|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: فرح)
|
ا لا ستا ذ عبد ا للة بو لا ا حد ا لققم ا لسامقا ت من بلا د ى و فى بلا د ى و تنمدد ت لتطا ل ا لمهجر ..و لعل ذ كر ا لحدا ثة د ا ئما مر بو طا بة ..ففى دو ا ئر ة ا لكثير و فى ا خا ديد فكر ة و ذ ا كر تة ا لمثير و ا لمفيد و نحن نشكر ا للة ا لعلى ا لقد ير ا لذ ى جعلنا نقتسم مع ا لا ستا ذ بو لا عمر ز ما ن و ا حد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
كنت اسمع عن الدكتور خلال الثمانينات من الاصدقاء و رفاق الدرب الاشقياء . علق في ذاكرتي كصورة بهية لفنان و مربي و مثقف سوداني مميز . و التقيته عام 1999 بالقاهرة متحدثا في ندوة الثقافة و التنمية التي ادارها مركز الدراسات السودانية . حيث كنت ضيفا علي الصديق و النسيب الحبيب الاستاذ محمد عبد الخالق . و كان لي شرف التجول مع الدكتور عبدالله بولا بمعية الهام و الاخ محمد و ثلة من الاصدقاء بين دار الاوبرا و محطة المترو في الطريق الي حلمية الزيتون كانت ايام عظيمة و رغم الاحزان المترتبة علي علي عصر الاستبداد. تسامرنا و غنينا و اطربنا حضور العظام كالاستاذ الدكتور حسن موسي و ياسر عرمان و يحي فضل الله و ايوب و اشراقة و الصغير حينها واصل طفل الذكريات الجميلة . كانت القاهرة بهية بحضورهم و حضور ود الجاك و عادل رز و طارق و اخرين . مرحبا بالدكتور عبداله بولا هنا بيته الاخضر الجميل و شكرا لمن يهدوننا الزهور و الرياحين و النسيم في هجيرة المنفي القاسية. طه حعفر و الهام عبد الخالق يرحبان بالدكتور بولا اكبر ترحيب ويشكرون الاستاذ النور حمد اجزل الشكر علي هذه الهدية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
ألف مرحب بالاستاذ عبد الله بولا بين تلاميذه الحقيقيين والافتراضيين.
الأخ الدكتور النور حمد .. شوقتنا (أو شوقتني) لمعرفة المزيد عن الأستاذ عبد الله بولا .. لأني لا أعرف عنه الكثير .. ولم أقرأ له غير مقدمة كتاب صلاح الزين .. وبعض السجال الذي دار على صفحات جريدة الخرطوم القاهرية. في تقديمك للأستاذ عبد الله بولا .. كنت أبحث عن إشارة لمؤلفاته .. لكوني لست ممن حظوا بالتتلمذ على يديه .. كما يعنيني أكثر انتاج من نعتقد في سعة علمه. فهل أستاذنا أيضاً لا يختلف عن خجولي علماء السودان أم لديه مؤلفات يمكننا البحث عنها؟
ولك الشكر يا دكتور النور. أعجبني وصف "أبّان خراتي" .. ونرجو أن يتمكن الأستاذ عبد الله من الإدلاء بشيء من التقييم لمنجزات "الأولاد أبان خراتي".
مرحب مرة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
شكرا للأخ النور على تقديم بولا لهذا المنبر بهذا المقال الملحمي.. وتحية للأخ الأستاذ عبد الله أحمد البشير..
لقد قفزت إلى ذهني أغنية العطبراوي أيها الناس نحن من نفر عمّروا الأرض حيثما قطنوا
والقومة ليك يا وطن.. ولا يفوتني هنا أن أشيد بدعوة السيد كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة التي أطلقها بشأن دار فور.. ونحن أيضا نصرخ للمجتمع الدولي عساه يرى ما حل بأبناء السودان نتيجة تحكم فئة ضالة جاهلة مغرورة متكبرة بأمور الحكم والثروة فيه.. آآآآآخ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
أهلا بك أستاذي عبد الله بولا ، وفي فترة كنا نسميه بيكاسو ، حين أتانا في حنتوب بما حدثكم عنه د. النور ،، ما كنت قريبا من عبدالله بولا في تلك الفترة مثل قرب النور أو بشرى ، وهما أكبر مني ، وقد كنت مترددا تجاه اليسار ، لكن كان هو الأقرب إلى وجداني ، لكن يا النور كان المرحوم محمد بشير المر ( وهو ابن قريتي معتوق )، قد سبق عبد الله بولا في تحطيم الحاجز الوهمي بين الأستاذ والطالب بمدرسة حنتوب ، وقد كان للأستاذ محمد عبد العال أيضا دور كبير ، والأستاذ السر مكي ، وأعقبه على هاوس ماسترية داخلية الزبير الصديق الأستاذ عبد العظيم خلف الله .. كانوا لنا كلهم أصدقاء أكثر من أنهم أساتذة بالمعنى الذي يفهمه الناس عن الأستاذ في تلك الفترة ،، وبالرغم من بعدي النسبي عن عبد الله بولا إلا أنني أقر أنه ترك فيّ اثرا عميقا ، وقد حببنا هؤلاء الأساتذة في دراسة الفنون ولو كنا بذلنا مجهودا أكبر لكنا اضفنا إلى أسمائنا لقب فنان ، وأذكر من دفعتي ومن الفنانين الذين تم تطويرهم في تلك الفترة الفنان حسان علي أحمد ، وهو دفعتي ،، وكان الزميل هاشم محمد صالح أيضا من تلاميذ عبد الله بولا المقربين ، وأتصور أن هذه العلاقة هي التي فتحت لهاشم آفاقا عراضا في الفكر وفي الفن ،، منذ فترة طويلة وأنا أتلقف كتابات عبد الله بولا في الصحف والمجلات ، وآمل أن أقرأ له هنا بمستوى أكبر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: osama elkhawad)
|
عبدالله بولا جلست معه ليس كثيرا رغم صداقة القبيلة ولكن في كل مرة اجالس فيها هذا العملاق احس اني اعيش لحظات حقيقية من العمر ، نظرات ثاقبة ومتعطشة الى كل المعارف ياخدك من فكرة الى اخرى ومن عالم الى اخر دون ان تشعر بالملل ، موسوعة، يكلمك في الفن وعلم الجمال و المجتمع والسياسة وثقافة اولاد العرب والشعوب ،ويستمع اليك في غير تعالي ويشعرك وكانه ياخذ المعلومة منك وهو الواسع المعطاء وهو المفكر الفيلسوف ، لكم نحن سعدا ان نستمع اليك ونستفيد ايها الجميل فنحن نحتاج لمن يعلمنا فن الحوار واحترام الاخر فمرحباومرحبا ايها الانسان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الأخ العزيز النور وكل الأعزاء الذين استقبلوا عبد الله بولا بالترحاب. أنقل إليكم اعتذاره الشديد عن عدم تمكنه من الرد عليكم حالياً. ففي اللحظة التي اقترب فيها من الكي بورد وجد نفسه مضطراً للذهاب لاستقبال الصديق عادل راسخ القادم من استراليا في زيارة خاطفة لباريس. بالطبع لا يمكنني أن أرد نيابةً عنه، وأترك الأمر لمستضيفه.
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
اول و آخر لقاء لنا كان في باريس 1997حينها تعارفنا باطينيا كنا نتجاذب اطراف الحديث الي أن يسرقنا الوقت حينها كنت عضوا في مجموعة عقد الجلاد. وكان عبد الله يبحث عن شخص في المجموعه يحمل له وصايا من شخص ما ولكنه لايعرف من هو بالتحديد. وعندما بدأنا نتحاور حول بعض القضايا العامه وتلاقت وجهات النظر في الكثير منها عندها قال لي الفنان عبد الله انت بالتحديد الشخص الذي ابحث عنه لا اعرف لماذا؟ وكانت فرصه جيده للتعارف وتواعدنا بالتواصل لكن زمن الغربه كان بالمرصاد وهاهو الآن يعطيبنا الفرصه بانضمام الفنان الفيلسوف عبد الله بولا صاحب المقال العبقري(في كون أن الغول لم يهبط علينا من السماء) الذي اعتبره مرجعالفهم كثير من قضايانا الشائكه.لك التحيه وحسن المقام.استاذنا الكبير عبد الله بولا.
وليد يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Elwaid Osman)
|
شكراً استاذ النور للمرة الثانيّة... بالأمس نجاة واليوم بولا,,, وشكراً علي ذلك التقديم المرهف, الذى سقته عن بولا, وبولا بالطبع, يمكنه أن يشكرك علي طريقته, ولكنا أيضاً, نستطيع أن نستمتع ونحتفي بهذا التقديم الذي يستحقه بولا, وأكثر. كنت أتابع كتاباتك_ استاذ النور_ منذ وقت مبكر, وفي مواقع مختلفة, هنا بالبورد وأيضاً في جهنم, وقد شدّتي تلك العلاقة الجمالية الخفيّة, بين كتابات بولا وكتاباتك, من حيث العناية في إختيار المفردة, وصناعة الجملة, وبناء الفكرة ووضوحها. لذلك فقد سألت بولا ذات مهاتفة ما, معه................هل أنتم زملاء دراسة,؟ انت وأستاذ النور حمد؟ فضحك بولا علي طريقته المحببة والساخرة تلك, وقال لي:
Quote: "النور ده طالي في حنتوب ياخي....." |
مع فائق مودتي وحبي , ومرحباً جزيلاً ببولا, ونتمنى أن يلحق بسرعة, بوست التناص, كما أشار أسامة ليقدم مساهماته المتميزة. عذراً نجاة وبولا,,, هل وصلتكم, رسالتي علي بريدكم الإلكتروني اليوم؟ عثمان حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
العزي النور لك تحيات الورد شكرا لمصافحتنا بالاستاذ بولا وبولا زرته في الثمانينات وانا يادوب متخرج من المرحلة الثانوية برفقة صديقي العجوز محمد مصطفى الامين الناقد السينمائي وذلك في شقته بامتداد ناصر وانا اسكن هنالك ! واذكر هذه الزيارة جيدا بكل تفاصيلها ، شاي المغربية وونسة جميلة مع الاستاذ بولا ورفقيته دربه وكنت يوم ذلك في منتهى الفرحة والاندهاش به . ولكم الحب جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
شكرا أيمن، وسرني وصفك للتقديم. ليتني أملك ما هو أكثر من مجرد الكلمات، لأنثره احتفاء بمقدم بولا. شِكرا أسامة الخواض، (صاحب أكبر الخراتي). وآمل مثلك أن يدخل بولا معمعة التناص. شكرا بنت رفاعة، عشة بنت فاطمة. لم أكن أعرف صلتك ببربر. شكرا الجندرية. ربنا يجمع شملنا جميعا، لنعرف بعضنا بعضا أكثر، وعن كثب. شكرا الوليد عثمان. شكرا عثمان حامد. وشكرا على تشبية ما أكتب بما يكتب بولا. شكرا المهندس. شكرا عصام جبر الله. شكرا خضر. جميل أن أعرف أنك من عشيرة بولا. شكرا الموصلي. لم أعرف أنه كانت لكم صولات وجولات مع بولا في القاهرة. شكرا على الإضاءة. شكرايونكسو. كل ما جرى مني كمعلم في خورطقت، كان صدى واستلهاما لتجربتي كطالب لبولا، في حنتوب. شكرا زمراوي. شكرا سجيمان. شكرا صديق الموج، وهذا من لطفك، أخي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
مرحبا يا استاذ بولا و نتمنى ان يطيب لك المقام و تجد من الوقت متسعا لتثرى لنا المنبر
و اود في لخمة الاستقبال و الترحيب دي ان اسألك عن سر شهرتكم باسم بولا و متى اطلق عليكم اول
مرة و هل هو لقب شخصي ام موروث لانه في الحقيقة قد لفت نظري زمان قبل ان اقرأ لكم في الصحف
السيارة, و تسلم لكم بت امحمّد و بنياتكم النيرات .... و لابد لهن ان يكن نيرات .....
شكرا يا دكتور النور و انت تقدم لنا منارات طالما سمعنا عنها سابقا و لم نكن نتصور ان تتاح
لنا الفرصة للتواصل المباشر معها ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Hussein Mallasi)
|
من دون ريب أو مبالغة يتطرق إليها شك أستطيع الزعم بأن الأستاذ عبدالله بولا الذي نعم بالتتلمذ على يديه د.النور حمد وآخرون لحق بهم تاليا الصديق اسامة الخواض و"الاولاد أبان خرتايات" وفات علينا ذلك الزمان، هو واحد من الشخصيات التي أشتغلت في مجال الفكر والثقافة في السودان بهم وجهد كبيرين. وطالما أنني في مقام التلميذ هنا ، ولا زلت أنظر إلى جهود بولا الحثيثة بكثير من الاعجاب ، فإن شهادتي في هذا الرجل تظل مجروحة. الغريب أن ما ذكره د. النور هو ما لمسته بعد سنوات على تتلمذ د.النور ، من خلال قراءتي بولا ، فهو ، في كل ما يكتبه عميق ومستشكف الدروب الجديدة المفضية إلى مفاهيم أكثر اتساعا وشمولية بإعتبار أن الاشتغال على مسألة راهنة يستدعي مزج علوم مختلفة ومعارف متباينة ومتقاطعة لاجلائها ليس على الطريقة القديمة بالنظر إلى الأشياء من زاوية واحدة، وانما بفحصها ودراستها معمقا بإخضاعها لجل المعارف الحديثة. عفوا فقد ثرثرت كثيرا ، لكن حضور الاستاذ بولا هنا يشكل لي مناسبة كبيرة وليتنا نستطيع الاحتفاء بمفكرينا بما يليق بهم وبمثابرتهم وكدهم حتى لو اختلفنا معهم. من هذا الباب اسمح لي استاذي بأن أهنيء نفسي بأنك موجود معنا في سودانيز اون لاين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: kamalabas)
|
د. النور .. انى لأغبطك - من الغبطة - .. لحصولك على فرصة التعلم على يد معلم فى قامة "عبد الله بولا". و قد كشفت مقدمتك الرائعة عن جوانب كانت خافية علينا عن هذا الأستاذ الذى تعلمنا منه الكثير من اليسير من ما وقع فى أيدينا من انتاجه الثر. و ما يؤلم أن كتابات "بولا" بقدر كرمها المعرفى عصية المنال. لقد كلفنى شغفى و حرصى بمتابعة مقالات رده على د. "حيدر ابراهيم على" مالا و جهدا مضنيا, .. اذ كنت آتى مسرعا قاطعا "الفيافى!" من أجل الحصول على عدد "الخرطوم", .. فقد كان هذا أول ما أقرأ للأستاذ "بولا",... لو أن "بولا" يدرك ما تحدثه كتاباته من أثر ايجابى على قرائه, لعدل عن موقفه المتشدد - على اتفاقى معه - تجاه شروط النشر التى تحدث عنها فى معرض رده على د. "حيدر ابراهيم على". على أكتاف من يحمل وعى الأستاذ, أمثال "حسن موسى" و صنوهم "موسى خليفة" - و قد كان لى شرف لقائه - و شخصك الكريم, ينتظر احداث تغيير ثقافى حقيقى فى الواقع السودانى. .. تجدنى من أسعد الناس بمقدم الأستاذ الجليل .. و فى انتظار أن نحظى بفرصة الاطلاع على أعماله الكاملة من خلال هذا المنبر. لكما وافر الود و المحبة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
العام 1999 المكان القاهرة لا بد لي ان لا انساهما ابدا .. فهي السنة وهو المكان الذي جعلني أعرف الشخص الذي سيكون له كبير اثر في حياتي . كما قال استاذي النور فان مما ينماز به مقدرته لتحويل الادوار من معلم الى صديق ومن أستاذ الى زميل (وبالعكس) لك تحياتي استاذي (صديقي) عبد الله بولا ولنجاة والبنات كذلك .. واحمد الله على ان وجدنا وسيلة تواصل تدفع بنا الى الامام شكرا شكرا شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: ahmed haneen)
|
شكرا ملاسي على الإحتفاء بمقدم بولا.
خالد عويس: شكرا لك. لم تثرثر يا أخي، وإنما قدمت إضافة حقيقية، وذات معنى، في الترحيب بعبد الله بولا. أرجو أن يطيب لك المقام الجديد، في الإمارات، وان تنداح أمامك فرص النشر، والإنتشار.
العزيز، عادل عبد العاطي: يسعدني جدا أنك لا تزال معنا في البورد، فمثلك لا يغادر، ولو انطبق الثقلان.
طناش: عرفت مؤخرا من كتاباتك، ما يجمع بينك وبين بولا، ولا غرو أن تفرح بمقدمه الكريم.
فجراوي، جزيل الشكر والتقدير.
قصي مجي سليم: أسعدني انك كنت على صلة ببولا وأسرته في القاهرة. لم أكن اعرف ذلك. تحياتي للعزيز، شداد، وكل من حولكم. وأرجو أن يكون شداد متابعا لما يجري في سودانيزأونلاين.
أحمد حنين: حق لأهل بربر أن يفخروا. شكرا لترحيبك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
مرحب بمقدم الاستاذ بولا لا اود ان اكرر فجيعة اجيالنا واجيال اتت بعدنا في التكبيل الذي رايناه وعاناه استاتذتنا الاجلاء جراء هجمة الردة علي موسسات التعليم وارغامها لرسل المعرفة ليصيروا مرغمين بنوكا للمعلومات تارة ومبعدين عن اهتمامات تلامذتهم الا من رحم ربي من منارات يعتبر الاحتفاء ببولا رد لجميل واجب علينا ايضا حرمنا مرة اخري من وحرم اتي بعدنا من فضيلة الاستزادة من هذه المنارات ايضا بهجمة الردة علي منابر الحوار والتثاقف وسعيها لعزل مثقفي بلادي من مواقعهم الطبيعية في عمق حركة الجماهير الشي الذي اثبت هولاء المبدعون رفضه والسعي للفكاك منه بتاكيد انتماءهم لهذه الارض وانسانها...... فمرحبا ببولا معلما وتربوبيا ومثقفا وسط جماهيره وتلك من مأثر منبر سودانيزاونلاين والمثقفون امثال بولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Imad El amin)
|
ما اجملكم يا ناس الفنون
ان يكتب بولا فى هذا البورد معنا لهو تشريف عظيم لنا وللبورد من يصدق ان تسنح لنا فرصة مثل هذه كما يقولون هل انا فى حلم ام علم اليوم احس ان رقبتى قد صارت مترا فخرا واعزازا لفرد فى زمن الاستغراب واللف فى دهاليز الحضارة الغربية كتب عن أشياء سودانية بعد هضم كل ما قرأة من الفكر الانسانى اتت رؤيته ثاقبة فاعلم ايها الفنان انت مثلى الاعلى فى البحث العلمى الرصين لاسيما انى اشاركك الرأى فى ابان خرتايات ,وارفض التغريب والتغييب
اقترح ان يجمع بكرى كل مقالتك وينشئ لك مكتبة حتى تقرأك اجيال الدايسبورا وحللت سهلا يا بولا العظيم ولا يفوتنى ان اشكر أستاذنا النور على هذه الهدية الجميلة
you made my day
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Abu Mariam)
|
شكرا يا استاذ النور علي هذه الاضافة النوعية و مرحبا بالاستاذ عبدالله بولا في هذا الحوش الالكتروني وبالمناسبة بولا واحد من اميز الوناسيين السودانيين ويمتلك مقدرة مميزة في الخلط بين التأمل العلمي و الحكي ، اتمني ان يهزم بولا معركته مع الوقت و ينسم علينا شكرا النور حمد وساشهر فرحتي هذا المساء علي ربيع هاملتون عارم التحايا لبولا وكثيف الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Yahya Fadlalla)
|
خالد العبيد: سقط إسمك سهوا مني في مسلسل الشكر السابق. فمعذرة. ولك من الشكر أجزله.
شكرا عادل علي، ولك التحية وخالص الود.
شكرا عماد الأمين
شكرا قوي، أرجو أن تجد كل ما تصبو إليه من جهة بولا.
شكرا بيان، دخولك يشد العضد دائما، ويرفع من الهمة. والصوفية يقولون: (الحالُ العامرُ يُعدي).
أبو مريم، شكرا لك، وسعدت أيضا بصورة عبد الله محمد الطيب، (أب سفة)، بعد طول غياب. (أب سفة) من تلاميذ بولا في القضارف الثانوية. وقد كان هو والتشكيلي المعروف، الباقر موسى، والراحل آدم الصافي، من أعضاء طلائع القندول التي أسسها عبد الله بولا في القضارف. وقد التقينا جميعا في كلية الفنون في النصف الأول من السبعينات.
شكرا الشاعر، والدرامي، يحي فضل الله، صاحب "التداعيات"، ((من يعلم ذكرياتي كل أشكال التداعي؟!)). لم نجتمع من قبل، وكلي سعادة كون البورد قد جمعنا. أرجو مثلك، أن ينتصر بولا على مشكل الوقت. والوقت، حصان وحشي، غير أنه قابل للترويض، فيما خبرت.
شكرا لكم جميعا. أحاول إبقاء البوست في الواجهة حتى يفرغ بولا من واجباته تجاه ضيفه ويعود. وأنا معكم في الإنتظار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Tomader Habiballa)
|
شكرا دكتور النور حمد وأنت تزين المنبر بإضافات فريدة. وشكرا علي تعريفنا بالدكتور عبد الله بولا أكثر من خلال السيرة المتميزة التي أوردتها. تابعت للدكتور سلسلة من المقالات بصحيفة الخرطوم (في إطار حوار مع د/حيدر إبراهيم) قبل سنوات.... و تعلمت منها الكثير. نأمل أن نستزيد من فيض معرفة الدكتور بولا، وأن يطيب له المقام بالمنبر الحر ألف تحية إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: mustafa mudathir)
|
عزيزي النور شكرا لك على تيسير مقدم استاذنا القدير بولا، فهو قامة تشكيلية ونقدية اثرت تجاربنا منذ زمن بعيد كما اسلفت في بوست سابق.. وشكرا على تقديم الاستاذة نجاة وعلى مساهماتك القيمة بالبورد، وعلى محادثتك الاخيرة ، وتقبل عذري في عدم الرد عليها حينها، وعلى التعقيب في ابادماك، فهذه الايام انا بعيد عن البورد لانشغالى بمشروع عمل ياخذ جل وقتى. لك ولبولا ولنجاة التحية والتقدير اللائق بمقامكم المحبب
سعدت برؤية (ابسفة) في هذا البوست
| |
|
|
|
|
|
|
رحبوا معى (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
عبد الله بولا كان حاضرا معنا دائما فى ونسات محمد عبد الحميد وعلى السفورى وعلى بابكر وترلث واسامة الخواض فى صنعاء طلاب الفنون الجميلة يتحدثون عنه بكل الحب والاعجاب على الهادى كنديو احمد عمر لمن يقولو بولا قال الكلام كمل الاصدقاء صلاح وكمال محد ادريس وعباس محمود يشيرون لمصرع الانسان الممتاز كمانفستو ثقافى اتاح لى الاخ صلاح محمد ادريس مجموعة من جهنم الحارة دائما ما اعود لقراءة موضوع الحداثة المتحاور فيه بين بولا والنور يا اخونا الذى فى امريكا د النور الاحباء الشيخ وعصام فايت حدثونى عن صداقتكم وتم الوعد باتاحة الفرصة لى للتعرف بك وانا منتظر شكرا لك على بجر رجل وقلم بولا خبر جميل تزامن مع خبر الفوز فى جامعة الخرطوم د النور تمم جميلك كملو بى حسن موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معى (Re: mohmmed said ahmed)
|
مرحب بالمفكر الرصين بولا .. والذي –اكيد- سيضع كثير من الامور الفكرية المشوهة على البورد في نصابها .. اؤمن على اقتراح دكتورة بيان بان يكون هناك ملفاً خاصا بالمفكر بولا في البورد كمرجعية علميه . شكراً دكتور النور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب الناس من اعظم النعم (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
قلت فاوفيت اخي دكتور النور حقا هذا هو الانسان عبد الله بولا الذي حباه الله باعظم النعم - حب الناس
Quote: كما زار معنا بولا، حلة حمد الترابي، وجلس مع أبي في الحوش، ساعات طويلة. وظل أبي يحدثه، في غير ملل، عن قصص أجداده الصالحين، إذ وجد أبي فيه، مستمعا نادرا. ولم يعهد أبي مستمعين يهتمون بجنس قصصه، من قبيلة الأفندية، لابسي البناطيل. |
اظن ان هذه واحدة من الصفات التي حببت الناس فيه، فهو مستمع طويل البال،
اعتقد ان غياب الاستماع /التواصل بن الاجيال القديمة والجديدة من اشكالات الثقافة في السودان .وهو من سلبيات التعليم النظامي والذي ولد حالة حادة من الفصام بين الموروث والمكتسب . صحيح هذه الظاهرة من لوازم السيرورة الاجتماعة .ولكنها عندنا في السودان بخلاف المجتمعات الاخري ،تبرز بشكل اكثر حدة وتازما.
مليون مرحب بالاستاذ والاخ الصديق ،عبدلله احمد البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حب الناس من اعظم النعم (Re: Agab Alfaya)
|
كنت يوم أمس في عطلتي الاسبوعية ولذا جئت اليوم لاكون من آخر الفرحين بقدوم أستاذنا العملاق بحق هبد الله بولا. لعل فضل عبدالله بولا كبير في تنوير الكثيرين لكنني احس على المستوى الشخصي قد ساهم مساهمة لا تقدر بثمن في تكويني الروحي قبل الثقافي .ولذا تجدونني حين اصدرت مجموعتي حكاية البنت التي طارت عصافيرها قلت في فقرة إهدائها إلى اصدقائي وليمثلهم هنا عبدالله بولا ذلك المفكر الشاعر الرسام الإنسان. وأعتقد ام كل كلمة في وصفه مما قلت وبالترتيب غياه تنطبق عليه. ضوأ الأستاذ عبدالله بولا حياة الكثيرين من طلابه الذين غدو اصدقاء له مدى الهمر . ولعل الدكتور النور وهاشم محمد صالح في قمة هرم هؤلاء الذين تعانقت همهماتهم الأولى بتشحيعه لحيسهم الداخلي الساعي نحو تخقيق الشخصية مما جميعه. ولو كتب هؤلاء أسفاراص لاصبحت من خوالد الثقافة السودانية لذا . وبالنسبة لي فقد صبر الاستاذ عبدالله بولا على شخصيتي المعقدة صبراً كلفه الكثير من الوقت . صبر على حين كنت مطارداً من قبل امن نميري عام 77 فأسكنني معه في حي الاملاك حيث عشنا سوياً بغرفة ملحقة بسكن البيت الحكومي لاهله .كان في تلك الايام يكتب مصرع الغنسان الممتاز حلقة حلقة . كنت وقفت على صياغته للحلقات وكنت قي ذلك الأثناء لا أحسن سوى التهتهة . كانت تستبد بي الاحاديث الداخلية . وزرته فيما بعد عام ثمانين بباريس وسكنت معه لمدة شهر ز وإلى الآن لا ادري لم صبر الاستاذ عبدالله بولا على هكذا. لكنني فيما عدا هذين أؤكد هناإن عبدالله بولا من أعز أصدقائي وإن أخلص صفاته وأكبرها غير ما ذكرت هي المحبة . وتتجلى تلك في محبته الاسطورية لعنته أو خالته أو امه الروحية حوض العاشم وقد حكاها لي متسلسلة طوال عقدين وما شبعت من روايتها. كانت أمه فاطمة بت حبيب الله إمرأة رهيفة رقيقى صموتة وقد رايتها في منتصف السبعينات. ماتت فجأة وهي فيما أحرز من نقلت غليه حينات هذه المحبة وهذا التواضع. أن أمثال عبدالله بولا من المفكرينالمبدعين الذين ينبغي في الأزمنة الديمقراطية أن يمنحوا التفرغ التام.وقد صدق الصديق النور بحق في كل ما قال عنه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: osama elkhawad)
|
شكرا للأستاذ عبد المنعم عجب الفيا
ملاحظتك يا منعم، في محلها تماما. إحدى سلبيات الحداثة، التبسيطية، المتعجلة، المستبطنة للمنظور الغربي، هي قطعها للحبل الواصل بالقديم، بدلا من تجديده. وهذا مبحث شيق، أراك قد افترعته الآن.
شكرا مرة أخرى للشاعر أسامة الخواض.
أعرف يا اسامة، أن بولا يكن إعزازا وتقديرا كبيرين لجيلكم، ويقدر لكم استبسالكم في صراع الخروج من الأطر القديمة الضيقة.
بولا!! أين أنت؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
يا دكتور النور
هل ممكن بالمناسبة -لا حدي مايجي بولا - تنشر لينا "البيان
الكريستالي"؟؟
وانا بقول الكلام دا لانو عندو علاقة بموضوع "الجندر" اي نايلة الطيب
و كمالا اسحاق - اذا كنت محقا في ذلك - فانا اتكلم من الذاكرة
وايضا بشيخنا "محمد المهدي المجذوب" الذي وقع على البيان
وارقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: osama elkhawad)
|
د. النور حمد، أيها المنصف للمبدعين من أبناء جيلك دون انتظار اطراء من أحد؛ تفعل ذلك بتواضعك المعهود، فتشعل ثقاباأثر ثقاب في عوالمنا التي نثرتها على قارات العالم السبع تراجيديا ترحال ما اخترناه. التقدمة التي خطها بيانك الرصين عن أستاذك ورفيق رحلة الابداع الدكتور عبدالله بولا هي شهادة ساحر مبدع عن كبير السحرة في مملكة الابداع.
لقد كان من حسن حظي التعرف عن كثب وبانبهار شديد الى باقة من هذه الثلة من المبدعين الذين تمخض عنهم رحم الستينات/السبعينات الخلاق -اذ حسب الكل أنئذ-أن خارطة البلد تغير مؤشرها الى الأمام دون رجعة!! وما دروا أن "الطفابيع"-بتعبير المبدع بشرى الفاضل- يرفعون عصيهم وسيوفهم..واقفين للتقدم بالمرصاد.
أدعي بأني كنت ولا زلت تلميذا يعرف قيمة المعرفة الخلاقة عند أصحابها وأنا التقيك والرائع محمود عمر (محمود فنون) في عروس الرمال منتصف السبعينات، فحباني الله شرف الزمالة والصداقة معا. جلست في نفس تلك الحقبة بانتباه شديد أسمع و أقرأ المداخلات الذكية للفنان عبدالله بولا ورهط من الفنانين الجدد ممن قلبوا الطاولة على خيلاء مدرسة الخرطوم: شداد(الكرستالية)؛ المدهش حسن موسى, أبو سبيب، الباقر موسى ومحمد عمر بشارة الخ... (كان ذلك في ندوة طيب الذكر الأديب الناقد عبدالله حامد الأمين). كنتم تمدون السنتكم غير آبهين باللافتات والمسميات المهنية..وبذا نقلتم الينا نحن جمهرة المتلقين العاديين جمر شوق المعرفة لترياق الفن الخالد من قمقم وطلاسم الكهانة الى براح الحياة العادية، بحيث صرنا نعرج على دكاكين الوراقين لنشتري كتاباأو مجلة نطالع فيهماسيرة فان كوخ أو تكعيبية سيلفادور دالي أو غرائب ببالو بيكاسو.
لم يكن بالغريب اذن أن تلتقي تلك الثلة من مبدعي التشكيل برهط من قابضي جمر الكلمة الموقف وأن يكون التطلع الى التغيير قدما حلما مشتركا(يدخل في ذلك لاحقاالأولاد أبان خراتي)!!. لذا فان كتابات الدكتور عبدالله بولا والدكتور حسن موسى والدكتور النور حمد والأستاذ محمود عمر ( وجميعكم تشكيليون تعالجون الكتابة في النقد والمسرح والقصة والشعر) لم تأت عن فراغ..كانت وهجا من اشراق شمس التطلع الى التغيير والى الحداثة - بمعناها الشامل.
أجمل ما في كتابات الدكتور عبدالله بولا -كما تكرمت وتفضل آخرون هنا- أنها ربطت ما تلقاه صاحبها من علوم الغرب (وباريس ما تزال مركز النور) بالارث المحلي العريق لأمتنا.ان مجالسة "الأفندي" الرسام للشيخ أحمد حمد في حلة ود الترابي أو حضوره الدائب لندوات حلاج القرن العشرين الشهيد محمود محمد طه ما كانت حذلقة أو تنطعا، بل هي الثورة على كليشيهات وأنماط متخلفة لتلقينا المعرفة يستعيض عنها عبدالله بولا بنمط جديد قاعدته البحث والاستماع حيث تسنت كنوز المعرفة..وهذه شهادة امتياز رائعة تضاف لسجل الدكتور العالم عبدالله بولا.
أختم بأني التقيت بولا عدة مرات. يعرف كل منا الآخر لكني أعترف باني أضعت أكثر من فرصة لأعرفه (انسانا) عن كثب..كانت أفضل الفرص دون شك لقاءنا قبل ثلاث سنوات في مؤتمر الثقافة والتنمية في القاهرة.كنت موزعا بين تفويض شرفني به المفكر حيدر ابراهيم علي في سكرتارية المؤتمر وبين الأسرة التي تود التعرف الى قاهرة المعز قبل العودة الى عاصمة الضباب..فضاعت فرصة مجالسة بولا ،الهم الا من (دعوات غداء وعشاء لا يجوز حيالهااستهلاك جل الوقت في الثرثرة مع شخص واحد).. لكن عزائي أنني أقرأ الرجل بانتباه , وأنني أرصد ابداعه باهتمام شديد، كعلم من أعلام بلادي..فألف أهلا به هنا..وشكرا للدكتور والعالم التشكيلي النور حمد. لم تنقطع عن هوايتك في انصاف الآخرين ياأبا محمود!
فضيلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الاستاذ الدكتور النور، اولا اود ان اشكرك ثانية على هذا الانجاز الفرح. ولا انسى ان اضيف باني كنت عند الترحيب بدخولك النت قد فرحت كما انا اليوم. فانا درست في الاهلية ام درمان وانت كنت احد الاستاذه الذين تعلمت منهم بالاضافة للفنون ايضا الموسيقى في الفسحات. وكما تعلمون ان دكتور النور من الموسيقيين الرائعين وله صوت ذو قوة و تطريب عالي. وهو منشد ومجدد ومعالج جيد وان كنت اتمنى ان ارى له اعمال تشيكليه، فلم تتح لي الظروف ذلك، ارجو ان يسمح لنا هذا المكان الرحب لذلك. العزيز الفنان الدكتور بولا. عند لقاءنا الاخير ونستنا زي ما بقول يحي فضل الله عن حاجات كتيرة، لكن الحوار الجميل عن التحول الذي طراء في اسلوب محمدالامين و وردى وهذا التنافس اسهم في تقديم الجديد والجيد. محمد الامين ناقشت معه هذا عند حضوره لاوربا في الصيف الماضي و كان سعيد جدا ان يسمعه. عايزك تبدا تونسنا بنفس الموضوع لانه سمح القول في خشم سيده التحياة لكما و لسرتيكما... صادق شيخ الدين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: farda)
|
أكثر من مناسبة تدعم لي فكرة ما لهذا الأستاذ "عبدالله بولا" من قدرة على التأثير على من حوله، وها هو بوست د.حمد يمنحني اليقين وقبلها كان يقين على يد صديقي مصطفى عثمان (صاحب الرأس الناشفة) وصديق الأستاذ عبدالله وزوجته الأستاذ نجاة، والذي أدمن الحج إلى باريس للقاء بولا وحسن موسى، فأدمنت أنا الإستماع إلى تفاصيل التفاصيل، وما أثراها من تفاصيل.
وفي حضرة عجب الفيا، آمل في قراءة للطيب صالح بعيون عبدالله بولا وأستفسر عن تلك الرواية التي يخص بولا أصدقاؤه، فيخرجون ممتلئين بها، كما خرج غيرهم لدن فتاة أستاذنا بشرى الفاضل، تلك التي أطارت عصافيرناأو صواميلنا. إلى متى تظل حبيسة الأدراج تلك الرواية التي حكاني عنها مصطفى عثمان، وأنا أثق في ذوقه الأدبي (إن جاز التعبير)، وخاصة أنه ناقد أدبي مميز.
إنتظرنا أن نراك في الدوحة.
تحايا خاصة من مصطفى عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: farda)
|
الدكتور النور تحيات عطرات أبثها لك عبر الوسائط الحديثة. كيفك يارجل؟ دهر وقف بيننا ولكنك والشقيق الفنان المتمرد بولا محفورين في تجاويف الذاكرة. شكراً على هذه اللفتة الظريفة باستدراجك للمبدع عبد الله إلى المنبر، وقد جاء ترحيبي به متأخراً بعض الشئ لأنني كنت مهتماً بالمفاجآت التي كنت انتظر ان يدهشنا بها بولا!! يبدو أنه مشغول شديد! على كل لكما كل الود والحب وأتوسل للدكتور بولا أن يقتطع لنا بعضاً من وقته فنحن في انتظار آراءه في كثير من القضايا الملحة التي تحاصر هذا الكوكب والمتغيرات الكبرى التي حدثت بعد أن ابتلعنا الشتات. شكراً د. النور
خالد عبد الباقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: osama elkhawad)
|
والله البوست دا جميل و كافي جدا لتوليد الاحساس بعطلة نهاية اسبوع جيدة. ذلك حسب الشمامركاب! سودانيي شمال أمريكا يعني يابولا! لو ما عندك لوحة مفاتيح عربي ح تقسى عليك وعلى وقتك مسألة لقيط الحروف من اللوحة على الشاشةonscreen keyboard يعني لكن ممكن to scan ! (دي ما عارف ليها نظير في العربي!) ف سكان وبان عليك الأمان! مصطفى مدثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: osama elkhawad)
|
أخى دكتو نور الشكر و كل الشكر بجداره وثقة متناهيه ، دعني أن أقول أن هذا البوست يعد من أقيم ما قرأت من زمن ليس بالقريب. أولا هذا البوست يضم مشاركة معظم عمالقة الفن و الأدب في بلادى. ثانيا تقديمك لأستاذنا الجليل العم بولا بتلك اللوحة الموسيقية ، العتيقة،النادرة اللتى فضحت مكنوناتك الفنيه وأتت رائعة كروعة القادم بولا. لكما الود والمحبة. نصر هجام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Kostawi)
|
مرحباً بأستاذنا الدكتور عبد الله بولا، الذي كثيراً ما التقيه في قسمات أخي وصديقي النور الفكرية والوجدانية.
خذ مثلاً ، هنا والآن، إنفلات د.النور من العقل الجمعي حين يقول: وحين كتب بولا، بعد سنوات طويلة، في مجلة (رواق عربي)، عن فكر الأستاذ محمود محمد طه، جاءت كتابته، محلقة في سماوات، لم يطلها أحد غيره. وأقول، بدون أدنى تردد، أن مقال بولا ذاك، قد كان أفضل ما كُتب عن الأستاذ محمود محمد طه، على الإطلاق. ولا تداني ذلك المقال في معرفة قدر الأستاذ محمود، وفهم منهجه التجديدي، وفي جودة الكتابة نفسها، كل كتابة أخرى، عالجت ذلك الشأن. بما في ذلك، كل ما كتبه الجمهوريون أنفسهم، عن الأستاذ محمود.
فهذا لعمري هو مانحتاجه من جرأة فكرية، تشربها النور من أستاذه فسقانا بعض ما شرب.
قرأت المقال الذي يشير إليه النور. وقد بهرتني منهجيته وتكامل إطاره النظري، وتواصله مع العقل المعاصر في أبدع تجلياته، مع رصانة في اللغة، وتمكن من أدوات للتحليل مازال مجيدوها في فضاءنا الفكري في السودان أقلية. وتتجلى رصانة اللغة، غير المصطنعة وغيرالمقعرة، في ذلك المقال، في تمكن واضح من أدوات للتوصيل أصيلة، غير متكلفة.
أرجو مخلصاً أن يتمكن أستاذنا عبد الله من إعادة نشر ذلك المقال، منجماً، ههنا، في خيط منفصل يعبر عم محتوى ذلك المقال، ربما بعنوان جديد، يعين على النظر بعين الحاضر، لتلك المادة الخصبة. وأقول منجماً، لأنني أفضل ألا أرهق الأستاذ الفاضل، في المقام الأول. ولان تنزيله منجماً سيساعد على استقصاء مادته في الحوار الهادي المتصل العميق الذي يستحقه، في المقام الثاني.
شكراً عزيزي وأستاذي النور، علي تفضلك بالترجمة عن حياة أستاذك، أستاذنا، ولكما معاً، ولكل أمثالكما، تنحني هاماتناإجلالاً، وتقديراً، ومحبة! ثم أؤكد، ما لا يحتاج إلى توكيد، بأن أثرالأستاذ عبد الله متصل، حتى فيمن لم يلتقيهم، لقاء المعلم في الصف. فإن وهج المعلم المبدع القدير، كوهج الأنبياء، يستمر في التوهج، فلا يزداد إلا ألقاً لمن يعرف كيف يحيل الدفئ والضياء إلى شراب تحتسيه العقول، فلا تملك إلا أن تقول: هل من مزيد!
يا مرحباً، يا مرحباً، يا مرحباً!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
شكرا يا النور ان اطلقت عنان هذا القلم السيال وقد اسعدتني الظروف بالتعرف على صديقك النبيل الشيخ قريب الله في أبو ظبي ..وهو من الهدايا القيمة التي عدت بها من غربة عام واحد هناك ...مع هدية اخرى أهدانيها هي عود رخيم وجميل ..ما زلت اتتلمذ عليه وهنا المناسبة عن بولا فانا احد تلاميذه الخائبين ...بدا يعلمني العزف على العود في منتصف السبعينات ,انا مازلت شافعا يافعا ...وما زلت حتى الآن في مرحلة التعلم..!!! شاهدت بولا للمرة الاولى وهو قادم في إجازة مع أخي الأكبر هاشم إلى بورتسودان، كان ذلك في النصف الأول من السبعينات فيما أظن ، وفي ايام احال هدوء منزلنا الساكن إلى شئ آخر. ظللت اتابع مبهورا النقاشات الطويلة ومحاولات الرسم والعزف على كل الآلات، ثم كما ذكرت انت تلك الملابس الغريبة لكليهما - بولا وهاشم- وكان هذا عالم اكبر من قدرتي على الفهم لكن رغم كل هذا صار بولا صديقي ، قرا محاولاتي الشعرية البائسة ..وأدهشني أنه اهتم بهاوناقشني في تفاصيلها، ظل بولا بالنسبة لي كائنا محرضا على المعرفة باستمرار ، وأنظر الآن وبدهشة لاجد أني لم اتفق معهما- بولا وهاشم - فكريا وسياسيا، لكن ظلا باستمرار مثلا على احترام النفس وخيارات الآخرين، ولم لم يكونا كذلك لما كان صعبا عليهما أن يقلبا خياراتي الفكرية والسياسية فقد كنت غض العود ..ضعيف المنطق فيما أظن عبد الله بولا طاقة هائلة من الفكر والثقافة العالية وفوق هذا وذلك الإنسانية الندية، ولطالما تمنيت ان تكون لدي قدرته العالية على التواصل مع كل الناس والتعلم منهم ، بغض النظر عن مستواهم التعليمي أظن إن أعظم ما أملكه الآن هو صورة فوتغرافية للوحة (بورتريه) جميلة رسمني فيها بولا في منتصف السبعينات في منتصف الثمانينات ن وكان بولا بالخرطوم طلب مني توصيله لمبنى جريدةالميدان في سوق نمرة اتنين، في الباب التقينا محمد ابراهيم نقد، بعد السلام والتعارف قال لنا نقد انه يظن أن بولا مؤسسة ثقافية متكاملة وان ما قام به في سنوات السبعينات هو جهد مؤسسات وليس أفراد مرحب بولا ونجاة ومرحب بالنور ..وواحلالنا لو جاء حسن موسى كمان فيصل محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
بعد انضمامى للبورد بيوم واحد كنت اود ان اكتب بوست ، اسأل فيه عن عبدالله بولا ، رغم اننى لم اقراء له غير مقدمة كتاب لصلاح الزين قبل فترة طويلة ومازلت اطمع فى ان احصل من خلال هذا المنبر على ما توفر لديكم من كتابات للدكتور عبدالله بولا - قديمها او حديثها.
لست محظوظا مثل الكثيرين منكم ممن توفرت لهم بعض كتابات عبدالله بولا او من نالوا شرف التتلمز على يديه ولكنى الان انال شرف وجودى معه فى هذا المكان - الذى صار يجمع كوكبة رائعة من المبدعين.
ارحب ترحيبا - منقطع النظير - بالدكتور عبدالله بولا واتمنى ان يطيب له المقام - وكان الله فى عونك يا عبدالله - اذ ان الكل ينتظر مساهماتك و اخالك تتمنى لو يمتداليوم لاكثر مما تسمح به المقاييس الزمنية.
اشكرك د. النور حمد ،اذ استجبت لطلبى قبل ان اطلبه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
يا للخجلة! يبدوا لي انا الوحيد الما قرا لي عالم في مقام عبد الله بولا، وبالذات بعد الخد او هات البينك او بين اخوي طناش يادكتور النور.
علي العموم انا حالبد لي استاذنا بولا، واعزمو لي بوست "الاصل السوداني للتصوف"، او طبعا يادكتور النور انت حتتولي المهمة دي.
اناغايتو مزاجي استعدل تب، للبوست داك!
فيا الف مرحب استاذنا عبدالله بولا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
أعزائي، أمانة عاد ما اتلومت معاكُن لوم! وهذ ليس بيدي بل بيد عمرو (على عكس قول زنوبيا ملكة تدمر الشهير)، ساهر بنا عادل راسخ، أو بعبارة أكثر صدقاً ساهرنا نحن به، حتى أول الفجر. وكان، فضلاًً عن الونسة والرد على أسئلتنا عن استراليا ام طيراًً عجمي، قد أتانا بشريط فيديو يمثل وثيقة لمدينة بربر، صورها بيديه "المذنبتين"، مما جر عليه السهر الذريع، وكان قد جاءنا مساهراً أصلاً مع عمه اسماعيل راسخ في لندن. زلزلتني مشاهد المدينة العتيقة (أخت سواكن) وهي تنازع غول الزوال الذي يتحرش ببيوتها الوسيمة التي هي آخر ما تبقى من طرازها المعماري الفريد، وهو مزيجٌ من الطرازين التركي والنوبي، ومن إضافات خطرات مزاج وخيال بُناتها الأوائل من المبدعين الشعبيين الأشداء، الذين كان أستاذنا ألكزاندر بابا دوبلو (السوربون)، الذي حضرت تحت إشرافة فصلاً من الجزء الأول من رسالة الدكتوراه (في نقد مفهوم الهوية عند مدرسة الخرطوم ومدرسة الغابة والصحراء)، يستكثر عليهم تسمية معماريين، ويصر على وصفهم بأنهم كانوا "بنايين"، لا "معماريين بالمعنى الدقيق" (ولا أعرف من أين استمد أستاذنا ونظرائه احتكارهم للمنعى المعماري الدقيق وخلافه من المعاني المتصلة بندية بثقافتنا للثقافات الأوروبية على المستوى الإنساني الجذري). أذهلت صور تلك البيوت لُبي، وعجزت عن أن أتصور إنني عشت شطراًً من طفولتي وصباي وباكر شبابي بين ساحاتها وأروقتها الساحرة بأقواسها المشيدة بالطين الطوب الأخضر. وذاك مذهبٌ في تقنيات المعمار حير المعماري المصري السامق حسن فتحي فاعترف لها بالسبق والبراعة وطول الباع في العلم والفن المعماريين بتلك الخامة الصعبة. ومع ذلك فهم مجرد "بنايين" في مفهوم ومصطلح أستاذنا بابا دوبلو!!! أخذتني الوثيقة عن نفسي، ووقفت حائلاً بيني وبين العودة إلى "الواقع" لساعاتٍ عددا(بدون تنوين). وحرضتني على مواصلة كتابةٍ كنت شرعت فيها عن سيرة المدينة الأسطورية التي يقبع نذرٌ من نصوصها بين أضابير أوراقي. وهي في الواقع مشروع "روائي" بدأته منذ سبع سنوات. وهو يحمل بعض سيرة المدينة وملامحها مختلطةً بتوليداتٍ طليقةٍ من سردٍ أريد له الخروج على أقيسة وأنماط الكتابة الروائية المعتمدة (بما فيها التي اشتهرت باسم "السحرية") من تلقاء نفسه لا من خطةٍ مسبقة :ضربٌ من فوضى العابرة للأطر وبوابات التفتيش، إذا جاز لي التعبير. زلزلتني وثيقة عادل وأوقعتني في ما كنت شديد الحرص على النجاة من الوقوع فيه. أعني التقصير في واجب الرد على ترحيبٍ أعتقد عن حقٍ بأنني لا أستحقه. كنت بعبارةٍ أخرى، أريد أن أدخل من أجزل أبواب الشكر على ما طوقتم به عنقي البائس من كلماتكم النضيدة التي أركبتني "فوق جملاً أصهب" كما يقول أهلي كواهلة البطانة (سأحدثكم عن هضه المفاجأة لا حقاً أيضاً)، ولأتملص أيضاً من هذا المرتقى الصعب الذي وضعتموني فيه. والذي لا قِل لي به أنا البائس الخطَّاء. فاعذروني مرةً ثالثة وسأعود لشكركم المستحق علىَّ في الغد وقد تجاوز عددكم الستين.
ولتسمحوا لي بأن أخرق أصول اللياقة لمرةٍ واحدةٍ فأعبِّر، من على شاشة المنبر، عن عزائي الحار لأخي وصديقي، وابن أخي وصديقي، الأستاذ فيصل محمد صالح، في وفاة والده الشيخ محمد محمد صالح، هذا الرجل الذي أشهد بأنني لم أعرف إنساناً أكثر منه رحابةً وسعة نفس. وهذا هو يا عزيزي فيصل الموقف الذي كنت( أهتمُّ منه وأنصبُ) : أن تُرحب بي قبل أن أعزيك! كان هاشم قد زودني برقم هاتفك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع. وقد حاولته عدة مرات، (ربما بلغت العشر)، ولم أجده إلا مشغولاً في أيٍ منها. ثم هاتفني اليوم، من باب الصدفة المحض، لمدةٍ تقارب الساعتين. وشكوت له هاتفك (لا شخصك الذي ليس فيه موضعاً للشكاة). فقال لي إن "فيصل يتفهم ذلك ولن يلومك". فأي قبيلٍ من الملائكة أنتم؟ لك من التعازي أحرها وأصدقها. وأرجو أن تنقل تعازيَّ الحارة لجميع الأهل واحداً واحدا. أولئك القوم الذين آووني في أيام الوحشة، ووثقوا فيَّ حين عزت الثقة، وأكرموا وفادتي بأكثر مما أستحق.
