|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي شنتير، تحياتي ومحبتي، أمانة عاد ماك آفة. جالستَ عبدالله ود شوراني ذات نفسه؟ أمانة ماجيتك وقعَدْلك عاد. فمن الواضح إنك على إلمام كبير بإبداع شعراء البطانة، وحكمائها، إنتَ البتعرف ود علي سليمان بإسمه الأول "ابراهيم". سأعود إليك بعد أن أفرغ من بعض التزاماتي في بوستات تتصل بسيرة وبفكر أستاذي جاك دريدا. وسأعود بصفةٍ خاصةٍ لكلمتك الكبيرة من أن "فداحة" فقد ود شوراني لا تقل عن "فداحة" موت دريدا. وأنت لا شك مصيب فالفقد واحد لو اتسعت الرؤياوهذه بالمناسبة رؤية دريدا نفسه. دحين ماك حافظ أبياتو البقول فيهن "فتحت عندي منطقة الغنا اللنسدت"؟ راحت علي وما أزال أجابد فيها فتستعصي. أمثال ود شوراني هم حملة بذرة الرؤية والوعي النقديين في ثقافاتنا. إلا أن الأفندية لا يفقهون. وهو ممن سماهم إبن عمتي محمد على موسى، ودفاطنة بت الروضة "الأنتي فايرس" الذي يعصمنا من السقوط في هاوية الرزالة سأعود إليك بأسرع ما أستطيع.
مع كل مودتي وسعادتي بمعرفتك بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
Quote: تَماضُر بت شيخ الدين؟ أمانة عاد ما اتلومتي: "هل تذكرنى يا استاذ يا عظيم"!! عظيم دي خليها على جنبه كده فهي ليست ذات موضوع أصلا. وخلينا في المهم. إنت يا بت نَعَلِّك ماك بُدَلِيَّه؟ و"بُدَلِيَّه" دي ما ظِنِّك، تتذكريها على الرغم من إنِّك عشتِ نذراً من فترة طفولتك في بربر. "البَدَالَه" العواره في لهجة بربر. وحاشاك منها. لكن بالغت في "سؤالك لي" عما إذا كنتُ أتذكرك. أولاً يا ستي إنتِ تَماضُر (وما عندي شغله بالعرب، بدوان الجزيزة، كانوا بنطقوا اللَّسِم دا كيفن). ولا شك أن أستاذي شيخ الدين كان ينطقه كما تكتبينه، ب"اللهجة العربية الفصحى" على حد تعبير الصديق عشاري أحمد محمود. وتماضُر صديقة من أصدقاء العمر "العذب" الطليق. (عذب في معاني الاشتقاق التي ذكرتًها في اعتذاري أعلاه للأستاذ حسن بكري، عن تخطيَّ له في ترتيب الردود، نظراً لوعورة القضايا والذكريات والمَواجِد التي تثيرها مداخلة ترحيبه السخية، مما ليس لي مُرُوَّةً تسعفني على الوفاء به في هذه اللحظة، التي تغشاني فيها غواشٍ من الكآبة وكزازة النفس عظيمة. وقد نسيت أن أعتذر لك عن ما وقع في حقك أنت من تخطٍ أيضاً. وهو يرجع لنفس الأسباب التي ذكرتها أعلاه بدرجةٍ أقل. وثانياً إنتِ بت شيخ الدين. ولعلكِ قرأتِ ما جاء في شأنه في ردي على ترحيب الصادق. وعلى كل حال لا بد من إعادة نشره هنا لأغراض اتصال السياق ورتقه. فقد قلت للصادق: "طبعاً أنا حكيت ليك عن دور شيخي، شيخ الدين جبريل في حياتي، ولا معنى لأن أعيدها عليك هنا. وبوضوح أكثر ومكرٍ أقل فأنا مخلي سيرة شَيْخي شيخ الدين جبريل دي بهاراً لردي على تماضر، التي من فرط حماقتها قد تظن أنني تجاهلت الرد عليها أو أهملته بينما المسألة مسألة ترتيب لقائمة الردود (وهو ترتيبٌ) يحكمه ويمليه ال"إتوكيت" كما نقول في العامية الأفندوية (وهي في أصلها الفرنسي "إيتيكيت"étiquette )، في معنى الأصول واللياقة، وليست مسألة مفاضلة". أحكي لك بَقَى بعد دا. درَّسني المربي الكبير شيخ الدين جبريل في مدرسة بربر الأهلية الوسطى. وكنت قد التحقتُ بها في عام 1957، تلميذاً في نهاية السنة الثانية. وكنت قد درستُ السنتين الأولى ومعظم الثانية في مدرسة عطبرة الأهلية الوسطى (كان اسمها "الإبتدائية" الزمن داك. "الوسطى" دي جديدة. من كلام ناس القرن العشرين" على حد تعبير الخالة عاشه الفلاتية)، حيث حظيتُ بتدليلٍ شديد من جانب أستاذيَّ عمر أبوسبيب مدرس اللغة العربية، وعمر الطيب عبد الماجد مدرس اللغة الإنجليزية ("عمر ود شيخ الطيب" كما كنا نسميه في نطاق الأسرة. وكان والدُه صديقاً حميماً لأبي). جئتُ إلى مدرسة بربر الأهلية كظيماً كسير الخاطر لفقدي حظوتي ومحبة أساتذتي في مادتين أساسيتين أحرز فيهما درجاتٍ كبيرة جداً من غير مذاكرةٍ ذات بال، واعتماداً على قدرة مذهلةٍ على الحفظ والقياس، أظنها تشهد اليوم فتوراً وضعضعةً وإنهاكاً. كانت أول حصة حضرتها لشيخي هي حصة الرياضة البدنية. وقد كانت بائسة جداً في مدرستي التي أتيت منها. فإذا بي أواجه بمشهدٍ رهيب: تلاميذ المدرسة عن بكرة أبيهم، وربما عن بكرة أمهم أيضاً، (وهذه جندرة معقولة جداً أتمنى أن تساهمي في ترويجها عني)، في صفوفٍ منتظمة. وكان الأستاذ شيخ الدين يخاطبهم بلغةٍ لم أفلح في فك رموزها "وشفراتها" على الرغم من براعتي في القياس والاستنتاج اللغويين في تلك السن. فقد كان في الواقع يقسم مجموع طلاب المدرسة، وكان بها نهران "شرق وغرب"، حسب هذا التقسيم "النهري"، ووفق ترتيب الفصول في مستوى أوليِّ عام، ثم حسب المهارات والتخصصات الرياضية في مستوى الأبطال والواعدين. وقد تُهتُ في الحصص الثلاثة الأولى حتى وأصابني ذهول وتشتت، حتى أصبحت حصة الرياضة هماً ثقيلاً كاد أن يودي بي إلى ترك المدرسة أصلاً. إلا أن صبر أبيك وعطفه علىَّ كان بلسما سحرياً شافياً. في الحصة الخامسة فهمت النظام واستسغته لاسيما وإنني كنت عداءً ماهراً. وفي الحصة السادسة ضمَّني إلى الفرق الممتازة، ضمن فرقة عدائي المدرسة الواعدين. وقد كان أبطال العَدْو الكبار، وأغلبهم من "أولاد رابعة"، في مرتبةٍ من الحظوة قريبة من مرتبة آلهة الأولمب. وكانت الفرق المختلفة في الفترة التي قدِمتُ فيها تستعد لمسابقات نهاية العام. كم سعدتُ بمشاهدة الترتيب البارع والنظام الدقيق، والأداء الرفيع، الذي كان يعده ويشرف عليه، تدريباً ومتابعة، المربي الكبير شيخ الدين جبريل بنفسه. وأستطيع أن أزعم أنه نظام لم أشهد له مثيلاً في كل المؤسسات التعليمية التي درسْتُ أو درَّستُ بها (ربماقلتُ فيما عدا حنتوب، وحتى هي كان مستوى أدائها أقل كثيراً من مستوى إحكام أستاذنا شيخ الدين جبريل), ومع ذلك لم يكن أستاذنا شيخ الدين معلماً متخصصاً في الرياضة البدنية، بل كان أستاذاً للغة العربية أساساً، والرياضيات أحياناً!! وما أزال أذكر مشيته الفخيمة وهو يمر عبر الصفوف الطويلة، يُّعدِّل من استقامتها، ومن طرائق الأداء الجسدي السليمة" في الوقوفٍ والجلوس والتنفس،اللائقة بالرياضي، والمفضية إلى المعرفة بالجسد واستخداماته الحركية "المُحكمة" جمالياً وصحياً. كان يمشي مرفوع الرأس مستقيم الجسم، رقبته "محدربة" (أي مستقيمةً مصبوبةٌ فاخرة)، وخطواته ثابتةٌ متقنةٌ واثقة. وكان مع ذلك مدرِّباً رحيماً شديد الصبر على "الطُرُق" (أي "الشُتُر") والمتراخين منا. دا شيتن بتنسي يا "تُماضِر". شكراً على ترحيبك الظريف مع خالص مودتي وتحياتي لك و لبنياتك المشرقات. وقد أعود إلى سيرة شيخي مرةً أخرى بمزاجٍ أطيب. بـــولا
|
اعذرنى يا بولا
فقد رحت اتسقط سيرته عندك
بعد ان طال سفره ..وغاب عنا
اعذرنى يا بولا ....فشيخك هو شيخى الذى تعلمت منه الكثير وان بدا قليلا..
اعذرنى يابولا ...فقد كان سندى فى الدنيا التى تحجر على النساء السند...كنت اقول لمريم محمد الطيب ..اننى اتحرك على اتجاه بوصلته..كل الذى حاولت ان انجزه فى هذه الفانية "ام بنايا قش" لم يعدو كونه ...تفاخرا باننى ابنته..ولارضيه عنى..وان ان راضيا عنى فى كل ما افعل ...وعندما ارتكب حماقة ...كان يصر على انهم "مشتهينك بى جنك" او "اصلك بتتحبى يا بت الكلب!" ..تصور يابولا ان كل بنت بابيها معجبة ...فكيف يكون الحال عندما يتبادل معها الاعجاب...تصور اننى لم اكن اخاف شيئا...ومم تخاف البنت؟؟ مواجهة الرجال؟؟ كان ينادينى "للعالى والواطى" ويقدمنى لهم بكل اعتزاز ويعرفهم على...ويقول عنى كلاما ...طويلا وجميلا بسحر بيانه ولغته الناصعه.انجليزية كانت ام عربية ..منذ ان كنت بنتا وحتى صرت امراة وام ...اتزوج فيصادق زوجى ..اطلق فيسمينى "طليقة.وليس مطلقة" .ويظل صديقا لطليقى بمعزل من صداقته معى...ويصادق كل من اقدمه له...يقول كل من تاتى به تماضر ...حسن....فهى لا تاتينى الا باحسن الناس...يقول دائما: تماضر دى بس خلوها...تسوى الدايراه"...لم ار رجلا فى عمره يستخدم كلمة حب فى بيته ...مع اولاده غير شيخك يابولا...ولم ار رجلا متدينا كمثله ...يجد فى النقاش مع الشيوعيين والجمهوريين والملحدين والفنانين ..الخ...مثله ...كان احدث سنا من بعض من انجبهم او من فى عمرهم فى انفتاح العقل...وسعة الافق...كان متفائلا ...وواثقا من جمال العالم ...كصوفى ...عاشق...لا يهزه العوز ولا يغره "اللقا" كان يتعلم كل يوم شىء..ظل يتمنى ان يكون له كمبيوتر وايميل ...وهو يناهز الثمانين...ولم اقوى على تحقيق حلمه الذى حدثنى به...كان يريد ان يراسل ابناءه بالايميل...تصور جمال هذا الشخص...كان يحفل بالاكتشاف العلمى..وتقدم الانسانية...كان يحتج على ظلم الانسان السودانى وانشغال الساسة بالتشريع وحديث الذبابة بينما يجوع الناس فى بلد ينام على فراش من ذهب مكنوز...شيخك يا بولا هو شيخى وشيخ المثقفين وشيخ الفنانين وشيخ الفلاسفة ...لا يهدأ من التعلم ولا ينام عن التفكر فى الله او فى مخلوقاته...انت لا تعلم كمية الخلق الذين اتصلوا وقالوا انهم كانوا يتزودون من زاده ...من زمن سحيق...ويعيشون بتعاليمه...ويطبقونها على اسرهم واولادهم وطلاب علمهم..وعندما زار امريكا كل همه كان ان يزور مكتبة الكونقرس ...وظل يبحث عن كتب تمنى اقتنائها ...من سنين وطلبها...وعندما عاد الى السودان كانت كل "موازين عفشة " كتب...وعندما ذهب الى اسبانيا زار قصر الحمراء وحكى للسياح ...ما جعلهم يتحلقون حوله..كالنحل ...يعرف كتاب المسرح ...وابطال التاريخ وفقهاء الدين بنفس الحماس والروح...يحس معه محدثه بان الله ...يسكن فى فؤاده ...له ذاكرة حديدية ...ولسان طلق عف...ما الذى لم يقارب فيه الكمال ...فى شيخك ...يابولا ... شيخك هو شيخى.. اعذرنى يابولا اذ اعيد عليك وعلى قرائك المتلهفين على علمك الذاخر ...بالحديث عن شيخك.شيخى..فالحديث عنه يلزمنى الصبر...ويلهمنى السلوان...
