|
Re: في قائمة اوكامبو ال 51 البرهان رقم 9 وحميتي (Re: ثروت قاسم)
|
ثم ماذا بعد قرار مجلس الامن تقديم البرهان وحميتي لمحكمة الجنايات الدولية وهما في قائمة اوكامبو ال 51 ؟ 1/2 ^________ا__________^ + مجلس الامن ؟ في يوم الاثنين 24 يناير 2022 ، ادان مجلس الأمن بجميع اعضائه ، بما في ذلك روسيا والصين والامارات ، إنقلاب البرهان في 25 اكتوبر 2021 ، وإعتبر الانقلاب انتهاكاً للقانون الدولي ولحقوق الانسان . نقطة على السطر . صفحة جديدة . طالب مجلس الامن : + بتقديم الانقلابيين الى محكمة الجنايات الدولية ، إذا لم تتوفر محاكمتهم في محاكم داخل السودان . هكذا ضربة لازب ! + كما طالب مجلس الامن بوقف العنف والقمع ضد المتظاهرين السلميين الامر الذى ادي لإستشهاد 76 شهيداً واكثر من الفين من الجرحى . + بالإضافة لمطالبته بوقف الإعتقالات التعسفية بالاخص ضد ناشطات حقوق الانسان وحقوق المرأة . من هو الغبي الذي امر بإعتقال المقعدة رئيسة منظمة ( لا لقهر النساء ) المهندسة أميرة عثمان ، بواسطة 30 من الوحوش الملثمين المسلحين بالكلاشنكوفات المُعمرة ، وهي داخل حمام غرفتها بملابس النوم ، الإعتقال الذي قاد مجلس الامن ، في يوم الاثنين 24 يناير 2022 ، لإتخاذ موقفه بإدانة انقلاب البرهان في 25 اكتوبر 2021 ؟ ولكن دقيقة يا حبيب : هل قرارات مجلس الامن المُختزلة اعلاه كلامات تذروها رياح يناير الخماسينية الباردة ؟ ام سوف يكمل مجلس الامن مشواره ، ويتخذ قرارات لاحقة تحمل عقوبات محددة وفردية ضد اشخاص الانقلابيين ، وبالاسم البرهان وحميتي ؟ إنتظروا ، إنا معكم منتظرون . ادناه كاركتير يصور إنصراف الولايات المتحدة ، والاتحاد الاوروبي ، والاتحاد الافريقي من البرهان ونظامه الدموي ، ولم تبق له غير رافعة المحمدين والسيسي لتبقيه على كرسي السلطة ، ولكن إلى حين : + مع لجان المقاومة ؟ في يوم الاثنين 24 يناير 2022 ، تواصلت المظاهرات السلمية التي تقودها لجان المقاومة ، رغم القتل بالبمبان وقنابل الدوشكا والرصاص الحي بكلاشنكوفات اسرائيل ، مما اوصل عدد الشهداء الى 76 شهيداً واكثر من الفين جريح ، وعشرات المعتقلين تعسفياً. تستمر هذه المظاهرات السلمية في اكثر من 22 مدينة في الحدادي مدادي ، وليس فقط في ولاية الخرطوم ، منذ بداية انقلاب 25 اكتوبر 2021 ، كما تصور الصورة ادناه : نؤمن ونسلم بدور لجان المقاومة المحوري في إحداث ما نصبو اليه من حرية وسلام وعدالة . ولكن وكما يقول المثل الشعبي غلطة الشاطر بألف ، لانه المفروض ان يتحوط لكل طارئ . نختزل في هذه المقالة من حلقتين ، مثالاً وتدليلاً وليس حصراً ، ستة من هذه الطوارئ التي تعتور المسيرة السلمية المدنية الديمقراطية ، والتي يمكن للجان المقاومة التحوط لها والوقاية من تداعياتها الكارثية . في هذه الحلقة الاولى من المقالة نستعرض اثنتين من هذه الطوارئ ، على ان نكمل بالاربعة الباقيات في الحلقة الثانية من المقالة . واحد : تفترض لجان المقاومة ، خطاً ، إن المليونيات السلمية وحدها كفيلة بإسقاط نظام البرهان الكيزاني الدموي ، انا وتسليم البرهان السلطة لمكون مدني . هذا خطأ ببساطة لان نظام البرهان الكيزاني يفتقر للحد الأدنى من الاخلاق ، والإلتزام بالاعراف والقانون ، التي تجعله يميز بين المصلحة الوطنية العليا من جانب ، ومن الجانب المُقابل المخاوف الشخصية لقادة نظام البرهان من المسآلة والعقاب على جرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب ، خصوصاً بعد قرار مجلس الامن في يوم الاثنين 24 يناير 2022 ، المذكور اعلاه . في هذا السياق ، أكد غاندي إنه لولا تواجد سلطة ديمقراطية في بريطانيا ، وراي عام مؤثر ، واعلام حر ، لما كُتب لثورته السلمية النجاح . هكذا امور ، خصوصاً عدم إلتزام البرهان ورهطه الاجرامي بالحد الادنى من المرجعيات الاخلاقية ... تُرغم البرهان ورهطه على الكنكشة في السلطة التنفيذية ، وتصفير وإقصاء القوى المدنية الشعبية ، ورفض التفاوض على تسليم السلطة لمدنيين سوف يعملون في رؤوس البرهان ورهطه سيف القانون البتار . يجب ان تتذكر لجان المقاومة إنهم يتعاملون مع وحوش ( خائفة ) وبدون اي مرجعيات أخلاقية ... وبالتالي محاولة تطمين وإستئناس هذه الوحوش الخائفة ، بعدم ملاحقتهم ومسآلتهم وعقابهم خلال الفترة الانتقالية الهشة ، التي لا تحتمل النزاعات ، وإرجاء هكذا ملاحقات لما بعد الفترة الانتقالية . ولكن هكذا تطمينات للوحوش الانقلابية ال لا اخلاقية ، يجب ان لا تمنع لجان المقاومة من الاستمرار في المظاهرات السلمية حتى سقوط نظام البرهان . اتنين : آفة حارتنا النسيان ، ولكن يجب ان نتذكر ان البرهان وحميتي يتربعان على قائمة اوكامبو ال 51 ، في الرقم 9 و15 على التوالي ، ويؤمنان إن فك كنكشتهم في السلطة ، سوف يدفع من ياتي بعدهما من قوى ثورية لتسليمهما لمحكمة الجنايات الدولية ، وعلى احسن الفروض محاكمتها في داخل السودان على جرائمهما التي تستحق كل جريمة منها الشنق حتى الموت ... خصوصا بعد قرار مجلس الامن المُشار اليه اعلاه ، والقاضي بتقديم الانقلابيين الى محكمة الجنايات الدولية . إصرار لجان المقاومة على الثلاثية الثورية ... لا تفاوض ، لا شراكة ، لا مساومة ... سوف تُرغم البرهان ومجارمته ، وبالاخص القاتل حميتي ، على الكنكشة في السلطة حتى آخر رصاصة إسرائيلية ، وعدم تسليم أنفسهم لمن سوف يقذف بهم إلى سجون لاهاي ، رغم إنها من 5 نجوم بالمقارنة بجرادل سجون السودان . في يوم الاحد 15 نوفمبر 1964 ، بعد 22 يوما من تفجير ثورة اكتوبر في يوم الاربعاء 21 اكتوبر 1964 ، قبل الرئيس عبود بالتنحي الطوعي عن السلطة ، بعد أن ضمن له السيد الصادق المهدي ، رئيس لجنة التفاوض الاكتوبرية الشعبية ، عدم المسآلة والمحاكمة على إنقلاب 17 نوفمبر 1958 ، وما تلاه من جرائم ... بعدها ولهذا السبب ، وحصرياً لهذا السبب ، نجحت ثورة اكتوبر 21 ، وزال نظام عبود غير مأسوف عليه وقتها ، ومأسوف عليه بعدها : بعدها هتف بعض الرعاع عندما شاهدوا عبود يتسوق في سوق الخرطوم : ضيعناك وضعنا معاك ... في هذا السياق ، وفي يوم السبت 2 يناير 2022 ، اكد القائد ياسر عرمان أن ما أثير عن إمكانية الخروج الآمن لقادة الانقلاب من السودان أمر غير مطروح، لأن قيادات الشعب وأسر الشهداء أجمعت خلال لقاء تواصلي ، على أولوية العدالة الانتقالية ، وربطها بعدم الإفلات من العقاب، مما يجعل فرضية الخروج الأمن للمسؤولين عن قتل المدنيين ، مسألة غير قابلة للنقاش. بعد هذا التصريح ، هل يتوقع القائد ياسر عرمان ان يسلم البرهان وزبانيته رقابهم للمكون المدني لكي يفعل بها الافاعيل ، ام يستمرون في عمليات Shoot to Kill لضمان بقائهم في السلطة ... كيتن في المكون المدني ... وعشان تاني . نواصل في الحلقة الثانية
| |
|
|
|
|
|
|
|