إختفت الطالبة علياء عبد المجيد من امام منزل اسرتها في رابعة النهار في العاصمة الخرطوم منذ السبت الماضي، و لم يُعثر لها علي اثر.
امراً واقعاً تعايش الناس مع حالة إنعدام الامن من سرقة، و نهب, و بلطجة "٩ طويلة" لننتقل الي واقع اسوأ، و امر حيث الخطف، و الإغتصاب.
بالامس سمعنا بحادث الفتاة التي تم إغتصابها في كوبري المسلمية وسط الخرطوم من قبل المليشيات التي اصبحت واقعاً علينا ان نقبله بما يسمى بسلام جوبا الذي لم، و لن يُجنب اهلنا في دارفور الجريحة ويلات الحرب من قتل، و نهب، و حرق، و إغتصاب.
كل الذي جناه اهلنا في دارفور من سلام جوبا هو اتى بالوزير فكي جبرين، و حاشيته.
الغريب نُهدد صباح مساء بالحرب في حال رفضنا سلام جوبا الاعرج.
لطالما اصبح الإنسان غير آمن في ماله، و اولاده فالتهديد بالحرب لا يعني عنده شيئ، فالتمطر حصو.
كسرة
لا تغرنكم التاتشرات، فالشعب السوداني سينتفض بشكل كامل ضد هذا العبث، و ساعتها لا عاصم لكم امام الطوفان الذي لا يبقي، و لا يذر.
أللهم احفظ علياء، و ردها سالمة الي حضن اسرتها، و قر بها عيونهم.
الاخ عبد المجيد، و جميع الاهل بابوحجار، الله معاكم، لا نملك سوى ان نقول حسبي الله، و نعم الوكيل.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 03/14/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة