دخول الديمُقراطيين في مربع صراع الثورة المضادة و التحالف مع القتلة غير مقبول ومُضر بمستقبل البلد

دخول الديمُقراطيين في مربع صراع الثورة المضادة و التحالف مع القتلة غير مقبول ومُضر بمستقبل البلد


03-05-2023, 02:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1677978225&rn=0


Post: #1
Title: دخول الديمُقراطيين في مربع صراع الثورة المضادة و التحالف مع القتلة غير مقبول ومُضر بمستقبل البلد
Author: نضال عبدالوهاب
Date: 03-05-2023, 02:03 AM

01:03 AM March, 04 2023

سودانيز اون لاين
نضال عبدالوهاب-USA
مكتبتى
رابط مختصر




أصبح جلياً لكل شعبنا وجود طرفي صراع من بين القوي الموقعة علي الإتفاق الإطارئ والعملية السياسية والداعمة لها ، إحداها مُتمثل في الجيش أو غالبيته وعناصر الكيزان داخله بقيادة البرهان وجنرالاته في اللجنة الأمنية ، ومعهم المجموعات التي ساندت ودعمت الإنقلاب من اطراف سلام جوبا والكتلة الديمُقراطية والإتحاديين فرع "مولانا" و إبنه جعفر ، و الجناح الآخر هو جناح مليشيا الدعم السريع ومجموعة الحرية والتغيير الجسم المركزي ، الجناح الأول مدعوم بشكل مُباشر من مصر و مخابراتها وحكومتها و الجناح الآخر مدعوم بشكل مُباشر من الإمارات وحكومتها ومخابراتها... هذا الصراع أصبح مكشوفاً و يتجه شئياً فشئياً للمواجهة العسكرية الحتمية ، والتي وقودها الناس و المدنيين و دولة البنية السُودانية الهشة... صراع ليس لشعبنا أي مصلحة فيه ... لا لدولته و لا لثورته ولا لمطالبه ولا لمُستقبله...
أطراف الصراع من العسكريين و داعميه في الكتلة الديمُقراطية و دولتي الثورة المُضادة الإمارات ومصر هم من أحدثوا الإنقلاب ودعموهوا ووقفوا حجرة عثرة أمام أي إنتقال ديمُقراطي في السُودان وضد أي تغيير لما خربه الكيزان في الإقتصاد أو السياسات وحاولوا ويحاولون إستمرار ذات السُودان "المنهوب" من حفنة ممن أعمتهم مطامعهم ومن دول لاتراعي غير مصالحها من الإمارات إلي مصر والسعودية وصولاً لروسيا ما وراء البحار...
تحاول مجموعة المجلس المركزي تصوير الصراع بأنه مابين الذين يريدون إنتقال مدني وديمُقراطي وما بين الكيزان ومجموعاتهم من القوي التي لاتريد أنتقال مدني وديمُقراطي ، وتريد إنفاذ إتفاق وعملية سياسية حتي وإن ضحت فيه بالعدالة الإنتقالية وبإزالة تمكين المليشيات أو بمحاسبة القتلة وأعطتهم الحصانات كل ذلك من أجل المغذي الحقيقي وهو الوجود في السُلطة... التخلص من الكيزان مقابل الإبقاء علي الدعم السريع وبواسطته، الوصول للسلطة عبر "حصان" الدعم السريع و"جناح" الإمارات...
في المقابل لا يقف الكيزان وجنرالات الجيش ومجموعة جناح مصر مكتوفي الأيدي ويعملون علي فرض واقعهم الإنقلابي والمُسيطر وأن تكون لهم الغلبة في حال الذهاب للعملية السياسية وإتمامها بما لا يضر مصالحهم ونفوذهم ونهبهم...
هذه الأطراف من العسكريين و المدنيين مع التسليم بأنهم جزء حقيقي للواقع إلا أنهم وتبعاً لذات الواقع ليسوا أهلاً لتغيير أو إنتقال ديمُقراطي يقود لسُلطة مدنية حقيقية و مسار يؤسس لدولة توازي تضحيات شعبنا أو حتي جزء مُقدر من طموحاته المشروعة...
فرهن إرادتنا لمصالح العسكر والمليشيات والكيزان و قوي الثورة المُضادة لا يصنع أي نتيجة مُبشرة وصحيحة لشعبنا في الحاضر ولا في المُستقبل...
ليس من مصلحة شعبنا هذا الصراع المحموم الدائر وتخندقاته مابين مجموعة الجيش والكيزان وداعميهم و مجموعة الحرية والتغيير والدعم السريع وداعميهم...
نعول كُنا ولانزال علي شباب السُودان ورجال ونساء المستقبل فيه لتكون لهم اليد الطولي مسنودين بالقوي الديمُقراطية والثورية الحقيقية لصنع الفارق ... لم يحمي الإنقلابيون شعبنا بل شاركوا ويشاركوا في قتله ، ولن تحمي الإمارات أو مصر مصالح شعبنا في الديمُقراطية والنهوض الإقتصادي لأنهم يرمون شباكهم بشكل يومي لنهب وصيد ثرواتنا ولايزالوا في هذا الطريق ...
دخول أي ديمُقراطي حقيقي في هذا المُستنقع ودعم أي طرف من أطرافه هو في الأخير يدّعم قوي الثورة المُضادة ويتحول لأداة من أدواتها ليس إلا...
الوقوف مع العملية السياسية لايعني الوقوف ضد الكيزان فهم موجودون داخلها ولكن الصحيح هو ضد مجموعة منهم وفي ذات الوقت وقوف وبشكل كامل مع مصالح الإمارات ، والوقوف ضد العملية السياسية و بشكلها الحالي لايعني الوقوف في خط الكيزان وداعمي الإنقلاب لأن الخط الثوري الديمُقراطي معروف الوجهة فهو ضد الكيزان وحكم العسكر والمليشيات وضد قوي الثورة المُضادة ، وعندما قاوم شعبنا إنقلاب ٢٥ أكتوبر قاوم فيه ورفض كل مكونات الإنقلاب من كيزان وعسكر ومليشيات وإنتهازبين وفلول ...
محاولات تقسيم القوي الديمُقراطية مابين داعمين للإتفاق وضده هي بالنتيجة محاولات لإقناع شعبنا للقبول بالقتلة و بسطوة قوي الثورة المُضادة ... الصحيح هو نفض الايدي الديمُقراطية وعدم تلوثها باي تحالفات مع القتلة تحت أي مُبرر ، فصراع القتللة والعسكريين والمليشيات والكيزان لن يوقفه الإتفاق الإطارئ بل يقويه ويشعله ، والثورة المُضادة تتفرق بينهم أجل لكنها تتفق علي إستمرار نهبنا وعلي إستمرار تمزقنا وعلي إستمرار حُكم العسكر والمليشيات...
فليعود لبعض العقل الديمُقراطي المُتخندق مع القتللة لمكانه الطبيعي لصالح شعبنا وليس لصالح قوي الثورة المُضادة والمليشيات والعسكر...
نضال عبدالوهاب
5 مارس 2023

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • فولكر يعلق على مقتل متظاهر في الخرطوم
  • الخرطوم تسجل ارتفاع حالات الإصابة بحمي الضنك
  • دول الترويكا تصدر بيانا حول مقتل محتج خلال مظاهرات الثلاثاء
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 02 مارس 2023 للفنان عمر دفع الله

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • عجز حاد في الايرادات بوزارة المالية
  • هل يمكننا ترشيد الدور الذي يلعبه الجيش السوداني في الإقتصاد
  • أحزان الجمهوريين ـــ عاصم حامد عبدون إلى رحاب الله الرحيم
  • الشعب الأسبانى .. بدأ يبحث في تأريخ الأندلس .. (يا الله نصرك).
  • لجان المقاومة بولاية الخرطوم تحددعمل اليوم
  • النيابة- شرعنا في استجواب الشرطي المتهم بقتل "إبراهيم مجذوب"
  • الشرطة الفاسده تبا عليكم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 2 مارس 2023م
  • خليك حريص على تلفونك لحظة خروجك من مطار الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 02 2023
  • اللفيف في الفقه المالكي كتبه عبدالرحمن محمد فضل
  • ( حرام والله ) زيادات جديدة في أسعار الكهرباء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وقف القتل رهين باسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • محمد الفاتح يوسف العاقب خواطر يوم الخميس ٢ مارس٢٠٢٣.
  • يا ليل أبقالي شاهد: المغني والصوفي كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أوراق طبيب سودانيّ مُقيم في برلين:ذكريات وقصص ووجوه وقضايا فكريّة وأدبيّة كتبه موسى الزعيم
  • دمائكم حل لنا كما فعلتم بنا #
  • بين شرطة السودان وشرطة الفلول! كتبه أحمد الملك
  • زيارة الرئيس الإرتري الي السعوديه الدلالات والمعاني كتبه محمدعثمان الرضي
  • عالم اليوم بيئة الخداع المحكم كتبه محجوب الخليفة
  • في ذكري رحيله.. رأي أربكان في تلميذه أردوغان كتبه فادي عيد وهيب
  • ومضة : الشهيد اليافع المجذوب كتبه عمر الحويج
  • يا سلام عليك يا عليقي كتبه كمال الهِدَي
  • قحت وحمدوك هم من قتلوا الشهيد عبد المنعم رحمه !!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة تفتح باب التنافس في نسختها التاسعة كتبه عواطف عبداللطيف
  • غرائب الاخبار عناية لجنة المعلمين تسيريةالمحامين!!!ا كتبه الأمين مصطفى
  • المؤتمر السوداني يطالبني اعتذارا و لكن ..! كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كفاح جيل كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • كشف تحريف القرآن والإسلام بالأمويين أولياء الشيطان الملاعين – 2 -7 – كتبه عبد الله ماهر
  • نطاق العمل- قصة قصيرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • فدا و النضال الوطني الفلسطيني كتبه أ / ابراهيم كامل و شاح
  • المؤسسات المالية الغربية تمثل قمة الهلاك والموت !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد