لن أتھم أحدا بشق الصف الوطني سوى كیزان السوء ، تجار الدین ، حلفاء الشیطان . وھذا لا یعفي الاخرین من الوقوع في شرك نصبھ لھم شیطان الكیزان بكل احكام . الغبن و الحقد یملأ نفوسھم منذ ثورة دیسمبر المجیدة ، حاولوا استجداء المواطن البسیط مستغلین الازمة التي یمر بھا الناس والضائقة في معیشتھم وعملوا بكل جد لاستعداء الناس ضد الحكومة والشق المدني مصورین ان عھدھم كان عھد الرخاء والرفاھیة ، ناسین انھم كانوا یبیعون اصول البلد وكرامتھا لاطعام الناس فلم یبق مشروع ینتج ولا مصنع یعمل واصبحنا رھینة للسماسرة من كل شكل ولون ، ولو استمر نظامھم عاما واحدا لما بقي من البلد الا الفتات . ولما لم ینجح مخططھم حاولوا ضرب المواطن في أمنھ ، فكانت 9 طویلة والنھب المسلح والجرائم المروعة ، وكانت موجة من العنف المنظم تصاحبھ ھجمة إعلامیة شرسة تصور الأمن والأمان الذي كان في عھدھم المجید . تحمل المواطن كل ذلك بجلد وصبر ، وتحمل استفزازھم لھ بالخروج لاسقاط الحكومة ، وكل ذلك لم ینجح . ھل نذكر ھجومھم على لجنة التمكین تلك قصة أخرى ، تحكي ألمھم وصراخھم من أن تطالھم ید العدالة ، فھم لم یفعلوا كل ما فعلوه إلا من أجل جمع المال الحرام الذي تستھدفھ لجنة التمكین . من البدایة كانوا على علم بأنھم جماھیریا لن یعودول للحكم ، فكان العمل بتركیز كبیر على الشق العسكري من مصفوفة الحكم ، ومداعبة أحلام العسكر الأبدیة في تولى السلطة ، فحاولوا بشتي الطریق فرش طریق الانقلاب بالورود بتھیئة المناخ المناسب لھم للانقضاض على السلطة . افشال الحكومة كان ولایزال ھو حلم كل كوز او مندس وباتت حیلھم مكشوفة امام الجمیع وآخر فصولھم والتي تمثل إن شاء الله نھایتھم أن یستمروا في استدراج المغامرین من العسكر باسلوب جدید فالكل یعلم ان ساعة الصفر لتسلم الشق المدني لرئاسة مجلس السیادة قد دنت ، وأن الانتخابات قد اقترب أوانھا . ھم الذین دفعوا العسكر نحو الانقلاب والبرھان وحمیدتي ھم الاكثر صراخا وولولة من غیرھم لأنھم قد شعروا ان لا مكان لھم بعد الانتخابات ، لقد بدأ فعلا لا قولا العد التنازلي لافول نجمھم . ھنا تلتقي المصالح ولكن ما شأن أمراء الحرب كمناوي وجبریل ، ھؤلاء خفافیش الظلام التي اعتادت على الظلام اكلوا زمانا على مختلف الموائد وتاجروا بقضیة دارفور ولا یزالون ، الوضع الذي ھم فیھ الآن لن یستمر طویلا قریبا ستتغیر الأجواء وقد كشفھم الوضع الذي ھم فیھ ، مناوي ھو الأن الحاكم لدارفور وأثبت أن دارفور وأھلھا لیسوا من بین اھتماماتھ ، ولم یقم بأي عمل لصالح أھلھ منذ أن أصبح حاكما وإلى الآن ترك أھلھ لیقیم في الخرطوم قریبا من موطن المنح والرشاوي واستحلاب الكیزان والتمتع بثمن موقفھ ھذا . وجبریل الذي لا یملك اي قوة عسكریة ویجلس على رأس أھم وزارة لم یفتح الله علیھ بعمل یحسب لھ كل ما یقولھ ویھمھ خدمة أربابھ الكیزان بتصریحاتھ ضد لجنة التمكین . یھيء للكیزان الملعب بانھ لم یستلم كوزیر ولا جنیھ من اللجنة یكذب عمدا لیعطي مادة لاعلام الكیزان للھجوم على اعضاء اللجنة واتھامھم ببعترة مالھا واكلھ بالباطل . لتعرف ھشاشة ھؤلاء ولنتعجب أكثر ونحن نراھم یطالبون بحل الحكومة التي ھم فیھا ولا یبادرون ھم للاستقالة لو كانوا صادقین ، أبلغ تعبیر أطلقھ الشارع السوداني عنھم أنھم ك ) الطالبة الطلاق ومولعة حفرة دخانھا ( تعبیر بیسط یؤكد ھشاشتھم ولعبھم على الحبال . تحسبھم جمیعا وقلوبھم شتى ، لا یجمع بینھم جامع الا وقوعھم جمیعا في فخ الكیزان . لقد جاءھم الرد من حیث ما كانوا یحذرون ، خرجت الحشود كیوم الحشر تماما مثلما خرجت في الثلاثین من یونیو عقب مجزرة القیادة لتعید الثورة لزخمھا وتعید العقول التي زاغت لصوابھا ، ولیفھم الفلول أنھم مھما فعلوا فلن یرجع السودان للخلف ، وعجلة التاریخ لن تعود للوراء . الانقلاب الذي حدث یوم 25 أكتوبر ما ھو إلا ھروب للأمام من قبل مجرمین فقط ، لا تجمعھم إلا مصالحھم وقد عرفھم الشعب تماما ، ولفظھم ، این الجھلول حمیدتي وتابعھ اخیھ الذي لا یقل جھلا منھ ، وأین العنصري المریض نفسیا مناوي وصاحبھ كلب الترابي جبریل كلھم اختفوا من المشھد وتواروا خلف البرھان اجبن من عرفھ الجیش السوداني عمیل الیھود وذلیل المصریین الذي قفز في غفلة من الزمن لرئاسة القوات السودانیة تركیبة الانقلابیین خلیط من الجبناء وذوي العاھات النفسیة واصحاب المصالح وتجار الدین ، خلیط سیبقى حمدوك رئیسا للوزراء ، كلھم یحتمون خلف بندقیة الأرزقي حمیدتي الجھل الذي یمشي على رجلین . فھل یسمح الشعب الأبي بأن تحكمھ ھذه العصابة من القتلة . لئن صور لھم خیالھم المریض أنھم سیحكمون السودان بالحدید والنار وأن عرابھم وداعمھم السیسي سیدعمھم لسواد عیونھم فھم واھمون ، لأن اول من سیغدر بھم البرھان ھم كیزان السوء خصوم السیسي وأعداؤه الذین اغتصب منھم السلطة ، وسیكون ثاني الضحایا ھم جبریل العنصري ومني المھتز نفسیا ، وعندھا سیعلم الظالمون اي منقلب ینقلبون . وستبقى لجنة تفكیك نظامم القمع والفجور وسیبقى شعار الثورة حریة سلام وعدالة رغم كیدھم وحقدھم وحسدھم . ما خسر السودان شیئا ، ولا خسرت الثورة مثال درھم بل كان الغربال جاھزا فسقط بقیة الفلول منھ وسقط معھم امراء الحرب الآكلون على كل الموائد ومعھم القطیع ممن جمعوا ممن اسموھم بالادارة الاھلیة التي ھي فقط بقایا افرازاتھم القذرة في اثارة النعرات القبلیة .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/11/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة