بعد ان غادر التكليف وفي طيات خطاب استقالته الانشائية ( المهببة) حملنا جميعا شعبا وقاتليه وزر ( حدس ما حدس)وهو يساوى بيننا وبين العسكر الانقلابيين القتلة الذين قتلوا اولادنا وبناتنا و اعتقلوه واهانوه وجردوه من شرعية هذا التكليف الوطني العظيم..وكنت اتوقع ان يرد الاعتبار لذاته بأن يسلخ القتلة مهينيه ومذليه بخطاب ناري يحملهم وزر كل الجرائم والانتهاكات ماقبل وبعد الانقلاب ويهددهم بسيف العدالة ثأرا للشهداء ولكنه للاسف لم يفعلها وقد اتضح من فحوى الاستقالة انه لم يك بحجم هذا التكليف الوطني العظيم كرئيس بشرعية وطعم الثورة بل كان يتصرف بعقلية ونفسية كأنه (حكم كورة) او ( حجازا في شكلة) وبتلكم الخاتمة الخائنة باع دماء الشهداء الذين وهطوه في هذا المنصب غير المستحق من غير ان يكون ثائرا وصاحب موقف يؤهله لذلك المنصب الرفيع وبالتالي اي دعاوى حنين لعودته لذات المشهد الذي خانه ليواصل ذات الدور الخائب سيكون ردة وخيانة لدماء الشهداء..فحواء السودان لم تعقم من انجاب الوطنيين والوطنيات الذين سيواصلون المشوار بكل اباء وصمود لاجل هذا الشعب العظيم لطالما الثورة تجري في دمائهم صباح مساء .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة