|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
إبني وابن اخوي وابن اختي العزيز انور، تحيات ندية وهدية ورضية، طليت في وقتك تمام. عمك جننو ضياع النصوص. تسجيل النص في وندوز عملتو، وتسجيله في فلوبي عملتو وكله مانفع. لأنو أنا أولا بلخبط وبنسى من كثرة المشاغل والتكلفات. السودانيين قايلني من "الصفوة" جد جد. وبعضهم قد يعتقد أنني في فرنسا نائب رئيس الجمهورية لشئون الأجانب والمهاجرين وطلاب اللجؤ، وطلاب الجامعات والمعاهد العليا. ماعندي دقيقة واحدة فاضي من التلفونات والوصايا. وكتابتي في البورد دي بمجابدة لا يعلمها سواي. مرا ت كتيرة أكون قدام الكي بورد للصباح. أشيل الشنطة من الكي بورد وامشي الشغل. وقد منعني الطبيب في الأسبوع الماضي من السهر الفايت الحد. وكان ما شوية فرقات لا قيها في الشغل الأيام دي، لأنه كسل الإجازة لسع ما طلع من "كبار المسئولين" (بدون ما يحددوا مسئولين من شنو؟)الفرنسيين، ورصفائهم في المنظمات الدولية. وهذا هو مجال عملي: تلخيص كلامات "الحُكام" و"كبار رجلات الدولة ورجالات الثقافة" في فرنسا والمنظمات العالمية العاملة بها، التي لاتودي لا تجيب. لكن الحق لله المؤتمرات التي أترجمها وألخصها مرات بكونوا فيها عصاة يجوا يبرجلوا على الجماعة ديل كلامُن الحلو كله. يخلوهن أباطن والنجِم. وعلى كلٍ الوضع هادي اليومين ديل عشان كده عمك سارح يكتب ويضيِّع في النصوص كمان. دحين إن بقى لقيت لي بصارة لا سترجاع النصوص كاملة وبغير الصدفة تكون عملت فوقي حسنة كبيرة. عندي CD لاسترجاع النصوص المزوغة لكن ما قدرت استعمله. وبعبارة أكثر صراحة ما فضيت ليه. فلو شرحت لي كيف أفعل ذلك ينالك ثواب كثير وأنا أشهد ليك يوم القيامة. ليك علي ما أبضِّع فيك وما أضيِّعك.
مع شكري ومحبتي بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي ضياء، تحياتي المخلصة، يا سِيِدي الله لا جاب الأسف، (وفي بربر يٌقال "لا دام الأسف"، و"ما دام الأسف" والأخيرة صعبة الفهم خارج بربر والله أعلم) فلم تتأخر، وعهدي بك أنك لا تقصر مع عمك. يسعدني أن كتاباتي يمكن أن تسعد فناناً مرهفا ومستنيراً مثلك. نجاة والبنيات يسلمن عليك "أشد السلام" (وهذه بربراوية أيضاً). وأرجو أن تحمل تحياتي للأهل بهولندا. وأنت تعرف علاقتي بأولاد وبنات عباس، وعلى رأسهم/ات، ستَّنا وبشير. جزيل شكري على ترحيبك وإلى اللقاء في المداخلات المقبلة. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Shiry
العزيزة شيري، أخلص تحياتي، "لا دام الإعتذار" ياست عمك. لم تتأخري على قطار البضاعة الألماني كما عبر همك الدكتور ياسر الشريف، الشريف بكل معاني الكلمة. ياستي أنا السعيدة بأن ألتقي ب"بنات وأولاد القرن العشرين"، الذين قالت صديقتي وخالتي الجندرية الشموسة عاشه الفلانية "أنا عاد شن قدرني عليهم". وأولاد وبنات القرن العشرين دي من عنديات الحاجة عاشة. وهي بالمناسبة هوساوية وليست فلاتية، إلا أن الأمور تسير على هذا المنوال في السودان، حتى أن "أبو قحافة عبد الله أبو بكر الصديق، المسمى في نظر عمته فاطنة بت بابكر ود القريش على جدها، بابكر ود امحُمَّد ود القريش، أب دَبَارة، رضي الله عنه، أصلاً، ثم على "بابكر الصَديق" بالإحالة، أصبح إسمه في آخر الزمان الذي تتبدى فيه مظاهر القيامة، "عبد الله بولا" باللام الروسية المغلظة إلا أن أهل السودان العرب الفصاح العُجُماء، ينطقونها على خلاف الصواب، قطعت طاريهم وطاري فصاحتهم بي الله والرسول. فإنني أرجوكن/ات، يابنات وأولاد القرن العشرين أن تُقوِّموا نطق إسمي على جادة الصواب، حتى لا تصيبه صائبةٌ من "اللعنة" في بلاد المسلمين والعياذ بالله. وقالت لي فاطنة بت امحُمَّد ود كامْتور، وكانت قد شاهدت سهرةً تلفزيونية كُنتُ قد كلفتُ بإدارتها، وقد ضمت بشرى الفاضل، أفضل من ينطق إسمي غير الشرعي، والقاص صنع الله ابراهيم والرسام والكاريكاتيرست بهجت "المصريين الشقيقين"(دي فيها "آت" ولا ما فيها يا شيري؟) ومحجوب شريف وعبد المنعم خضر والشاعرة نجاة عثمان/آت، وأخرين/آت، ولما زرت ناس فطنة بت امحُمَّد، ود كامتور، في قرية السَِلَمَه، ريفي بربر، وكانت شديدة الزهو بأن ود خالاً ليها ظهر مع "الكبارات" على شاشة التلفزيون، بادرتني بالسؤال قبل أن تحييني "تعال يا بابكر (وهو اختصار لاسمي أبو بكر الصديق، المختصر أصلا في الاستعمال العام (بحذف "أبو قحافة عبد الله إلخ): مالن عليك الجًنُّون ديل بي قولولك بوضا أريته عاد يايمه اسم التاباني". فأجبتها "مساخْر آخر الزمن". ولو إنني "صححت" لهاما استفادته خطأً من نطق "الجَنُّون" للاسم لقامت قيامتها. شكراً شيري وأنا سعيد جداً بمعرفتك وأرجو أن لا أكون قد أثقلتُ عليك بحكاوي الزمن السالف، وبالزبلعة التي لا تنتهي مع الجنديريات. مع كامل مودتي وامتناني.
بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
abdelgafar.saeed عزيزي عبد الغفار، جزيل شكر وأخلص تحياتي، وأهلاً وسهلا بك أنت هنا أيضاً. شرَّفت وزدتَ. اسمك مو جديد على، لكين ما قدرت أتكهن. وليس من الغريب أن نكون التقينا. قول لي وين؟ وهل تعرف حسن النور؟ وهو من كوستي وما سمعت لي بي زولاً ما بيعرفو. تحياتي لأسرتك، وإلى اللقاء في المداخلات القادمة. وأنت صحفياً ماك هين.
مودتي. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
ابن النخيل عزيزي ابن النخيل، تحياتي ومودتي، نعلَّك ماك الحسن ود النخيل بت نور القبلة؟ ومن معلماتي أيضا من مشتقات النخيل "مدينة بت نخَل"، يا لتينك المرأتين!! مثل هذه اللحظة التي تستدعي فيها الظروف إلى ذاكرتي مثل هؤلاء النساء الشوامخ (والرجال الشوامخ أيضاً) (وآت احتياطية)، هي التي أشعر فيها بأن الموت شيءٌ سخيفٌ جداً وغير مقبول. مرحبتين حبابك أنت أيضاً، واليوم السعيد الليَّ جابك، ومعك ذكرى "النخيل بت النور" ومدينة بت نَخَل". والنعام آدم. وهو في اعتقادي عَلَم من أعلام الموسيقى العالمية في العزف على الطنبور. وسيأتي اليوم الذي يُرد إليه وإلى أمثاله هذا الحق المهضوم علانيةً، في حوش "العالمية" المحتكرة. شكرا ود النخيل وإلى اللقاء في المداخلات المقبلة
بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Sinnary)
|
عزيزي سناري، تحياتي ومحبتي وعظيم فرحتي بإطلالتك في هذا البوست. مداخلتك طرحت قضايا صعبة. ولذا فقد رأيتُ أن أحيلها إلى ساحة مداخلات ما بعد الترحيب. ولعل أصعب ما فيها موضوع "النخبة" الذي يتطلب حفراً نقدياً لتاريخ المفهوم والمصطلح في ذاتهما، ثم في صلاحيتهما ل"نخبتنا" البائسُ نصفها والمغلوب على أمره نصفها الآخر. والبائس سياقها قبل هذا وذاك. أعني أن الموضوع يتطلب حفراً في واقع وتاريخ فضاءاتنا الاجتماعية والسياسية والثقافية، التي غادرت ساحة المبادرة التاريخية منذ دولة سنار. ولم تعد تملك من أمر نفسها شيئاً (على الرغم من وقفة المهدية الشموسة التي كانت هزيمتها قدراً مقضيا رغم البسالة والنطاح الشديد البأس، وعلى الرغم من بسالة الانتفاضات العديدة التي تلتها). ومن حينها أصبح إنتاج النخبة المؤسسية عندنا عرضةً لفعل الصُدف التي تأتي وتذهب في الفصول. وأصبحت الصفة تُطلق على كل من هب ودب. عليك الرسول هسع ناس عمر البشير ديل "نخبة" في شنو؟ هذا من جانب، ومن جانبٍ ثانٍ فإن المصطلح يحمل دلالاتٍ دينيةٍ وامتيازية والتباساتٍ كثيرةٍ بين هذه وتلك، تحتاج إلى فحص وحفرٍ أيضاً. ومن جانب ثالثٍ يمثل تعريف "الثقافة الشعبية" و"التقليدية" عندي ساحةً خصبةً للاستشكالات، والاستعصاءات، والعصيان، على الحصر والتعريفات والمسلمات والبداهة والحسم. دعنا نفكر في الأمر إلى أن أجد ما يكفيً من الوقت للخوض في هذا المعترك الصعب.
ولك جزيل شكري على ترحيبك الخصب، وعلى طرحك لهذا الموضوع الجليل المجلجل.
مع عامر مودتي. بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
خـالد فضل، عزيزي خالد، أحر التحايا والمودة، وأتمنى أن لا يكون لك مفرٌ من أن تقبل عذري عن قفزي بعمود الخَرَف، فوق نص ترحيبك الفاخر. فقد قيل في مثلٍ من عندياتي "إن جاتك في ولادك سامحتك". وهذا في معنى تخفيف وقع اللوم على النفس الأمارة ب"القفز فوق الحقائق". وبما إنك من "أولاد الحشا" الحنتوبي. و"اب سفه والباقر موسى من أولاد الحشا القضارفي". ولا أعرف لماذا تذكرتهما في هذا المقام؟ وقد كان عليهما نعلة الله، شقيان لميضان. وكانا مع ذلك، وما زالا من أحب طلابي وأصدقائي إلى نفسي. والعجيبة اللتنين بقوا عاقلين عَقُل يمحن. وإنت كنتَ شيطان فيما أذكر لكين ماك لميض. إلا أنك في ترحيبك العالي هذا "طففتَ" في كيلتي فأعطيتني أكثر مما أستحق بكثير وتوقعتَ مني ما لا أملك. شن قدرني أنا على قضايا الكوكب وعلى الإتيان بمفاجآت يا خالد؟ فهذا من لطفك وحسن ظنك. وعلى أية حال ربك يسترنا مع مثل هذه التوقعات. وأنا في انتظار مساهمتك في "الشيله". لك عظيم مودتي وامتناني. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
فــرح عزيزي فرح، أخلص تحياتي وأصدق مودتي، أهلاً بك صديقا، وهلا بيك منبعاًً للفرح الخلاق المنتج، وبالفرح المطلق أيضاً، والفرح المطلق عندي أنا شخصياً هو لقائي بالأصدقاء والأحباب(آت). آسف لهذا اللوم الكبير، ولا أعرف كيف أعتذر عنه؟ وعشمي في عفوك على هذه القفزة غير المقصودة من الصفحة الأولى إلى الصفحة الثامنة. علماً بأنك من أول المرحبين. عاطر مودتي. وإلى اللقاء في المداخلات المقبلة بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
الأخ بولا مساء الخير بعد أن يئست من الممايلة معك أخاطبك هنا رغم انشغالك بردود المرحبين بك في البوست الريكورد البديع. ارجو يا بولا أن تعهد لمن هو اقل مشغولية منك بان يجمع خيط كلام وشعر منطقة بربر وكل الشعر السوداني الذي اوردته هنا وأعتقد أنك طورت رؤيتك ونفاذك فيه باكثر مما كنا مجتمعين معك حين كنت تحكي لنا شذرات منه ثم افترقنا كل لبلد . هذا الضرب من التامل والكتابة يستحق أن يصدر في كتاب ويمكنك ان تلزم به أحد الاشخاص ممن لديه طاقة وما في ذلك من غضاضة.وما ان تتوفر المادة بين دفتين يمكنك الحذف والإضافة على مهل في طبعات لاحقات منقحات. وليس صعبا على دهاقنة الكمبيوتر أن ياتوك بكل ما كتبته في البورد ومواقع اخرى في هذا الخيط في طرف ساعتين .أرسلت لنجاة النص منذ قرابة الشهر وارجو ان يكون قد وصلها. تحياتي لها ولاسرتكم الكريمة .انا لا استخدم لغة الجنادرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Bushra Elfadil)
|
الاخوان الاعزاء لقد استمتعنا بما فيه الكفاية من معلومات ومعارف من كل من يعرف اخونا بولا والمطلوب هو اطلاق سراحه ليبدع خارج هذا البوست المخصص للترحيب والذى وتحول الى ترحاب مبالغ فيه يستحقه الرجل ولكن المدة طالت ونحن فى شوق ليكتب لنا مواضيع مميزة بعناوين معروفة وبوستات منفصلة .. واتمنى من الاخ بولا الخروج من هذا الحصار الاجتماعى الى بر البورد الواسع .. ولكل الاخوان اتمنى ان يكون هذا الموضوع هو اخر موضوع فى هذا البوست لنخرج جميعا الى ما نشتاق اليه من ابداعات بولا التى نتوق اليها ... واشكر الاستاذ النور حمد الذى قدمه لنا وسوف يسجل له التاريخ هذا السبق مع تحياتى للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي Ash، أخلص تحياتي ومودتي، العفو يا سِيِدي، أُخُد راحتك، فأنا أيضاً لا أحب الاحتفاء بي، على الرغم من حبي للإحتفاء بأصدقائي وأحبابي، وبالمبدعين الشواهق الماهُن مفترين (وقد سبق لي أن اتفقت مع الحسن بكري على ملاحظاته الفطنة من أن الإبداع الكبير يمكن أن يصدر عن نفسٍ صدئةٍ على المستويين الفكري و"السلوكي" والقيمي). وعلى كل حال الذي يحدث هنا، في اعتقادي، ليس احتفاءً صفوياً أو "ترحيباً فضفاضاً، كما عبرتَ أنت، (وقد تكون على حق)، بل هو، في تقديري، فرحٌ طليقٌ وبهرج سعادة باللقاء بين أصدقاءٍ وأحبةٍ طال بهم العهد، وجدوا في الاحتفاء بعجوزهم ذريعةً للَّمة، والفرح، والزبلعة، والتفاكر في حصاد الغياب الطويل. ولعلني قد قصدتُ إلى الزبلعة والإكثار منها للوصول إلى ما أشرتَ إليه أنت من غاية كسر حاجز "الاحتفائية الصفوية". ولنأتِ للموضوع الأصلي. فجماعتك يا سِيِدي من أعضاء اتحاد الطلاب السودانيين في المغرب، ربما لم يكتبوا لمجلة الاتحاد لأسباب عديدة. اخترت لها أنت فيما بدا لي التفسير "الحيدري" مقطوع الطاري: "التراث الشفاهي والكسل" من دون أن تسميه. وقد كنت، فيما يبدو، على استعداد للذهاب لمثل هذا التفسير أصلاًً، فيم يُستشف بدون مشقةٍ من قولك " وكنت أظن ـ حينها ـ أن المعوق الأساسي هو " القروش أو الدراهم "، وبعكس الظن " المتفائل جدآ " ، لم أستلم الا مساهمة واحدة كانت عبارة عن نص قصصي لأسامة قطبي . وبدأت أتصل بشكل مباشر مع الطلاب ، عل وعسي !! ولم أفلح كما هو متوقع " ما تصدق ( الجعجعة ) الحاصلة في بوست المغرب ، دي !!!"". مربط الإفصاح في هذا النص هو ،في تقديري، عبارتك "ولم أفلح كما هو متوقع " وسيكون تعقيبي التساؤلي الإشكالي على تعبيرك هذا هو: "إنت متوقع مالك؟" ما تخلي الناس يكتبوا، أو ما يكتبوا، على كيفُن. فالكتابة ليست واجباً بل هي اختيار ورغبة قبل كل شيءٍ آخر. وليس كل الناس كتَّاباً. كما أن الكاتب لا يكتب متى شاء الناشر أو المحرر. وأعتقد أن الشخص الذي قدم لك نَص قصةٍ قصيرةٍ لنشره في المجلة كان هو الشخص الوحيد المستعد للكتابة والراغب فيها في تلك اللحظة. وقرينة ذلك إن الكُتاب الآخرين كتبوا فيما بعد حين أرادوا. وهذا على وجه التحديد هو ما عبرت عنه بقولك "وبالرغم من استلام عدد كبير من المشاركات بعدها". وقد خلُصتَ من هذه المقدمة إلى مرمى مداخلتك الرئيسي، كما أوضحت بقولك "ما أود، طرحه عليك هو كالاتي؛ لا أظن د. حيدر ، يجهل ملكتك الأبداعية ، فهل أبدآ قرأت نقده ، كأستفزاز ؟؟سؤال بسيط ، بمقدمة " قدر الدنيا ....." وتلك التي اهتم منها وأنصبُ: أن يعيدني أحدٌ إلى هذا الموضوع الذي أبدى نفرٌ من الأصدقاء والمتابعين تبرُّمهم الشديد به. إلا أنك لم تترك لي مخرجاً من الإجابة. أولا يا سِيْدْ عمك أنا أتصور أو أتوهم أنني لستُ معنياً بأن يقدِّر الناس "ملكتي" الإبداعية أو أن "يجهلوها". لأن هذا شأنهم أولاً، ولأنني لا أصدر في حركة فعلي، فيما أتصور أيضاً، من رغبةٍ في إثبات أو تأكيد ملكةٍ إبداعية ما. بل من شعورٍ بالمسئولية، ومن إيمانٍ بواجب المشاركة، بقدر ما عندي، في الجهود والمحاولات المبذولة من قِبل قوى وقطاعاتٍ شاسعة من البشر، تسعى إلى إعادة عالمنا الموبوء بالإثرة والأنانية والمظالم، إلى "كلمةٍ سواء" يجد الإنسان فيها نفسه في أخته وأخيه الإنسان، في كل زمانٍ ومكان. وأعتقد أنني لم أكن أتحرك في تلك السلسلة من المقالات التي عقبت بها على مقالة الصديق الدكتور حيد ابراهيم التي جرى ذكرها في مداخلاتٍ سابقةٍ من هذا البوست، من موقع الإحساس بعدم تقديره ل"ملكتي الابداعية" (المزعومة)، أو من الشعور ب"الاستفزاز". بل موقع واجب تأسيس ضوابط منهجية للحوار الديمقراطي ولتوقير المخالف، ومن الشعور بالمسئولية تجاه نفرٍ من روادنا الشواهق في مختلف حقول الإبداع اعتقدتُ أن "مقولات الإنكار"، (كما أسميها)، قد أزرت بهم أيما إزراء: إنكار إنهم قد خلفوا وراءهم أي تراثٍ يعتدُ به في مختلف حقول الحياة السايسة والفكرية والقابيثة والثقافية. وهي مقولاتُ تيارٍ عضوضِ في الحركة "الفكرية" في بلادنا، هو في تقديري، تيار تكنوقراط "البرجواية الصغيرة الأفندوية الممتازة"، "مافية ما في" على حد تعبير الصديق صلاح أحمد ابراهيم، التي جوزت لنفسها بمقولة "ما في شي اتْعَمَل"، اللعينة هذه، القفز فوق نضالات شعبنا، المريرة، العزيزة، العالية، الغالية، ومساهمات المبدعين من أبنائه، بالانقلابات العسكرية، التي اعتقد أننا شفنا من "البيها والعليها" ما يكفي لكي نتعظ من ترديد المقولات "الغشيمة"، التي تمهد لها سكة "التغوٌّل" على خبرات وتجارب نضالنا في سبيل تحقيق مطالبنا وتطلعاتنا وأشواقنا، التي اهتدت الغالبية العظمى من بنات وأبناء شعبنا اليوم إلى قناعةٍ راسخةٍ بأن الطريق الشرعي والمأمون الوحيد إلى تحقيقها هو الديمقراطية الحقَّة، ولا طريق سواها. لا يا عزيزي Ash، لم أقرأ أبداً "نقد" صديقي العزيز الموقر "كأستفزاز". ولا أعرف ماذا تعني ب"نقده" فهو لم يكن نقداً بأي حالٍ من الأحوال. وقد أبنت عن تصنيف خطابه في مداخلات أخرى من هذا البوست مما يغني عن التكرار. بل قرأته كما يجب أن أقرأه: حديث كاتبٍ جادٍ في ما يقول. كاتبٌ يعني ما يقول. ولم تكن به حاجةٌ أصلاً للإستفزاز. أرجو أن أكون قد أجبت. بخصوص زملائك القائمين على "بوست المغرب"، لم أجد "جعجعة فارغة"، بل كتابةً ممتعة ومسئولة. ولستُ أوافقك على "الاستفزاز" كمنهجٍ للحث على الكتابة أو سواها من الفعل الإبداعي، وعلى استخراج أفضل ما عند المبدع القائل والكاتب إلخ. ففي مفهوم "الاستفزاز" وصايةٌ وتعالٍ لا يليقان بالعلاقة الإبداعية التي هي علاقة ديمقراطية قائمة على الحوار والندية أساساً. وأعتقد أنها لا تليق بالذات بصاحب قلمٍ مستنيرٍ ونفس عاليةٍ مثلك. وفي تقدري إنه من الأفضل أن تشوف لك "بصارةً غيرا" لتفسير فعل، ورد فعل، من قد ترغب أو تتمنى أن يساهموا معك في مشروعٍ إبداعيِّ ما، في المستقبل. لك عاطر مودتي وأطيب أمنياتي. وإلى اللقاء في مداخلاتٍ قادمة. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Imad El amin
عزيزي عماد،
لك تحياتي حافلةً بالمودة، وجزيل شكري على ترحيبك العاطر الفياض، أظن أنه بإمكاني أن أتعشم في عفوك عن هفواتي التي استطالت وأرغت وأزبدت، وسأغتمد في ذلك على سداد رأيك رأيك، وسلامة سريرتك اللذان عبرت عن نفسيهما في مداخلتك بصورةٍ ساطعة. عاد طلعتني فوق جملاً بُشاري، ولبَّستني "توباً عشاري". و"التوب العشاري"، عند اهلنا بدو البطانة، هو التوب البنغالي "أب عشره تَضْرُع". وليس من مزيدٍ بلاغيٍّ ممكنٍ في وصف ما حاق بنا من حرمان الحضور في مواقعنا الطبيعية من قولك: " أيضا بهجمة الردة علي منابر الحوار والتثاقف وسعيها لعزل مثقفي بلادي من مواقعهم الطبيعية في عمق حركة الجماهير". ثم قولك: "الشيء الذي اثبت هؤلاء المبدعون رفضه والسعي للفكاك منه بتأكيد انتمائهم لهذه الأرض وإنسانها......". إلا أنني سوف أتحفظ، بعد أن أشكرك ملياً، على قولك "فمرحبا ببولا معلما وتربوبيا ومثقفا وسط جماهيره". فهؤلاء ليسوا جماهيري. بل هم أهلي وأحبابي وأصدقائي وأبنائي ومعارفي. "الجماهير" ل"الزعماء" و"النجوم"،"والصفوة" و"الكبارات"، إلخ، وهؤلاء أفر منهم فرار الذئب من دم ابن يعقوب. أتمنى أن أكون في مستوى توقعاتك. وهيهات. ومرحباً بك صديقاً "لا جمهوراً"، ولا بد أن نلتقي في المداخلات المقبلة. محبتي. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الكيك: لهفتك أتفهمها تمامآ ولكن هذا البوست خرج من إسر الترحيب والتواصل الإجتماعي إلى فضاءات ممتدة في الفن والسياسة والإجتماع والذكريات ، أي صار بوستآ شاملآ وردت فيه مداخلات رصينة ومعلومات قيمة ، وأتمنى أت يتسع الوقت وأن تتهيأ ظروف مواتية لبولا حتى يستمر هنا على ذات المنوال ، وكذلك يتسنى له فتح بوستات أخرى عن الموضوعات التي تشتهيها ، ونشتهيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Khalid Eltayeb
عزيز خالد أخلص تحياتي ومحبتي، أسعدتني كثيراً إطلالتك في هذا البوست. وكنا قد التقينا قبلها في البوست الذي خصصه النور ل"مقالي" عن مساهمة الأستاذ محمود محمد طه في التجديد في الفكر الديني". وهو اللقاء الذي هزني فيه اعتذارك النبيل عن نسخ نص المقال وتوزيعه على نفرٍ من الإخوة الجمهوريين. عرفت يومها إنني أمام إنسان من ذوي النفوس العالية والعقول المرتاضة. فما أزال ممتناً لك. ويسعدني أيضاً أن تجد كتاباتي في السبعينيات والثمانينيات متسعاً في ذاكرة مثقفٍ مثلك من "القُطْعِ الكبير والطراز الأول". وليتني أكون عند حسن ظنك.
شكراً على ترحيبك الحار العالي. وإلى اللقاء في المداخلات المقبلة. بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
محمد أبوجودة عزيزي محمد تحياتي الحارة ومودتي العامرة، أمتعتني مداخلتك غاية الإمتاع بمتانة نثرها الشاعري النضديد، لا بما نسبته إلىَّ من صفاتٍ ومآثر تمنيتُ لو أنني كنت أهلاً لها بالفعل، وهيهات. ومع ذلك فيسعدني أن يجد كاتباً مقتدراً مثلك في حكاياتي، التي لا أنفك أسيء الظن بها وأندم على نشرها بين الفينة والفينة، "حلاوةً وطلاوة". ومن باب التمني أيضاً، أقول في التعقيب على عبارتك الترحيبية الزاهية: " ويا مراحب بكم جميعا أيها الاصلاء الساعين بعزم علي دروب تعرّجت مساراتها كثيرا، لأجل أن نحيا جميعا حياة تســرّ الصديق وتكيد العدا ، لتستقيم بنا الحال إن كان لها أن تستقيم"، أقول ليتنا نحيا حياةً ليس فيها "عدا" أصلاً. قلت "ليتنا" وربما هيهات. فما أبعد هذا التمني عن واقع حال "أولاد ود ابنادم" وبناته. وهذه من المواضع التي يجوز فيها تأخير بناته، وإخراجهن من ما بين المزدوجتين "من غير ذات خشيةٍ" من الجندريات، ومن شِراك وصنائع النفس الذكورية الأمارة بالاستيلاء والإلحاق. فبنات ود ابنادم ليس لهن حتى الآن، إلا فيما ندر (تاتشر، رايس على سبيل المثال)، من نصيبٍ يُذكر في "إفساد حياتنا وتعرج مساراتها" "وضراستها" ومراراتها.
أيقظ ذِكْرك لحلة حمد، كنايةً عن قرى الجزيرة المروية برقة وسخاء معظم أهلها، أشواقي وأشجاني. كان أول لقاءٍ "حقيقيٍ" لي بقرى الجزيرة، في أول رحلةٍ ل"طلائع الهدهد" الحنتوبية، زرنا فيها، فيما زرناه من قرىً جزيريةً، ود سلفاب والتكلة وما يقع بينهما من "حلال" (الشدة على اللام أبت تجيني) و"تكيلات"، لا أذكر أسماءها. فقد كنت في الواقع مذهولاً من فرط البؤس الذي "أشاهده مرأى العيان". قرى "عمق الجزيرة المخبوء"، التي تبدو حلة حمد وقرى الجزيرة الكبيرة البائسة، الأخرى، أو القريبة من البنادر، أو التي تقع في طريقها، "بُربُوازيه" على حد تعبير عمك حسين الشايقي، "عامل فني" مطبعة كلية الفنون، طابت ذكراه العطرة الشيقة. فدحين يا جماعة الإثنويات الصمدة، وسط شنو وهامش شنو الله يدينا خيركُن. وهو نفس الذهول الموقظ الذي أصاب بعض كوادر "الحركة الشعبية لتحرير السوان" حين وقفوا أما مشاهد البؤس الفاقع في قرى الشمالية وقرى الشرق. أعتقد أن ذلك القطاع الكبير من شباننا وشاباتنا من أبناء وبنات مناطق "الغبينة" غبينة دولة "النخبة العربسبلامية"، "الحاكمة" بإسمنا "بأمر الله"، والأحرى "بأمر الدولار، واليورو، وكافة عملات الكولونيالية الجديدة، أن يمعنوا النظر ملياً في "فلسفة الشجرة والغابة". بأن يطعموا رؤيتهم الإثنوثقافية للمظالم بشيءٍ من عناصر الرؤية الطبقية الإجتماعية التاريخية العضوض. وأن يكفوا عن إدمان تعاطي "فلسفة الجينات الوراثية" البائسة. ليروا مثل ما فعلت نور تاور، ويوسف كوة، وجون قرنق، على سبيل المثال، إن الظلم والتعالي والاستبعاد، والاستعباد، واللامبالاة بقيمة وكرامة الإنسان، مؤسسةٌ إجتماعيةٌ طبقية لا جنس لها، ولا بلد لها في الأصل، ولا قيمة عندها لغير الكسب المادي وإشباع شهوات القوة والسلطة، وشهوة الخلود الرخيص الواهم. وإننا "جميعا" ضحاياها على اختلافٍ في الدرجات ربما لابد من اعتباره. إلا أنه لا ينبغي أن يكون جلد الطبول ولا دويها. وأتمنى أن نتفرغ في المداخلات المقبلة لمناقشة هذا. فقد بلغ السيل الزبى من فرط رؤية الشجرة الإثنية التي تحجب الأنظار عن قانون الغابة "الرأسمالي" الطفيلي، النيوكولونيالي، التابع ، المتحكم في مقدرات بلادنا، ومؤسساتها، ومصائر أهلها، منذ ما يقارب الخمسين عاماً.
شكراً أبو جودة على مداخلتك اليقظة وإلى اللقاء في الحوارات المقبلة. بـــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
شبيني ومي
عزيزيَّ، شبيني ومي، عاطر تحياتي وخالص مودتي، أبداً ما في تأخير ولا في لوم. "القطار احمدي". عوووووك يا "شربيني" (وهذا هو الاسم المعتمد عندي منذ لقائنا الأول. وقد لخبطتني شبين هذه التي جاء بها الصادق. ولا علم لي إن كانت من تخريجات الصادق. وأولاد أستاذي شيخ الدين أهل زبلعة وفنون وإبداع "وافر"، مع إن الوافر لم يشرفنا في هذا البوست، وكذلك رشا و"الزول بن الزول")، أنا ياسِيْدي قايل الروب مما نالني من ترحيب من طرف الحلة تقول لي " هناك الوف مالفة في انتظار او بحث وسيلة للترحيب بكم"؟ كتر خيرِن وخيرُن. لكين مروه ما في تاني لي ترحيب. تثقل على كيف ياخي؟ أمانه ما اتلومت، أنا لاقي وين ترحيب فنانة وفنان من قبيل "العصاة العلاة" الجدد. نالني شرفٌ عظيم من أن تسمياني أستاذا لكما وهو شرفٌ، وإمتاع، حرمتني منهما كوارث الغيلان المتلاحقة المتبارية على خناق بلادنا المكلومة. وأرجو أن تتقبلا تحيات نجاة والبنيات، وأن تتسهل الأمور فنسعد بلقائكما. جزيل شكري ووافر مودتي وامتناني. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Tarig Sidahmed
عزيزي طارق، شكر على هذا الترحيب الباهي، على العين والراس يا سيدي تلقى "إلهاما خاصا" وأكثر. وقد شرَّفت طلتك البوست والمحفل وليس العكس. لكين قول لي "الأحمدي" دا احمدياً شن نفرو؟من احمديتنا الواحدين ديل ولا احمديةً آخرين؟ مع العلم بأننا ندعي الحداثة في هذا البوست، ونُعلن عن وأننا لا نقيم وزناً للأهولية، والقرابة، والجَوَر. فإذا كنتَ من احمديتنا اسياد اللَّسِم. "الجوَر" دي ما بتروح عليك. إما ان بقيت احمدي خرتوم وامدرمان زي ناس النجيبة بت امحُمَّد فالعوض على الله. أها شن قولك؟. تديني جواب ضروري من الضروري. وإلى اللقاء في المداخلات القادمة. جزيل شكري ومحبتي. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
محمد عبدالرحمن
عزيزي محمد، تحياتي واحتفائي مرةً ثانية، مرحب بيك إنت أيضاً إضافةً ثرة لهذا البوست. لا دام الأسف يا سِيِدي دخولك شرف وعافية. جزيل شكري لك على تقديرك للمشقة التي تكبدتُها من هذا البوست الماراثوني. وقد كنت في مطلع صباي وشبابي "بطلاً" من "أبطال" عدو المسافات الطويلة والقصيرة. غزال ما يلحقني. ولو أن الماحي ود على أخذ الأمور على محمل العلم والتاريخ الرصينين، وبطَّل الزبلعة. لكان وجد تفسيراً آخر لجريتي السنجاوية إياها من بيت العرس ذاك بالحاج عبد الله إلى قطار الخرطوم الراجع. ود علي جرى نامن وقع ما لحقني. الله أكبر هو جري نصاح. أنا بلعب في دي كمان؟ وقد كان من المفروض أن أكون "بطلاً عالميا في الجري. إن لم أقل "بطل العالم". إلا أننا في ذلك الزمان (النصف الأخير من الخمسينيات) لم نكن نعرف ما هو "العالم" على وجه التحديد. وكنا نعتبر "العالمية" ومسابقاتها ومسمياتها مما جميعو (من آداب وفنون ورياضة وفلسفة وسياسة إلخ) أمور تحدث في عالمٍ آخر لا صلة لنا به ولا شليةَ لنا فيه. وهكذا "ضاع" أيضاً صديقي، ورفيق صباي، الأستاذ حسن عثمان حاج احمد. الذي كان في تقديري وتقدير الكثيرين، ومنهم، استاروستا، مدرب الهلال الشهير أحد أعظم لا عبي كرة القدم في العالم، وقد كان حاويا ساحراً أيضاً في تنس الطاولة والباسكت. فقضى عمره، بسبب فكرتنا البائسة عن "العالم" و"العالمية"، بين نوادي بربر وعطبرة وصراع الهلال والمريخ حول كسبه. ثم اعتزل في عز ذلك الصراع بصدمة موت أخيه الأكبر التجاني. فقد كان التجاني يريده أن يتسجل في الهلال بينما كان حسن مريخابياً. بكى حسن شقيقه بكاء الناقه على الفصيل. وترك الكرة إلى أبد الدهر إلا من تمارينَ لاحقةً كانت، ضرباً من المتعة المعتقة الصافية لمشاهديه. وقد كانت مؤسسات إعلام احتكار "العالم" و"العالمية" تروج عنهما خطاباً كهنوتياً لاهوتياً "حداثياً"هو في أصل توجسنا من أمرهما واعتبارنا لهما من صنوف الأصحار، ومن عالمٍ غير عالمنا. وقد شاركت أجهزة إعلامنا، و"تعليمنا"، بنشاطٍ "مرموق" في ترويج هذا الخطاب "العالموي". وهي تشارك اليوم بنفس الحماس في ترويج خاطب "العولمة" "السحري"، بينما هو ليس، في جوهره، سوى خطاب الإمبريالية الكولونيالية الجديدة، بعد أن خلا لها الجو فباضت وأصفرت، ثمراً من صنوف الاحتكار والتجويع والحروب التأديبية والترويع، وصنوفٍ منالتهديد "الناعم الظريف" بخصخصة العالم، كأنه "رؤوس الشواطين" (برواية اللالا بت احمد ود عبد الرحمن، الشهير بأحمد كَرَارَات). جزيل شكري يا محمد ونواصل اللقاءات والحوار في المداخلات المقبلة. بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
فتحي البحيري
عزيزي فتحي، جزيل شكري على ترحيبك الظريف المحبب. وجزيل شكري أيضاً، شكراً مربع، على نهج سلام الصعايده، على حديثك المنصف عن "طول النفس" الكتابي، وأظنه من تراث أهلي ومعلماتي ومعلميّ، الميرفاب، والطلوحة بالذات، وربما تراث أولاد اب زُمام البركبوا الَلشْقرْ. فقد كانوا هم أيضاً شعراء ومحدَّثين وراوةً محققين شديدي المراس. وكان شعارهم "النضم ان بدا لا بد ينجَض". أعني إنه أمرٌ لا فضل لي فيه ولا تميُّز. السجال الذي أشرتَ إليه في جريدة الخرطوم كان من طرف واحدٍ ولذا لم يكن "مع". ف"مع" هنا زائدة عن الواقع والسياق. وهذا من صنوف "نجّيض" الكلام لا المماحكة كما يسميه بعض أصدقاء الطرفين. وكان المظنون، والمُفترض بل المُعتقد، في ذلك السجال، من الطرف الآخر، إنني لستُ أهلاً للكتابة أصلاً، وإنها ليست "شغلةً لَي"، وإنني متطفلٌ عليها. فتأمل!!
جزيل شكري على تعليقك المنصف. وجزيل محبتي أيضاً. وإلى اللقاء في المداخلات القادمة في المستقبل القريب. ملحوظة: نسيت اسألك يا فتحي عما إذا كُنتَ أخاً لمصطفي وأسعد بحيري؟ بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
ٍSafa Fagiri
عزيزتي صفاء أخلص تحياتي وزاهر مودتي، بالعكس ربما كانت إحدي ميزات مداخلتك كونها قبل الأخيرة. أكتبها وأنا أحس بسعادة الصمود في أدائي لواجبي نحو أصدقاء وقراء تابعوا باهتمامٍ ومودة وصبر "قطار ردود الترحيب الطويل" هذا، وشاركوا في شحنه ببضاعة زاهية من مداخلاتهم المستنيرة، على تقريبٍ من تشبيه الصديق الدكتور ياسر الشريف، اللطيف له. حللتِ أنت أيضاً سهلاً يا عزيزتي ونزلت " سهلا "، لا قطاراً طويلاً ضيق الحجرات. جزيل شكري على ترحيبك المُزهر وأتمنى أن لا تحرمينا من مشاركتك في المداخلات المقبلة.
بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
لـــؤي
عزيزي لؤي، أخلص وأحر تحياتي على هذا الترحيب الجزيل، يا سيدي أسعدتَ عمك بهذا الختام المسك لمداخلات الترحيب الماراثوني. ختام هذا الدفق العرمرم السلس من آيات التقدير والمحبة المتبادلة بين جميع من شاركوا، إلا من عتراتٍ صغيرةٍ هنا وهناك لا يمكن أن تخلو منها مناقشاتٍ نقدية حقيقية. أما بحثك في معاجمك اللغوية عن كلمة تناسب "قامتي المفترضة" (اريتا قامة التاباك المكركبة) فقد حرمني وحرم المتابعين، من قلمٍ مشرق، وحضورٍ بهي مثل قلمك وحضورك. وعلى كلٍ فأنا، والمتابعون أيضاً، سعداء جداً بهذا الختام العاطر للترحيب ولردود الترحيب.
لك كل معزَّتي وكل احترامي. وإلى اللقاء ابتداء من اليوم، بل ابتداءً من هذه اللحظة في المداخلات الطليقة من قيود سلسلة الترحيب وردود الترحيب، الذهبية.
بــــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزيَّ طلحة وعثمان عووضة، تحياتي ومحبتي بالآلاف لا يوم الوقاف، جزيل شكري لكما على استجابتكما السخية العالية لدعوتي لكما بالتزام الترتيب في مداخلات الترحيب وتأجيل مبادرتكما،أو في بعبارةٍ "أدق"، "مسارقتكما" الطريفة الظريفة العذبة تلك، لترتيب الترحيب. والوقع إن ذلك "الهجوم المباغت" كان بالنسبة لي من أجمل وأحلى لحظات مسار ماراثون الترحيب. تذوقت في تلك اللحظة طعم شيطنتكم الطليقة في ميعة الصباوريعان الشبان في ساحات "حنتوب الجميلة".وذكرتني أيضاً بهجمات ود يوسف وود المبارك والحلاج ودفع الله حامد وحسن فحل، وآخرين، على غرفتي في داخلية دقنة، إذ كانوا يحتاحونها ويستبيحونها من غير إذني ليلاً أو نهاراً، ويقضون فيها على الأخضر اليابس، من شاي وبسكويت وقهوة، وفاكهةً وأبا، ( والأخيرة في أحيان قليلة). أها عاد الباب مفتوح الآن للمباغتات وغير المباغتات وكل صنوف الطلاقة الإبداعية الممتعة المنتجة الحرة المحررة. وهي بطبيعتها ليست بحاجةٍ لشروط وضوابط.
ملحوظة: ود يوسف المسخوت رسل لي أيميل قال لي "أوعي تكون صفيتني يا أستاذ أو أنك تجدني مضجراً؟" بالله رد عليه ياعثمان بواحدة من قفشاتك البارعة. شوفوا عليكُن الله مسخرة ود يوسف! مع كل معزتي وامتناني، بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: lana mahdi)
|
فوق
فوق
سودانا فوق.
معذرة لهذا الهتاف الجماهيري في هذا المقام، لكنني أحسب أن من تحشرجت حناجرهم به يتفقون معي أن رفعة من كتبوا بأقلامهم في هذا البوست، هي رفعة للوطن، وأن السواد الذي سود به السياسيون صفحات صحفنا وأيامنا كان حري به أن تمنح فضاءآته لعصافير الجنة لكي تلون صباحاتنا لنباهي بها الأمم بدل أن ندمن اللجوء إليها مكفكفين الدموع.
أرحب بشمس الإبداع التي أرسلت دفئها الثقافي على ساحات سودانيزأولاين.
أنا عضو جديد نسبيا، وكنت أدخل يوميا في متاهة سودانيزأولاين يحدوني أمل في أنني سأجد أقلاما تقدس الحرف وتصلي بالكلمة. صبرت على أذية العابثين والعابثات ومماكرتهم في دس كل ماهو طيب وسط كومة من الرداءة يحسبون أن كل الوقت لنا ولا يدركون أن كل الوقت علينا وأننا نسرق من الزمن لحظة نتنسم فيها عطر الوطن. فنرجو أن نلقاك كل صباح.
مرحبا بك دكتور عبد الله بولا
وتحية لكل الأسماء الحلم التي أطلت حيث الإبداع.
العوض أحمد الطيب الرياض، السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Elawad Eltayeb
عزيزي العوض مرحباً بإطلالتك الباهية، وأنا أرحب معك من جانبي ب"شموس الإبداع" الكثيرة "التي أرسلت دفئها الثقافي على ساحات سودانيزأولاين" الرحبة قبل دخولي إليه بعدة سنوات. إشارتك إلى العبث بقيمة الوقت وقيم الحوار من بعض "عضوية" البورد، ثاقبةٌ صقيلة الحد. وقولك " صبرت على أذية العابثين والعابثات ومماكرتهم في دس كل ما هو طيب وسط كومة من الرداءة يحسبون أن كل الوقت لنا ولا يدركون أن كل الوقت علينا وأننا نسرق من الزمن لحظة نتنسم فيها عطر الوطن." هو الدواء الشافي لأدواء العبث واللامبالاة وغياب الوعي النقدي، الذي يمثل نقد الذات والانتباه إلى فتنة "الأنا السفلى" الأمارة بالسوء، ركنها الركين وركيزتها الأساسية. الصبر، وزجر النفس النزوع إلى عن مجاراة الصغائر، والتزام ضوابط النقد الحازم، المنصف، الدقيق، المزلزل للخطاب العابث. النقد الذي ليس من أغراضه بالطبع الانتقام والإهانة والتصغير، بل التنبيه بقدر ما نملك جميعاً من بصيرةٍ خلاقة ومن مرجعيةٍ قيميةٍ تمسك بالمعاني والمفاهيم الكبرى لاكرامة والإخاء الإنسانيين. شكراً العوض، وأنا جدُّ سعيد بانضمام قلمك المنير إلى هذا البوست، في هذه اللحظة التي ينفتح فيها الباب للمداخلات الطليقة. مع خلص مودتي وإلى اللقاء في مداخلةٍ قادمة. بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
الأخ المفكر/بولا
الحب والسلام والتحية
رغم توازي المرجعية التي اعتمدتها عني تجربتي مع مسارات تحدثت عن أنها أركان البنية الوعيوية التي تنطلق عنها (إيمان راسخ بالإشتراكية والعدالة الإجتماعية واللا مستبحث أو مستشكل عنه في فكر ماركس) علي الأقل لحدي اللحظة إلا أنني سألت نفسي مع الأخ شنتير أين كنتم وأين كنا ، لقد قرأت لماركس واريك فروم ولوكاتس وعدو الحداثة نيتشة ،ولسارتر ،ديبفوار، جرامشي ،غارودي وغيرهم.. ومن العرب قرأنا للجابري، مروة تيزيني ، غالي شكري ،طرابيشي ، العروي ،بن نبي ،اركون ،العالم ، عامل وغيرهم ، ولم نكن نظن أننا نملك من يبحث ويفكر بنفس العمق(لعله بقلة فضل مؤسسات الدكتاتورية المتسلطة ومتوسعة فينا) إلي أن تم الإكتشاف عبر تكنولجيا ليس لهم عليها كبير وسع) فهل تظن أننا يمكن أن نفرط بكم بسهولة ، ورغم توفر وسيلة التواصل إلا أن معظمهم إستمر يقبع في موقع السياسي عن المفكر (لا والله قد يكون مفكر في سلطة) من منهم ينزل من علو ذاتية متضخمة ليحاور الأجيال المحتاجة والملحاحة والكتاحة ، وبعضهالا يحاور بل يطقع بالحجارة التي تخلف الجروح العميقة وماأعمق جراح الشعور وجروح الروح ، كان نسيبي بعقليته المادية (وهو رجل نجح علميا وعمليا في حياته وكان عطوفا بأهله) ينصح ابنه بألا يصاحب إلا من هو أشطر منه أو علي الأقل في مستواه ، لأن هؤلاء سيشدونه دوما للإمام، فتتسخر طاقته في الإتجاه الموجب ، وهذاالنمط من التفكير اللا إجتماعي لا يخلو من وجاهة في بعض جوانبه، ومن هذه الجوانب نستخلص معني العض بالنواجز الما حواجز عليكم ، ومصر عطائكم مصرا (تقول لي إمكن تفكر بالتفرغ لما هو لسنا فيه وليس فينا...ويعني شنو لو أتفلقت ما أنت عمرك كلك وهبته لهذه الجماهير الفلاقة ، ودفعت منه بسبب الأسطوات والسلطات الفلاقة(شوف وصلو سالم موسي وين وودحامد دفع الله) وين يا دابك التقنية وفرت لينافرص للحوار واللقاء معكم في فرص مفتوحة لحوار بين الاجيال والافكار المتناقضة حد الفلقي ويندر أن يتجاسر من لهم اسم يخافون عليه علي توفير مرجعيتهم في مثله مناخ وانت تحمل الاسم وموصلي يحمل الاسم والنور يحمل الاسم ودكتور معز يحمل الاسم كلهم في ما برع فيه ووفروا وجودهم رغم الرغم فلهم الحب آلاف ومهما إنطلقت درابة من هنا أو هنا إلا أنكم لا تدرون كم جعلتم وجودنا طاعما وتطلعاتنا مبررة، وهنالك من الآثار التي يخلقها وجودكم هنا ما لن تتخيله إلا عندما تقابل فلان بعد خمسة سنوات وهو مفكر لا يشق له عجاج ويذكر لكم أنكم في الحقيقة كنتم الحافز لما وصل إليه ، أججتم الجمرة التي أججت بدورها كموح الابحار والحفر في صخر الافكار ، أن لوجودكم آثار من أدناها أن يتحفز مبدعون مثل الخواض والفيا وينحتون في عمق الرؤي حتي يقدموا مادة تعترف لهم بالتفرد، كسبهم يستمر علي خطاكم وإبداعهم هو صنو إبداعكم وانتم تسودون رؤية جديدة عن مصرع الإنسان الممتاز ،هم جيل يرنو لجيلكم ويحتاجكم فمجرد وجودكم هو حافز وشعور بالأمان...لكم حبي ووحاة نوار انت باقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي سناري، التحية والمحبة، عامرات وسامرات وسمحات، عاد تاني شن اقول؟ ما خليت لي صفحةً ترقد عليها أعذاري. فإذا كان وجودي هنا يجلب هذا القدر من السعادة والمنفعة لمبدعين مستنيرين ومبدعات مضيئات من أمثالك وأمثالهن. فيا لها من ورطة. ندمتُ بالأمس على رسالتي للصديق الحسن بكري، ففي اعتقادي أن قاصاً ومثقفاً عالي الحساسية والرهافة مثل الحسن، "يملك" ما يكفي من الحزن والأسف والمضاضة، من بؤس هذه اللحظة الجارحة في سياقاتنا الوجودية "الثقافية" والسياسية إلخ، التي تضرب علينا فيها كل صنوف الأسباب المفضية للكآبة. فلا حاجة به لمزيد. ثقُلَ صدري فوجدتُ في الحسن ملجأً لا أعرف وأعرف لماذا. مع إن أحد أسباب ثقل صدري عدم وفائي بوعدي له. فشكراً لك على لمستك الشافية. فأكثر ما يشفيني عتابُ الأحباب. ويشفيني أكثر من ذلك تدخلهم المتقحم في "شأني الشخصي"، وزجري عن القعود عند مرابط الكآبة و"متعتها" الضارة. وهذا في قولك ال: "ويعني شنو لو أتفلقت ما أنت عمرك كله وهبته لهذه الجماهير الفلاقة، ودفعت منه بسبب الأسطوات والسلطات الفلاقة(شوف وصلو سالم موسي وين وود حامد دفع الله وين)". وهذا قولٌ لا مفر من التآلف مع قيده الجميل. سوى أنني أود أن أضيف إليه الاعتراف بحق "الجماهير الفلاقة" عليَّ أيضاً، و كوني أعمل معه كعنصرٍ من عناصرها المكونة، وليس من أجلها فحسب". أعمل مع الجماهير فلاقة سلطات الاستبداد الثقافي والسياسي والديني و"الطبقي". والأخيرة أصبحت من الكلمات المحرمة في أفق "مذاهب" "ما بعد الحداثة الرأسمالية". (فما بعد الحداثة خشوم بيوت ياجماعتنا هوي النضم مو ساكت. ولفت النظر دا مو ليك انت ياسناري). أما قولك: "على رغم توازي المرجعية التي اعتمدتها عني تجربتي مع مسارات تحدثت عن أنها أركان البنية الوعيوية التي تنطلق عنها (إيمان راسخ بالإشتراكية والعدالة الإجتماعية واللا مستَبحَث أو مستشكل عنه في فكر ماركس) علي الأقل لحدي اللحظة إلا أنني سألت نفسي مع الأخ شنتير أين كنتم وأين كنا، لقد قرأت لماركس واريك فروم ولوكاتس وعدو الحداثة نيتشة، ولسارتر ،ديبفوار، جرامشي ،غارودي وغيرهم.. ومن العرب قرأنا للجابري، مروة تيزيني، غالي شكري، طرابيشي، العروي، بن نبي، اركون، العالم، عامل وغيرهم، ولم نكن نظن أننا نملك من يبحث ويفكر بنفس العمق(لعله بقلة فضل مؤسسات الدكتاتورية المتسلطة ومتوسعة فينا) إلي أن تم الإكتشاف عبر تكنولجيا ليس لهم عليها كبير وسع) فهل تظن أننا يمكن أن نفرط بكم بسهولة [؟]" فأجيبك: ولا نحنُ نستطيع التفريط بكم بسهولة، ولكن كيف؟ "كيف المزارُ وقد ترتع أهلها بعنّيزتين وأهلنُا بالديلم؟". هذه ال"كيف" سوف أجيئها لاحقاً في مداخلات "الكيفيات"، بعد الفراغ من مداخلات المفاكرات الكبرى". وأعتقد أن قولك هذا الذي هو ذات إعادة اكتشاف بسطام، هو في نفس الوقت مربط، أو "مَطلق" إن أردت الدقة، فرس التعرف على الذات الخلاقة. قال الأبنوي: "إتعلِّمنا من الصغر يَفاطنه إنو ما فيش في الدنيا غير شغلانة الأنفار نِفرح بالعشرين قِرْشْ، وفْ يومْةِ العيد نتباهى برطل اللحم، نفوت بيه قِدام الناس." (جوابات حراجي القط). و"نحن" أيضاً تعلمنا من "الصُغر" أن تكون مرجعياتنا في الفكر والإبداع الكبير ("العالمي") في الخارج. كـ"نا" "نحن" أيضاً ياعزيزي سناري "أنفار" ورشة عمل واستهلاك الإبداع "العالمي" و"فٍ يومة العيد" نتباهى بإبداعات النفر الذي ذكرتً أعلاه من الكتاب والفلاسفة (والفنانين) الأوروبيين .......... والعرب إلخ، والطيب صالح، الذي لم تنتبه إليه مؤسساتنا التربوية والثقافية "الحاكمة" في مختلف مواقع السلطة الرسمية، إلا بعد أن جاءنا معلباً من "الخارج. مع أن بسطام حافلة بالمبدعين الشوامخ. ولعلك قرأتَ سيرة حسن موسى وعمر خيرى وغيرهم، من القليل الذي أتيتُ به هنا من قرائن بؤس "تقدير" مؤسساتنا الأكاديمية والثقافية الرسمية لعتاة مبدعينا. وقد نحمد الله على أن سلطا"تنا" السياسية والفكرية الأصالوية قد تكرمت علينا بعدم تنفيذ أحكام الإعدام والردة فينا. لا، فقد خذلت عبارتي الصواب "ولا كرامة"، فقد كان إعدام المفكر الشامخ الأستاذ محمود محمد طه الذي هو قمة هذه الإساءة لما في أعماق أرض بسطام من جواهر الإبداع النضيدة!!! إعداماً رمزياً لنا جميعاً، نحن نقاد مؤسسة احتكار "الأصالة" و"القيم" و"الدين" و"الصواب"، الذين لم يتوقفوا عند عدم الانتباه إلى قيمة هذا المفكر الجليل فحسب، بل هيأ لهم جهلهم بقيمة ما تنطوي عليه وتجود به أرض بسطام من معادن الإبداع والمعارف النفيسة أن يحاكموه ويغتالوه على رؤوس الأشهاد و"هم فرحون". فأين نحن وأين كنا؟ نحن هنا يا عزيزي سناري، كنا هنا ولا نزال: في قاع الجب. جب نفي واستبعاد الإبداع الناقد المزلزل من "مملكة" حقوق المواطن والإنسان الإهانة المستطيلة المستعرضة لمبدعينا "المحليين" وملاحقتهم، وطردهم من ساحة المشاركة في مواقع قرار صياغة وبناء الوطن. وصياغة الرأي العام (إلا بالمجابدات القاسية من المنافي، وكوى السجون، والعمل السري). كلية الفنون الجميلة تُخرج واحداً من أنبغ وألمع التشكيليين والنقاد والكتاب، في القرن العشرين،حسن موسى، بتقدير Second class!!! قسم الفلسفة بجامعة الخرطوم يتلجلج في، بل يرفض مع سبق الإصرار والترصد، ضم واحدٍ من ألمع خريجيه، إن لم اقل ألمعهم على إطلاقهم حتى هذه اللحظة، وهو كذلك دون مراء، الخاتم عدلان، إلى هيئة التدريس!!! سلطاتنا السياسية والدينية: تصدر أحكام الردة، والتكفير، والإعدام، على صرح المعارف الدينية والأخلاقية الشاهق الأستاذ محمود محمد طه، ويوقع على هذا الحكم ليضفي عليه "المشروعية" باسم "الدولة السودانية" صعلوكٌ جاهلٌ صفيق مثل نميري!!! كان ذلك وما يزال قاع الجب الذي كنا فيه. وأقول "ما يزال" وفي ذهني ما يخوض فيه نفرٌ منا نتوسم فيهم معارضة الغول واقتلاع جذور شجرة نسبه "فينا" من جذورها، من عرضةٍ وبُطان "بَره الدلوكة" في هذا المنبر نفسه، كنايةً عما تحتضنه خلايا قوى "السودان الجديد" من جراثيم وبثور وباء الغيلان.!!! وأين أنتم؟ أنتم أبناء الأجيال التي نشأت في محابس التقليد والنقل وإنتاج وإعادة إنتاج "وعي الدونية" والتقليد والنقل، سميكة الجدران، "الأكاديمية"زوراً وبهتاناً، بين دكتاتوريتين، و"ديمقراطية شُلت يوم وصودرت روحها وطاقتها الحيوية النقدية في يوم ميلادها"، جدران النقل والتقليدالتي لا يستطيع أن يفلت منها إلا المبدعين الشديدي المراس من أمثالك ومثيلاتهن. ويسعدني إن سلسلتكم، حتى في حدود هذا المنبر، أطول مما كنت أتصور، ومن أن أستطيع حصرها فأرجو أن تعفوني من الاستشهاد بأسماء اللاتي أفلتن والذين أفلتوا من جدران حوش الغول، من بنات وأبناء "جيلكم" و"الأجيال" التي جاءت في أثره، أن يعذروني على التقصير في حقهم. إلا أنه مما يؤسف له أن الغالبية الكبرى، إن لم تكن العظمى، لم تفلح بعد في النجاة من فتك أنفاس الغول الحارقة وسمومه الماحقة. وربما أصبح هناك من يستطيبونها ويطمئنون إليهاويدافعون عنها. وأنا لا أملك بالطبع منع الناس و"حمايتهم" من آثار وفعل التجارب والنوائب. إلا أني لا أستطيع إلا أن أتأسف وأن تُثقل صدري الصغائر والتعديات والانتهاكات الطليقة لكرامة المحاورين المخالفين الشركاء في الوطن وفي الإنسانية. كما أحب أن أوضح أن من ضمن أسباب أسفي على رسالتي للحسن بالأمس خشيتى من أن يُحمل قولي على محمل الحساسية مما "أصابني" من رشاش مزاج الإساءات والانتهاكات الذي يحتل مساحةً معتبرةً في "المناقشات" بالمنبر. والواقع إنني أعتقد، على العكس من ذلك، أن الاحتفاء والكرم اللذين وجدتهما من الأصدقاء والقراء ومن الإدارة في هذا المنبرأكبر مما أستحق وما أتوقع بكثير. ولستُ أقول ذلك من باب التواضع المصطنع. وإذا كان للعترة الأخيرة التي ألمت "بي"، والتي لا تخفى عليك وعلى المتابعين مسمياتها، فهي لا تدخل عندي في حساب "الفلقات والجماهير الفلاقة"، صدقني إنها لم تمس حتى مجرد السطح من أدنى مناطق ومستويات "الحساسية" وردود الفعل في حركة خواطري. قرأتها فضحكت وانتهى الأمر. إلا أن ضباب ضيق النفوس و"علو" "الأنا السفلى" على كل ما سواها، والقدرة الطليقة على الانتهاك والتجريح اللذان يحتلان حيزاً كبيراً نسبيا من قائمة العناوين التي أمر عليها في تجوالي المنبري بالماوس، والتي أتوقف عندها أحيانا حين تصدر من أصدقاء وصديقات ومعارف ومبدعين ومبدعات أعزهن وأعزهم، ولا أتوقع أن يصدر عنهم ذلك، فإن غيمة الكآبة ترين على قلبي فأشتهي أن يكون بمقدوري أن أبتعد فوراً، إلا أنني لا أفعل إكراماً لألفٍ وألف عين. ولا أعرف إلى متى أستطيع الصمود. وكنتُ قد تدخلتُ في مراتٍ عديدة. ويؤسفني أن أقول إن الوقت لن يسمح لي من هنا ولاحقاً أن أتابع المساجلات الشجارية وأن أتدخل فيها. جزيل شكري يا سناري على هذه المداخلة الشافية. وربنا يهون القواسي. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه كلماتك انت يا دكتور بولا ردت اليك ! (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي الدكتور عبدالله بولا
تحية واحتراما
كان قصدي من الاستفسار عن رضاك عما قام به اسامة الخواض من نقل لردودك ، علي ، ما ورد في بوست : الافروعربية " - الي بوست : بين الدكتور مصطفي محمود والاستاذ محمود محمد طه ، هو آلا ازج بك في معركة انت ليس طرفا فيها . لقد اراد الخواض اقحامك مثلما اقحم اخرين ،بغرض صرف الانظارعن موضوع النقاش ،وللتستر بها بعد ان انكشفت كل تخرصاته واوهامه .ولم يجد قشة يتعلق بها سوي الاستنجاد بك وباقوالك في حقي والتي جاءت في سياق محدد وقد رددت عليها انا في سياقها . لذلك اري انك لم تكن منصفا عندما ساويت باستشهادي بمقتطفات من اقوالك للرد عليها وفي نفس السياق والمكان الواردة فيه ، وبين استشهاد اسامة الخواض بها في موضوع ليس له علاقة البتة بالسياق والمكان الذي قيلت فيه . حيث تقول :
Quote: وفيما عدا ذلك، ففي اعتقادي أن أسامة استشهد بنصوصي في خصوص عجلة قراءتك وتمسكك الصمدي بصوابها المطلق استشهاداً صحيحاً (من الناحية الفنية والمنهجية)، ومشروعاً في حد ذاته. وقد سبق لك أنتَ أيضاً يا عزيزي منعم أن استشهدتَ بمقتطف من نصوصي لتصفني بأنني غير راغبٍ أصلاً في حوارٍ يقوم على الأخذ والرد على إطلاق العبارة، وبأنني أنظر إلى نصوصي "نظرةً صمدية". |
انه لامر يدعو للعجب والاسف حقا يا دكتور بولا ان تحتج علي ايرادي لنصوصك بغرض الرد عليها !! فكيف ارد عليك اذا لم اورد كلماتك التي اريد الرد عليها ؟ اين الصحة المنهجية والفنية اذا انا لم افعل ذلك ؟ وهل ايرادي لنصوصك بغرض الرد عليها يتساوي مع ايراد الخواض لها في بوست لا علاقة له بالبوست والموضوع الواردة فيه حتي تصف استشهاده بها ، بانه صحيح من الناحية الفنية والمنهجية ؟
اما الاعجب والاغرب يا دكتور بولا هو استنكارك لوصفي لك بنفس الكلمات التي وصفتني بها ، حيث تقول :
Quote: وقد سبق لك أنتَ أيضاً يا عزيزي منعم أن استشهدتَ بمقتطف من نصوصي لتصفني بأنني غير راغبٍ أصلاً في حوارٍ يقوم على الأخذ والرد على إطلاق العبارة، وبأنني أنظر إلى نصوصي "نظرةً صمدية". وهذه صفة إنسان هو غاية في الاستبداد بالرأي |
قولك بانني وصفتك بانك تنظر الي نصوصك نظرة صمدية ، فهذه كلماتك انت يا دكتور بولا ردت اليك ! هل نسيت انك وصفتني في هذا البوست بنفس الكلمات ، وقلت عني انني انظر الي قراءاتي نظرة صمدية احادية ولا اسمع الا لمن يثني علي ولا احفل بالراي الاخر ؟ هذه هي كلماتك :
Quote: ولذا فإنني لم أشارك في المناقشات التي دارت في بوست عبد المنعم الأول ولا الثاني. لا تجاهلاً أو تقليلاً من قيمة المداخلات الباسلة التي قصد أصحابها إلى حث عبد المنعم على قدرٍ من التراجع عن عقيدته الصمدة، وإلى قدرٍ مستحقٍ من اعتبارٍ للآراء والقراءات المخالفة، بل لأن مناقشة منعم في هذا الأمر تبدو لي حفراً في البحر، فهولا يحفل إلا بالثناء، ولا يقيم أي وزنٍ للرأي المخالف. بل دائماً ما يسفهه ويرجعه إلى أسبابٍ شخصية. إلا أن عبد المنعم لا يحسب حساباً لضرورة تأمل دقائق خطاب المخالف والوقوف عندها |
هذه هي كلماتك يا دكتور بولا تقف شاهدة عليك ، ولم افعل انا سوي انني رددت عليك كلماتك في تعقيبي عليك في هذا الخيط وهي الكلمات التي استشهدت بها انت هنا ، حيث قلت لك :
Quote: "اما قولك: Quote: "وسأعقب مرةً واحدةً وإلى الأبد على هذا الموضوع بعد نهاية ردود الترحيب"
فهو قول يدل علي انك اصلا ليس راغبا في حوار يقوم علي الاخذ والرد ، ويكشف عن نظرتك الصمدية لنصوصك التي سبق ان رميتني بها ، فانت تريد ان تقول راي واحد نهائي غير قابل للنقاش وتغلق الباب الي الابد حول هذا الموضوع واي حديث بعد ذلك لا تنظر اليه، الا باعتباره ملاحقة ومطاردة لك ولعبدالله ابراهيم ! وهذا ان دل انما يدل علي ان النعوت التي وصفتني بها، مثل انني لا اسمع الا لمن يمدحني ويثني علي ، وانني صمدي في النظر الي قراءاتئ ، تنطبق عليك اكثر من انطباقها علي |
وهكذا تري يا دكتور ، انني لم اتي بصفة واحدة من عندي ، لذلك لماذا الغضب في قولك :
Quote: ولم أغضب منك ولم أعلق وفوضتُ أمري لله رب العالمين |
قول لا مبرر له ويدعو للعجب حقا ! فلماذا حلال عليك وحرام علي ؟؟؟!!! ولكن ما يثير الاستغراب اكثر الي حد حبس اللسان ، هو قولك :
Quote: ولا بد لي أن أذكر وأُذكِّر أيضاً بأن أسامة، في تجربتي الشخصية معه في الحوار، لم يكابر ولم يتردد في الاعتراف بالخطأ في قراءته لبعض عباراتي، والاعتذار عنه. أنت لم تفعل أبداً يا منعم.
|
يعني اذا كان اسامة الخواض اخطا في حقك بمهاتراته ومشاتراته التي صارت من ابرز خصاله، وقال في وصف مقالك عن الفكر الجمهوري ،ما لم يقله مالك في الخمر ،ثم عاد واعتذر لك، فهل يعني ذلك بالضرورة ان اعتذر لك انا ايضا والا صرت مكابرا وصاحب عقيدة صمدية الخ .. ؟؟؟ يؤسفني ان اقول لك يا عزيزي بولا انك بهذا الكلام تؤكد انك تنطلق في التعامل معنا ، من منطلق ابوي، ولا تحفل الا بمن يمدحك ويثني عليك ، وانك لست علي استعداد ان تسمع منا رايا مخالفا ، والا اصبح هذا الراي المخالف في نظرك ، عقوق ابوي يستوجب من فاعله الاعتذار والتوبة ! ولذلك ان قولك :
Quote: ومع إنني أيضاً ظللت ُ أكفكف من "غوائل" محبة واحتفاء أصدقائي وطلابي وقرائي بي، وأراجعهم في أمر وصفي بصفات عالية قلتُ بصريح العبارة إنني أعتقد جازماً بعدم استحقاقي لها. وما أزال على هذه العقيدة.
|
هو قول لا يصمد امام مطالبتك لي بالاعتذار لمجرد انني رايت رايا مخالفا لما رايت انت !!
اما قولك :
Quote: وأتمنى أن نواصل الموضوع، إن شئت، في البوست ديالك، متى ما أسعفني الوقت.
|
اذا كنت تقصد بوست الافروعربية، فانا ليس لدي مانع ،وما كنت اريد ان اقحم ذاك الموضوع في هذا الخيط اصلا .ولكن لما رايت انك ستكتفي بالرد علي في هذا البوست قررت ان اعقب عليك هنا .
ولك صافي المودة وعظيم التقدير عبد المنعم عجب الفيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
استاذنا الجليل
عبدالله بولا
بعد التحية والتقدير
هامش المداخلة:
في البدء عليّ ان اثبّت وبخط عريض في الواجهة نصّك النقدي الجميل بيانا والواضح تبيانا : ", هنالك مساحة من السديم ، في وعى كثير من مثقفي اليسار الديمقراطي في السودان معفاة من النظر النقدى ، تستقر فيها احكام الثقافة العربية الاسلامية المستعلية في أمن وآمان 00 وفي ظني أن من مساحة السديم هذه ، قد صدرت عن صلاح وعبد الله مواقف من سلطة الغول الاسلامـــوى لا تزال مبعث حيرة وأسف جمهرة قرائهما " .
