة كتبه الطيب الزين
  • التطبيع لا يمنع التهكم ولا يجلب الاحترام كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قحط كجسم هلامي..ينفخه العسكر كتبه د.أمل الكردفاني
  • جائزة الأميرة سبيكة ودور المرأة‎ البحرينية كتبه د. سعاد ياسين
  • الحرية و التغيير الميلاد الجديد كتبه خليل محمد سليمان
  • عاد فارسا باسم الثورة....والى بريق صباه كتبه سهيل احمد الارباب
  • سنسمه على الخرطوم هو نزول الصاعقة بالبرهانية فى الخرطوم السودان - كتبه عبدالله ماهر
  • حريصون على الصلاة و يؤدونها بعد فوات الوقت كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • روسيا بعد سوريا أوكرانيا – الجزء السادس كتبه مصطفى منيغ
  • مفهوم : ( العدل والمساواة ) !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • مجهودات جبريل وزملائه تعادل ( التبن ) في القيمة والأداء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الرديكالية بين النظرية والتطبيق !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • مطلوبات الحوار الوطني الشامل كتبه م /ادم ابكر عيسي
  • حتي لا تتكرر أحداث كولقي ماذا جهزت حكومة شمال دارفور للموسم الزراعي؟ كتبه محمد نور عودو
  • فولكر - الآلية الثلاثية مع مدرسة المشاغبين كتبه عمر عثمان
  • لا عَجَب ولا عُجُاب، فقحت هي قحت.. وشيمتُها أن تخونَ ثم تتجمل! ( ١-٢) كتبه عثمان محمد حسن
  • قائد الانقلاب بين طلب المستحيل والرغبة فى مالايمكن تحقيقه ! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • الحرية والتغيير مبادئ تمثل الشعب الثائر!!! كتبه الأمين مصطفى
  • حماية أملاك الكنائس في القدس والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de