فكم احبه وافتقده
رحمه الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
أستاذي العارف بأسرار الرسم والكتابة عبدالله بولا منعني من دخول هذا البوست لوقت طويل الحياء وهيبة العلم والعلماء، اذ كيف لمثلي أن يرحب بمن هو أحد من بنوا رصيدي المعرفي عموما وتجاوزا مرحبا
ثم أن لي حاجة و أعلم أنكم لا تردون محتاج أنا أحب أستاذي المربك عمر خيري ،و أخبرني من أصدق أنك خير من يحكي لي عنه...
أعني على ظمأي ة هذا الرجل ،فكل ما وجدته مقالات حزينة ومشتته لم تشبع بداخلي نهمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي الفاضلابي، ما أجمل هذه الطلَّة، ولك أنضر التحايا وجزيل المودة، شي عجيب القلوب شواهد. قبل يومين بالتمام والكمال، "أول امس دي"، بالعربي الفصيح، والعربي الفصيح في مفعوم حبوبتي الالََّّه بت أحمد ود عبد الرحمن هو عربي ناس بربر لا سواهم، كنت أبحث عن بوستك الفيه الأسئلة الصعبة ديك. تَحَراها. الليل أليل على وما لقيتا. وتاني يوم بت امحُمد، التي تحتكر كمبيوتر المنزل بحججٍ شتى، جميعها مردودٌ عليها، لم تدع لي اية فرصة للإقتراب من جهاز "الوَرَبيين" قرناء الشيطان قطعنا طريهم بي الله والرسول. فقضيت نهاري كيظيماً علماً بأنني في إجازة "مرضية" ولا سبيل لي لكمبيوتر المكتب. وما أدتني فيه فَرَقة إلا الساعة عشرة بالليل. طيب ياسيدي أولاً موضوع ترددك من دخول هذا البوست " لوقت طويل" بفعل "الحياء وهيبة العلم والعلماء"، فدي أنا أفتكر تشيلا من برَّا. أنا أكاد أعتقد إنه مافي "علماء" اصلاً. هذه الكلمة العربية مينية على صيغة مبالغة وقطعية فظيعة. وغرور. وهذه نعود إليها في وقتٍ لاحق، ضمن عملية طويلة يمارسها من اسميتهم بالعصاة، في نقد المسلمات والمفاهيم المغلقة النهائية. مفاهيم الكمال واليقين المطمئنة، الداجنة. بخصوص طلبك المتصل بعمر خيري يسعدني أولاً أنك تحبه بهذا القدر. وأناأيضاً أحبه وأعتبره أستاذي من غير جدال. و أما ماأخبرك به من تُصدق بأنني "خير من يحكي لي عنه"، فهذا من لطف محدثك. وقد علمتُ أن من أخبرك بذلك هو صديق العمر الدكتور النور محمد حمد. وقد يمكنني أن أكتفي من ذلك بالزعم بانني أعرف طرفاً من سيرة عمر خيري، وتاريخه الشخصي أتمنى أن تكون فيه فائدةً لك. إلا أنه على التأكيد لن يروي ظمأك. بل سيثير شهيتك للبحث ويحفزك إلى تحقيق ما يخفى علينا جميعا من أطراف أخرى من سيرة هذا المبدع الفذ. والحقيقة التي لا جدال فيها عندي إن عمر من أعظم رسامي عصرنا وكل عصور التاريخ الإنساني. وهو واحدٌ من الكنوز والثروات الإبداعية الهائلة التي أضاعها "المسئولون" عن الشأن السياسي والثقافي في بلادنا، من فرط بلاهتهم وجهالاتهم وصغر همومهم.
سأحدثك في مداخلة مقبلة عن عمر، بقدر ماعندي، وهذا كما تعلم أمر يحتاج لبراحٍ في الوقت وصفاءٍ في الذهن. فإلى حين ذاك. هذا وأتمنى أن تدلني على بوستك المذكور، بوست الأسئلة المحظورة إياها؟
مع أصدق تعبيري عن سعادتي بهذه الطلة البهية.
بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي عصام، محبتي، ياخي ماقلتً لي علمت شنو في وصيتي لعلي الأمين وصلاح حسن عبدالله وموسى الخليفة، وبقية رعيل العصاة الذين هزموا ممثلي الغول الإنقاذي وممثلي أجداده من غيلان الدكتاتوريات (على رأسهم عبد العال وراشد دياب)، في رابعة النهار. وانتزعوا منهم اتحاد التشكيليين اقتداراًً بلا عنوةً. ديل ناساً موهن هينين ياخي. وأنت منهم بالطبع. كيف فعلتم ذلك؟ فهو عندي مما يقع في باب المعجزات. تحياتي الحارة أيضاً لعلاء الدين الجزولي هذا "المقاتل" الذي لا تعرف عزيمته الكلال. الناس ديل دحين ما عندهم siteً ندخل عليهن؟
بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي أحمد تحياتي وكمان أحر أشواقي، إطلالتك دائما جميلة ومبدعة. لك جزيل شكري هذه النصوص عن عمر خيري. وبيني وبينك أنا كنتَ في أمراً ضيق بخصوص الاستجابة لطلب الفاضلابي العزيز بأن أكتب له شيئاً من سيرة عمر خيري وأنا لا أملك من الوقت مايكفي لمثل هذه السيرة العطرة في هذه اللحظة. نصوصك هذه تديني سندة لغاية ما أتهيأ لتلبية طلب الفاضلابي.
لك عظيم مودتي. وللأستاذة أيضاً. (عندكم وليدات ولا لسع أحرار؟)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
عزيزى بولا لك شكرى بالالاف لا يوم الوقاف كما تقول يا صديقى، بيننا الان منير ( 6 سنوات) يمزج بين العربية والامريكية على طريقته الخاصة بتوليفات عجيبة من صنعه وحده. لك تحيات ايمان وتقديرها الفائق لكم. ويا جماعة لكم منا دعوة مفتوحة لزيارة فلادلفيا والافامة لاى وفى اى وقت يناسبكم ولنتواصل بالاى ميل (( عنوانى لدى عزيزنا النور))
الفنان الفاضلابى لك شكرى وتقديرى لمساهماتك وقد نقلت تحياتك لايمان وهى تبادلك التحية، ولنتهاتف، (معلوماتنا بالقاليرى)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Ahmed Elmardi)
|
المحترم الاْخ بولا
حضرت للتحية والمجاملة. كنت قد عقبت على الكلام الجميل الذى كتبته فى حقى وأشكر لك أدارة الحوار الراقى مع أحد المتداخلين وهو سنارى و حيث أنك أوضحت له بعض الاْمور فى ذاك البوست وكفيتنى شر القتال.
مرة أخرى هذا المرور لالقاء تحية المساء فقط وارجو أن اراك فى بوست البركان المعروض الان.
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Ahmed Elmardi)
|
مازال هذا البوست يترى ابداعا وجمالا.. التحية لاستاذنا بولا العظيم كما لا يفوتنى ان احى صديقى شنتير الذى لا يتوقف عن ادهاشى نختلف فى اشياء كثيرة ونتفق فى كراهية الافندية و المسقفاتية..
واتمنى ان يتجاهل بولا طلب المراسلة الخاص من شنتير... فنريدكما معا هنا فى السهلة دى.. ما تحرمونا من ابداعكما واذا حدث سأقوم بعمل هاكنق (لايميلكما) ولا عذر لمن انذر.. وحتلقوا ايملاتكم فى السهلة.. ولذلك باخوى واخوك.. نوصى بولا بالتجاهل التام لهذا الطلب.. على سيرة شغبة احد مشاريعى ان اجمع كل اشعارها فى كتاب واحد فهل اطمع فى المساعدة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي شنتير التحية والمحبة بالآلاف لا يوم الوقاف:
"صدقتَ فيما قتَّ" (دي حقت زينب بت بشير، زينب بت الحرم بت طلحة، عمتي أخت أبي البيولوجية الوحيدة، وهو أخوهاالبيولوجي الوحيد الوحي. وفيما عدا ذلك فكم كانت معاني أخائهما واسعةً!):
"الافندية (أو الأفندوية) سلوك وأسلوب تفكير وحياة. الافندي "ضيّق الماعون"، قانعُ بأضابيره الحكومية، متطلع لحياة غير مرتبطة بواقع موارد البلاد، لا يحتفل "بهرطقات" التنمية وتطوير الموارد المحلية، يسخر من الموارد المحلية في كثير من الأحيان لأنها متخلفة وأربابها متخلفون".
وهذا هو على وجه التحديد ما كنا نسميه في دوائر اليسار ب"البرجوازية الصغيرة" صغيرة الهمة. وقد اصبح الكثيرون منا اليوم يتخوفون من هذا المصطلح ويتفادونه بقدر الإمكان عشماً في قبولٍ تام من جانب البرجوازيتين الصغيرة والكبيرة. قولك بأنها"سلوك وأسلوب تفكير وحياة" كبير الصواب. أي أنها ليست طبيعةً لاصقة، ليست قانوناً في نظام الكون، والحتمية الإجتماعية. بل هي في جانبٍ أساسيٍّ منهاخيار وسلوك وأسلوب تفكير وحياة". عفارم عليك أمانة ماك ضو. وبعد ده عامل لي شيخ عرب قُلعي ساكت؟ قبيل انا ما قُتْ لك الماعون الماهل يشيل دا ودا يشيل. طمأنتني مداخلتك وزادت على مَهَلة ماعونك.
كل مودتي
بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي فجراوي، أخلص تحياتي ثانيةً، يا زول عاد أمانة وَكيتني جِنِس وَكْيَه. فالكلام عمَّن لا يحيط بمقامه الكلام، مثل على الماحي السخي، من أشق المواقف عليَّ وأكثرها زلزلة من خوف قصوري عن الإيفاء الذي لا محالة واقعٌ. قالَّك كَدي بالله؟ سمِح إن بقيت أنا شقي الحال وبائس الحال، "كَنِز" هو يبقى شنو؟ دي يا فجراوي ورطه كبيره. أن يظن بي كل هذا الخير إنسانٌ في علو عليٍ العليِّ السخي. فما سمعت أذني وما شهدت عينيَّ اسما يطابق المسمى مثله: علياً وسخياً. فهو العلو السخاء وقد تجسدا في إنسانٍ، ود ابنادم آدم "مثلنا" يأكل الطعام ويمشي في الأسواق. وقد كان في الفترة الأخيرة من حياته، عندما كنتُ أزوره في لندن، في منزل الصديق العزيز عادل مانديلا، لا يكف لحظة عن المشي في الأسواق، ليعود في كل لحظة محملاً، على الرغم من مرضه وإعيائه القاتلين، بالتمر والفاكهة والهدايا لزواره الذين يأتونه من أصقاع بعيدة وقريبةٍ ومختلفة. وكم أخجلني وزلزلني احتفاؤه ذاك بي وهو في تلك الحال. وقد بقي عندي من رموز ذلك الاحتفاء ثلاثة أكواب سيراميك أهدانيها لأهديها بدوري لبنياتي، وقد كُنَّ شديدات التعلق به. وذلك لمجرد إننا كنا، بنت امحُمَّد والبنيات وشخصي، نتردد عليه، في الفندق المقر الذ كان يسكن فيه بجوار المستشفى، لنؤنس من وحشته ونسد دينه علينا وعلى بنات وأبناء شعبنا اللاتي والذين قدم حياته ثمناً "زهيداً" في سبيل صون كرامتهن وكرامتهم، وانتزاع حقوقهن وحقوقهم الطبيعية "البديهية" من بيك فكي غيلان الاستبداد المتلاحق، ولا سيما كبيرها الغول الإسلاموي الراهن على صدور كل مقدَّراتنا وقيمنا وحقوقنا وأحلامنا. حقوقنا الطبيعة "البديهية" بحقٍ في يقينه هو، وفي خطابه، وفي وقائع حياته وسيرته. وهي "بديهيةٌ" عنده لدرجة أنه قدم حياته ثمناً "زهيداً" للدفاع عنها. وأقول "زهيدا" بتعبير علىٍ نفسه، وبواقع رؤيته الشخصية لتاريخ نضاله الطويل الشاق. المو طق حنك. فقد كان على علياً يجيبُني كلما توسلتُ إليه أن يمكث معنا قليلاً في هذه "المنافي" (اللعينة؟)، ليبل ريقه شويه وياخد له جمَّه من تلاتل السجون وملاحقات "الكلاب البوليسية التي تقتفي نتانة الصيف في حذائي (في حذائه)"، على حد تعبير الشاعر الفذ عبد الله علي ابراهيم، يرد عليَّ بقوله "يا عبد الله انت ما شفت النقابيين في السودان حاصل عليهن شنو. أنا أخدت كفايتي من الاستجمام شوفوا غيري. الحاصل لي علي ده ولا نقطة في بحر بالمقارنة مع معاناتهم". ولم يكن في حديث علىٍ هذا ذرةً من نأمةٍ يمكن أن تستشفَّ منها "صنعة التواضع". فما رأيتُ إنساناً يسخو بنفسه بمثل هذا القدر في مواجهة الظلم وانتهاك كرامة الإنسان، إلا علياً (والأستاذ محمود محمد طه، ونفراً قليلا نادراً (للأسف) آخراً من النساء والرجال في تاريخ مقاومة مؤسسات الظلم والانتهاك). فنحن، "بني آدم"، لم نتعلم بعد مثل هذا السخاء. ولذا فإنه لمن سخريات الأمور أن يسميني عليٌ "كنزاً" بينما هو لا أنا، بأي حالٍ من الأحوال، كنز السخاء المعطاء الذي لا ينضب. وعندما طلب مني علي يا فجراوي أن "أسمح له" (شوف "أسمح له" دي عليك الله)، بأن يضع على غلاف كتابه عن سيرة حياته وتجربته النضالية (وهو لا يسميها سيرة حياته هو بل يعتبرها صفحة من صفحات النضال النقابي في السودان، فسلوك عليٍ في السخاء لا يفي به تعبير "إنكار الذات" البائس الضيق بل انفتاح الذات المطلق على الآخر، على الآخرين، على كل بني الإنسان "الإخوة في الأصل"، اقول أن "أسمح" له بأن يضع إحدى لوحاتي (وأنا شحيح الإنتاج في الرسم لكنني لا أفطر في أعمالي، وهذا موضوع آخرٌ طويل) على غلاف كتابه الذي يروي سيرته النضالية في حركة الطبقة العاملة السودانية، خاطبني قائلاً "اللوحة دي تشبه حال المعذبين في بيوت الأشباح) لم يقل أنها تشبه حاله هو، أ تذكره بها. (كما أنه لم يتحث في كتابه إلا لماماً، ومن باب التوثيق فسحب، عن نضاله الشخصي، بل عن النضال النقابي، وعن رموزه، التي لا يستثني نفسه منها، "تواضعاً" بل عن تلقائيةٍ سلسةٍ هي أصلٌ في كينونته. علي طوال مناقشاتنا معه عن مآل سدنة الإنقاذ بعد انهيار حكمهم الذي لا محادة عنه، وإن طالت مشقة السفر، الذي فَرُوا كبِده بالتعذيب، وأوهنوا بالضرب كل عضلةٍ في جسده الطاهر، العمرو ما عرف أكل السحت، ما قال "نعلقن في المشانق نقطعن حته حته. بل كان يرد على من يقول بذلك بقوله "وطيب حيكون فرقنا منهم شنو؟" ثم يردف "لا، بل ينبغي أن يكون لهم الحق في محاكماتٍ عادلة وفق مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان، إذا استطعنا تحقيق انتصار الديمقراطية الحقيقية، وأن توفر لهم كل شروط الدفاع عن النفس، وكل ما من شأنه أن يحفظ لهم كرامتهم الإنسانية التي يجهلونها". وكان علي في مناقشاتٍ كثيرةٍ لي معه، يحكي لي فيها تجربة التعذيب ووقائعه، يستبسل في نفي صفة الجرم عن عنصر "الأمن" الذي كان يباشر تعذيبه فيقول إنه ليس ذنبه، بل ذنب الذين حولوه إلى وحش وهم في تماما وعيهم ومع سبق الإصرار والترصد "ديل المجرمين الحقيقيين يا عبد الله مش الولد المسكين". وحكى كيف انتهت العلاقة بينه وبين معذبة إلى صداقةٍ حميمة. وكيف أن ذلك "الشاب"، كما كان يسميه عليٌ، بكى مرةً بين يديه وقرر الامتناع عن تعذيبه. فهل تتصور ماذا كانت نصيحة على له يا فجراوي؟ شيء لا يصدق! قال له "واصل عملك ونفذ الأوامر ماتعمل لنفسك مشكلة بسببي". وانتهى الأمر إلى مطالبة "الشاب له بقبول مساومة. أن يتظاهر بأنه يقوم بتعذيبه بالفعل. ونفذ "الشاب" تمثيليته بإتقان. إلى أن وجد سبيلاً للهروب، "ولا راح وين مابعرفه" فيما يروي علي. وكان علياً شديد الاحتفاء بالناس الصادقين، رطبي الجانب، والذين يربطون بين القول بالعمل. وكم أتمنى أن يكون لي نصيبٌ من مثل هذه الخصال التي تحبب الناس لنفس عليٍ العالية، لكي يكون لحياتي شيءٌ من المعنى. و"أنا" في شكٍّ مقيمٍ من ذلك يا عزيزي فجراوي "كنز" دي أعفيني منها، فمثلها يجلب عليَّ المصائب ويحملني ما لا طاقة لي به. ويدخلني في تناقضات وحساباتٍ عسيرة. أقولَّك بصراحة مابقدر عليها، حتى الآن على الأقل. ويكفيني أن أحقق ذرة ً من حسن ظن علي. وهيهات. أنا بعيد ومتوحِّل يا فجراوي. صدقني. شكراً على إثارتك لهذه السيرة المضيئة، وتعطيرك لهذا البوست بشذاها النبيل. وكم أتمنى أن يتحقق لي شرف زيارتكم أنت وأحمد وكثيرٌ من الأصدقاء في فيلاديلفيا وغيرها من "الملايات المنتحدة" (توقيع زينب بت كلمون. وكان علياً يحب سيرتها وسيرة رفيقاتها من صويحباتي البواسل). إلا أنني الآن منقبض وحزين من جراء فوز بوش: أربع سنوات أخري يتحكر فيها غول العولمة الليبرالية المتوحشة على صدور شعوب العالم المقهور. ويمحق أحلام المناضلات والمناضلين الأمريكيين العلاة السوامق!!! على الرغم من أنني لم أكن كثير الثقة بكيري.
أخلص تحياتي لك، وعظيم مودتي. ولك أيضاً تحيات بت امحُمَّد، الكنز الجد في التضامن الإنساني، ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فينسبون لي ما ينبغي أن ينسب لها. وهذا هو الخطا الذي أنجت على من الوقوع فيه بصيرته الثقبة، وحدسه النقي. وأنا شديد الأسف لإحراجها بهذا. وتحيات بنياتها. بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Dear Mustafa, This is incredible!! If the members of Sudaneseonline made it too difficult for Dr.Polla, who apparently has no much time,by dragging him to write about memories and areas where his pen can never resist the temptation of telling,then you have almost killed me by advising me to go through this distinguished post. For the people who never know Polla,having this opportunity to come closer to what he thinks and how he portrays his thoughts,how he plays with words, or better ,how he draws with his own words,they will surely be taken by this MAGIC. Believe it or not,that night i stayed up to 5 am, eating up any word written by this Legend.And ever since it became something like addiction, that every day at least more than three hrs are to go for Polla.It is interesting to note that he is from Berber.And what makes sense in this regard is that when you are familiar with the social atmosphere that influenced,and continue to do so,of such a great writer like Polla,your interaction to his style and his magical narrating power will be something special.Many of the great women and men,he refereed to repeatedly are/were known figures in this old town called Berber.I firmly believe that Polla is an actual great novelist . Thank you for this gift Omer Abdulmagid
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عمر عبد الماجد ومصطفى آدم،
عزيزيَّ عمر عبد الماجد ومصطفى آدم، أنضر تحياتي وأصفاها منبعاً. وأصفى المنابع المحبة. سعدتُ كثيراً بقراءة نصك الذي شرفتماني أنت ومصطفى، أولكما بكتابته أصلاً وثانيكما بإنزاله في البوست. وفضل مصطفي عليَّ ليس مما يحتاج إلى شهودٍ على أية حال. أما فضلك الذي أسبلته عليَّ في نصك هذا يا أخي عمر فقد فاض عن سعة حياضي. وليس منبع سعادتي ثناؤك الذي لا أستحقه بأي حالٍ من الأحوال، بل جواز مشروعية ممارسة الكتابة عموماً، والكتابة الروائية والفلسفية على جه الخصوص، الذي أهديتَه بكرم وسخاء ل"حتة رسام"، و"خريج فنون". فقد سبق أن زُجِرتُ عن الكتابة لكوني رساماً ينبغي أن ألزم جبلي فلا أتحدث. واستُنكرَ عليَّ مؤخراً "إدعاء المعرفة بالشئون الفلسفية العليا" بل وصودر عني نصيبي التاريخي الواقعي من دراسة الفلسفة والعلوم المتصلة بها أصلاً. وهذا الإزراء يتجاوز شخصي بالطبع إلى كل الحقل الإبداعي المعني. فقد لاحظتُ، ولاحظ معي كثيرون من العاملين في هذا الحقل، إن "مثقفينا الأفندويين"، وأقول "مثقفينا" من باب "إذا سلمنا جدلاً". فهم في الحقيقة لا هُمْ مثقفين ولا ألله قال" (وقد أدميتُ قلمي في نفي صفة المثقفين عنهم وسميتهم، الأفندويين والتكنوقراط، وما أزال قلقاً مستوحشاً حتى من نسب هاتين الصفتين إلى هذا النفر من "متعلمينا الأفندويين" بإطلاق. (وهذه الأخيرة ذاتها عندي عليها ألف تحفظ. فما العمل؟ نشوف فيما بعد)، لا يتحرجون من التصريح ب"جهلهم التام بالتشكيل (وبالموسيقى بدرجةٍ أقل)، وانصرافهم الكامل عنه. وليس من قبيل الصدفة "المحضة" أن مؤسستنا التربوية الرسمية، "وزارة المعارف"، شوف قولْة المعارف دي عليك الله!!)، التي تمت ترقيتها إلى "مرتبة" "وزارة التربية والتعليم"، تضع مادة "الفنون" (أنظر مدى إبهام هذا "المصطلح"!!)، في آخر قائمة "المواد التربوية والتعليمية في مدارسنا الثانوية! وقد أقلعت منذ ما يقارب الأربعين عاماً عن تدريسها في المدارس الإبتدائية. وهي لم تدرس أصلاً في المدارس الوسطى وإنما كانت تلحق بمجال "الهوايات". وبارك الله في مربي زماننا على هذه ذاتها. فهي الآن مستبعدةٌ حتى من هامش "الهوايات" الضيق البائس في كل سلمنا التعليمي، إلا بالكاد ومن باب الانتقاء والارتجال والشتاره. وعلى مستوى الهرم القيمي الأفندوي في المجال الوظيفي التعليمي، يحتل مدرس الفنون (إلى جانب أستاذ الموسيقي والرياضة البدنية) حفرة الهرم التحتانية التي لا تبدو ولا تُرى!! ولها في اللاوعي الأفندوي الذي يأنسُ "في نفسه" ال"الثقافة" جخانين لا يلبس مخزونها أن يقفز إلى السطح بمجرد أن يتطاول "الرسام"، "خريج الفنون" على اقتحام حصون المعارف ومجالات الإبداع الرصينة العليا: "وااله إنتوا ياناس الفنون"...إلخ. ومع ذلك فقد استطاع قبيل "العصاة المارقين" على الإديولوجية "الثقافية" الرسمية، هذه تخطي هذه الحواجز والمحابس، وأن يشقوا طريقهم إلى حقل التشكيل الرحب، ويؤسسوا معه ومهع المقيمين فيه، علاقة راسخةً وعذبةً وطليقة. فقد ابتدرت طلائع المثقفين "أسياد اللَّسم" في مختلف المجالات الطلابية بمؤسساتنا التعليمية المختلفة الاحتفاء بالتشكيل وبالتشكيليين، وعلى وجه التخصيص "جيل" الصديق الأستاذ (المو خمج) مصطفى آدم. فكم "نحن" (وهذه ال "نحن" راجعة إلى جانبي المتصل بالتشكيل والتشكيليين)، مدينين لهم ولحفاوتهم الباهرة التي طالما شدَّت من أزرنا، وآنست وحشتنا وغربتنا في صحراء هيمنة الإيديولوجية الأفندوية القاحلة. وشقَّت قطاعات شعبنا التي لم تجد "فرصتها" في "التعليم"، طريقها بجلاء رؤيةً وشغفٍ، منقطع النظير إلى حقل التشكيل وسوحه الضرسة منذ زمانٍ بعيد. ولا أزال أذكر سعادة صديقتي وأختي، زينب بت ابراهيم (واسمهما الحقيقي زينب بت الشيخ ود احمد طلحة. وقد جاءها لقبها "بت ابراهيم" كنايةً عن تسميتها على أم أبيها الطشقندية هويه عربية إفريقية قال!!)، وصويحباتها بمعرض تخرج دفعتنا في عام 1967. وانبهارها، وانبهارهن، بأعمال المعرض، وقدرتهن على تذوقها وتقييمها انطلاقاً من خبرتهن بمجالات إبداعٍ تشكيليٍّ أخرى استبعدتها المؤسسة الرسمية من حقل التشكيل اصلاً. قالت لي بت ابراهيم وهي تشاهد أعمال صديقي وزميلي النحات البارع والموسيقي والمغني البارع أيضاً)، محمد محمود عبد الرزاق، رد الله غربته، (فقد هجر النحت والرسم من جراء أزمةٍ نفسيةٍ المت به في منتصف السبعينيات، في تقديري، قولاً بأنهما يدخلان في باب الحرام)، قالت بت ابراهيم: "عاد الولد دا نجَّار خلاص". فانظر كيف استطاعت بصيرة بت ابراهيم الطليقة المعافاة من أحكام إيديولوجية تقسيم العمل القيمية المسبقة، أن تنفذ إلى ما بين النحت على الخشب والنجارة، كمجالين تشكيليين، من علاقةٍ جوهرية، فالفن فيهما هو القدرة الإبداعية العالية في كليهما، لا في النوع أو "الطبيعة": "الولد دا نجار خلاص". ومن الممكن أن توسع في ذلك إن شئتما وشاء المتابعون. وهذه الشهادة تتجاوزني أيضاً يا أخي عمر لتطرح، على صعيد آخر، أشمل وأكثر عمقاً وتعقيداً، موضوع مشروعية التعدد الإبداعي، الذي ما انفك حراس وصناع "مفهوم" (هو غير مفهوم في الحقيقة)، تقسيم العمل الاجتماعي الطبقي الذي ظلوا يحرصون منذ بدايات تقسيم العمل الاجتماعي الطبقي، على تقطيع ساحة العمل الخلاق الرحيبة، إلى زارئب، ومعازل، وينهون "العصاة المارقين" عن "الخلط بين هذه وتلك"، عن الجمع في الواقع بين هذه وتلك. وهم يضيقون، في الواقع، بتجرؤ أصحاب "المهن الدنيا"، على اقتحام حيشان وحواكير أصحاب المعارف الإبداعية السامية العليا. وحقل التشكيل الرسمي، نفسه عنده بالطبع حراسه وتراتباته الهرمية الداخلية، المستمدة من إيديولوجية تقسيم العمل البائرة. وما انفك العصاة المارقون، طوال التاريخ، على سلطة وهيمنة هذه الإيديولوجية، ويؤسسون على المستويين النظري والعملي مشروعية التعدد الإبداعي. بشرط استكفاء عناصرها بالطبع: "الشغف الحقيقي بأجناسٍ إبداعيةٍ ما، وعمل ال "home work" الذي يمكِّن المبدع منها، وربما قلتُ الموهبة بكثيرٍ من الحذر والتحفظ. وهما حذرٌ وتحفظ يعود تاريخهما، في سيرتنا نحن كهول "العصاة" إلى السبعينيات في الحركة الثقافية عموماً والفكرية النقدية بالذات. وأضيف إنني قلقٌ أيضاً من حذري وتحفظي. أما موضوع بربر يا عمر وعلاقتها بشغفي الروائي الشخصي، وكونها موطناً مكيناً للواقع التحتي الروائي بإطلاقٍ، أعني بإطلاق يتجاوز شغفي الشخصي، فسوف أخصص له مدخلاً مختصراً في "واقع" المكان المحدد، بربر، و"واقع" الأمكنة الروائي على وجه العموم، لا حصراً على مدينتها رغم فرادتها، في المداخلة القادمة طمعاً في مساهمتك ومساهمة مصطفى، وآخرين في إضاءته. وقد أسعدني حضوره بهذه الكثافة والتركيز في ذهنك ووجدانك. كل محبتي. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
ياجماعة الخير، وين طلحة وعثمان عووضة، (الحقني بي دفرة يافردة وبكري الجاك). فقد ذكرنتنيهما مناسبة تعقيبي على مداخلة الأستاذ بشير بكار الشجية،والاستعداد للإختفال بالعيد الستين لمدرسة حنتوب وذكرى اغتيالها الإنقاذي الكم مش عارف. كما "ذكرتنيهما الخطوب التوالي*** ولقد تُُذْكِرُ الخطوبُُ وتُُنسي" )والمعذرة للبحتري عن التصرف في بيته الشجي هذا. ولو أنه لم يقل سواه لكفى. الكلام دا صُح ياوطلحة وعووضة والنور ؟ حنتوب صفوها وحولوها إلى جامعة، أو داخليو جامعية للبنات؟ جامعة البنات وداخليتِنْ على عيني وفوق راسي، لكن هل ضاقت أرض السوان الواسعة الماهلة عن بديلٍ للحفاظ على هذا الصرح التاريخي؟ "قال الإنسان ياكارثة آه من أنفسك العارية من الندى" .(عبدالله علي ابراهيم). والعٌري من الندى مذاهب، منها هذا الغياب الوقح بالحس التاريخي. وهذا يشبه لحدٍ كبير مسح أعمال عمر خيري من حيطان "المجلس" و"الأعلى" كمان "للفنون والآداب"!!! في عهد "الإنقاذ" بحجة "الصيانة"!!! جالسين في شنو صلينين شنو بعد دا ياسجم الرماد!!!
هذا مع العلم بأنني لم أقل "اين النور؟"، عارفك مشغول قدر شنو، بالتحضير للذكرى العشرين، العطرة الطاهرة، لا ستشهاد الأستاذ محمود. لكن إن جيت للجد غيبتك طالت بالمرة. ولذا سيشملك السؤال بأثرٍ "رجعي".
مع شامل محبتي لثلاثتكم بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
استاذنا عبد الله بولا .. تحية ود وإحترام ..
مثل غيري ..أحتفي كثيراً بإستمرار هذا البوست .. فالتحية مرة أخرى لك ولضيوفك جميعهم الذين اثروه بتعدد المداخل..
فمنذ ايام ارقب وبشغف شديد مداخلاتك مع شنتير الذي اراه "إنشبكَن تِعُولو نازلات هواهِن كاتم ".. والحمد لله اللما في زولاً (يفِش فيهو غبينة سحابتو المحيّنة) نم ودوبيت بطانة .. فلك وله التحية .. كما استوقفتني ايضاً كتابتك في فيما يخص "رَبعنا" التشكيليين الذين احاول جاهداً تأكيد إنتمائي لهم .. و تقديرك لنفسك بأنك "رُبع" تشكيلي في مداخلاتك مع العزيز عصام عبد الحفيظ: وأعترف بأنني متلوم شديد الملامة معك ومع ذلك النفر من رؤوس العول التشكيلي (ونكون واضحين يا جماعةفأنا ربع تشكيلي، والباقي لغوايات أخرى، ربما كانت أشد تمكيناً ولا أجزم. وليس من داعٍ للجَزْم أصلاً). ولن يكفيني ماء البحر مداداً كما يقال لكتابة ألواح اعتذاري. الكلام دا تصوروا وتنقلوا ليهم يا عصام. كلهم واحد واحد وعلى رأسهم شيخهم موسى الخليفة. لكن بأخصَّ الخصوص صلاح حسن عبد الله، وعلى الأمين،...الخ ) --- تلااااااتة ارباع للغوايات الأخرى يا د.بولا ؟؟؟؟؟؟؟؟ اتمنى ان يكون القصد "الرُبع" نص الكيلة .. كان (مماسَح) او (مكيول ) .. حسب المقاييس المتعارف عليها ..(وهذا مع تقديري لمشروعية التعدد الإبداعي..) في كتابتك عن عمنا الجسور "علي الماحي السخي" عليه ألف رحمة ونور ..ذكرت بأن غلاف كتابه يحمل أحد اعمالك ..لعل في ذلك إشارة الى ان "الرُبع" الذي تقصده ..رُبعاً (بعشي تب) ..أو كما اتمنى.. قبل ايام كنت مع احد الأصدقاء شكى لي كثيراً ان جهاز الكمبيوتر والوظيفة لم يبقيا منه شي يلمه بالتشكيليين فهو يعمل في وكالة اعلان ولكنه تحول للإدارة والاشراف بعيداً عن التصميم ..حينما كنا في سيرة أولئك الذين أخذتهم الوظيفة بعيداً وفي مجالات أخرى او هجروه لظروف حكمت عليهم .. وما أكثرالأسماء التي أخذتها مجالات أخرى عن التشكيل والإنشغال به بجميع تخصصاتهم .. وها انا اواصل احتفائي بإمتداد هذا البوست .. ومتمنياً ان يوفق عصام في طلبك بجرجرة أولئك النفر من الذين يتمسكون بالنشاط التشكيلي في السودان عنوة وغصباً عن الظرف المعلوم وبعيداً (كالعادة) عن الإهتمام الرسمي بكل مستوياته ..(تارة يذكرونهم في نهاية نشرة ليل الجمعة الثقافية واكثر المرات ينسونهم ..كما نسوهم وعن قصد وبيات نية عندما كلفوا د. أحمد عبد العال (بصورة شخصية !!) بتصميم شعار الخرطوم عاصمة للثقافة .. اي مواصلتهم لمسلسل الإكتفاء بتشكيلي "واحد" ومسرحي واحد وموسيقي واحد .. حتى في فعالية كهذه).. فالتحية للتشكيليين هناك ..شيباً وشباباً ..ممثلين في إتحادهم بلجنته وكل كياناتهم الأخرى وهم يواصلون فعلهم الإبداعي رغم الظروف المعلومة..
