لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود

لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود


02-05-2023, 05:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1675616125&rn=1


Post: #1
Title: لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
Author: هانم داود
Date: 02-05-2023, 05:55 PM
Parent: #0

04:55 PM February, 05 2023

سودانيز اون لاين
هانم داود-مصر
مكتبتى
رابط مختصر






الكل لديه رحمه على الحيوانات،فكيف تعطي نفسك الحق بضرب طفلك لأي سبب ممهما كان هدفك نبيل وهو تربيه الطفل تربيه صحيحه،اذا أخطأ الطفل قم بتحذيره وتوجيهه الطفل ليس حيوان وأنت لا تعلم هل ابنك أو بنتك سليمه أم مريضه ممكن أن يكون لديهم مرض لم يظهر لكم

أظهرت الدراسات أن الضرب للأطفال غير فعال ويضر بنمو الأطفال، و يعتمد بعض الآباء الأغبياء على الضرب في إصلاح المشكلات السلوكية لأطفالهم
عليك أن تعلمهم الصح و تنذرهم و تحذرهم
لو توفي ابنك نتيجة مرض ظهر عنده فجأه أو حادثه،تأكد أنك ستقضي عمرك حزين أنك ضربته في يوم،وأن غضبك وقتها ليس له مبرر كافي لما فعلته
اذا أخطأ الأبناء قم بالتحذير وأن تكرار الخطأ معناه العقاب،ممكن يكون منع المصروف عنهم وممكن أشياء أخرى تمنع عنهم
ياريت عدم ضرب الصغار مهما تنفعل وتغضب،ومهما يحرضك شخص ما أن ابنك أخطأ،عليك بالصبر ومداواة الأمر بعقل،أطفالنا ليست وحوش بدون عقل
لو الدودله والمؤسسات المهتمه بالطفوله سعيت لأصدار قانون من يضرب طفله ويشهد الصغار أو الجيران بالواقعه يغرم الأب والأم بدفع مبلغ مالي ضخم،أكيد تمتنع عن ضرب الصغار
وتكتفي بالتوجيهه الشفهي
عن أم المؤمنين عائشة قالت: "مَا ضَرَبَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأةً ولا خادمًا، إِلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيءٌ قطّ فينتقم من صاحبه، إلاّ أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم"، أخرجه مسلم.
النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عدم رحمة الصغير من الكبائر، فقال: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرنَا، وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبيرِنَا" رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الله بن عمرو.

ذكرت دار الإفتاء التعامل مع الاطفال يكون على جهة التأديب والتربية فقط لا على جهة العقاب، لأن العقاب إنما يكون على ارتكاب المحرم أو ترك الواجب، والواجب ما يعاقب على تركه والمحرم ما يعاقب على فعله، وذلك في حق المكلَّف وحده،
أما الصبي فإنما يُعَوَّد على فعل الواجبات وترك المحرمات ليألف ذلك عند البلوغ لا لأنها في حقه واجبات أو محرمات، فتأديبه على ترك الواجب أو فعل المحرم حينئذٍ من باب التربية والترويض لا العقاب.
و أكد الداعية الإسلامي، الدكتور أسامة الأزهرى، أن ضرب الأولاد جريمة، مشدداً على ضرورة مراعاة مشاعر الطفل، وعدم تعنيفهم.

لا تترك ابنك يلعب بعيدا عنك وقت فراغك دعه يلعب بالقرب منك بلعبه لا تسبب الازعاج لأحد
تأخذ ابنك معك للصلاه،وتعلمه كيف يصلي
والأم تعلم بناتها الصلاه وتؤمرهم وقت الصلاه بالقيام للوضوء وتأديه فرض الصلاه
روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مر بغلام يسلخ جلد شاة ، وما يحسن ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تنح حتى أريك ) ) فإنه أدعى للعلم الصحيح ،
عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً )) .. وذلك بطريق التأديب والتهذيب لا بطريق العقوبة ،

ممكن أن يكون العقاب شد الأذن :
وهي أول عقوبة جسدية للطفل إذ بهذه المرحلة يتعرف على ألم المخالفة ، وعذاب الفعل الشنيع الذي ارتكبه ، واستحق عليه شد الأذن ، عن عبد الله بن يسر المازني الصحابي رضي الله عنه قال بعثتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطف من عنب فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه ، فلما جئت أخذ بأذني وقال ياغدر )) .

لاحظ أن اللجوء إلى الضرب كوسيلة من وسائل التأديب لا يُلجئ إلى هذه الوسيلة إلا بعد التهديد بالعقوبة ثم آخر مرحلة يكون الضرب. ولا يضرب الطفل إلا إذا بلغ سن العاشرة، ويجب مراعاة جملة من الضوابط الشرعية عند ضربه منها: تجنب الوجه، والقلب والكليتين، والضرب بشيء مأمون لا يكسر عظما ولا يترك أثرا،ضربه واحده كتخويف وتحذير أن لا يكرر الخطأ نحن نرحم الكلاب والقطط لا نرحم أطفالنا بحجه أننا نعلمها
قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (الكهف: 46)
هانم داود




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #