داعش في الميدان بقلم:عمر الحويج

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2021, 12:52 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
داعش في الميدان بقلم:عمر الحويج

    11:52 AM October, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ظل التآمر على ثورة ديسمبر المجيدة متواصلاً منذ فض الإعتصام وحتى ليلة السبت ، ليلة سرقة قحت المسروقة أصلاً ، وإن كان ذلك السبت بسوئه وقبحه ، جاء ببريق أمل في إستعادة الحرية والتغيير ، لعافيتها الأولى ، لو برع أصحابها الأصليين واخلصوا لثورتهم بالتوافق ، لإعادة الحرية والتغيير الى ، سيرتها الأولى وميدانها الثوري ، وعدم تركها فريسة سهلة تتنازعها ، قوى الثورة المضادة من كل شاكلة ولون ، ذلك السبت الذي ما إنبلج صبحه ، حتى كان شعبنا قد أطفأ نور المؤامرة ، ونارها ، وكشف مراميها ، فأفشلها كما أفشل قبلها كل مؤامراتهم السابقة ،
    ولكن المخطط الأخير ، الذي بدأ بالإنقلاب الذي سمي بالفاشل ، ولازلت أقول أنه لم يفشل بعد ، وشرحت ذلك في مقالات سابقة ، لأنه خُطط له ليكون إنقلاباً ناعماً ، وليس كما تعود عليه السودانيين في إنقلابات مزيكة المارشات العسكرية ، التي تشل الحركة فجراً ، ويتحول بعدها نهارأً ، الى ثورة مباركة(عبود)أو ظافرة (النميري) أو منقذة(البشير) ، كما درجوا على تسميتها بما يروق لهم ، وهي في النهاية ليست سوى بذرة مستبد جديد .
    أما هذا المُخطط المُحكم والذي يقوده ، لا أقول الفلول أو النظام البائد وحده ، وإنما مُخطط إشترك في إخراجه ، كل من له عداء للثورة السودانية وللسودان نفسه ، ولأهله ، حيث إجتمع لتنفيذ هذا المخطط كل النقائض ، والأخوة الأعداء ، والأصدقاء الأعداء ، والأعداء الأعداء ، من الداخل و الخارج ، وكل له مآربه الخاصة ، وقد قلت أنهم جمعوا كل أسلحتهم الصدئة ، للوصول بها إلى السلطة التي لن تكون غير سلطة السودان القديم ، بضعفه وهشاشته وفقره وعوزه ، يتلاعب به الجميع ، ويتعلم فيه الكل الحلاقة على رؤوس اليتامى ، والمفقرين والجوعى ، والمساكين
    والمشردين ، والنازحين . وأبناء السبيل .
    والآن وتبعاً للمُخطط المتواصل ، أطل وجه سلاح جديد ، هو سلاح داعش، وما أدراك ما داعش ، وهنا يحق لنا أن نسأل أنفسنا ،لماذا داعش الآن ، فالمعروف أن هناك خلايا داعش النائمة ، منذ تعامل معها النظام الإسلاموي سنواته الثلاثين ، ومعروف أن طيلة وجودها لم يحدث أن تبنت أي عمل إرهابي قامت به في السودان ،وظلت خلايا نائمة ، وإن كان نومها في الداخل ، فربما يقظتها كانت ، مخصصة للخارج ، وأكثرهم ربما تلظياً بجرائمها دول الجوار والآخرين .ولكننا نتساءل الآن من أيقظها من سباتها ، في هذا التوقيت بالذات؟؟.
    لو أنها قامت بعمل إجرامي ، من عمائلها المعروفة والمعرفة بالتفجيرات العشوائية القاتلة ، لقلنا حَقَّ للأمن ملاحقتها ، ولكنا لم يكن في بالنا وجودها أصلاً بيننا، وإن كان أغلبنا كان يشك في هذا الوجود المعطل ، وكما نوه الحاج وراق ، بأنه ليس لدينا إرهاب داعشي لأن الإرهابيين كانوا يحكموننا ، وظل أمراً كهذا متكتماً عليه ، لاتعرفه إلا أجهزتهم الأمنية والمخابراتية ، وبما أن هذه الأجهزة هي ذات الأجهزة القديمة ، التي سبقت وأحتضنت هذه الداعش ، وتعرف حتى الآن دروبها جيداً، وتعرف أين تكمن مخابئها ، ولذلك حق علينا أن نتساءل مرات ومرات ، ولكن سيكون سؤالنا الجديد : ما الغرض المتعمد من إيقاظها الآن ، ولِم لم يكن ذلك طيلة فترات ما بعد الثورة ؟؟ وإنما فقط قفز إسمها أمامنا في ظرف لا يزيد عن خمسة عشر يوماً .
    نصبح ونمسى على مدار هذين الإسبوعين ونحن أمام أخبار داعش ، مداهمة أحياء جبرة إعتقال أحد عشرة إرهابياً ، قتل خمس ضباط ، وهم شهداء الوطن لهم الرحمة ، وجرح واحد ، وفرار أربعة إرهابيين ، ولم تُلجم دهشتنا وهلعنا بعد ، حتى إنتقل بنا الفزع إلى أم درمان ، حي الهدى شرق النيل حيث قتل ثلاثة عناصر ، مصريان وسوداني واحد.ثم عادوا بنا رعبأً مرعباً ، الى حي جبرة المنكوب مرة أخرى. وفي موقعين قتل أربعة ، واعتقال أربعة، ولا ننسى حي الأزهري ، وتتوالى الأخبار، زار البرهان ميدان المعركة ، إنتهت لم تنتهي المعركة باعتقال زعيم الخلية ، في بورتسودان وهو مصري الجنسية، وبعدها سيأتيكم السيناريو الزلزال، وربنا يكضب الشينة ، وأجبرنا على تصوره ، هؤلاء البشر معدومي الضمير ، الذين سمحوا لأنفسهم ولم ترمش لهم طرفة عين ، حين فككوا قضبان السكة حديد - أظن نكاية في لجنة التفكيك ..!! - وهم يعلمون أن قطاراً يحمل المئآت من الثوار ، سوف يعبر هذه القضبان ولو لا العناية الإلهية لمات المئآت.
    وإجابة على السؤال الذي بعده الزلزال : ما الغرض من إيقاظ خلايا داعش النائمة ، الإجابة : إنه الإغتيال الممنهج بإسم داعش ، أو من خلف ظهرها ، الذي سيكمل مسلسل الأنقلاب الفاشل الذي لم يفشل بعد ، وفيه غالباً سيتم إغتيال أهم شخصية ، وجودها يشكل عائقاً أمام تكملة إنقلابهم الناعم ، لتعم الفوضى البلاد ، لتكون مبرراً ، لإعلان حالة الطوارئ ، بعد الإغتيال ، وتتولي بعده اللجنة الأمنية ، السلطة كاملة لغياب الطرف المهم ممثلاً ، متفق عليه داخلياً ودولياً للشراكة ، بين المكونين العسكري والمدني ، وإذن إذا عرف السبب في ايقاظ الخلايا النائمة المتعمد بطل العجب.
    فأنتبهوا ..مدنياااااو

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • د. حمدوك يؤكِّد على أهمية الالتزام بالموجهات المتعلِّقة بالتعيين للوظائف القيادية بالخدمة المدنية
  • ارتفاع الجوال الي 18 ألف جنيه بسبب إغلاق الشرق .. نفاد مخزون السكر بالبلاد
  • صوره للقاء ممثلين للمسيره فى واشنطون مع السفير السودانى فى امريكا نور الدين ساتى
  • رابطة ابناء ولاية شمال كردفان تحتسب الهرم العالي/ العوني مهدي العوني عميد الركابية
  • حركة العدل والمساواة السودانية:بيان بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 اكتوبر 2021 للفنان ود ابو
  • تحذيرات من ازمة خبز جديدة بالخرطوم
  • قناة امريكية :كارثة إنسانية أم مطالب عادلة؟.. أزمة شرق السودان تتعقد


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • لا تشتري سيارة الآن.. لهذه الأسباب
  • حاكم دارفور رئيس حركة تحرير السودان: لاتوجد عدالة تدار بلجان حزبية
  • ذكاء الكيزان بين تجهيز سوار الدهب والبرهان

  • يوم الاربعاء بكرة انشاء الله تنفرج الامور
  • احمد موسى عمر
  • المهرج وجدي صالح
  • شوف الصينيين عاملين حسابهم لفيسبوك من سنة دو
  • لا إرهاب ولا يحزنون... إنّهم الكيزان... إمّا تبلوهم... وإمّا تفسحوا الطريق لمن هو اجدر منكم..!!!
  • ما السر في أن ما يسمى بمسار الشرق صار (بقرة مقدسة) للحكومة؟
  • أردول وعُشر..مجموعة الاربعة...خطر
  • خلطوا الأفاعي بالعقارب..!! د. مرتضى الغالي
  • جاتكم خيبة
  • لجنة التفكيك في مؤتمر صحفي اليوم تضع النقاط فوق الحروف !!!
  • جعفر حسن عثمان المتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير عن تفاقم أزمة شرق السودان
  • بخصوص عمليات الخلايا الارهابية الأخيرة
  • انقلاب القاعة.. خلفيات ما حدث (٢) بقلم وائل محجوب محمد صالح
  • مينائي سفاجة والعين السخنة بديل لسواكن وبورتسودان والخاسر السودان
  • باندورا..
  • تحقيق: 330 ألف طفل ضحية اعتداءات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا منذ 1950
  • رِفّقا بــ "خاطرك الغالي" !!!
  • طالما أسترددت أرض الشعب من الكيزان، لماذا لا تعطوه أياها لزرعها؟؟؟
  • السويد: هلاك الكاراكاريست لارش فيلكس حرقا ...؟!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 5 اكتوبر 2021
  • السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا …..
  • جقود من يوم طبخة الانقلاب مختفي !!؟
  • ويـاســر عرمـــان (فيديــو)
  • علي عسكوري!!
  • مقال القراي في إخراج ملتيميديا صورة وصوت.. أصحاب السبت.. الانقلاب المدني
  • السودان: أبعد من صراع العسكر والمدنيين
  • وانا زى الأطرش في الزفة المدام وقصة إنقطاع الفيس بك
  • أخرافعال المنصورة وخالد سلك الداعم لهافي مقال للصحافية صباح محمد الحسن
  • اغنية وطنية ناصحة لمطرب موهوب من دولة جنوب السودان
  • السمري well done !
  • السعودية.. سيدة تطلب فقأ عين زوجها
  • إعفاء مدير عام هيئة المواني البحرية .. !!
  • والي الخرطوم ايمن خالد نمر .. هو المسؤول الاول عن تمدد الارهاب !!
  • مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان الآن التواثق على ميثاق انتصار الثورة
  • هي شركات مسلحة مماثله ل فاغنر وبلاك ووتر على تخلف وغباء حركات دارفور

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • التعيس على خايب الرجا في مهزلة سبت قاعة الصداقة
  • جبهة الهيئات (١٩٦٤): كشلك كشلك
  • فيتو امريكي اشبه بصاروخ عابر للحدود في عمق الاعماق السودانية
  • قطار الثورة العطبراوى الثانى وبسبوسة من يد السفيرة اميره عقارب
  • على المدنيين في مجلسي الحكم مواصلة اجتماعاتهم دون العسكر والجنجويد...
  • المحكمة العليا تفكك التفكيك وتقول ما قلناه
  • مقابر الارقام والحلقة المفقودة بقلم : سري القدوة

  • ما السر في أن ما يسمى بمسار الشرق صار (بقرة مقدسة) للحكومة بكل أطرافها وشقيها وشقوقها ومحاورها؟!!
  • دعائم الإصلاح سلام محمـد العبودي
  • الهلال يسطع في سماء الصحافة
  • يوم العبور..تاريخ وعبر
  • المعلمون هم القادة في أوقات الأزمات و صانعو المستقبل
  • لجنة إزالة التمكين موافقة الجهة المختصة واختصاص اللجنة
  • فى يوم المعلم رسائل إلى وجدي! ١:أمل أحمد تبيدي
  • ودمدني مدينة الاحلام ( ٦ ) عبق التاريخ وصدي الذكريات.
  • هيثم الفضل غريب ومُريب ومفضوح ..! صحيفة الديموقراطي
  • دنقلا العجوز … متى ترفع الستارة عن كنوزها الاثرية
  • بمناسبة اليوم العالمي للحيوان معاً لحمايته و للدفاع عن حقوقه( الحيوان شقيق الإنسان).
  • ثورة ديسمبر المجيدة و إتفاقية جوبا للسلام فرصة لبناء الدولة الوطنية
  • القاعة وجبرة محاولات انقلابية فاشلة
  • معالجة ظاهرة إغلاق الطرق القومية في ظرف 24 ساعة
  • وداعا ماما ميركل (١-٢) 16 عاما في صدارة السياسة العالمية
  • إستنساخ مفضوح لأسطوانة داعش وأفلام الإرهاب
  • الجيش ما جيش عبد الوهاب!!!
  • اكتوبر عيد الكرامة بقلم: أ.د. عادل السعدني عميد كلية الاداب جامعة قناة السويس
  • مدنية الحكم ليست ثأراً من العسكرية السودانية: إنه إنقاذ لها من نفسها
  • ما الذي يجعلني اخرج لتأييد فئة علي الآخري ؟
  • أها الليلة الخلية وين..!! كمال الهِدَي
  • داعش من دقنو وافتلو!!!!!! ذاكرة الاخبار الأثر والمسير "
  • قصة مختصرة تفسر اختفاء بني إسرائيل وظهور اليهود
  • الرد على بيان حمدوك حول الشرق واعتبار غلقه جريمة
  • ابن عائلة بيرغِن- مسرحية من مشهد واحد
  • عسكر السودان والولاء والطاعة للمخابرات المصرية من اجل تدمير البلاد
  • كيف نهزم اعداء السودان...مخابرات ومافيات ضد الثورة
  • ياسر الفادني سكتوا الخشامه !
  • حمدوك،،،بلا مستشارين ويتجه إلى القلعة!!!
  • هذا هو الطريق لإكمال المهام
  • بطلان الأديان ومخالفتهم للدين
  • في قلب القاهرة تتربع حماس ومكتبها السياسي
  • فنزويلا وفلسطين ...... بقلم:محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجزائر الشقيقة أكبر من تلك الخزعبلات الفرنسية ألف مليون مرة !!ّ بقلم الكاتب عمر عيسى محمد أحمد
  • صحيفة الديموقراطي:هيثم الفضل
  • متى سينتهي قرن الذل والهوان في ألسودان ؟
  • ليس هناك أزمة دستورية ،العدالة لا تتجزأ!!
  • أمل أحمد تبيدي:سياسي منافق وعسكري مغامر!!!
  • معرض إكسبو دبى 2020، خطى فرنسية و إماراتية نحو التزام بيئي موحد لنخلق غدًا أفضل.
  • اكلت يوم أكل الثور الأبيض: الصادق عيسى حمدين
  • غاندي والاستاذ العظيم . ثروت قاسم
  • أفعال أسر العمد العميلة في الحلفاويين مثل أفعال عمد يهوذا في بني إسرائيل
  • الاحتلال العسكري الاسرائيلي والخيار الوطني الفلسطيني بقلم:سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de