أعتذر مرةً أخرى بولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
Quote: الشاهد، أن ما يجري بيننا هنا كمجرد تسامر، وسرد لنتف من الذكريارسم، صورة التاريخ. ت، أمر له قيمته التاريخية. فلسوف يأتي باحثون، حاذقون، لاحقا، ويعيدون تركيب صورة التاريخ، من مثل هذه الشذرات المبعثرة، من شاكلة نلقي به هنا، وهناك. وواضح أن (الإنترنت) سوف تصبح سجلا ذاخرا بالمعلومات للباحثين في مقبل الأيام. ولا تخفى على أحد بطبيعة الحال، أهمية الكلمة المكتوبة، مهما قل شأنها، في إعادة تركيب، وإعاد |
استاذنا المبجل حلمى ان يكون هناك قسم فى كل جامعة للدرسات السودانية يمنح منح دراسية لباحثين حاذقين.. ليجمعوا كل معلومات عن كل شئ عن السودان..عندما كنت اذهب الى دار الوثائق وارى مثلا الدواوين المخطوطة والكتابات كنت اشهق بالدهشة لهذه الكنز المدفون الذى يبحث عن من يجده.. الطلاب يتجنبون عمل اى دراسات اكاديمية عن السودان لصعوبة الحصول على معلومات..كنت قد اقنعت احدهم ان يقوم بكتابة بحثه عن السودان وهو خريج اقتصاد ومساعد تدريس وبعد كثير من الحوار الاقناع وافق وبعدها ندمنا معا لانه لم يستطيع التحصل على المعلومات الكافية وامتدت رحلته لجمع المعلومات عاما كاملا بدلا عن 6 اشهر ارسل اسرته الى السودان لانه بقى بدون منحة لتأخره فى البحث وصار فى غاية التعاسة.. وقال لى لو كتبته فى موضوع عام لكان وجدت كل المعلومات بكلك من الماوس وصدق فيما قال.. ما تفعلونه الان كما قلت هى لعمرى هدية لمن يريد ابدا ان يكتب عن تلك الفترة.. ومن هنا لماذا لا نحاول مساعدة دار الوثائق ضمير الامة و(سحارتها) لكى تقوم بدورها فالفوضى تضرب بأطنابها هناك و الودائع مسجلة وغير معروف مكانها.. كما حدث لودائع محمد عبدالحى التى طلب ان تفتح بعد 10 سنوات من موته .. وايضا لا توجد بها اجهزة تصوير الصحف .. عندما ارى دار الوثائق هنا ابكى بالحسرة واموت.. والصحف غير محفوظة فى مايكروفيلم الغبار يملأها كما قال صديقى الساخر الذى ذهب لمساعدتى فى البحث عن صفحة الجامعة فى صحيفة الرأى العام: جد دار وثائق ولا اثار ما عارف..لانه بعد الخروج من هناك لايام يكون طعم و آثارالغبار فى الفم والانف
اتمنى ان يكون قدوم بولا الميمون هو فاتحة خير على الثقافة السودانية توثيقا و تحريرا.. وان يتشجع بعض الشباب فى عمل ابحاث عن هذه الكوكبة من الرجال العظماء.. او تتكون ورشة عمل كل شهر يبحث المهتمين منكم ليوثقوا لكاتب او فنان مثل بوست اباداماك..
ناسف اذا اتى حديثى غير متسلسل و وغيرمنتظم فقط رهبة وجود هؤلاء العظام كافية لجهجة كل التلاميذ فنحن من جيل يوقر شيوخه ويعظمهم وتاخذه الرهبة منهم.. لكم كل الاجيال المتداخلة معزتى واحترامى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: عبد الله بولا)
|
العزيز دكتور النور غبت عن الكمبيوتر ثلاث أيام لظروف عمل طارئة، فإذا بي أفاجأ بنجاح عظيم لك في هذا البورد وهو إقناع الفنان العالم عبدالله بولا بتشريف البوردفلك الشكر
أخونا بولا مرحبا بك ولعلنا نتشرف بعد قليل بإستضافة حسن موسى حتى ننعم في هذا البورد بفن ونقد وثقافة ظللتمامنذ السبعينات تنشران ألويتها وتفتحان للجميع ما أغلق من أبوابهاوسيكون البورد نافذتكم لكي تطلوا على أجيال جديدة عطشى للمعرفةوالبحث والإكتشاف. مرحبا بك مرة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بالناقد، الفنان، والكاتب، عبدالله بولا (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
بالطبع ، مرحب بالناقد ( الفنان الشامل ) عبد الله بولا ، الذي لم أعرفه إلا من خلال ما كتبه وقدّم به مجموعة صلاح الزين القصصية ( عنهما والأكليل والانتظار ) ثم في بعض الكتابات المتفرقة في الصحافة العربية كتبها هو أو كُتبت عنه ( القدس العربي + الحياة ) وكذلك خلال السجال النقدي / الفكري الماراثوني بينه وحيدر ابراهيم في جريدة الخرطوم .. وتيقنتُ ـ مذّاك ـ أن سيرته ستكون منقوصة في ذهني ، ما لم أقرأ له كتباً تخصه ، لا أدري متى سيتيسر لي اقتناءها .. أقول هذا لأنني ـ مثلكم تماماً ـ مصاب بالأسى لأن مفكرين وفنانين وكتّاب سودانيين كثيرين ، مشتتين في أطلس العالم ، تنتظرهم أغلفة كثيرة موّقعة بأسمائهم ، وعبد الله بولا أبرزهم وأكثرهم سكوتاً .. ولا أريد أن أكرر ما شبّه به حيدر ابراهيم حال المثقفين السودانيين الذين اختصرهم في شخص بولا ، بأنهم مدمنون لثقافة المشافهة ، ويجتنبون الكتابة والتوثيق لأن ( قعدة الكتابة .. حارة ) .. هل ـ حقاً ـ الأمر بهذا الشكل التبسيطي يا دكتور بولا ،، ويا كل المثقفين والمبدعين ؟؟ ربما كان كذلك .. وهنا ، أضرب مثلاً وأقول بأنني ( فكّرت ُ ) مرةً في انجاز ملف عن المثقفين والمبدعين السودانيين في الخارج ، لجريدة الزمان اللندينة آنذاك ، وجريدة الخرطوم ، يدور محوره حول سؤال كبير يتقسّم إلى فروع ، ويقول : المبدع السوداني .. أين أنت وماذا تفعل ؟؟ واخترت عددا هائلاً من المبدعين السودانيين في السعودية ، وخاصة في جدة التي صارت مثل أم درمان في أذهان قاطنيها السودانيين ، كما يصفها بحق صديقنا بابكر حسن مكي .. وزعتُ المحور على كثيرين ، وعلى رأسهم الدكتور بشرى الفاضل لكن بلا رد ،، فطارت في ذهني مقولة دكتور حيدر ( قعدة الكتابة .. حارة ) وحاولت إيجاد صيغة للتبرير ، فما عرفت ..!! فإذا كان الأمر يتعلق بالإجابة عن بعض الأسئلة ،، ما بالك بكتابة ديوان شعر ، أو مجموعة قصصية ، أو دراسة جمالية ، أو بحث تاريخي ؟؟ لقد تيسر للمبدعين السودانيين أن يتفرقوا في عواصم الشتات ( على ما في ذلك من فجيعة ) واستطاعوا أن يراكموا تجارب وثقافات ممتازة كان من المفترض أن نرى نتاجها بالعين المجردة ، كتباً ودراسات ووثائق .. فما الذي يحدث ؟؟ لماذا يبدو انتاجنا الثقافي والإبداعي ضئيلاً إلى هذا الحد ، مقارنة بنتاج آخرين ربما كانوا أقلّ منّا وجعاً وغربة ، وحتى موهبة ؟؟ أعذرني ،، دكتور النور ،، على هذا الترحيب الغريب بالشاهق عبد الله بولا .. لكنها الحسرة يا سيدي .. أن يكون عبدالله بولا ( ومثله كثيرين ) معروف في الخارج ومحتفى به .. ونحن ( أهله وناسه ) بالكاد نعرفه !!! أهلاً بك دكتور عبد الله .. أهلا بك كثيرا
| |
|
|
|
|
|
|
|