واوضح:
بانني ما اردت ان ادعوك الي متاهات الغابة ولا الصحراء لعلمي بانك "خارج المكان" لا من حيث الجغرافيا او الانتماء العضوي , وانما من حيث كونك مجال فكري يغرد في فضاءات انسانية اوسع منكفئ علي مباحث "الاشتغال البحثي التخصصي النقدي " النضيف , وهاهنا علي البوح بان هذا النصّ النقدي (علي الشكل الذي فهمته) قد حماني من "مبعث حيرة و اسف" واغناني من شر الوسواس ومن متاهة الإلتباس عما صدر منه " من مساحة السديم " تلك " من مواقف" غير اني ومن سوء حظي مازلت اراوح مكاني في "الغابة" امتشق ادواتها واعتد بقانونها من اجل "البقاء" وان كانت الكثير من تلك الغابات التي اراوح فيها قد حولت(بضم) الي "صحاري" بحرائق وتهت "انا" مابين قانون الغابة وشدة الصحراء ابحث عن :
حكاية او قصة
عن مصدر "الجين" عن "هجين" او "عجين" او "جين" عن سوبا التي خرّبتها عجوبة
و دولة سنار
التي تحللت الي " صحراء" واشجار الابنوس فيها تحولت الي النخيل تحولت الي صحراء من دون غابة صحراء من "جماعة عربية خالصة"
عن هؤلاء "الخلعاء"
و ملامح الغابة والشلوخ
واشياء اخري
في "فيزيائهم"
عن خرافة الابنوس وجنة النخيل وقصص الهروب عن "افريقيا التي الخمر فيها بعض الماء او الغذاء او انخاب الطقوس(1) ؟
* * *
واسأل ؟
هل من جريرة ان يقول
شاعر في افريقيا :
" انا من افريقيا
صحرائها الكبري
وخط الاستواء "
ام الجريرة ان يقول العالم
ان الهجنة الثقافية
انما غش؟
و "الخلطة" التي تسمي عربي جوبا
هجنة ثقافية ام غش؟
و وردي حينما يشدو:
جلابية وتوب وسيف وسكين هل يغش تراثه النوبي وهو يخلع علي نفسه ثقافة عربية؟ ام يكون غشّا عند التأفرق؟
ولا شي عند التعريب؟
هل حقا الحديث عن الهجنة الثقافية هو غش ثقافي؟
ماذا عن "الشاكيرا" التي ترقص بلسان وتغني بلسان وعن وول سوينكا الذي مزج تراث اليوربا "بالانجليزية" فصنع الخالدة ""AKE هل كان ذلك غشا ثقافيا؟
بل السوال هو هل هنالك ثقافة "نقية" ؟ قواعد النحو العربية كتبه سيبويه الفارسي وفلسفه ابن جنّي الرومي وبخاري راوي الحديث
فهل "غشّوا" ثقافاتهم الاصلية لانهم تحولوا الي ثقافة عربية ؟ والشعوب الاسلامية غير العربية التي تحمل بعض ملامح الثقافة العربية
هل هي شعوب مغشوشة , وفي أي اتجاه كان الغش؟ "هجين" ام "عجين" ام "جين"؟ لقد اشكل علينا حابل الثقافي العربي "الجماعي" بنابل "البيولوجي"!؟
ويسال هارب من "برج ايفل" او جحيم الانقاذ مصنع الموت
الي الخيام المشرعة في الملاجي
من يقول:
ارحمونا من اوهام عاصمة الثقافة العربية ومن سلة الغذاء العربي ومن العمق الاستراتيجي العربي ومن الاشقاء العرب دعونا سودانيين " سودانيين فقط لا غير " في تنوعنا "التاريخي و المعاصر" وطن في افريقيا جغرافيا وتاريخ
واخيرا :
هل يجوز قراءة الوقائع الاجتماعية وعادات الشعوب من خلال الشعر وهل يمكن فهم واقع المرأة العربية من خلال صولات وجولات اشعار الملك الضليل , او نسائيات قباني اذا ما عرفنا ان هذه البيئة في الماضي تمنع تزويج المراة الي رجل ما لمجرد اعلان اعجابه بها ؟
المدخل:
اثمّن جهودك كمفكر مستنير ذو عقل نقدي لا غبار عليه واقدر اسهاماتك مع كتلة جماعة "العصاة" فيما حفرتم من ساس لاساس فكري مستنير .
اتفق معك بان اشكاليات النظم الاستبداية مطلقا وتلك العربية علي وجه الخصوص مربوطة بحبل الموروث المجتمعي من متخيّل في الذهن او ممارس في الواقع وليست في جينات البيولوجيا. واؤكد بانني لا اؤمن "بالجين " محددا للقيم المجتمعية من تراث او ثقافة او مفاهيم اخري , وانني ضد المعني الذي انتجته جملة "جيناته الافريقية" لدي شخصكم لكونه لا يمثل حقيقة منطلقاتي الفكرية , وانما "فلتت" منّي هذه المفردة في معمة "النقاء" الجماعية التي اطلقتها د. ع ابراهيم وهو "جو" اراه افرزت شكلا من اشكال "البيولوجية " وان تلبست بثياب الثقافة , ولكن مهما يكن فانني وجدت استخدامي تلك غير مبرر علي ضوء النتائج التي آلت اليها , وفي هذا اقدم اعتذاري الي كل من فهم علي هذا النحو . كما كشفت لي هذا الاستخدام عن ضرورة التدقيق في استخدام المفردة او "نحت المصطلح" مراعاة لمعانيها القاموسية او تجلّياتها المجتمعية وفي هذا السياق اذكر كيف تفادي المفكر الفرنسي د. اركون ترجمة كتاب له تحت عنوان " نقد العقل الاسلامي" الي "تاريخية الفكر الاسلامي" مراعاة لمدلولات سالبة قد تنتج من جراء هكذا عنوان في البيئات الاسلامية الفقيرة من حيث المفاهيم المصطلحية , واري ان هذا الامر ينطبق علي "الخلعاء" كما "الجينات" وغيرها من المفردات التي تعكس مفاهيم سالبة .
لا اري افريقيا فضاءا ورديا , بل علي عكس من ذلك اري فيها فضاءا تعج بالفوضي والعنف ومستودعا للكوارث وتحتل فيها دكتاتوريين فطاحلة مساحة معتبرة من وعيها السياسي , بعضهم ما زال " فوق رقاب الناس يجرد سيفه" مثل موبوتوا زيمبابوي وبشير الخرطوم الذي رقص بالامس القريب في الجنينة فوق مقابر الآلاف من ضحاياه دون ان يتكرم لهم حتي بكلمة تابين , و لكنني ساكون غير منصفا لو قلت لك بانه لا توجد تجارب ومحاولات حقيقية للتحول الي رحاب الديمقراطية في افريقيا ودونك التجربة السنغالية والنيجيرية المتذبذبة والجنوب افريقيا وتجارب دول غرب افريقيا وهي امثلة حيّة ومحاولات معتبرة في مسيرة فتح نوافذ من الحرية في هذه القارة السمراء . وعلي المستوي التاريخي هنالك تجارب ثرة عن قدرة الفضاء الافريقي في قبول الاخر والتعايش معه كما "هو هو" من حيث الهوية الثقافية دون "افرقتهم" قسريا كما يحصل في الفضاء العربي الذي سعي الي تعريب العاشوريين في العراق والامازيق في بلاد المغرب والافارقة في السودان , بل وطال التعريب حتي الاكراد ولم يشفي لهم صلاح الدين الايوبي فكانت المآسي مثل حلبجة .ان حالة الاقليات في البلاد العربية لا يمكن مقارنتها بحالة نظرائهم في افريقيا وهي حالة ذو علاقة وثيقة بالكيف الذي ننظر به الي "الآخر" في اعتقادي. كما ان تجارب الديمقراطية في العالم العربي ما زالت دونها بيد دونها بيد ذلك ان المتخيّل الشعبي في كثير من البلاد العربية لا تنسجم وشروط الممارسة الديمقراطية وان لهذا المتخيّل جذور ضارب في التاريخ ستجد بعض ملامحه في هذه الخطبة المشهورة ليزيد بن ابوسفيان حينما ولاه معاوية ولاية البصرة وخراسان وسجستان وهي الخطبة المسمّاة البتراء ومما ورد فيها:
" اني اقسم بالله لآخذن الولي بالمولي والمقيم بالظاعن والمقبل بالمدبر والمطيع بالعاصي والصحيح منكم في نفسه بالسقيم حتي يلقي رجل منكم اخاه فيقول انج سعد فقد هلك سعيد او تستقيم لي قناتكم ". وحينما ختم خطبته قام عليه عبدالله بن الأهتم فقال : اشهد ايها الامير لقد اوتيت الحكمة وفصل الخطاب . فقال كذبت ذاك نبي الله داؤد فقام اليه ابو بلال مرداس بن ادية وهو من الخوارج وقال أنبأ الله بغير ما قلت قال تعالي : (وابراهيم الّذي وفّي الاّ تزر وازرة وزر اخري وان ليس للانسان الاّ ما سعي ) * فاوعدنا الله خيرمما اوعدتنا يازياد , فقال زياد: انا لن نصل الحق فيك وفي اصحابك حتي نخوض في الباطل خوضا"(2).
وهكذا ما بين هذه الخطبة البتراء و حديث بلال مرداس الخارجي شيّدت تلال من الاستبداد كثير منها ذو علاقة باللامفكر فيه علي حد تعبير د.محمد اركون وهو مجال لا يسع هذه المساحة للتوسع فيه .
واما العربية فانا اعشقها واستخدمها في اليوم خمسة مرات في صلواتي كحد ادني , واستخدمها في كتاباتي وفي معاملاتي وهي تمثل جزءَ مهماَ من جزئيات تكويني ومن هذا المنظور فلا فكاك بيني وبينها وكذلك أي لغة اتقنها . ولكنني انتقدت الاستخدام "الفاشي " للّغة والجريرة هنا علي ذمة المستخدم" بكسر " وليست المستخدم "بفتح " . فالامر هنا تنطبق علي العربية كما الانجليزية او الفرنسية او أية لغة اخري او ثقافة حينما تستخدم استخداما فاشيا. فالثقافة اليابانية كانت "منبوذة" في العمق الاسيوي حينما كانت تمارس ممارسات استبدادية ولكن لننظر اليوم الي حال ثقافة الباناسونك والتويوتا والبلاي استيشن في ذات الدول الاسوية لنري مدي الاختلاف في الحالتين . فالفاشية التي عنيته في الاستخدام "المفروض"العمودي للغة واكراهاتها علي الاخر , وفي كل الاحوال لك منّا العتبي علي قساوة اللفظ "الفاشي" هذا فربما يعود الامر الي قساوة الظروف التي نمر بها وتجلّياتها لتطفي نوعا من "العنف" اللفظي علي خطابنا نرجو ان يكون ذلك سحابة سيف ترحل عنّا. واؤكد لك مرة اخري مدي تقديري لجميل اسلوبك في الكتابة فانت حينما كتبت " كما كدت تقول..." فهمت جيدا ما اردت قوله واعجبني جميل اسلوبك في التعبير فلك منّا جزيل الشكر ولك منّا العتبي علي استخدامنا لمصطلح "الجينات" ففي هذا الزمان اصبحت المفردات "الجيمية" (التي تبدا بالجيم) من جبهجية او جنجويد او غيرها يدخل المرء في حقل اشكاليات , وقّانا الله وايّاكم شر الجيميات .
اقدر تكلّفك للرد علينا بكل هذه المساحة الكبيرة وهي بالتاكيد خصما علي وقتكم ونعتذر علي "جرّنا" ايّاكم الي مدارات اخري خارج مسار البوست وان كان عشمنا في سعة صدركم . واوكد لك بانني اقدر واحترم النقاط التي كشفتها لي في ردّك القيّم وساخذها ماخذ الاعتبار والتامل. كما اقدر واحترم وجهة نظرك بخصوص "الجيل" وحتما انت مازلت في قمة الابداع لا جدال في ذلك وخير استفتاء علي ذلك هذا البوست الطافح بالرواد. واقدر واحترم رجاءك لي "بسحب" "ترشيحنا" ايّاكم ونسحبه "كرها" نزولاً عند رغبتكم. و اما الجهاز المعرفي المتعالي فقد عنيت تعالي الذات عن الارتماء بالفكر في احضان الحزبوية والجهوية و الجماعية واللاهوتية المغلقة داخل سياجاتها , وليست تعالي الفكر عن التحاور , وفي هذا اري ان المفكر الحقيقي يجب ان يكون "خارج المكان" علي حد تعبير ادوراد سعيد . واما الحوار فاراه ضرورة و ممكن الوحيد للخروج باحياء من هذه المقبرة الكبيرة المسمّاة السودان .
اري مثلك تماما بان الديمقراطية هي المرشح الاوفر حظا لاستيعابنا جميعا ولكن بشروط جديدة وفي صياغات متجددة تستوعب التنوع التاريخي والمعاصر علي حد تعبير د. جون قرن "فعلا" لا "قولا".
يبدوا انني مثقل بديون من الاعتذارات في حق د. بولا علي "دفعها" من جراء "انحرافي" بمسار البوست الترحيبي الي مسارات اخري جابت لي "الهوا" منها الاعتذار عن وضعي ايّاه في سياق معمم:
" لا اوافق عادل امام , ولا سواه , علي مثل هذا التعميم المطلق"
وما لي من حل سوي الاعتراف بانني "اتخمّيت" مع "الزّفة الجماعية" وصدقت بانه "لا توجد فرقة ناجية" , "وتوهمت" "بانكم" "كلّّكم" داخلون بالضرورة الي " "برج ايفل" طالما انكم من "الجماعة" المستلّون من ذات الشفرة "المغلقة" بغض النظر عن جريمة مجرم لا زال " يقود البرج" او براءة برئ ظل يقاتل ربّان "البرج" وحينما عدت بعد نهاية "الزفّة" وبعد ما قرأت ردّك النيّر تلك اكتشفت الي أي حد ارتكبت "كبيرة" حينما ذهبت معهم مثل (هذا التعميم المطلق) المخل بالموضوعية ومعوّم للحقائق . هاهنا اعود واعترف بوجود فرق ناجية , كما اؤكد بخطل المذهب التعميمي الذي يجمع النّاس "كلّهم" داخل سلّة واحدة بدعاوي "الشفرة" .
فالصراع في السودان في اعتقادي صراع "مواقع " و"حقوق" استخدم فيه "الدين" و"الثقافة" والقانون" و"المليشيات" وغيرها استخدام "ادوات" اصابت بنية الدولة في المقتل وانتجت هذه الطاحونة البشرية , ولذلك اري ان الحل في "تفكيك" مفاصل "الهيمنة" وارجاع كل اداء من الادوات الي مكانه الطبيعي ليود وظيفته في حدود حجمه "الطبيعي" و اعطاء كل "ذي حق حقه" . ولا اري ان الطريق الي الحل يتم بادخال "الكل" الي جحيم "برج ايفل" ليروا سوء اعمالهم لان الاعمال تحكي عن نفسها بنفسها وانما المطلوب ان نسعي معا لاطلاق سراح "الجماعات" من "ابراجها" الي فضاءات الاختلاف المؤد الي الوحدة حيث " يجد كل إنسان نفسه فيه. بل أن يشارك كل مواطن ومواطنة بقدراتها وبقدراته هو، وأن تجد كل مواطنة وكل مواطنٍ نفسه ونفسها في عملها وعمله الإبداعي الشخصي وفي عمل الآخرين. ثم نتبادل جميعاً وجود أنفسنا ورقيها وسموها في أعمالنا المشتركة".
د. صقر
1- من ورقة الافروعربية او تحالف الهاربين لدكتور ع.علي ابراهيم 2- من كتاب الدولة الاموية – تاليف محمد بك الخضري
(عدل بواسطة د. بشار صقر on 10-07-2004, 07:31 AM) (عدل بواسطة د. بشار صقر on 10-07-2004, 08:02 AM) (عدل بواسطة د. بشار صقر on 10-07-2004, 08:26 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
FONT FACE="Traditional" SIZE="40"> لقد انقطعت عن المنبر لايام نسبة لسفري ان ما أوردته من اراء لبولا حول الاستاذ الفيا, يصب في مجرى راي عام اكتمل تشكله حول ذائقة الاستاذ الفيا النقدية الخربة وهي ذائقة-للاسف- لا يعتمد عليها ,بل انها مضللة للقارئ ,وتشوه النصوص التي تقاربها واذا غضب الله على كاتب ,سلط عليها ذائقة الفيا الخربة وساورد المزيد من الامثلة على قراءة الفيا الخاطئة ,وذلك من بوست عادل عبد العاطي عن ورقة محمد جلال هاشم تحدث اولا الكاتب والناقد اسماعيل ادم أبكر عن قراءة الفيا الخاطئة للورقة قائلا:
Quote: الأخ الصديق منعم الفيا أسمح لي أن أنبهك إلى أن هناك ألتباس عميق في قراءتك لورقة الأخ محمد جلال، مما أدى إلى أحكام وبالتالي منطلقات للنقاش أرى أنها غير معقولة قد تسوق إلى نتائج لن تنجو من الإيقاع في المغالطات |
ثم بعد ذلك وافقه الدكتور بشرى الفاضل حول القراءة الخاطئة للاستاذ عجب الفيا لمقالة محمد جلال هاشم حين قال:
Quote: الأخ الأستاذ عبدالمنعم أعتقد ان الدكتور أبكر محق في أن موقف استاذ محمد جلال التبس عليك فهو لا يختلف مع راي عبدالله على إبراهيم فحسب بل يختلف مع الكافة وياتي براي جديد |
وكما يلاحظ عزيزي القارئ ,فكل يوم تتراكم الاراء حول ذائقة الاستاذ الفيا الخربة ,والتي تتسبب في تشويه النصوص عبر ممارسته للقراءة الخاطئة وكما قلت من قبل فليس من اهدافنا الاساءة للفيا, ولكن الحق يجب ان يقال واقولها صادقا: لم اصادف في حياتي انسانا يقرا بمثل هذا السوء ولم يشهد النقد السوداني طوال تاريخه مثل تلك القراءة الخاطئة وكما قلت من قبل ,فحتى ناقد متواضع مثل مصطفى عوض الله بشارة لم تعرف عنه مثل تلك القراءة الخاطئة, فالقراءة هي اساس النقد , واذا اتسمت بالخطأ, فما على الناقد الا ان يراجع نفسه أو ان ينسحب في هدوء فما على الفيا الا ان يراجع نفسه, ويشوف ليهو حل لما يعاني منه
أما بالنسبة لما قاله بولا حول وصفي للفيا بالكذب, فهذا الوصف لا يتعلق بما كتبه الفيا عن الاستاذ محمود, ولكنه يتعلق بما كتبه عن مقالتي حول شهادتي عن البنيوية وما بعدها في السودان, والتي فعل بها ما فعل من تشويه وتقطيع واساءة قراءة اضافة لسرقاته, وساتعرض الى ذلك في مقال مفصل مع تقديري وأرقدوا عافية
المش-----------------------اء
(عدل بواسطة osama elkhawad on 10-08-2004, 12:47 PM) (عدل بواسطة osama elkhawad on 10-08-2004, 12:49 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
د. بشار صقر
عزيزي بشار، تحياتي ومودتي، هذه عجالة أردت أن أهنئك فيها على هذا الأداء الحواري الرفيع. فقد احتفظت بكامل قناعاتك الأساسية، ثم تراجعتَ عن ماوضح لك فيها من الشطط ومن ثمار الغضب. وهو غضبٌ الغبائن المستطيلة المستعرضة المشروع في بلادنا المكلومةُ أطرافها بفعل إيديولوجية حلف الفئات والطبقات المتسيدة المسيطرة، التي شاءت المصادفات التاريخية أن تكون في غالبيتها الساحقة من أبناء الشمال والوسط من حَمَلة "الثقافة" العربية الإسلامية. وأقول حملة "الثقافة" العربية الإسلامية بتحفظٍ واستشكالٍ شديدين. لأنهم في الواقع حَمَلة إيديولوجيا عضوض. وبين الثقافة الإيديولوجيا عندي فوارق كثيرة ليس هذا مجال التوسع في الحديث عنها. والواقع أن ما يحمله أركان هذا الحلف التاريخين الذي آل إلى تفكك مذلٍ مع استيلاء جنينه الشرعى الغول الإسلاموي علىسدة الحكم، هو إيدولوجيا محضة وليست ثقافة إن أردت الدقة. إلا أن هذا موضوع نتوسع فيه فيما بعد. فالذي أسعدني وأود الإشادة به هناهو هذا الاحتفاظ الأشم بقناعاتك الرئيسية، وتراجعك الجليل عما ليس هو بجوهريٍّ فيها: مما ليس عنصراً من عناصرالإبداعٍ الفكري في بنيتها بل ثمر الغضب والمرارة كما أسلفتُ. لك جليل تقديري وسوف أعود لأناقش معك نقاط الخلاف والاتفاق التي تبقت، لا بغرض دفعك إلى تغيير وجهات نظرك، فهذا ليس من حقي ولا من مرادي، وإنما لنشترك في تطوير وإثراء وجهات نظرنا معاً. ولنبحث معاً أيضا في سوء تقديري أنا لحقائق الغبائن المعاشة. فقد اكتشفت في أكثر من مرة أن تقديراتي لها كانت تبسيطية وبحاجة إلى عارفٍ مدقق عاش واقع الغبائن. وأيضاً من أجل حتفاءٍ مفصل بمداخلتك العالية.
جزيل شكري وتقديري. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
Dr Abdella Thank you for being here, rising up our discussion level which is leading to optimistic hope that we might be belong to what being known as human being after we show every one that we are (as nation) useless but skilful in, snapping killing destroying and blindly offensives. I used to discuss with my people here in South Africa usually about how kindly, solidarities and forgiveness people we are, but not any more! Because the whole international media has reflecting our reality and they considered what I used to say either imaginable values or even lies! Therefore, I think we need to start from the beginning who we are? And what is the philosophy behind our existing, trough both destruction and rebuilding what we called Sudanese mentality and ideology if any. Of course you will make a voluble contribution towards the coming Sudan ansha allah. Thank you again and just stay here and offer us more space in your time.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي أسامة، مرحب بعودتك، يا عزيزي أنا أعلنتُ امتناعي عن التعليق على مداخلات الصديق منعم بالمرة، في هذا البوست أو في خلافه، للأسباب التي أوضحتُها آنفاً من أنني لا أستطيع ولا أقول لا أرغب. ولذا فإنني لن أعلق على صواب أو عدم صواب ما جاء في مداخلتك بخصوصه. إلا أنني أتمنى أن تنظر بعين اعتبار احتمال الصواب في اعتراضي على بعض تعبيراتك التي أعتقد أنها جارحةٌ وغير لائقة في حقه وفي حق المحاور والمساجل على إطلاق المعنى. وفي اعتقادي أن ملاحظاتك النقدية عن أداء منعم ليست بحاجةٍ إليها بل ربما هي تقلل من احتمال مقاربتها للصواب وأخذها مأخذ الجد. فأنتً لستَ بحاجة لوصف ذائقة منعم ب "ذائقة الاستاذ الفيا النقدية الخربة". وبإمكان كاتبٍ واسع الخيارات اللغوية، مثلك أن يجد تعبيراً أكثر دقةٍ وخالٍ من إيحاءات الشجار والتجريح. أما قولك: "بالنسبة لما قاله بولا حول وصفي للفيا بالكذب, فهذا الوصف لا يتعلق بما كتبه الفيا عن الاستاذ محمود, ولكنه يتعلق بما كتبه عن مقالتي حول شهادتي عن البنيوية وما بعدها في السودان, والتي فعل بها ما فعل من تشويه وتقطيع واساءة قراءة اضافة لسرقاته". فإنني أشكر لك توضيحك وتصحيحك لي. إلا أنني بصرف النظر السياق الذي جاء فيه وصفك لمنعم ب"الكذب"، أتصور أن بإمكانك أن تجد عبارةً أنسب لأصول وقواعد السجال بين دعاة الحداثة وحقوق الإنسان واحترام التعدد الثقافي والفكري. عبارةٌ تؤدي معنى تعدي مساجلك على حُرمة نصوصك، من دون أن تجرِّحه وتسيء إليه إساءة شخصيةً. لا سيما ونحن نناقش قضايا تقع في نطاق أعقد العلوم الإنسانية، التي هي أصلاً قضايا معقدة، "الحقائق" فيها محمولةٌ على صفة المقاربة والاحتمال، وليس فيها حقيقةٌ عضوض. إلا أنني لا أعتقد بالطبع أنها هيصة يقرر فيها كل إنسان ما يشاء كما يشاء. (وأقول استطراداً إن هذه فكرةٌ شائعة في البورد تبتذل مفهوم الحرية عموماً ومفهوم حرية الرأي والفكر على وجه الخصوص، ابتذالاً "شديد المراس"). لاسيما أيضاً وإنك قد عرَّفت "مشكلة قراءة منعم" لنصوص مخالفيه، بأنها مشكلة "غياب المنهج". وهذا تعريفٌ مشروع لا يخل بأصول الحوار. (على الرغم من أنني امتنع هنا عن القول بصواب تعريفك هذا أو خطئه للأسبا التي أو ضحتها أعلاه). ولذا فربما كان من الأصوب أن تأخذ تصرفه الذي بدا لك غير صائبٍ في التعامل مع نصوصك، أو مختزلاً لها، أو مفرطاً ومفرِّطاً في استخدام نصوص غيرك على محمل "مشكلات المنهج"، وليس ال"كذب" و"السرقات". أنا لا أتصور، (وقد أتوهم) أنني بهذا أسعى إلى "مطايبه" و "جودية"، بل إلى اقتصادٍ يبعد بلغة الحوار عن الإفراط والإسراف. مع كل مودتي بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
farda
عزيزي حافظ، جرزيل شكري على هذا التضامن في مناداة هاشم الحسن و"البحث" عنه. لكن إنت ذاتك نفتقد قلمك المدقق المميز الفاحص المضيء. لا سيما وأن اللعب على وشك أن "يَحِِر" ليدخل ساحة تفكيك البديهيات والمسلمات في أمورٍ ظل الشغل الفكري والنقدي عليها، في ساحتنا المعرفية، "لَفَحي" و"سليقه"، في تقديري، إلا فيما ندر، من قبيل ناس "الهوية"، و"الثقافة" و"المثقف" و"المواطَنَة" و"الآخر" و"الإنسان".
أتصور أن تكون مشغولاً جداً كحالي. إلا أنني لا أستطيع أن أمنع نفسي عن الطمع الشديد في مشاركتك. وقد لا تستطيع أن تتصور كم أسعدني التعرف على كاتب من طرازك. وأرجو أن تعذرني على هذه "المواجهة" ب"المديح" التي أدرك أنها تثير حساسية وتخدش حياء كل مبدعٍ أصيل. غلبني أمسك الكلام دا. كل مودتي. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
Dear Dr. Bolla,
I add my voice to yours to call for the distinguished writer, brother Husham Alhasan,
But I also would like to call you for going ahead and give us something in the big and the complicated issues Identity, citizenship, democracy and the culture and the ideaology,
I'm eager to see such discussion and I'm sure Husham will find his way to that treasure then,
Thank you Hafiz for being here.