واقعد عافية وضيوفك في هذا البوست ..
قيسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي قيسان، أخلص تحياتي، سعادتي غامرة بإطلالتك من جديد. وكَونَ إنَ القلوب شواهد حقيقة مافيها كلام. وِنْ قتَّ لي زينب بت بشير وعاشه بت عباس ودخلف الله "فيها كلامين" واتفلسفتً عليها بي فلهمة "ولاد المداس" عن وظائف القلب والمخ ومراكز والرؤية الشعور والإحساس، و"كلام قبيل زي دا"، وقِعتك الشديدة. ومع ذلك "القلوب شواهد" فقد ظللتُ منذ حوالي أسبوع أغالب إحساساً بأنك قد تدخل علينا وتمنيت ذلك أيضاً، وقبل دخولك بلحظات كنت أتأمل صورتك وراسي مدور فيه موضع التعدد الإثني والثقافي في السودان وأسأل نفسي، ياربي مزيج الملامح الهندية والعربية الأثيوبية الخ الخ إلخ، دا تفسيره شنو، وبالذات الهندية. وقت أسألك. كان افتح البوست القى مداخلتك. وهي مداخلةٌ صعبةٌ، أعني حافلةٌ بمعاني دقيقة، لا يتيسر لي الوقت والاستعداد الذهني لمجابدتها الآن فاديني فرقة شويه انجمْ. وكوس لي شيخ العرب شنتير راح وين؟ طلب مني أصعب طلب في الدنيا وغَتَس. وسأحاول قبل التعقيب على مداخلتك أن أعقب على مداخلته هو السابقة بكثير، حول دريدا، وحول من رجعَ فأسماهم مرةً أخرى ب"المسغفاتية" وزاد عليها المرة دي "المثقفين" وإعلانه تبرأه منهم. فكأنما الكلمتين مترادفتان. وسيجشمني شيخ العرب، الله يسامحه، بالخوض في التمميز بينهماشقاءً كثيراً ومشقةً وافرة. أمل دريدا نشوف أمره مرِّةً آخرا. وعندي ليه "اختراخات" أخرى. وقد سألتني خاتلي المرحومة بخيته بت حسن أفندي في أوائل سنوات دخول التلفزيون بيون الميسورين، وقد كانت منهم، ومشاهدة الندوات، "الفكري: والسياسية: "إنتَ ياود فاطنة اختي، أخترخ وآتقد دا شنو؟" والمعنى واضح.
مع نضير مودتي بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عمنا عبد الله بولا .. سلام عليك .. بالطبع في انتظار ردك ..ورد اخونا عصام والوصية..
اما بحثك عن شنتير (وين غتس) دي .. يحكى أن (والعهد على المشافهة والتناقل والسمع الجهاتو جايطة) أن الصادق اب آمنة ..بعد مو زول بطانة وصي بقي زول زراعة وحواشات و(ري منتظم ) بعد ما أدوهو حواشة في مشروع حلفا الجديدة ..اها نامن جا الخريف وشاف البراق بالو بقى كلو هناك ..اها قال: إتخلفنلها البطحاني والعبادي ونفضنو المِتل جِبب أب صريمة يدادي نحنا للشابورة ترانا ديمة نحادي عنز الشاي مراقبة من غرامة القاضي
دحين شنتير غنم شاييهو قطِع شك مراقبات من غرامة القاضي ..لاكين بخليهن وبجي مو زول صي ..
اقعد عافية إنتا وضيوفك
قيسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي الحسن، وافجيعتي، فقد توقعتَ مني سرداً " بديعاً لسيرة صديقنا الماحي". وهاأنذا آتيك بثمر أعجف، هيهات أن يرقى لسيرة هذا الإنسان "البديع هو" لا سردي.
فهكذا كان لقائي به. الماحي ود على ود الماحي الفادني الجيرماني الشكري الدينكاوي الأشقر. لا أعرف على جهة التحديد متى بدأ ذلك بالفعل، إلا أنه بمعايير الزمان "الموضوعي"، قد "تمَّ" في عام 1976؟ وكنتُ قد سمعت نذراً من سيرته من فتح الرحمن باردوس. وسيد أحمد بلال؟ فأسرتني وسحرتني. وأخافتني. كان عددٌ من الأصدقاء في غياهب السجون النميرية. وكنا نحن جماعة "التشكيليين الفلاسفة" على حد تعبير الصديق الخاتم عدلان، "العصاة" حد تعبيري، سايطين الدنيا بي تحت (في دوائر العمل السري). إلا أن دوائر الأمن لم تكن تُعنى بنا وتعتبرنا "مجانين ولعبنجية" ليس لهم خطر، ولا يُخشى منهم شيئا. وهكذا أخذت قطار بورتسودان من محطة الخرطوم بحري وبرفقتي ابن حالي عبد الرحمن ود امحُمَّد ود حبيب الله. بل لقد كنتُ أنا برفقته. (فيالمْحُمَّد من إنسانٍ ويا لابنه من إنسانٍ ويا له معلمٍ، ويا له من خبير عارفٍ ب"معادن" الناس النفيسة. في تلك الليلة وجدتُ "نفسي" أجلس إليه في مطعمٍ/بارٍ شعبي مفتوحٍ على ساحةٍ مطلة على شاطئ البحر الأحمر، وممتدٍ فيها. الأحمر اللازورديُّ الهابط من السماء. وكان هو يتحدث ويسأل دائماً وأنا أستمع وأجيب أحياناً. ولما انتهى الأنس والعشاء والشراب، ألقيت على العالم المحيط نظرةً موضوعية بدا لي منها أن فيض وجوده وحديثه أوسع امتدادا من الأفق وأكثر عمقاً من البحر اللازوردي، المتصلان بالسماء. وأدركتُ يومها إنني قد وقعتُ في إسار صديقٍ سيزلزل علىَّ "متعة الحظوة النجومية، التي كانت قد بدأت تتسربُ إلى نفسي، رغم كل التحوُّط والحذر. أدركتُ أنني قد وقعتُ في إسار محبةٍ ليست ككل محبة. محبةٌ باهظة مريرةٌ الثمن على نفسيَّ المسكونة بالسوء. في اليوم الثاني يا الحسن، نمتُ إلى ساعةٍ متأخرة، أو بعبارة أدق، فإنني لم أنم في الليلة السابقة من فرط الذهول والخوف من تلك الصداقة التي فتحت علىَّ أبواب جحيم الزلزلة والسؤال، إلى أن هجم عليَّ النوم وقت الضحى بعد ليلٍ سَجَى وتوحَش. في حوالي الساعة الخامسة بعد الظهر، عاد الماحي ود على ود الماحي الفدني الشكري الجيرماني الدينكاوي اللشقر، وقد بدت لي شقرته "الغميسةُ" طاغيةً في تلك اللحظة، من عمله بدرس العصر الإضافي الذي كان ينظمه اتحاد المعلمين، وقد كان الماحي أستاذا للغة الإنجليزية بمدرسة بورتسودان الثانوية. وقد وقفت في ما بعد شهود عيانٍ عتيٍّ على إمساكه بمفاصل وتفاصيل تفاصيل هذه اللغة وإتقانه فصاحتها بشكلٍ فريد. فقد شهدتُ أصدقاءنا في قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة الخرطوم (فيما عدا مصطفى آدم)، ومن بينهم أساتذة لغة إنجليزية في المدارس الثانوية العليا مثله، يحضرون دبلومات عليا، لم يحضرها هو، يلجأون إليه في ما يستعصي عليهم من مصطلحات فنيات المسرح الدقيقة مما جميعو، وأشياء كثيرةً أخرى لا يعرفها إلا اصحاب ثقافة وفصاحة اللغة الذين نشأوا في حضنها فيجيبهم بيسرٍ مذهل. دخل الماحي وسلم عليَّ وسألني كيف نمت إلخ. وسوا لي شاياً ظريف. وقال كَدي دخل إيده في جيبُه. عشرين جنيه، ورقتين امات عشرة يا الحسن أطراهن لي هذا يوم الليلة دا. مداهن لي. بيدٍ مستقيمةٍ واثقة لليس فيها نأمةً من ترددٍ أو كشكره. عاد مدة ايد الماحي بالقروش مي عجيبه. وكان طيب الذكر الأستاذ محمود محمد طه يقول "لو داير تختبرالإنسان اختبره في مالو". (وكان نقصتها يا النور ويا عمر عبد الله صححوني). ودي عاد زولاً بيلحق فيها الماحي ود عيني ما "أرتُه". "قُتُ له يازول الكلام دا شنو؟" قال لَي "اسمع، بطِّل الكلام الفارغ انا عارفك مفلِّس". (واظنه كلمه مقطوع الطاري عبد الرحمن ود امحمد "خالي" (و"خالي" دي نجيها بعدين). وعبد الرحمن ذاتو كان مفلس فكان الماحي ود علي يفرج ضيقه بما زاد عن حاجته الحاضرة من قروش دروس اتحاد المعلمين. وكانت قلما تزيد، ولعلها لم تزد أصلاً، في ذلك الزمان، عن حاجة الماحي الحاضرة، لأن حاجته الحاضرة لم تكن أبدا حاجته في ذات "نفسه الحاضرة"). هلا هلا أمانة مو ضو. قالت حوض العاشم في خصال أخيها أحمد ود بشير: الهِينْ والقِدين (وياء القدين ممالة. وهو من مكاييل العيش الكبيرة)، نافع البيِّن ود العزتين عيشُه ما بْكِنُهْ ومو كايس بو دين الدقون فشَرَن بوازننك متين يا جبل كسلا الفي ضلو المَقيل. فكأنه الماحي ودعلي بي \اتو صفاته. وألحَ عليَّ إلحاحاً شديداً، فأخذتُها. وكانت يدي لم تمس عشرين جنيها منذ أشهر عديدة في تلك الأيام القاسية. فعرفت ساعتها معرفة عين اليقين كيف يكون الصديق. وعرفتُ أمام أي شاكلةٍ من صديق باهظٍ "أنا". صديقٌ يجبرني على ارتقاء قمم فضلٍ لم أكن أهلاً لصعودها من قبل ولا من بعد. تجولتُ بعدها طويلاً بصحبته، وبصحبة عبد الرحمن حبيب الله، (كما كانوا يسمونه، ويحذفون اسم امحُمَّد "خالي"، في زيارات للمعارف والأصدقاء ورفاق العمل النقابي والسياسي والفكري. وقد كان المنعول يسكُت على حذف اسم أبيه، على الرغم أن امحُمَّد ود حبيب الله، كان يفضلنا أنا هو بمراحل في موازين الدنيا والآخرة معاً. وكانوا غالباً ما يسمونه عبد الرحمن، أيربا، على اسم القرية البجاوية المعروفة، التي كان في السابق يعمل معلماً بها، فيا له من معلم. وكان المنعول يعلق على حائط حجرته قبالة الكراسي التي يجلس عليها الزوار لافتة كتب عليها: "هذا جناه أبي عليَّ وما جنيت على أحد". وهذا من غلو يساروية ريعان الشباب. وعبد الرحمن اليوم صوفيٌّ علمانيٌّ رقيق الحاشية. شديد البر بذكرى امحُمّد ود حبيب الله ورمزيته). لم يخفيا عليَّ أحداً ولم يخفياني عن أحد. عرفاني بمن يحبونهما ومن ومن لا يحبونها، ومن يكرهونهما، ومن"يعادونهما" من دون فرزٍ. إلا علياً. وأقول لك في المرة الجاية منو "علياً" دا. مع كل محبتي. بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
يا للسيرة الاخوانية اليهيّة، يا بولا. نمتاز كسودانيين بوفاء نادر لصداقاتنا وأظن أن نصوص سيرة قيّمة يمكن كتابتها ونشرهاحول كثير من تلك الصداقات.
أنا قابلت الماحي مقابلة عابرة بمكتب أرامكو بالخرطوم ربما في يوليو 1980. ثم التقيته بصحبة صديقنا النور رحمة (ماو)، أخذنا الماحي بسيارته لزيارة صديقه مسعود محمد على بالظهران – حوالي 60 كيلومتر من رأس تنورة حيث نعمل. في الطريق تعرفت على مقدراته كمحادث دمث %E
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
يا للسيرة الاخوانية اليهيّة، يا بولا. نمتاز كسودانيين بوفاء نادر لصداقاتنا وأظن أن نصوص سيرة قيّمة يمكن كتابتها ونشرهاحول كثير من تلك الصداقات.
أنا قابلت الماحي مقابلة عابرة بمكتب أرامكو بالخرطوم ربما في يوليو 1980. ثم التقيته بصحبة صديقنا النور رحمة (ماو)، أخذنا الماحي بسيارته لزيارة صديقه مسعود محمد على بالظهران – حوالي 60 كيلومتر من رأس تنورة حيث نعمل. في الطريق تعرفت على مقدراته كمحادث دمث ومثقف من الدرجة الأولى. كنا جميعا يساريين آبقين. أنا تركت السودان يائساً من أي نتائج إيجابية تخص طلب انضمام للحزب الشيوعي تقدمت به منذ أكثر من سنة وظل صديقنا أبوبكر الأمين يلاحق أجهزة الحزب العاملة تحت الأرض حينئذ لقبولي دون جدوى. بصراحة، أحسست فيما بعد بارتياح بالغ لذلك التلكؤ، أو التردد، في قبول طلبي فقد ضمن لي التمتع باستقلاليتي إلى الأبد!! ربما كان ذلك الموقف ناتجا عن استقالة سابقة من الحزب في الثانوية، وكنت وقتها في طاشرات عمري، أو لعله واحد من مظاهر التراخي التي أصابت الشيوعي في السنوات التي تلت تصفية رموزه أوائل السبعينيات. النور ماو كان حزبياً سابقاً ارتاد سجون نميري ولكنه خرج بأفكار جديدة تمزج بين التدين العميق والتفكير المنفتح الحر والماحي غدا مفكرا متحررا وعلمانيا إلى أقصى حد، أما مسعود فقد استسلم لأفكار متنوعة من الليبرالية والإيمان إضافة إلى قراءات مختلفة في التاريخ والأدب والسياسة.
حقق الماحي انجازات مهنية باهرة بأرامكو، فإلى جانب إمكانياته الجسدية الواضحة، التي أتاحتها جذوره الخلاسية المتعددة، فهو يتمتع بروح مثابرة وإرادة حديدية ومهارات مهنية ولغوية رفيعة. وهو كريم بشكل استثنائي ومتلاف كبير، وهي صفة يشاركه فيها صديقنا مسعود محمد علي، الذي تلقى هذا الوصف (وصف الإتلاف) منشورا بإحدى الصحف من الراحل المقيم خالد الكد.
أول ما التقيت الماحي راعتني الأعداد الهائلة من شرائط الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة التي يمتلكها. حقائب عديدة من الأشرطة. المدهش أن الماحي في فترة ما ظل يستمع إلى شريط واحد يخص المغنية الأثيوبية ذات الصوت الملائكي، أستر، لأسابيع عديدة. لقد ظل الشريط يدور دون توقف لأسابيع متصلة!! ربما تكون تلال الشرائط تلك واحدة من مظاهر الكرم الذي لا تحده حدود التي ميزت الماحي. فهو سرعان ما يحول نقوده إلي سلع من أي نوع دون أي تردد. كان الماحي يحضر إلي السودان سنوياً. تصور، يا بولا، يستأجر تاكسيا من المطار رأساً إلى القضارف من غير أن يساوم في الأجرة كثيراً؛ بوسع الماحي أن يتصرف بعنجهية ملك أو بتواضع شحاذ!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
الاستاذ بولا
برغم ضيق ظرفى وعدم توفر الوقت للكتابة فى الفترة الحالية والقادمة, الا اننى لم اجد بدا من المرور والقاء التحية على سلسلة الابدلع التى تتواصل منذ قدومك الينا سالما و هن الغانمين طبعا, اثارنى حديثك عن حنتوب ايما حزن و فجر فى تساؤلات الموت والحيرة وعبثية و سائية الوطن و من هم على راسه, بحكم اننى من خريجى حنتوب فى اواخر الثمانينات.
لك حبى و اسفى على حنتوب وعلى الوطن الذى ما هو الا فى وجداننافقط
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي بكري، تحياتي العطرة وأشواقي،
عليك النبي انت من خريجين حنتوب لزم؟ كان كدي هاتْفي داك ماكان ساكت (والهاتف الحدس الحس القوي في قاموس أكاديمية بربر). أمانه ماشرفتنا عاد. هذه إضافةٌ جديدة مشرفة، وشهادة صدقٍ على أن زراعتنا المضنية تلك أتت أُكُلها ثمراً حلوا وزهرا نضيراً، وتخصيباً جديداً من إبداع جيلٍ أنت من رواده بلا جدال. دا خبر طيب جداً جدا يا بكري عاوز احتفال خاص، وخيمة خاصة في المهرجان الحنتوبي المقبل في البورد. خيمة خريجي حنتوب من أبناء القرن الحادي العشرين. (وأبناء هنا مافيها طريقة إضافة إلحاق جندري طبعاً للأسباب الظاهرة), سأنادي على طلحة وعثمان عووضة والنور يطلعوا بيان لإبلاغ جميع الجهات. واعتمادك فوراً ممثلاً للأجيال اللاحقة التي كست قمة التراث الحنتوبي ألقاً جديداً.
جزيل شكري على هذه المعلومة المفرحة. ولازم تشوف ليك طريقةٍ ما للسمنارين الإسفيريين الأساسيين المقبلين في هذا البوست: "هوية الهوية السوانية" و"مهرجان حنتوب". ولك خاص محبتي. بــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
صرخه00 جميعنا نقف على حنين وذكرى00 و عندما نقف على الاطلال يشتعل فينا الحنين بلهب الذكرى 00 *المشوار والاختيار كثيرا مايبدو صدفه وحقيقه عندما يتسع الافق تضيق العبارة فالموقف اكبر من ان تحصره كلمات00 كل عام وانتم بخير والسنه دى قبل الجايه تتحق امانيكم00 Dr.Elnour Hamad 00 والناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي معتز، جزيل وتحياتي وعميق شكري وإعزازي على هذه العيدية الكريمة، العيد اُمباك عليك وعلى ذويك وأصدقائك وأحبابك. صدقت فيما قُتَّ (و"فيما" دي تقراها بلغة زينب بت بشير العربية الفصحى البربراوية. وهي اللغة الفصحى الحقيقية الوحيدة التي عثر عليها الباحثون حتى الآن في اعتقاد فطنة بت بابكر ود القريش. والنبر في ":فيما" شديدٌ على ألف الميم الطالعه، واليا فيها جرجرَّه ومطَّة شوية). إذا "صدقتَ فيما قُتَ": "إذا اتسعت الرؤيةُ ضاقت العبارة"، وإذا اتسع الأفق أيضاً. مع إنني أكثر ميلاً إلى القول "إذا اتسعت الرؤية اتسعت العبارة وشملت وأوفت". و"العبارة الوافية"، كما اسميها، هي تلك التي تحمل كل دقائق المعنى فلا تُبقي فيه بقيةً للإستدراكات المتراجعة المعتذرة عن العجز عن شمول المعاني، وعن تمييز المعنى عما هو، وعما ليس منه. مثل قول كثير من القائلين "وهذا لا يعني أن...إلخ". ومثل هذا كثير فيما يقع عليه القارئ المنتبه المدرب. وكثيراً ما أجدنفسي وأنا اقرأ هذا النمط من العبارات غير الوافيه، من قبيل "وهذا لا يعني: "أكان ما بيعني خلي ما يعني من الأول في قلب بنية العبارة لا في الاستدراكات، ومن غير حاجةٍ إلى الاستدراكات أصلاً. وهيهات. فهذا مرتقىً بعيد وإنما غاية المرء أن يسعى وراء اكتمال العبارة بالجهد والصبر حتى ينال منها غاية الممكن. وكثيراً يتعاجز الكاتبون (ولا أقول الكتاب)، في كثير من منابرنا، عن هذا السعي الصبور. وهو عجزٌ اصبح عادة راسخة تُكمل بطق الحنك.
جزيل شكري أغلى أمنياتي.
بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي سناري، العيد اُمبارك عليك، وعلى المدام والويدات. والقابلة الكبير فيهُن يبقى "مَدير". و"المَدير" دي طبعا نهاية السلطة والعظموت في مديرية بربر العظمى، في الزمن السالف. إلا أن جدي بابكرود القريش، حسب رواية بنته فاطنة الشهيرة ب"بت بابكر" ما "كان سأعِل في المَدير ولا في المَفتش". فقالت تمدح شداعته واعتداده: اللسد الزام في سامُه و(السام الحوش) ماهٌَقَّل عُشَّامُه المَدير ينهر قدامُه ما ليّنْ لُه كلامُه تسعدني طلتك. ولا زم تسن قلمك في الأيام الجاية ونحن داخلين على "الهوية السودانية". ماهي؟ ولماذا؟ وكيف؟ وإلى متى؟ ولي عِن وين؟
لك عامر مودتي وللمدا والوليدات أغلى الأماني.
بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
سلام ... بولا ـ كدا حااااف . أقول ليك حاجة ، والله لا بكتب الشعر و لا بفهم بقروهو كيف ، لكن بس كتبت ال في رأسي ، و دي أظنها الجهجهة ال فيني دي ، بين القعاد في أمريكا و الرجوع للسودان !! و لقيت أسامة ده في وشي . و يللا ، عينك ما تشوف ألا النور ... النور القدمك لينا في البورد ولغاية هسه ما عارف اليفكك شنو !!! بخصوص أسامة ده ، أنا عندي مشكلة مع حاجتين : العمل السري و النقد الذاتي !! العمل السري ده كتبت فيهو " نص " و أرتحت ! النقد الذاتي ده ، " سكاتة " و بس ! جد " بس " ... و " سكاتة " دي زي " شراب السعوط " ، دايره ليها ترجمة !!! و بعدين أنت مالك و مال الخواض و سجيمان ، خلاص كملت بحوثك و قعدت !!! لا والله ، لكن قصدي بسيط ، لمتين ح نقعد " نخاطب و نجادل " نفسنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والظاهر عليك ما سمعت قصة الولد الرباطابي الدقاهو أبوهو والبيبكي بره البيت ، لما سألو واحد وقال ليهو : ياولد بتبكي مالك ؟ قاللو الولد : في التحشر المتل تحشرك ده ....
أما الجماعة الناوية سرقة المعني ، فخليهم يخوموهو معانا ، وبعدين اليسرقو !!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الاعزاء بولا ونجاة والبنيات أجمل التهاني بمناسبة العيد وأمنياتي بأوقات طيبة . وتحياتي. لا زلت آمل في رسائل وممايلة . لم يصل منك يا بولا حرف .أرسلت نجاة رسالة ورددت عليها برسالة مصحوبة بنص وما اتاني رد بعلم الوصول. الممايلة ضرورية للتعرف على الأحوال في هذه الايام أنا جد مشغول بما لا تتصورون . وصلت بي جاي الحاجة نفيسة .هي في شيخوختهاوتعرفك بالكاد يا بولا وتحتاج لرعاية دائمة وهذا ما افعله معها بسرور أي بصبر مع الفرحة بما يدهش زوجتي .صار باهر يسابقني في الخدمة ووقفت على سر ما يغرسه السودانيون في ابنائهم في هذا المنحى وهو ببساطة استنساخ صورة أفعال من يحبونهم أو قل عمل سكانينج لتلك الأفعال ونسبتها للذات هكذا يفخر باهر كل صباح بتكرار الافعال افعلها لانه يحس انني احب فعلها.هو تعبير عن الحب عبر تاكيد الذات . ولا باس .ياهر في الرابعة والنصف.سعدت بسردكم شذرات من سيرة فاطمة وعزة ونوار. وأرجو عبر الممايلة نقل المزيد من التفاصيل. لست سعيدا بالمناقشات بهذه الكيفيةعلى الرغم مما تقدمونه من معارف لكنني اقرا كل صباح ما يجري . أقرأ ترجمات نجاة واسعد بما تقدم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Bushra Elfadil)
|
الأستـاذ الفاضل د بولا،
عيــد مبارك وكل سنـة وانت طيب.. نقاشكــم حول جاك دريـدا أثار إهتمـامى بهـذا الفيلســوف، وســوف أبـدأ دراستـه إن شـاء الله.. فى مادة علـم الإجتمـاع، (التى أخذتهـا من ضمن الواد الإختياريـة فى الكليـة) فرض علينـا البروفيســور، أن نشتـرى كتاب نعـوم شـومسكى عن الميـديـا ووسـائل الإعلام فى الغرب، ونكتب ورقـة حولـه، .. وطلب منـا بالحـرف الواحـد أن ننتقـد السيـاســة الأمريكيــة!! كل الفصل نفـذ الوصيــة، ما عـدا العبـد لله.. فلقـد إنصب كل نقـدى على شـومسكـى.. ولا أعتقـد أن سعــر الكتاب (7 دولارات فقـط) كان لـه الأثـر فى ذلك.. ولكن وجدت أن شـومسكى وقـع هـو نفســه فيمـا أراد أن ينبهنـا ضـده، وهـو محاولـة الميـديـا تشكيل العقل الغـربى والسيطــرة عليـه.. والحديث هنا يطول وليس هـذا مجالـه طبعـا.. ما أردت أن أرمى إليـه، هـو الأسمـاء الكبيـرة، يجب أن ندرسهـا جيـدا، قبل أن نقبل أو نرفض ما تكتب. ولقـد هيأت نفسى الأن لدراسـة اللغـة الفرنسيــة لغـرض أسـاسى واحـد، هـو فهـم ما يرمى إليـه جاك دريـدا من عبارات مثل "تفكيك".
ملحوظــة: عـرفت أنك لم تكن من مؤسـسى مدرسـة الكرستاليـة فى السبعينـات، أو من أنصـار التيـار.. فأرجـو أن تكون عاذرا لأخيك. غايتو أنا لى هسـى بتذكرهـا، خصـوصـا لمـا أشــوف ثلج يذوب.. لكن بينى وبينك، ما شفت لى هسـى زول شـايل جزمـاتـو فى جيبـو وماشـى حفيـان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: أبوالريش)
|
العزيز، معتز تروتسكي العزيزة، رجاء العباسي شكرا على العيدية وكل عام وأنتم بخير. رجاء، أرجو أن تكون خطة سفرك إلى أمريكا، كما هي، ولم يطرأ عليها تغيير.
بولا، ونجاة، والبنيات، كل عام وأنتم بخير. وأرجو المعذرة للغياب الطويل و"البنيات" هذه، على شيوع استخدامها في اللهجة السودانية، أضحت محببة أكثر لدي، بعدما أضفى عليها المجذوب، طيب الله ثراه، عذوبة خاصة من روحه الشفيف.
البُنَيَّاتُ في ضِرامِِ الدلاليكِ، تسترن فتنةً، وانبهارا من عيونٍ تَلَفَّتَ الكُحْلُ فيهِنَّ، وأصغى هُنَيْهَةً، ثم طارا العذارى ألوانهن الرقيقاتُ، نباتُ الظلالِ، شفَّ، وحارا رامته العيونُ، ينتظر الموسمَ، حتى يشعَّ، نوراً ونارا ينبري الطبلُ، ينشرُ الهزجَ الفينانَ، طيراً، تفرُّقاً، واشتجارا موكبٌ من مواكبِ الفرحِ المُختالِ، عصراً، في شاطئِ النيلِ، سارا نحن جئنا إليكِ يا أمها، الليلةَ، بالزينِ، والعديلِ المُنَقَّى نحن جئناكِ، حاملين جريدَ النخلِ، فألاً، على اخضرارٍ، ورزقا
كلمات المجذوب، هي عيديتي إليكم. قال الشاعر العربي: لاخيلَ عندكَ تهديها، ولا مالُ، فليُسْعِدِ النطقُ، إن لم تُسْعِدِ الحالُ كل عام والجميع بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
نجاة العزيزة أنا لا اتحدث عن عدم المشاركة على إطلاقها . بل اعني المشاركات لكل من بولا ونجاة وعجب الفيا وأسامة ومشاركة عبداللطيف في الرد عن المترجمة المرة كما قال واخرين كلها مشاركات فيها الى جانب الافكار والرؤى مرارات وعنف ثقافي اما بوستات البعض التي تنضح بالعنصرية أو نحوها فلا اشارك فيها من اساسه واعجب لمن يدخلون فيها بتقديم نصائح لمؤسسي هذه البوستات ولم اقرا ما قاله سجيمان عن بولا لأنه كان واضحاً خطله من عنوانه . حقيقة لم أفتح اللينك وما كنت أرغب بان يدخل بولا في حوار بالنصح معه ولا الخاتم واستغربت لاستجابة اسامة الخواض للبوست الساخر ليس من دريدا فحسب بل من عمل المثقفين السودانيين الذي هو عمل جاد لا يقبل ان يسخر منه كتاب المقالات الساخرة الركيكة في مادة السخرية نفسها الذين رجعوا بالكتابات الساخرة السودانية الى ما قبل حساس محمد حساس على علات كتاباته.لم اشارك في التعليق على بعض البوستات لدواعي ذاتيةوكنت مشتركاً في بوست عجب الفيا عن البنيوية فالرجاء الرجوع لذلك البوست قبل عام. لا زال سؤالي لكما دون رد لماذا لا يرسل بولا وترسلين ايميلات وهل وصلك نصي عن سيمفونية الجراد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Bushra Elfadil)
|
عزيزي بشرى فهمت منذ البداية إنك لا تتكلم عن المشاركات على إطلاقها، وإنماعن "مشاركات بولا ونجاة وعجب الفيا وأسامة". ومن هنا كان حديثي. وقد قرأت مشاركتك في بوست البنيوية، ربما قبل انضمامي للمنبر، ولا أخفي عليك ان رأيي، بخصوص مشاركتك فيه، لا يختلف كثيراً عن رأي أسامة الخواض. وفي الوقت نفسه، اتفق معك في رأيك حول مشاركات اسامة في بوست سجيمان. وبالمناسبة بولا لم يتقدم بأي نصح لهذ الأخير (إن كنت تعني ذلك)، بل أنه لم يرد مطلقاً على بوسته المعني، ولم يتداخل أبداً في اي بوسته له. وصلتنا سيمفونية الجراد. أما عن عدم رد بولا على إيميلاتك، فذلك لأنه ببساطة لم يتسلم منك رسالة على عنوانه، بينما اقوم أنا بالرد عليك لأن كل رسائلك وصلت على عنواني. وعلى كل حال، يضع بولا موضوع الكتابة إليك في صدر أولوياته.
خالص مودتي نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
سلام ... عبدالله بولا ؛ برغم قول " البعض " ـ تماشيآ مع روح البورد ـ بحبك للمختلفين أكثر من موافقيك ، دعني هنا أن أعتذر ربما " لقلة الأدب " الكتبت بيها عن " مديدتك الحارة " !!! أنا كتبتها بالليل وبدت عادية ، ولكنه الصباح ، مغير الحال ، من حال لحال ... فقط تقبل أعتذاري ، وحتي ألقاك علي عتبة مناكفة أخري ..... سلام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي Ash تحياتي، ومحبتي، كمان إن ما عجبك، وبالألاف لا يوم الوقاف، إلا انني الآن مزانق جداً من الجندريات الأربع. وسأعود إليك عندما تحصل انفراجة ديمقراطية في استخدام الكمبيوتر من جميع الأطراف. وقد طلبتُ منهن إذناً خاصا وبعرضحال طويل لكي يسمحن لي بأن أعقب على هذا البهاء الذي نتمنى أن يصبح تقليداًً راسخاً في البورد وفي سواه من المنابر وأنت أهلٌ للمساهمة في إرساء قواعد هذا الفضل.
بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي أبو الريش، أخلص تحياتي، والعيد مَبارك عليك، وِان شا الله من العادينه أنت والأسرة الكريمة، أسعدني "قولك نقاشكم حول جاك دريدا أثار إهتمامى بهذا الفيلسوف، وسوف أبـدأ دراستـه إن شـاء الله.. ". فقد كان ذلك غاية "المنتهى" من هذا النقاش أصلاً. وقد حرصنا واجتهدنا بقدر ما نستطيع في سبيل أن تصل القارئ المهتم، أو بعبارةٍ أدق، القارئ الذي أثار النقاش لديه اهتماماً بدريدا، هذا الفيلسوف الصعب، الوعر، غير المألوف، وغير الأليف، "صحيحةً" بقدر المستطاع. ولتسمح لي بأن أهنئك على اعتزامك دراسة اللغة الفرنسية، لكي تتمكن من " فهم ما يرمى إليه جاك دريدا من عبارات مثل "تفكيك".. لكنني وددتُ لو أنك رغبتَ في تعلم اللغة الفرنسية أيضاً لأسبابٍ تتجاوز فهم دريدا "والتفكيك" (وأنا أضع هذه الكلمة بين دائماً بين مزدوجتين كناية عن طعني في "تمام" صوابها في ترجمة "مصطلح" ال "Déconstruction" عند دريداً، الذي لم يكف هو نفسه عن تعريفه وإعادة تعريفه وعن "الكفاح ضد التأويلات غير المناسبة له. وقد وعدتُ أن أقدم في بوست أسامة الخواض نذراً قليلاً من كفاح دريدا هذا، من باب أضعف الإيمان، فليس لدي من الوقت ما يمكنني من أن أعد، وأدعي أكثر من ذلك في هذا الخصوص. أقول "وددتُ لو أنك رغبتَ في تعلم اللغة الفرنسية أيضاً لأسبابٍ تتجاوز فهم دريدا"، فدريدا ليس الفيلسوف والمفكر الوحيد في فرنسا، (ولا في العالم بالطبع) الجدير بهذا الاهتمام ـ (وأنا وإن كنت قد أبديت كل هذا العزم في الدفاع عنه، وعن مساهمته الفكرية والنضالية، في وجه ما بدا لي تبسيطاً واستهانة وزرايةً لا تليق بمقامه، فأنا أيضاً ضد تأليهه الذي أعتقد أنه سيكون وجهاً آخر من وجوه الزراية به. وقد احتج دريدا نفسه احتجاجاً شديداً على ذلك. وسوف تقع على وجهٍ من وجوه هذا الاحتجاج في ترجماتي التي سأنشرها ببوست أسامة) ـ ففي "بسطام" أيضاً(أعني "العالم الثالث" [ثالث في شنو ما عرفنا] ككل، بما فيه إفريقيا ( التي نهملها إهمالاً ذريعاً) مفكرون أشداء "يفلقون الشعرة ثم يميزون بين فلقتيها" كما يقول طيب الذكر والذكرى والثرى الأستاذ محمود. وكم وددتُ لو أن الزمان والمكان أسعفاني على "التعريف بهم". وما كل ما يتمنى المرء واجده. ومن هؤلاء المفكرين والمناضلين، الذين لا يقلون أهمية عن دريدا، شومسكي، أيضاً، وربما قلت في "صفوف صدارتهم" الأولى. وكم وددتُ لو أنك صبرتَ عليه، وتوغلت في دراسة فكره الفلسفي والسياسي، ونضاله الضروس ضد العولمة الرأسمالية المتوحشة، أشر شرور الواقع العملي المباشر، والتي تمثل مكافحتها أوجب واجبات الفكر النقدي المباشرة، وضد كل أشكال التغريب والزراية بالإنسان. وكم أتمنى لو أنك أطلعتني وأطلعت القراء والمتداخلين على كيفية وقوع " شومسكى (...) هو نفسه فيما أراد أن ينبهنا ضده، وهو محاولة الميديا تشكيل العقل الغربى والسيطرة عليه.. كما ذكرت. على الرغم من تنبيهك المستحق للقراء والمتداخلين بأن والحديث في هذا الأمر "يطول وليس هذا مجاله طبعا.. ". فأحصر مطمحي في في حدود ماتستطيعه من توضيحات مما يناسب المجال الإسفيري (والقت والبلاوي العديدة التي نعاني منها جميعاً. فقد استمعتُ إلى شومسكي (في سمنارات عديدةٍ قدمها بجامعة فانسين (Vincennnes)، التي شارك في تأسيسها نفرٌ من المفكرين الفرنسيين العصاة الأشداء (سارتر، وجيل دولوز، وليوتار، وفوكو، وفيليكس غاتاري، ومارك فيبر، وآسيا ميلامِد، بين آخرين). وكانت و"مازلت" محطاً للمفكرين والمبدعين العصاة. وقرأتُه على أثر ذلك قراءات "متمهلة"، وأتابعه حتى هذه اللحظة. ووافقته في أشياء كثيرة وخالفته في الكثير غيرها. إلا أنني لم أقع على أية قرينةٍ تدعوني إلى الاعتقاد بأنه "وقع" مثل هذه "الوقعة الشينه". وليس من أغراض ملاحظتي هذه تخطئتك، ولا تبرئة شومسكي من احتمال الخطأ، بأي حالٍ من الأحوال، بل دعوتك إلى قفةٍ متأنية أمام عالم اللغة المفلَّق هذا والمفكر والمناضل شديد البأس. ولا أستبعد بأي حالٍ من الأحوال أيضاً، ولا يحق أن أستبعد أصلاً، أن تكون على حق.
جزيل شكري لك على هذه المداخلة النيرة، وإلى اللقاء.
بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
الأخ العـزيــز عبد الله بولا
الفرنسيــة لغـة جميلـة، ومنـذ وقت طويل أحاول أن أجـد الوقت لدراستهـا، فلقـد أقمت فى باريس مـدة أسبوعين، كانت أجمل أسبوعين قضيتهـا فى أوروبـا قبل أكثـر من 20 عامـا! دخلتهـا عن طريق مطار ديجول، وغادرتهـا عن طريق مطار أورلى.. ولا زلت أذكــر قار د نورد، وبارى ويت، وكوارتى لاتى، وكونكورد وشـامبزاليزى. أرجـو أن أتمكن سـريعـا من دراسـة هـذه اللغـة الجميلـة، والغـرض (الأسـاسـى) كما أسلفت سيكون دراسـة دريـدا، تمهيـدا لدراســة مقارنـة، خاصــة بالفلسفــة الصــوفيــة.. إذا مـد الله فى العمــر. أما شــومسكى، فلم يكن لدى الوقت الكافى ( للصبــر عليـه)، وقراءة المزيــد من كتاباتـه، كما تمنيت لى، ذلك لأنى كنت فى إمتحانات نصف السمستـر، وقد كان (الواجب المنزلى) بالنسبـة لى هـو قـراءة و مناقشــة كتاب واحــد من كتبـه (أو قل كتيب) عن إستعمال (النظــام) للميديـا كوسيلــة للسيطــرة على الطريقـة التى يفكـر بهـا المواطن الغـربى.. وقــد كان. لا أملك نسخــة من الورقـة التى قـدمتهـا، ولكن عنـدى الكتاب، وسـأقوم بقراءتـه مرة أخـرى، والتعليق عليـه هنا قريبـا.. فأعطنى من فضلك، بعض الوقت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي طلحة، تحياتي ومحبتي والعيد اُمبارك عليك وعلى المدام وبنياتكُن ووليداتكُن، وعلي مصطفى وعواطف والوليدات، والوليدات. يا خي ما تشوف لي للزول دا طريقة مواصلة. وقولُّه قال لك بولا يا خي أنا من كثرة وحشة مشهدي الخالي من صديق قريب، (حسن موسى في آخر الدِنيا والدنيا في هذا السياق باريس أسهل تصل قطر مما تصلُه). ومن فرط اشتياقي له، أصبحتُ أتشكك فيما إذا كُنت قد غلَّطت عليه في شي (؟؟؟). على الرغم من أنني على علمٍ أكيد بمشاغله الأثقل من الجبال وأكثر منها طولاً. وقول له عافي منك. وان بقيت غلتان في حقك، أمحاها فوق قفاي الهلك من المسح، من كترة تقصيري مع الأصدقاء. وعندي وصية هامه لمحمد عبد العال: بعد ما تسلم عليه وعلى فاطنه وتبارك لهم العيد هُن والبنيات والوليدات، تقول لُّه قل لك عبد الله بولا وصيتك الخاصة بإسبيرات العربية ضاعت مع الضربة الرهيبة التي تعرض لها كمبيوترنا قبل ستة أشهر. فإن قدر يرسلها تاني أو يتصل بالتلفون يكون عمل فينا خير كبير لَإننا خايفين منه وميتين من الخجله.
مع نضير مودتي لثلاثتكم. بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزيتي نور تاور، أخلص تحياتي، العيد مَبارك عليك القابلة هناك في ميدان المعركة الحقيقي إن قدَّرنا لأمرنا أن يجتمع ويلتم على كلمةٍ سواء: كلمةٌ جهيرةٌ لا لبس فيها لمعني الحرية الكاملة الاتحاي. كلمة تجمع كل معاني المواطنة والأخوة والتضامن. نتمنى ذلك وإن كًنت ارى في كل يوم صعوبة منالها قريباً. لم أ/ر على "بوستك البركان" لأنني لم أجد الوقت لمتابعةٍ دقيقةٍ للوثائق وللإطلاع على آراء، الأطراف الأخرى، ومتابعة الأحداث التي يمكن أن تضيء رؤيتي. انقطعتُ من المتابعة منذ دخولي المنبر تصوري!!! وسأحاول أن أؤسس مدخلي إلى موضوعك عقب عودتي من هولندا التي أسافر إلأيها بعد غدٍ الخميس، للمشاركة في مؤتمر عن "مشكلة دارفور"، فيه جانب يتصل بموضوع الهوية المستشكل. فإلى ذلك الحين لك أصدق مودتي.
بـــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
عزيزي د.بولا
بعد التحية والتقدير
ارحب بسؤالك عن تخصصي الذي رايته من باب التمكين لصداقتنا بمعرفة اكثر عن شخوصنا مما اراه حقا اصيلا لك ولاسامة ولجميع الاحبة علي فضاء هذا العالم الاسفيري الجميل
انا صيدلاني "سليقة" وليس متخصصا في اي علوم علي الاطلاق اللهم صيدلاني ووين من "صيدلة" الاخ اسامة الخوّاض المشبع برقائق الشعر
والمعرفة الواسعة.
ولكم وافر التحية
| |
|
|
|
|
|
|
مدى مسؤولية الدكتو"ر بشرى الفاضل "عن أخطاء "الفيا" (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عزيزي بولا كما تعلم فاننا لا نرسى على حال واحدة. فعندما قرأت كلامك لبشار حول تخصصه ,رجعت لبروفايله, واكتشفت ان ما قلته ,غير موجود في بروفايله. عموما أرجو من أصحاب الدال أن يوضحوا تخصصهم ,لأننا في العالم الثالث, وللدال سطوة ما بعدها سطوة مما يؤثر على عقل القارئ العادي. اما في ما يتعلق بالدكتور بشرى الفاضل, فهو –كما نرى, يتحمل جزء كبيرا مما وصل اليه الفيا-, وقد سبق لك أن نبهت الى ذلك –يا بولا-, نكرر أن الدكتور بشرى الفاضل يتحمل قسطا مما ال اليه "الفيا" و"مشايعيه", وذلك لسببين : الأول أنه أول من تحدث عن "العنف الثقافي" في المنبر هنا, وقام الفيا تلقائيا وبالاستناد ربما على "أكاديمية " بشرى, بتصديقه , وأصبح يسميه "العنف اللفطي". مما أدخل المشاركين والمتابعين لبوست الفيا عن الاستاذ محمود محمد طه ومصطفى محمود-في متاهة دائرية , انتهت الى لا شيئ سوى أن ضرورة تعريف المفهوم الذي أستند اليه الفيا كباحث مفترض, عالية الأهمية , خاصة اذا كان هذا المفهوم "منجورا" كما في حالة "العنف الثقافي" , الذي أطلقه الأكاديمي بشرى الفاضل بدون تعريف, ولا تمليك للمصطلح وحدوده ونشأته , وفهمه له اذا ما كان قد قام "بنجره", كما فعلت أنا في كلامي عن الذهنيتين "التلقيطية " و"الطلقيتية". أما الثاني فيتعلق بدعوته للفيا الى تعريف البورداب بالمناهج الحديثة, مع أنه أي بشرى ,نظريا- وفي ذلك الوقت , كان أكفأنا جميعا ,بحكم معرفته الدقيقة باللغة الروسية, وتوسمنا بأنه سيقوم بتعريف القراء- في المنبر- بالمناهج الحديثة في الثقافة الروسية, والتي ساهمت بقدر كبير في المقاربات النقدية الغربية الحديثة, ومن ذلك "الشكليون الروس", و"ميخائيل باختين" ومدرسة "تارتو "السيموطيقية أو الشرقية في قول اخر , لتمييزها عن السيميوطيقيا التي تأسست في ما كان يسمى بالجزء الغربي للثقافة الغربية . وأتمى لك يا بولا اقامة سعيدة وموفقة في هولندا. وأتمنى أن تأتي الى بوستنا عن دريدا -والذي شغلتك عنه كما شغلتنا محاور النقاش المسخن في المنبر-. أرقد عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|