Quote: من تصفحي الأولي أن شيخ أبزيد أهدى الملكة عا ١٩٦٥ حين زارت السودان جبنة ومعها ١٢ فنجان مرصعات بالذهب، أهدى نفس التشكيلة لابنتها الأميرة آن عام ١٩٧٣ حين زارت السودان + بفيدك بعد أخلص الكتاب بصحة الهدية بتاعت العقد
|
+ ياخي بالله عمك دا كان جداي؟؟؟!!
+ تصدق لأول وهلة كنت فاكرا نِتشة من جِبنة الدويم لأنها ما مشكَّلة،
قلنا خير و(بركة) و(بِكرية) كمان لملكة التاج البريطاني تضوقاً بالهنا والشفا.
+ علا معاها دستة فناجين و كمان مرضعات بالدهب؟! فلابد في المية الحكاية
فيها إنَّا لله و إنَّا إليه راجعونأتاريها القربة مقدودة من زمااااااوووونك؟!!!
+ سمح و ليه لايمين الجنران" تيس حًلًبة" البُلهان و الحميرلاي باش بُزُغ دلقو
يشيلو و يخمة في خيراتبلدنا لمصر و اللمارات و رويسيا على الأقل ، هنا دي
لعبة روسين دول، مع فوراق الأهداف والطموحات والنوايا.
+ بس عمك أوعو يكون كان برضو ضمن وفد هدية السيف الفضيحة.
يعني (خريانة من كُبارا) ضياع البلد من كبارو وشغلة المحاور ما جديدة
+ تحقيق : من ضيع السودان.. عشر مخازي سودانية
عثمان ميرغني:
============
ففي 2 سبتمبر 1898 ذبح جيش كتنشر على ضفاف النيل أكثرمن عشرة آلاف سوداني في
ساعتين- فقط.. وصورها وردي في أغنيته الشهيرة (والـنـهـر يـطـفـح بالـضـحايـا بـالـدماء
الـقـانـيـة).بعد عشرين عاماً- فقط.. وفي يوم 28 يوليو 1919 كان السودان كلّه.. منحنياً بين
يدي الملك جورج الخامس في لندن يقدم قسم الولاء.. ويهديه سيف الإمام المهدي تأكيداً للخضوع.
. فيرده الملك إلينا، ويطلب منا أن نحميبه الإمبراطورية البريطانية( شغل نخاسة و كدي)!
+ في يوم 28 يوليو عام 1919 استقبل الملك جورج الخامس ملك بريطانيا في قصره
في بكنجهام وفداً مثل السودان كلّه.. أفقياً ورأسياً.. الوفد يتكون من ثلاثة من أكبر زعماء
الطوائف الدينية.. هم: السيد علي الميرغني زعيم الطائفة الختمية، والسيد عبد الرحمن
المهدي زعيم طائفة الأنصار، والسيد الشريف يوسف الهندي.
+ ويرافقهم ثلاثة من العلماء السودانيين هم: الشيخ علي الطيب أحمد هاشم "مفتي السودان"،
والشيخ أبو القاسم أحمد هاشم "رئيس لجنة العلماء"، والشيخ إسماعيل الأزهري "قاضي دارفور".
ومعهم أربعة من زعماء القبائل هم:السيد علي التوم "ناظر الكبابيش، "والسيد إبراهيم موسى" ناظر
الهدندوة"، والسيد عوض الكريم أبو سن "نائب ناظر الشكرية"، والسيد إبراهيم محمد فرح" ناظر
الجعليين ".سجلت الصحف البريطانية- وبالتحديد- صحيفة (التايمز) خبر هذه الزيارة التأريخية،
وأنا- هنا- أستأذن الأستاذ بدر الدين حامد الهاشمي في استخدام ترجمته لخبر نشرته صحيفة
(التايمز)، ونقلته صحيفة إسترالية بعد عدة أشهر.
عنوان الخبر (ولاء السودان: وفد الزعماء إلى الملك)
sudan loyalty: Chief's deputation to the king
ترجمة: بدر الدين حامد الهاشمي