Bakry Eljack
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
سلام سلام د. عبد الله بولا .... لينا زمن من هذا البوست الممتد والشغل فى عمان قاتل ... معاى أحمد الصديق البشير ويسلم عليك كثير جدا وبرضو الأيام دى معنا الباقر موسى وقد جاء للعمل كمعلم لبرامج التصميم بالكمبيوتر .... مفاجأة سارة .... ِِ من أحمد :ِِ هذا السلام ليك وأنا لسع ما قريت أي حاجة في البوست لأنني زاير . وشوقي إليك ودائما موجود معنا في قلوبنا . سلامي لأهلك ومن معك من الأخوان عنواني [email protected]ِ
| |
|
|
|
|
|
|
هل من لغة اخرى لوصف قراءة الفيا "الفطسطرية"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي بولا اشكرك على كلامك حول ضرورة بحثي عن لغة اخرى اعبر فيها عن رايي في ذائقة الفيا النقدية حين قلت لي:
Quote: فأنتً لستَ بحاجة لوصف ذائقة منعم ب "ذائقة الاستاذ الفيا النقدية الخربة". وبإمكان كاتبٍ واسع الخيارات اللغوية، مثلك أن يجد تعبيراً أكثر دقةٍ وخالٍ من إيحاءات الشجار والتجريح. |
للاسف لم اعثر على لغة كتلك , نسبة لان الفيا لا يعطيك مجالا غير ان تصفه بذلك وساضرب مثالا على ذلك
لقد قلت في الفيا يا بولا ما قلت حول قراءته الفطسطرية-وهذا مصطلح نحته من كلامك حول ان الفيا يقرا سطر ويفط سطر-, وعلاقته بالمخالف, واتيحت للفيا فرصة الرد عليك , فاهمل كل ما قلته عنه من مثالب, وفي الحقيقة لم يفهمها,
وبدلا عن ان يرد على تلك الملاحظات الاساسية, نقل كل ما كتبه عن الافروعروبية في بوستاته السابقة, واصبح يجتر فيها لايام ,
وعندما اوردت اراءك حوله بعد شهرين , وبعد ان اتيحت له فرصة الرد على تلك الاراء, بدا له انذاك, وكانها المرة الاولى التي يفهم فيها ما قلته عنه قبل شهرين من ايرادي لارائك حوله وبدلا عن ان يقرع نفسه على عدم فهمه لكلامك, رماني باللوم , وسالك السؤال الخاطئ الاتي -والذي لا يمكن ان يساله كاتب لكاتب-
Quote: فهل انت راضي عما يقوم به اسامة الخواض من استغلال لنصوص حورارتك الواردة في هذا الخيط ونشرها في سياقات ليس لها علاقة بسياق الحوار الذي وردت فيه ، للزج بك وباسمك في معارك انت لا ناقة لك فيها ولا جمل ، وذلك خدمة لاغراض شخصية ضيقة ابعد ما تكون عن ادبيات الحوار الموضوعي المبرأ من سخائم النفوس، |
الفيا قليل الخبرة والتجربة في علاقته بالكتاب والنقاش والحوار وقد اصبت اخي بولا حين قلت عنه واصفا سبب ترديه في القراءة الخاطئة بانه:
Quote: قلة تدريب على قواسِ السجال الموضوعي وأصوله، التي لعل أهمها قراءة خطاب المساجل، والخصم، بدقةٍ وتحرٍ للإنصاف شديدين، والاستعصاء على شهوة الرد |
. واعتقد ان الفيا هو ظاهرة انترنتية فقد كان من الاوائل الذين اسسوا في هذا المنبر ما يسمى بالبوستات الثقافية فقد اعاد نشر مقالاته التي نشرها في الصحف وكان الاقبال عليها ضعيفا لكن يحمد له انه ساهم في تاسيس البوستات الثقافية لكنه صدق تهليل البورداب له في زمن قل فيه حضور الكتاب في المنبر
ومن ذلك ما قالته عنه هالة قوتة في سياق سردها لاوصاف فتى احلامها في بوست رجاء عن فارس احلام البنات فهي قد قالت الاتي:
Quote: ويكون-اي فارس الاحلام- فى طولة بال خالد الحاج ووضوح ود قاسم ورزانة ابو جهينة ورهافة تمبس وكتاب زى المطر وشتات والرحمابى وموسوعية الفيا وسعة صدر ياسر الشريف |
وحين ازداد حضور الكتاب , انكشفت الظاهرة الانترنتية وعرف حجمها ومساهمتها بين الكتاب
وهو لقلة خبرته, وقراءاته الخاطئة وتصديقه للتهليل البوردابي, كان يصف كلامنا حوله بانه من قبيل "الحسد"
عجبي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كيف يمكن ان تصف من لا يفهم ما يقال؟؟؟ كيف؟ كيف؟ كيف؟
وارقد عافية
المش=========================================اء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
kh_abboud
عزيزي خلف الله، (بيني وبينك قولة "خلف الله" دي حافة كدي أنا صعبة عَلي بقول فيها، فكأن قائلها شخص آخر. نحن يا زول اتعودنا على قولة عبود، أو خلف الله عبود. وقد اتضح لي أخيراً إن عبود هذا جدٌ مشترك بينك وبين النجيَّة بت امحُمَّد وإخوانها وأخواتها. وإنه ملك الشايقية أخو مهيرة ست اللَّسِم. إلا أن أميرة الميرفاب، وفي الميرفاب التماسيح، (أهل جدتي، أم أبي، الحرم بت طلحة)، فاطنة بت بابكر ود امحُمَّد ود القريش، لا تعترف بعبود ولا بأخته مهيرة في أنساب الأشراف، ولا تعترف بالجعليين ولا حتى بذرية الصالحين منهم ناس الشيخ ودبانقا وود النويري، أجداد النجيَّة من أمها برة بت خالد ود النويري (الصالحة بالفعل)، ولا بأهلي الكواهلة أولاد عم النبي، عليه الصلاة والسلام، نوفل ابن قصي بن كلاب، في رواية ابراهيم ود حبيب الله، نسَّابة كواهلة جنوب شرق مصر المحروسة، كما أنها لا تحفل بقريش ولا بيعرب بن يشجب، ولا حتى بيعرب بن قحطان المو بعيد. فأما أن يكون "الإنسان" ميرفابياً، وفي الميرفاب تمساحي، أو على الأقل لوبَيَّابي، ولا بلاش. وهكذا راح نسبي مع ملوك الشايقية والجعليين شمار في مرقة. وليس لإمارة بناتي، وصاحبة السمو الملكي، حاملة لواء الإمارة، "حرمي" الباسلة، النجيَّة بت امحُمَّد ست اللسم، ونسابتي وأصدقائي من أمراء الشايقية أحفاد الملك عبود، نفعاً يُرتجي في الإرتفاع بي إلى مراتب "الأشراف". ولكنني وجدتُ كل النفع في مَنْ عرفتهم وسعدتُ برفقتهم وصداقتهم من أولاد عبود، وأحفاده، شريف وخلف الله، ثم أحمد، واغترفت من بحر مواهبهم الثر، ولجأتُ في ساعات الشدةٍ والحاجة للصديق، إلى كنفهم الرحب. وليتك تملك من الوقت والطاقة ما تعينني به على دفع مفتريات عمتي بت بابكر ود امحُمَّد ود القريش في مناقشة قضايا "الهوية" المزعوم، بعجلةٍ وابتسار تكنوقراطيين، حسم أمرها في ذلك البلد الطالق، والمساهمة في تطعيمها ضد الإفتراء من حيث جاء. سعدتُ كثيراً أيضاً بخبر أحمد الصديق البشير وبرسالته الحميمة المختصرة. سلم لي عليه أضعافاً مضاعفة، وسوف أبعث إليه ببريدي الإلكتروني، الذي ليس فيه كثير نفع مع كمبيوترنا الذي لا يكف عن الخراب، ويلومنا مع الناس. وسأبعث إليه برقم الهاتف والفاكس أيضاً. كما أفرحني خبر وصول الباقر موسى بطرفكم، بقدر ما أحزنني أن لا يوجد في كندا متسعاً لإنسان موهوبٍ مثله، بينما جامعات "العالم الجديد" (؟!!)، ومدارسه، تفتح أبوابها على سعتها لمن هم دون مواهب الباقر، وهاشم صالح، وآخرين، بما لا يقاس. أرجو أن تنقل تحياتي الحارة له. وأتمنى أن يطل علينا بنفسه مادام قد أصبح خبيراً في "أصحار" الكمبيوتر. بخصوص مشغوليتك فأنا أتصور ذلك وأقدره. إذ أن الحال من بعضه. فأنأ أيضاً أبتلي بالعمل مع أهلنا العربان. وقد أذهلني، وما زال يذهلني، ويثير شديد استغرابي، قول عبد الحي، بأن القول بانتساب بعض السودانيين إلى العرب "ادعاءٌ أجوف". وهي عبارةٌ تضمرُ اعتقاداً "خفياً" برفعة النسب العربي!! مع إنه من بعض الوجوه، وفي شروطٍ تاريخية معينة، مصيبة، بل وطامةٍ كبرى. وهو في "الظروف العادية"، انتساب مثله مثل سائر أنسابٍ الناس لا أكثر ولا أقل. وهذا من فضول القول.
لك، ولأحمد والباقر، حافل مودتي، وإلى لقاء قريب. بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
برلموم جديد فى البورد كما قالها ابو ساندرا وصلحها مولانا خدر ليست نوستالجيا لكنه الشوق المستبد بنا لبولا واخرين عزيزى منذ فراقنا للعزيز جورج ادوارد ومسح تلك اللوحات الجميلة على جدران المجلس القومى لرعاية الاداب والفنون000 بحجة الصيانة0 انتابنى شعور بالغبن والضياع وحسرة متأكدة من ان لا هناك ارض للتشكييلين ولا فكرةولا حلم لدار تلمهم بعد دهر من الضياع ولا اى وزير هميم اتانا منذ الاستقلال علاقة ولو بالشكل الاجتماعى البسيط داكا بابسط ا ب ت ث التشكيل والادهى والامر من ذلك علاقةاغلب المثقفين بالتشكيل هى مجاملة بيت العرس او البكا سيان عندى هو واقع نعيشه وهو الم خاص لانعرف سكة الخلاص منه وهل الخلاص فى الهجرة ولا0000 غربة الداخل ولا اخير التايعش مع الاجاوبد سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
استاذي عبدالله بولا رمضان كريم وكل عام وانتم بخير اعذروا لي حضوري المتأخر في الترحيب بكم ولكن ان آتي متأخرا خير الف مرة من الا آتي ، وتجرفني حروفي المتعطشة شوقا لفنكم السامي ، وكلماتكم المتألقة المتصدرة لمائدة الادب الراقي في زمان ضجت به الموائد ببغاث الكلمات وتبوأها ادب السوق وعلته ثقافة ايراد اليوم ، انه الزمان الذي تقدمت وعوله لتقود اسده ، فاسمحوا لي برشفة تردني لصواب عقلي، ولأتفيأ معكم دوح المعاني في رحلة الي عالم مخملي بعيدا عن ملقيات الطريق الصدئة والتي ادمتني في رحلة بحثي عنكم، سأحط رحالي ضيفا عليكم طالما احتملتني حروفكم، وهل تسمحون لي بأن افتح خزائني لأملأها من درركم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
عزيزي عصام اشكرك علي حفاوة الاستقبال و برغم اخبار الحزن التي تظلل مساحة الامل في غد يبدو انه لن يأتي قريبا ، طفقت ابحث في هذه الشبكة العنكبوتية عن دمعة طفل جففت او ابتسامة ردت او ضحكات بريئة تعالت من اسرة اجتمعت علي قدح من الحلال سكبت لأجله قطرات من العرق لتهنأ به نهاية يومها ،ولكنهم هناك لا يجففون الدموع ولا يردون الابتسام ويحلون الآهة مكان الضحكة ، انه وطني الذي نبذني حضنه وقذف بي لعالم لا يفرق بيني والآلة ،وجعل تواصلي مع قاماته بحروف اربكها الشوق والوجد انه عذاب الوله بالوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي عصام الدين، مرحبا بمجيئك متى كان، ولك من التحيات أوسمها وأنداها، وإنْ ما شالتك حروفنا تشيلك رؤوسنا. لكن حسن ظنك أكبر من واقع حالنا فيما يبدو: فعالمنا الذي بدا لك "مخملياً بعيدا عن ملقيات الطريق الصدئة" قد لا يكون كذلك تماماً. نحاول أن يكون بعيداً عن الصدأ. بعبارةٍ أقل تفاؤلاً "نحاول أن لا يكون صدئاً أصلاً". أو لعله يجوز لنا أن نتمنى ذلك. إلا أنه في كل الأحوال ليس مخملياً. أمانة ما فيه جنس شقاوة يا عصام الدين. ومهما يكن، مرحباً بك شريكاً لا ضيفاً وإلى اللقاء في المداخلات المقبلة.
مع عامر مودتي وسعادتي بإطلالتك.
بــــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
استاذي عبدالله بولا يسلم راسك المسكون ألقا وابداعا التفاؤل والتمني ، كأسان نجترع منهما اكسيرا لحظات رفضنا للحاضر الاليم والذي طالما هزم طاقات الصبر فينا ، انه الطنين المستمر لغربة الروح في عالم تسوده المادة ، عالم لا يدري سر العشق بيني وبين طعام علق علي المشلعيب ، تزقزق له عصافير بطني النائحة من سندوتشات ماكدونالدز ، مطحنة الحياة تأخذنا بعيدا عمن نحب ونعشق لتذرونا هشيما في عالم تصرصر ريحه ، ونحن زغب الحواصل من عالم تشع شمسه ثلثي اليوم ، فقلوبنا دافئة ومشاعرنا ملتهبة لا تعرف سماءنا اللون الرمادي ، انها ترسل اشعة عسجدية تشقشق لها عصافيرنا ونفتح لها نوافذنا وافئدتنا ، نكتئب لفراق حبيب او عزيز ذل ، وهاهو حزن الطبيعة يتعسنا ايضا ، اعذزني استاذي ، انها خطرفات حنين للبلد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
الصديق العزيز بولا،
لعل البنات وأمهم، الأستاذة نجاة، بخير.
لا املك إلا التعبير عن دهشتي الممزوجة بالإعجاب للطاقة الإبداعية والفكرية الهائلة التي أبديتها خلال هذا "الخيط" السايبري المديد – وخيط مصطلح ذو نكهة سودانية واضحة حاول صديقنا مصطفى آدم تكريسه في "خيط" قيّم حول ترجمة الكتابات السودانية كان مصطفى قد ابتدره وتداعى قبل أن يصل إلى نهايات منطقية كان يجدر بالمشاركين السعي حثيثا للوصول إليها. لقد استطعت بجلد ومصابرة نادرتين الإبقاء على فرن القطار مشتعلا لأيام متصلة وعبر ردود طويلة وشائكة وفي غاية الإمتاع.
حال ضجر عميق مصحوب بأعراض تكلس عضلي مؤلم بيني وبين لوحة مفاتيح الحاسوب، فلم أستطع التعليق على الردود التي خصصتها لمداخلاتي وتساؤلاتي، ولم أستطع إزجاء التحيات لصديقي الماحي على الماحي، الرجال المثقف "النضام". وأعتقد أن وصف الماحي "بالنضم" يناسبه تماما، فالأصل في النضم هو في ظني "النظم" والنضام هو "النظام" وهي صيغة مبالغة أجد أن الماحي جدير بها أيما جدارة. فهو يسلسل الكلام سلسالا فيتوارد من فمه عذبا، حلوا، شهداً مصفى. ثم أنظر يا بولا مقدار تقدير العقل الشعبي السوداني للمشافهة والكلام، إذ هاهو يطابق تماماً بين المشافهة والنظم.
أيضاً لم أشكر صديقنا بشرى الفاضل على إنزاله خطاب الماحي الطريف بما يحمله من إشادة بروايتي التين قرأهما. إن شهادة تأتي من الماحي ود علي لباعثة على السرور! رغم أن بشرى لا يكبرني سناً إلا ببضع سنوات، إلا أنني قد تعلمت منه كثيرا من أسرار السرد. بشرى في ظني واحد من أوائل الكتاب العرب وربما غير العرب الذين ما زجوا بين الواقع و"الخيال السحري" في كتاباتهم القصصية، وهو دون شك أول من انتقل على نحو منهجي بالقصة السودانية إلى تخوم التعقيد الشكلي، أو البنيوي، والواقعية السحرية الأخاذة.
أرحب هنا، لو سمحت، بالأستاذ الفنان التشكيلي المبدع عصام عبد الحفيظ. يحمل الغلاف الأمامي لروايتي الأخيرة، أحوال المحارب القديم، لوحة لعصام، فله التحية ونرحب به كاتبا وتشكيليا ونبارك له افتتاح معرضه الأخير.
أظن أن ردودك على تساؤلاتي تكفي ولكنها لا تشفي. ربما نحصل على تفاصيل أكثر في الحوارات القادمة التي قد تسعى إلى تدشينها أو تلك التي ستشارك فيها.
لك خالص المحبة ويانع المودة.
| |
|
|
|
|
|
|
|